bufaris
05-09-2005, 08:06 PM
عام :الوطن العربي :الاثنين 1شعبان 1426هـ – 5 سبتمبر 2005م آخر تحديث 8:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: في متابعة لأوضاع مدينة تلعفر شمالي العراق، ذكر مراسل مفكرة الإسلام في المدينة أن حرب شوارع حقيقة تجري الآن في أحياء 'تلعفر' كافة بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال، وذلك بعد أن تمكنت قوات الاحتلال من اقتحام المدينة بشكل سريع من جميع اتجاهاتها الأربعة.
وأوضح مراسلنا أن القتال بين الجانبين يدور في أرجاء المدينة منذ ظهر اليوم وحتى الآن بطريقة قتال الشوارع، حيث تنقل الاشتباكات من بيت إلى بيت ومن شارع إلى شارع وسط قصف كثيف من قبل المقاتلات الأمريكية، مشيرًا إلى سقوط عشرات الجنود الأمريكيين بين قتيل وجريح في تلك المعارك، بينما أكد سقوط أعداد غير قليلة من عناصر المقاومة بين قتيل وجريح.
وفي السياق ذاته، نفى مراسلنا من قلب تلعفر الأخبار التي تناقلتها بعض الفضائيات العربية والعراقية الموالية للاحتلال حول سقوط المدينة بالكامل في أيدي الاحتلال مشيرًا إلى أن أحياء بكاملها تخضع الآن لسيطرة المقاومة العراقية.
وعن حجم الدمار في المدينة، قال مراسل المفكرة: إن عناصر المقاومة قاموا بإجلاء العوائل من نساء وأطفال إلى مناطق آمنة بعيدة عن الاشتباكات؛ مما جعل نسبة الشهداء المدنيين لا شيء على حد وصفه إلا أن الخسائر المادية فاقت العشرة منازل والثلاث مدارس والأربعة مساجد، بالإضافة إلى محطة مياه وأخرى للكهرباء.
ولفت مراسلنا إلى أن التيار الكهربائي تسبب في منع رفع الآذان والخطب الحماسية وتلاوة القرآن في مساجد المدينة، وهو الأمر الذي يحدث في كل مرة تتعرض المدينة فيها لهجوم بهدف رفع الروح المعنوية للمقاتلين، وهو الأمر الذي حدا بعلماء الدين إلى التجوال بين الأزقة وبين خطوط النيران -حسب وصف المراسل- يهتفون ويخطبون ويذكرون المقاتلين بفضل الجهاد ومكانة الشهادة.
مفكرة الإسلام [خـاص]: في متابعة لأوضاع مدينة تلعفر شمالي العراق، ذكر مراسل مفكرة الإسلام في المدينة أن حرب شوارع حقيقة تجري الآن في أحياء 'تلعفر' كافة بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال، وذلك بعد أن تمكنت قوات الاحتلال من اقتحام المدينة بشكل سريع من جميع اتجاهاتها الأربعة.
وأوضح مراسلنا أن القتال بين الجانبين يدور في أرجاء المدينة منذ ظهر اليوم وحتى الآن بطريقة قتال الشوارع، حيث تنقل الاشتباكات من بيت إلى بيت ومن شارع إلى شارع وسط قصف كثيف من قبل المقاتلات الأمريكية، مشيرًا إلى سقوط عشرات الجنود الأمريكيين بين قتيل وجريح في تلك المعارك، بينما أكد سقوط أعداد غير قليلة من عناصر المقاومة بين قتيل وجريح.
وفي السياق ذاته، نفى مراسلنا من قلب تلعفر الأخبار التي تناقلتها بعض الفضائيات العربية والعراقية الموالية للاحتلال حول سقوط المدينة بالكامل في أيدي الاحتلال مشيرًا إلى أن أحياء بكاملها تخضع الآن لسيطرة المقاومة العراقية.
وعن حجم الدمار في المدينة، قال مراسل المفكرة: إن عناصر المقاومة قاموا بإجلاء العوائل من نساء وأطفال إلى مناطق آمنة بعيدة عن الاشتباكات؛ مما جعل نسبة الشهداء المدنيين لا شيء على حد وصفه إلا أن الخسائر المادية فاقت العشرة منازل والثلاث مدارس والأربعة مساجد، بالإضافة إلى محطة مياه وأخرى للكهرباء.
ولفت مراسلنا إلى أن التيار الكهربائي تسبب في منع رفع الآذان والخطب الحماسية وتلاوة القرآن في مساجد المدينة، وهو الأمر الذي يحدث في كل مرة تتعرض المدينة فيها لهجوم بهدف رفع الروح المعنوية للمقاتلين، وهو الأمر الذي حدا بعلماء الدين إلى التجوال بين الأزقة وبين خطوط النيران -حسب وصف المراسل- يهتفون ويخطبون ويذكرون المقاتلين بفضل الجهاد ومكانة الشهادة.