الفرقاني
05-09-2005, 10:13 AM
عشرات المسلحين يهاجمون وزارةالداخلية ببغداد وقتلى بتلعفر
بغداد- العرب أونلاين- وكالات: قالت مصادر أمنية فى بغداد أن مقر وزارة الداخلية التابعة للحكومة الانتقالية تعرضت صباح اليوم الاثنين الى هجوم واسع النطاق شنه قرابة الثلاثين مسلحا مما أدى الى مقتل اثنين من حراس المبنى واصابة خمسة آخرين.
وأوضحت المصادر أن أن المسلحين هاجموا الوزارة فى عشر سيارات، وهو الهجوم الأول من نوعه بهذا الحجم، الذى يستهدف وزارة يفترض أنها ذات حماية كبيرة.
فى غضون ذلك اعلن الجيش الاميركى مقتل ما لا يقل عن 13 مسلحا أمس الاحد خلال عملية شنتها القوات الاميركية وشرطة الحكومة فى مدينة تلعفر بشمال العراق قرب الحدود السورية.
واوضح الجيش ان سبعة من القتلى سقطوا عندما اطلقت مروحيات النار على مسجد فى المدينة كان المسلحون اطلقوا النار منه على القوات الاميركية.
وجاء فى بيان عسكرى اميركى ان القوات المشاركة فى العملية فى المدينة الواقعة على مسافة ثمانين كلم غرب الموصل تعرضت لاطلاق نار وطلبت دعما جويا ولا سيما عند تعرضها لاطلاق نار من احد المساجد.
وكانت مصادر محلية قد كشفت أن نحو 5000 جندى أمريكى وجنود تابعين لجيش العراق الجديد قد حاصروا تلعفر بدعوى ملاحقة مسلحين يرفضون طاعة الحكومة الانتقالية.
ويوم امس افادت مصادر امنية ان خمسة جنود وشرطيا قتلوا فى كمين بشمال بغداد وتفجير مفخخة بجنوب العاصمة.
وقال مصدر عسكرى ان خمسة جنود قتلوا فى كمين نصبه مسلحون فى الصباح الباكر فى الصينية القريبة من بيجى على بعد 200 كيلومتر شمال بغداد.
من جهة ثانية، قتل شرطى وجرح اثنان آخران فى تفجير سيارة مفخخة استهدفت موقعهم جنوب بغداد، بحسب ما افادت الشرطة.
واوضح مصدر فى شرطة مدينة الاسكندرية بجنوب بغداد ان الهجوم بالسيارة المفخخة وقع عند المدخل الشمالى للمدينة، وعثرت الشرطة فى المنطقة نفسها على جثة رجل قتل بالرصاص فى سيارته.
وفى بغداد، افاد مصدر فى وزارة الدفاع عن باصابة مدنى عراقى بقذيفة هاون سقطت عند تقاطع طرق ساحة عدن شمال المدينة".
وفى بعقوبة بشمال شرق بغداد، افاد مصدر فى الشرطة رفض الكشف عن اسمه بان "هجوما مسلحا استهدف نقطة سيطرة تابعة للشرطة ادى الى اصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح".
بغداد- العرب أونلاين- وكالات: قالت مصادر أمنية فى بغداد أن مقر وزارة الداخلية التابعة للحكومة الانتقالية تعرضت صباح اليوم الاثنين الى هجوم واسع النطاق شنه قرابة الثلاثين مسلحا مما أدى الى مقتل اثنين من حراس المبنى واصابة خمسة آخرين.
وأوضحت المصادر أن أن المسلحين هاجموا الوزارة فى عشر سيارات، وهو الهجوم الأول من نوعه بهذا الحجم، الذى يستهدف وزارة يفترض أنها ذات حماية كبيرة.
فى غضون ذلك اعلن الجيش الاميركى مقتل ما لا يقل عن 13 مسلحا أمس الاحد خلال عملية شنتها القوات الاميركية وشرطة الحكومة فى مدينة تلعفر بشمال العراق قرب الحدود السورية.
واوضح الجيش ان سبعة من القتلى سقطوا عندما اطلقت مروحيات النار على مسجد فى المدينة كان المسلحون اطلقوا النار منه على القوات الاميركية.
وجاء فى بيان عسكرى اميركى ان القوات المشاركة فى العملية فى المدينة الواقعة على مسافة ثمانين كلم غرب الموصل تعرضت لاطلاق نار وطلبت دعما جويا ولا سيما عند تعرضها لاطلاق نار من احد المساجد.
وكانت مصادر محلية قد كشفت أن نحو 5000 جندى أمريكى وجنود تابعين لجيش العراق الجديد قد حاصروا تلعفر بدعوى ملاحقة مسلحين يرفضون طاعة الحكومة الانتقالية.
ويوم امس افادت مصادر امنية ان خمسة جنود وشرطيا قتلوا فى كمين بشمال بغداد وتفجير مفخخة بجنوب العاصمة.
وقال مصدر عسكرى ان خمسة جنود قتلوا فى كمين نصبه مسلحون فى الصباح الباكر فى الصينية القريبة من بيجى على بعد 200 كيلومتر شمال بغداد.
من جهة ثانية، قتل شرطى وجرح اثنان آخران فى تفجير سيارة مفخخة استهدفت موقعهم جنوب بغداد، بحسب ما افادت الشرطة.
واوضح مصدر فى شرطة مدينة الاسكندرية بجنوب بغداد ان الهجوم بالسيارة المفخخة وقع عند المدخل الشمالى للمدينة، وعثرت الشرطة فى المنطقة نفسها على جثة رجل قتل بالرصاص فى سيارته.
وفى بغداد، افاد مصدر فى وزارة الدفاع عن باصابة مدنى عراقى بقذيفة هاون سقطت عند تقاطع طرق ساحة عدن شمال المدينة".
وفى بعقوبة بشمال شرق بغداد، افاد مصدر فى الشرطة رفض الكشف عن اسمه بان "هجوما مسلحا استهدف نقطة سيطرة تابعة للشرطة ادى الى اصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح".