kimo17
05-09-2005, 07:43 AM
إلى الإمام حسن نصرالله!
www.alkader.net
www.albasrah.net
www.alkader.org
د نوري المرادي
أخي الإمام المجاهد حسن نصرالله!
سمعت لك خطابا يوم أمس همّني منه عبارتان. في أولاهما طالبت اللبنانيين بعدم الحكم من مجرد اعتقال مشتبه بهم في قضية مقتل الراحل الحريري وقلت أن لابد من انتظار كلمة القضاء اللبناني. وفي الثانية اتهمت من أسميتهم بـ "التكفيريين والصدّاميين" بفاجعة جسر الأئمة في بغداد.
أخي العزيز!
لو كان حديث الفرق صحيحا، لما تجرأت أنت ولا تجرّا غيرك وقال إنّي أنا الفرقة الناجية. إن عدالة الله فوق عدالتنا وعلمه فوق علمنا. لكني أجزم أن شخصا قاد شبكة تجسس صهيونية في العراق خلال ستينات القرن الماضي وأدين بالوثائق كمهدي الحكيم، لن يدخل الجنة بحبه آل البيت رغم جرمه. وأجزم أن عبدا صالحا عاش نظيفا وأقام شعائر دينه كما نزلت ومات نظيفا سيدخل النار لمجرد أنه ساوى أل البيت بغيرهم من الأولياء الصالحين.
الفرق لا تنجو بمجرميها، ولا تخسر بصالحيها. فكل عبد وما أتاه، وليس وما هوى. والقول بغير هذا ترهات. والأسلاف فسروا حديث الفرق على شكله وليس جوهرة، وقد أخطأوا أيما خطأ.
لذا أيها الإمام الفاضل حسن نصرالله، فالتكفيريون إخوة لك في الدين وما ينسحب عليهم ينسحب عليك. أنت بطل تحرير لبنان وهم أبطال الجهاد وسيبشروك بتحرير الجزيرة بعد العراق وأفغانستان. أنت مبدع فن الإستنزاف الطويل في الحرب مع العدو، وهم مبدعو سلاحنا الفتاك – الإستشهاد. وكلاكما يحج البيت ويصوم الشهر وينطق الشهادة ويحفظ القرآن ويعبد الله. وما تفرقكم، بأعيننا غير آراء في الثانويات.
أقوله هذا ومستعد لجدالكم عليه متحديا حتى تنثنون.
فإن كنت والتكفيريين على خلاف في شيء فدعهم ويدَعوك! شرط أن لا تتنابزا ولا تتاهما لتذهب ريحكما فتؤخذان كما يؤخذ العصفور من الصقر عند الشجار.
والصداميون، هم إيضا إخوة لك، شئت في هذه أخي الإمام نصرالله أم أبيت!
فالصداميون يقاتلون المحتلين الآن مثلك وأشد بدرجات. والصداميون الآن يسيطرون على مناطق باسرها في العراق محررة لا يدخلها قرد من قرود الإحتلال ولا غلمانه إلا على منيته. وقد تهيأ للصداميين المبرر فذهب الفاشيون منهم مع الإحتلال وبقي المجاهدون. والصداميون أيام دولتهم مدوكم بما تشاؤون من العتاد والمال. والصداميون من أعان المقاومة الفلسطينية حليفتك. وليس من المروءة النسيان. والصداميون أخي الإمام وأعلم أنك تعني البعث العربي الإشتراكي هم حزب شيعي نشأة ومنهجا وتكوينا. فحزب البعث نشأ في الناصريا والنجف وأسسه شيعة، وقادته جميعا حتى منتصف الستينات شيعة، و58% من جسده العام شيعة و65% من كادره الوسط شيعة. وقائمة الـ 55 التي طاردتها أمريكا من قيادة هؤلاء الصداميين فيها 35 شيعة و14 سنة وواحد مسيحي. والصداميون الذين تعني خاضوا أربعة حروب مريرة خلال سلطتهم لكن لم يسرقوا حبة قمح من خزائن العتبات المقدسة، ربما لأنهم حقا شيعة. أما أعدائهم آل الحكيم فقد سرقوا العتبات ومن فيها. ولولا أن حبا الله الشيعة بمقتدى والمؤيد والحسني والخالصي لصارت العتبات منتزهات سياحية في شركات سستاني.
وإن كان غيرك عن جهالة يقبل ما آلت إليه حال صدام ويشمت شماتة الخصيان، فأنت تعلم الحقيقة بأن إذلال الأمريكان لصدام هو إذلال لك ولكل الأحرار مثلك. ولو كان الصداميون كما تفترض، لباعوها وبقوا يحكمون ألف عام. لكنهم لم يفعلوا.
وعندي أخي الإمام حسن، فحزب الله والصداميون والتكفيريون وكل كتائب المقاومة الوطنية العراقية وكتائب المقاومة الأفغانية والكويتية وفي الجزيرة والأحواز في موقع واحد. كلكم مجاهدون مؤمنون صابرون تذيقون الأعداء الويل والثبور. وعندي أيضا فالعراق لم يعرف الطائفية ولا تهدد بحربها قبل أن يتسود آل الحكيم عليه في الشهور الخمسة الأخيرة.
هذه هي الوقائع أخي الإمام المجاهد حسن نصر الله فصرّفها كيف شئت!
بقيت دعواي عليك.
ففي عبارتيك أعلاه تجريم مسبق لجهة، ومحاباة لا مبررة لجهة. فجميل أن تطلب التريث حتى تصدر الأحكام النهائية بقضية الراحل الحريري. ونحن مثلك نرى الحادثة مدبرة لاحتلال لبنان وسوريا،، وربما بمعونة ضباط سوريين. ولا شيء غريب في هذا العالم. لكنك في فاجعة جسر الأئمة سارعت وأطلقت الحكم ليس قبل التحقيقات، وإنما بالضد مما عرفه العالم وعايشه، وبالضد أيضا من تصريحات حكومة إشيقر ووزير داخليتها المجرم صولاغ.
وهي طامة كبرى وأمر جلل، أن يتسرع رجل مثلك له مثل ما لك من موقع في قلوب العالمين. إن تصريحك هذا، هو مجاف للحقيقة من جانب ويصب الزيت على نار حرب أهلية محتملة من جانب آخر، وفوق هذا كله يمثل دعما للحكيم وغلامه صولاغ، حتى وقد اثبتا أنهما أكبر مجرمين سفاحين وعميلين للأنجلوصهيون أعدائك الأبديين في المنطقة.
فما هذا التناقض أيها الأمام نصرالله؟! أتراك تشجع الطائفية في العراق وأنت اللبناني الذي إكتوى بنارها ونار حروبها؟! لماذا تدعم آل الحكيم الذين تجسسوا للأمريكان عن حال العراق والمسلمين؟! أم إنك تنكر تصريح عبد العزيز الحكيم بمؤتمر في طهران منتصف 2002 بأنه زود أمريكا بملف كامل عن التسليح العراقي (ولدي الوثيقة)؟ أم تنسى أن المقبور باقر حكيم أفتى لجهة التعاون مع أمريكا وبالضد من أمر الله تعالى بعدم موالاة الكافرين؟
أخي سماحة الإمام نصرالله!
نحن نتفهم أنك إنما تخاطب اللبنانيين، ولكل حال لسان. مجرد انتبه أن تصريحك يسهم بحرب ستذهب بها الأرواح. ونحن العراقيين، شئت أم أبيت نعتبرك حليفنا وعضيدنا وأخانا في الجهاد العظيم. سيّان تراجعت في هذا الذي تقوله أم بقيت عليه. فإخوتك مجاهدو العراق على ثقة من أنفسهم ومن نصر الله لهم. وكثرة العدو لهم ككثرة الغنم للجزار. وأنت عند العراقيين كنت وتبقى ذلك الرمز الملهم في الجهاد والذي تحمل عبء استنهاض الأمة يوم انهارت بعد عبد الناصر وتحول الإسلام فيها إلى مجرد مرجع لمقاسات اللحى والعمائم. من هنا فإخوتك المجاهدون الصداميون وجيش المهدي والتكفيريون وكل فصائل الجهاد في أرض الله المقدسة شنعار لن يزعلوا من تصريحك.
ربما تأخذهم الغصة لحظة، لكنها عابر ويزول، وتبقى أنت لهم حسن نصرالله الذي يحترمون!
إنما أنا الماركسي اللينيني الملحد المفترض، أدعوك إلى كلمة سواء بأحدى إثنتين:
أن نتباهل أو تصمت عن القضية العراقية إذا كانت رؤياك هذه!
أنا لا ولن أجرؤ حتى على الدعاء إلى الله أن يؤذيك لو أتت المباهلة عليك. فأنت لي أيضا كماك لإخوتك فتيان شنعار وأنصارهم الطير الأبابيل ذلك الإمام المجاهد والعلم العظيم من أعلام الأمة للقرون القادمة. لذا أدعوك إلى مباهلة هي من صلب إيمانك.
فاختل يا سماحة الإمام حسن نصرالله إلى نفسك وضع يدك على القرآن وقل: (( أقسم بالله العلي العظيم وبهذا القرآن الكريم أن فاجعة جسر الأئمة التي حصلت في بغداد في ذكرى وفاة الكاظم هي من فعل التكفيريين والصداميين، وأني متأكد من هذا وعليه شهيد! ))
وأنا (( أقسم بالله العلي العظيم وبالقرآن الكريم أن فاجعة جسر الأئمة التي حصلت في بغداد في ذكرى وفاة الكاظم هي ليس من فعل التكفيريين والصداميين، ولا من فعل طائفة بعينها، إنماها من فعل الإحتلال وغلمانه المتعاونين معه في حكومة إشيقر! ))
فإن أقسمت فلنتظر أمر الله ليتبين لنا الرشد من الغي!
وإن لم تفعل، فاحجم عن تصريحات فعلها على أرض لبنان غيره خارجه!
منقول عن الكادر
http://www.alkader.net/sep/noori_hassan_050905.htm
www.alkader.net
www.albasrah.net
www.alkader.org
د نوري المرادي
أخي الإمام المجاهد حسن نصرالله!
سمعت لك خطابا يوم أمس همّني منه عبارتان. في أولاهما طالبت اللبنانيين بعدم الحكم من مجرد اعتقال مشتبه بهم في قضية مقتل الراحل الحريري وقلت أن لابد من انتظار كلمة القضاء اللبناني. وفي الثانية اتهمت من أسميتهم بـ "التكفيريين والصدّاميين" بفاجعة جسر الأئمة في بغداد.
أخي العزيز!
لو كان حديث الفرق صحيحا، لما تجرأت أنت ولا تجرّا غيرك وقال إنّي أنا الفرقة الناجية. إن عدالة الله فوق عدالتنا وعلمه فوق علمنا. لكني أجزم أن شخصا قاد شبكة تجسس صهيونية في العراق خلال ستينات القرن الماضي وأدين بالوثائق كمهدي الحكيم، لن يدخل الجنة بحبه آل البيت رغم جرمه. وأجزم أن عبدا صالحا عاش نظيفا وأقام شعائر دينه كما نزلت ومات نظيفا سيدخل النار لمجرد أنه ساوى أل البيت بغيرهم من الأولياء الصالحين.
الفرق لا تنجو بمجرميها، ولا تخسر بصالحيها. فكل عبد وما أتاه، وليس وما هوى. والقول بغير هذا ترهات. والأسلاف فسروا حديث الفرق على شكله وليس جوهرة، وقد أخطأوا أيما خطأ.
لذا أيها الإمام الفاضل حسن نصرالله، فالتكفيريون إخوة لك في الدين وما ينسحب عليهم ينسحب عليك. أنت بطل تحرير لبنان وهم أبطال الجهاد وسيبشروك بتحرير الجزيرة بعد العراق وأفغانستان. أنت مبدع فن الإستنزاف الطويل في الحرب مع العدو، وهم مبدعو سلاحنا الفتاك – الإستشهاد. وكلاكما يحج البيت ويصوم الشهر وينطق الشهادة ويحفظ القرآن ويعبد الله. وما تفرقكم، بأعيننا غير آراء في الثانويات.
أقوله هذا ومستعد لجدالكم عليه متحديا حتى تنثنون.
فإن كنت والتكفيريين على خلاف في شيء فدعهم ويدَعوك! شرط أن لا تتنابزا ولا تتاهما لتذهب ريحكما فتؤخذان كما يؤخذ العصفور من الصقر عند الشجار.
والصداميون، هم إيضا إخوة لك، شئت في هذه أخي الإمام نصرالله أم أبيت!
فالصداميون يقاتلون المحتلين الآن مثلك وأشد بدرجات. والصداميون الآن يسيطرون على مناطق باسرها في العراق محررة لا يدخلها قرد من قرود الإحتلال ولا غلمانه إلا على منيته. وقد تهيأ للصداميين المبرر فذهب الفاشيون منهم مع الإحتلال وبقي المجاهدون. والصداميون أيام دولتهم مدوكم بما تشاؤون من العتاد والمال. والصداميون من أعان المقاومة الفلسطينية حليفتك. وليس من المروءة النسيان. والصداميون أخي الإمام وأعلم أنك تعني البعث العربي الإشتراكي هم حزب شيعي نشأة ومنهجا وتكوينا. فحزب البعث نشأ في الناصريا والنجف وأسسه شيعة، وقادته جميعا حتى منتصف الستينات شيعة، و58% من جسده العام شيعة و65% من كادره الوسط شيعة. وقائمة الـ 55 التي طاردتها أمريكا من قيادة هؤلاء الصداميين فيها 35 شيعة و14 سنة وواحد مسيحي. والصداميون الذين تعني خاضوا أربعة حروب مريرة خلال سلطتهم لكن لم يسرقوا حبة قمح من خزائن العتبات المقدسة، ربما لأنهم حقا شيعة. أما أعدائهم آل الحكيم فقد سرقوا العتبات ومن فيها. ولولا أن حبا الله الشيعة بمقتدى والمؤيد والحسني والخالصي لصارت العتبات منتزهات سياحية في شركات سستاني.
وإن كان غيرك عن جهالة يقبل ما آلت إليه حال صدام ويشمت شماتة الخصيان، فأنت تعلم الحقيقة بأن إذلال الأمريكان لصدام هو إذلال لك ولكل الأحرار مثلك. ولو كان الصداميون كما تفترض، لباعوها وبقوا يحكمون ألف عام. لكنهم لم يفعلوا.
وعندي أخي الإمام حسن، فحزب الله والصداميون والتكفيريون وكل كتائب المقاومة الوطنية العراقية وكتائب المقاومة الأفغانية والكويتية وفي الجزيرة والأحواز في موقع واحد. كلكم مجاهدون مؤمنون صابرون تذيقون الأعداء الويل والثبور. وعندي أيضا فالعراق لم يعرف الطائفية ولا تهدد بحربها قبل أن يتسود آل الحكيم عليه في الشهور الخمسة الأخيرة.
هذه هي الوقائع أخي الإمام المجاهد حسن نصر الله فصرّفها كيف شئت!
بقيت دعواي عليك.
ففي عبارتيك أعلاه تجريم مسبق لجهة، ومحاباة لا مبررة لجهة. فجميل أن تطلب التريث حتى تصدر الأحكام النهائية بقضية الراحل الحريري. ونحن مثلك نرى الحادثة مدبرة لاحتلال لبنان وسوريا،، وربما بمعونة ضباط سوريين. ولا شيء غريب في هذا العالم. لكنك في فاجعة جسر الأئمة سارعت وأطلقت الحكم ليس قبل التحقيقات، وإنما بالضد مما عرفه العالم وعايشه، وبالضد أيضا من تصريحات حكومة إشيقر ووزير داخليتها المجرم صولاغ.
وهي طامة كبرى وأمر جلل، أن يتسرع رجل مثلك له مثل ما لك من موقع في قلوب العالمين. إن تصريحك هذا، هو مجاف للحقيقة من جانب ويصب الزيت على نار حرب أهلية محتملة من جانب آخر، وفوق هذا كله يمثل دعما للحكيم وغلامه صولاغ، حتى وقد اثبتا أنهما أكبر مجرمين سفاحين وعميلين للأنجلوصهيون أعدائك الأبديين في المنطقة.
فما هذا التناقض أيها الأمام نصرالله؟! أتراك تشجع الطائفية في العراق وأنت اللبناني الذي إكتوى بنارها ونار حروبها؟! لماذا تدعم آل الحكيم الذين تجسسوا للأمريكان عن حال العراق والمسلمين؟! أم إنك تنكر تصريح عبد العزيز الحكيم بمؤتمر في طهران منتصف 2002 بأنه زود أمريكا بملف كامل عن التسليح العراقي (ولدي الوثيقة)؟ أم تنسى أن المقبور باقر حكيم أفتى لجهة التعاون مع أمريكا وبالضد من أمر الله تعالى بعدم موالاة الكافرين؟
أخي سماحة الإمام نصرالله!
نحن نتفهم أنك إنما تخاطب اللبنانيين، ولكل حال لسان. مجرد انتبه أن تصريحك يسهم بحرب ستذهب بها الأرواح. ونحن العراقيين، شئت أم أبيت نعتبرك حليفنا وعضيدنا وأخانا في الجهاد العظيم. سيّان تراجعت في هذا الذي تقوله أم بقيت عليه. فإخوتك مجاهدو العراق على ثقة من أنفسهم ومن نصر الله لهم. وكثرة العدو لهم ككثرة الغنم للجزار. وأنت عند العراقيين كنت وتبقى ذلك الرمز الملهم في الجهاد والذي تحمل عبء استنهاض الأمة يوم انهارت بعد عبد الناصر وتحول الإسلام فيها إلى مجرد مرجع لمقاسات اللحى والعمائم. من هنا فإخوتك المجاهدون الصداميون وجيش المهدي والتكفيريون وكل فصائل الجهاد في أرض الله المقدسة شنعار لن يزعلوا من تصريحك.
ربما تأخذهم الغصة لحظة، لكنها عابر ويزول، وتبقى أنت لهم حسن نصرالله الذي يحترمون!
إنما أنا الماركسي اللينيني الملحد المفترض، أدعوك إلى كلمة سواء بأحدى إثنتين:
أن نتباهل أو تصمت عن القضية العراقية إذا كانت رؤياك هذه!
أنا لا ولن أجرؤ حتى على الدعاء إلى الله أن يؤذيك لو أتت المباهلة عليك. فأنت لي أيضا كماك لإخوتك فتيان شنعار وأنصارهم الطير الأبابيل ذلك الإمام المجاهد والعلم العظيم من أعلام الأمة للقرون القادمة. لذا أدعوك إلى مباهلة هي من صلب إيمانك.
فاختل يا سماحة الإمام حسن نصرالله إلى نفسك وضع يدك على القرآن وقل: (( أقسم بالله العلي العظيم وبهذا القرآن الكريم أن فاجعة جسر الأئمة التي حصلت في بغداد في ذكرى وفاة الكاظم هي من فعل التكفيريين والصداميين، وأني متأكد من هذا وعليه شهيد! ))
وأنا (( أقسم بالله العلي العظيم وبالقرآن الكريم أن فاجعة جسر الأئمة التي حصلت في بغداد في ذكرى وفاة الكاظم هي ليس من فعل التكفيريين والصداميين، ولا من فعل طائفة بعينها، إنماها من فعل الإحتلال وغلمانه المتعاونين معه في حكومة إشيقر! ))
فإن أقسمت فلنتظر أمر الله ليتبين لنا الرشد من الغي!
وإن لم تفعل، فاحجم عن تصريحات فعلها على أرض لبنان غيره خارجه!
منقول عن الكادر
http://www.alkader.net/sep/noori_hassan_050905.htm