المهند
05-09-2005, 06:17 AM
23-8-2005/جيش أنصار السنة/ نداء مهم جداً إلى أبناء الإسلام في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين وبعد:
نداء إلى أبناء الإسلام في العراق
قال تعالى ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) الصف :14.
إخوة الإسلام ...
لما كان المؤمنون بعضهم أولياء بعض والكفار بعضهم من بعض رأينا لزاماً علينا أن نخاطب أخوتنا في العراق من المسلمين ونقول لهم بأننا لا نشك في غيرتكم على الدين حين تنتهك حرماته ويهان حاملوه، وقد رأينا من مواقفكم الإيمانية وتضحياتكم من أجل نصرة هذا الدين ضد التحالف الكفري الصائل على أرض العراق ما يقر عيون المسلمين ويشف صدورهم.
إخوتنا في الله ...
يمر المسلمون اليوم بفتنة عظيمة ألا وهي فتنة الدستور والاستفتاء عليه بنعم او لا، ولا يختلف اثنان في ان الدستور هو القانون الأساسي الذي تنبثق منه جميع القوانين و القانون الأعلى الذي تخضع له كل القوانين والسلطات والأفراد ويستمد قوته منها.
وعندما أجمعت الأمة على كفر الياسق في زمن جنكيز خان مع أن الإسلام كان أحد المصادر الرئيسية فيه إنما أفتوا بكفر الياسق لأنه شرك لله في التشريع الذي يجب أن يكون خالصاً لله سبحانه والدستور المزعوم ما هو إلا نموذج للياسق ولكن ما يسوغه هؤلاء المدنيين باسم (حملة الإستفتاء) لهو أكبر خطراً من حملة الصليبيين و العلقميين و أمثالهم.
فما هذه إلا حملة عشواء، الهدف منها تغيير ديننا و وضع دستور أو قانون كفري يخدم الأهداف الصليبية.
إخوة الدين ...
أيرضيكم أن ينسلخ العراق من هذه النعمة التي انعم الله بها علينا من هذه الصحوة الجهادية المباركة ويحكمنا الأمريكيون والفرس والمرتدون من الأكراد والعرب!؟
أيرضيكم أن يُقتل أخوانكم في العراق وتُرمل نساءهم وييتم أطفالهم و أنتم ترون هؤلاء الجلادين والسفاحين !؟
أتتركونهم يقررون مصير الأمة بلعبة الاستفتاء حول الدستور وتخرجونهم من المأزق الذي هم فيه وفي النهاية تعلن واشنطن انتصار الديمقراطية في العراق كما فعلها من قبل بالتخفيف عن نفسها بتشكيل (مجلس الحكم) ومن ثم (نقل السيادة) و(الحكومة المؤقتة) وآخرها (الحكومة الإنتقالية) والآن الدستور الشكلي الذي أعدت فقراته مسبقاً وبعدها الانتخابات والمطالبة من المشاركين أن يقفوا بين المجاهدين والحكومة المرتدة باعتبار أن هذه الحكومة هي سلطة إرادة الشعب .؟
وعندها يكونون قد إستعادوا نفسهم وعادوا إلينا بكيد جديد لمحاربة الإسلام وأهله.
فيا أهل الإسلام ...
حذار حذار, من الوقوع في هذه اللعبة والاشتغال بأمور لا طائل من ورائها ولا فائدة بل على العكس.
وإن إخوانكم في "جيش أنصار السنة" وبحمد الله لا يزالون يقاتلون اعداء دينه وشريعته وقدموا دماءهم فداءً لهذا الدين, وأقاموا التوحيد شامخاً ودعوا لتطبيق حاكميه الله وحده سبحانه قولاً وعملاً .
ويا أهل الإسلام ...
انصروا إخوانكم المجاهدين في العراق, فهم الذين استجابوا لله والرسول وقاتلوا على أمر الله.
انصروا إخوانكم بالرفض وعدم الدخول في هذه اللعبة النجسة التي تقودكم الى إنجاح المخطط الغربي الصليبي والسيطرة على ثروات المسلمين ومسخ هوية الأسلام .
يا أهل الإيمان في العراق
أرصودوهم واقعدوا لهم بكل طريق, وكلنا أمل أن نجتاز هذا الامتحان ورفض عيش الذلة في أحضان الكفر
ولينصرن الله من ينصره.
قيادة جيش أنصار السنة
18-رجب-1426
23-آب-2005
.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين وبعد:
نداء إلى أبناء الإسلام في العراق
قال تعالى ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) الصف :14.
إخوة الإسلام ...
لما كان المؤمنون بعضهم أولياء بعض والكفار بعضهم من بعض رأينا لزاماً علينا أن نخاطب أخوتنا في العراق من المسلمين ونقول لهم بأننا لا نشك في غيرتكم على الدين حين تنتهك حرماته ويهان حاملوه، وقد رأينا من مواقفكم الإيمانية وتضحياتكم من أجل نصرة هذا الدين ضد التحالف الكفري الصائل على أرض العراق ما يقر عيون المسلمين ويشف صدورهم.
إخوتنا في الله ...
يمر المسلمون اليوم بفتنة عظيمة ألا وهي فتنة الدستور والاستفتاء عليه بنعم او لا، ولا يختلف اثنان في ان الدستور هو القانون الأساسي الذي تنبثق منه جميع القوانين و القانون الأعلى الذي تخضع له كل القوانين والسلطات والأفراد ويستمد قوته منها.
وعندما أجمعت الأمة على كفر الياسق في زمن جنكيز خان مع أن الإسلام كان أحد المصادر الرئيسية فيه إنما أفتوا بكفر الياسق لأنه شرك لله في التشريع الذي يجب أن يكون خالصاً لله سبحانه والدستور المزعوم ما هو إلا نموذج للياسق ولكن ما يسوغه هؤلاء المدنيين باسم (حملة الإستفتاء) لهو أكبر خطراً من حملة الصليبيين و العلقميين و أمثالهم.
فما هذه إلا حملة عشواء، الهدف منها تغيير ديننا و وضع دستور أو قانون كفري يخدم الأهداف الصليبية.
إخوة الدين ...
أيرضيكم أن ينسلخ العراق من هذه النعمة التي انعم الله بها علينا من هذه الصحوة الجهادية المباركة ويحكمنا الأمريكيون والفرس والمرتدون من الأكراد والعرب!؟
أيرضيكم أن يُقتل أخوانكم في العراق وتُرمل نساءهم وييتم أطفالهم و أنتم ترون هؤلاء الجلادين والسفاحين !؟
أتتركونهم يقررون مصير الأمة بلعبة الاستفتاء حول الدستور وتخرجونهم من المأزق الذي هم فيه وفي النهاية تعلن واشنطن انتصار الديمقراطية في العراق كما فعلها من قبل بالتخفيف عن نفسها بتشكيل (مجلس الحكم) ومن ثم (نقل السيادة) و(الحكومة المؤقتة) وآخرها (الحكومة الإنتقالية) والآن الدستور الشكلي الذي أعدت فقراته مسبقاً وبعدها الانتخابات والمطالبة من المشاركين أن يقفوا بين المجاهدين والحكومة المرتدة باعتبار أن هذه الحكومة هي سلطة إرادة الشعب .؟
وعندها يكونون قد إستعادوا نفسهم وعادوا إلينا بكيد جديد لمحاربة الإسلام وأهله.
فيا أهل الإسلام ...
حذار حذار, من الوقوع في هذه اللعبة والاشتغال بأمور لا طائل من ورائها ولا فائدة بل على العكس.
وإن إخوانكم في "جيش أنصار السنة" وبحمد الله لا يزالون يقاتلون اعداء دينه وشريعته وقدموا دماءهم فداءً لهذا الدين, وأقاموا التوحيد شامخاً ودعوا لتطبيق حاكميه الله وحده سبحانه قولاً وعملاً .
ويا أهل الإسلام ...
انصروا إخوانكم المجاهدين في العراق, فهم الذين استجابوا لله والرسول وقاتلوا على أمر الله.
انصروا إخوانكم بالرفض وعدم الدخول في هذه اللعبة النجسة التي تقودكم الى إنجاح المخطط الغربي الصليبي والسيطرة على ثروات المسلمين ومسخ هوية الأسلام .
يا أهل الإيمان في العراق
أرصودوهم واقعدوا لهم بكل طريق, وكلنا أمل أن نجتاز هذا الامتحان ورفض عيش الذلة في أحضان الكفر
ولينصرن الله من ينصره.
قيادة جيش أنصار السنة
18-رجب-1426
23-آب-2005
.