المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحف الأمريكية تعنون بالمانشت: ولايات الخزي والعار المتحدة



خطاب
05-09-2005, 12:31 AM
الصحف الأمريكية تعنون بالمانشت: ولايات الخزي والعار المتحدة

التاريخ:01/08/1426 الموافق |القراء:36 | نسخة للطباعة

المختصر/

الجزيرة نت / "ولايات الخزي والعار المتحدة" هذا ما وصفت به إحدى المعلقات في الصحف الأميركية الصادرة اليوم السبت تعامل الإدارة الأميركية مع كارثة كاترينا التي قالت صحيفة أخرى إنها تركت جراح مدينة نيو أورليانز مفتوحة, في حين تحدث غيرها عن هجوم وشيك على مدينة تلعفر العراقية.

في فخ حلبة المعاناة
تحت هذا العنوان كتب سكوت غولدز تعليقا في صحيفة لوس أنجلوس تايمز قال فيه إنه سمع أما في ملعب لوزينا الذي تجمع فيه آلاف المتضررين من إعصار كاترينا تحسبا لنقلهم إلى مكان آمن تقول "إننا هنا كالحيوانات تماما", كما أنه رأى رضيعة تنام في بركة من البول.

وقال المعلق إن شخصين على الأقل في ذلك الملعب -بينهما صبي- تعرضا للاغتصاب وإن رجلا انتحر وهو يكرر لم يبق لدي ما أعيش من أجله, كما مات اثنان آخران.

ونقل المعلق عن برايان إيربرت الذي دخل الملعب يوم الاثنين قوله إن البراز كان في كل مكان وحتى على الجدران.

وتحت عنوان "الجراح المفتوحة لمدينة" قالت نفس الصحيفة إن نيو أورليانز تدمي لكنها لم تمت بعد, مشيرة إلى أن الماشي فيها اليوم ينتابه كرب شديد لما يراه ويشمه.

وتحت عنوان "هجوم كاترينا على واشنطن" حذرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها الشعب الأميركي من مغبة الانخداع بموافقة الكونغرس الأميركي على تخصيص مبلغ عشرة مليارات دولار لضحايا إعصار كاترينا, مشيرة إلى أن هناك عشرات الأسئلة التي يريد الأميركيون أجوبة عنها بعد انقشاع حالة الطوارئ الحالية.

ولخصت الصحيفة بعض تلك الأسئلة في قولها: "هل كانت وزارة الداخلية غير مستعدة للتعامل مع كارثة طبيعية كان الجميع يترقبها؟ وما مدى جاهزيتها للتعامل مع أزمات أخرى؟ وهل أن العراق استنزف الموارد التي تحتاجها الدولة للتعامل مع الأمور الطارئة؟ وهل الحرس الوطني مستعد فعلا للتعامل مع كوارث أعظم كهجوم كيميائي أو بيولوجي مثلا؟"

"
أقول لرئيس الولايات المتحدة الأميركية إن الله لن يرضى عن طريقة تجاوبنا مع هذه الكارثة
كامنغز/واشنطن تايمز

استنزاف الموارد
وفي تعليق لها في نيويورك تايمز تحت عنوان "ولايات الخزي والعار المتحدة" قالت مورين دوود إن أميركا وجدت نفسها مرة أخرى غارقة في جهنم الفوضى والموت والنهب والاغتصاب, فعانى الأبرياء ودمرت البنى التحتية وغلبت الشرطة على أمرها ولم يبلغ مستوى الجنود في المنطقة الحد المطلوب وتبين التخطيط الحكومي المتهاون بصورة إجرامية.

وتساءلت دوود عن السبب الذي جعل الرئيس الأميركي يختبئ خلف مبرر "من كان يمكنه أن يعلم؟" ليس فقط في هذه القضية بل أيضا في قضية أحداث 11/9 وتنامي التمرد على إثر غزو العراق وازدهار الإرهاب وربما حتى نشوب حرب أهلية في ذلك البلد.

ونقلت في هذا الإطار قول وولتور مايستري مدير تسيير الطوارئ في جفرستون باريش "يبدو أن المال حول إلى ميزانية الرئيس لتمكينه من التعامل مع المسائل الأمنية والحرب على العراق".

لكن المعلقة أضافت أن المال ليس هو الوحيد الذي "استنزفته حماقة بوش في العراق, بل أيضا 30% من الحرس الوطني ونصف عتاد تلك الهيئة العسكرية".

وأضافت المعلقة أن بوش ونائبه زعزعا ثقة حلفاء أميركا فيها واحترام أميركا للقانون الدولي بإصرارهما على مواصلة حرب مبنية على الأكاذيب وتأييدهما للتعذيب, مشيرة إلى أن إيمان العالم بالمثل الأميركية تضرر كثيرا من تلك الأعمال.

وتساءلت في الأخير قائلة "من نحن إن لم نكن نستطيع أن نعتني بأنفسنا"؟.

وبدورها قالت صحيفة واشنطن تايمز إن الشيوخ الديمقراطيين السود ونشطاء حقوق الإنسان اتهموا إدارة بوش بعدم الكفاءة وغياب الشفقة تجاه السود الأميركيين.

ونقلت عن السيناتور الجمهوري الأسود أليجا كامنغز قوله "أقول لرئيس الولايات المتحدة الأميركية إن الله لن يرضى عن طريقة تجاوبنا مع هذه الكارثة

خطاب
05-09-2005, 12:36 AM
كاترينا" .. وجه أمريكا القبيح!/ طارق ديلواني

التاريخ:01/08/1426 الموافق |القراء:23 | نسخة للطباعة

المختصر/

مجلة العصر / توقف الكثيرون عند الجوانب الإخبارية البحتة لكارثة إعصار كاترينا دون الوقوف مليا عند ما خلفه الإعصار المدمر من نتائج سلبية ومدمرة لهيبة أمريكا وسمعتها ونسيجها الاجتماعي والسياسي، بل ومستقبلها.

"الحلم الأمريكي" كما يدعون تبخر عبر إعصار كاترينا الذي أظهر هذه الدولة العظمى على حقيقتها ..ولسنا هنا إلا بصدد عرض حقيقة أمريكا التي عراها "كاترينا" تماما من خلال عرض بعض المواقف والتغطيات الإعلامية.

* فقر وجوع وعنصرية!

أول ما سنتحدث عنه، هو ما أفرزه الإعصار المدمر من انقسام شديد في المجتمع الأمريكي ما بين السود الذين يشكلون ثلث المجتمع الأمريكي والبيض.

فقد أظهرت الكارثة تجليات التفرقة العنصرية التي لا زالت ماثلة في أمريكا رغم كل الادعاءات بنهايتها منذ سنوات طويلة .. أما الفقر والإهمال، فقد ثبت أنه صفة ملازمة للسود في أمريكا، وطالعتنا شاشات التلفزة الأمريكية بصور للضحايا والناجين جميعهم من السود.

والى جانب ذلك، تجلت "أمريكا الحلم" في أكثر صورها كراهة حيث دب السلب والنهب والسطو القتل وسادت الفوضى خلال ساعات، وأصيبت كل أمريكا بشلل عارم وفقد رجال الشرطة والأمن بل والبيت الأبيض السيطرة، مما أفقد الدولة العظمى هيبتها.

كان حجم الدمار الذي خلفه إعصار كاترينا مدمرا بالفعل إلى درجة عجزت فيه السلطات الأمريكية حتى اللحظة من إمكانية تقدير الخسائر البشرية والمادية على وجه الدقة.

والأمر الأكثر خطورة وأبعد من تقدير حجم الخسائر ما سينجم عن إعصار كاترينا من تغيير جذري للخريطة السكانية في أمريكا عموما وفي الولاية المنكوبة تحديدا. بالإضافة إلى حجم الاستنزاف في الاقتصاد الداخلي المتهالك أصلا.

* بوش ملك الكوارث!

قليلون هم الذين يذكرون تباهي الرئيس الحالي جورج بوش بأنه مدير ماهر للأزمات، عندما قال في مناظرة مع آل جور المرشح الديمقراطي في انتخابات عام 2000: "الكوارث الطبيعية هي الوقت المناسب لاختبار القدرة على القيادة".

الصورة الأخرى التي أظهرها إعصار كاترينا على حقيقتها هي أنانية واستبداد ولا مبالاة الرئيس الأمريكي جورج بوش بشعبه إلى درجة جعلته يركن إلى رغباته العمياء وطموحه وأحقاده، فيسخر كل مقدرات الأمريكيين للمعركة الخاسرة في العراق دون الالتفات إلى الداخل.

خسر بوش اليوم داخليا وخارجيا، ولعل هذه الأزمة الداخلية ستكون المسمار الأخير الذي يدق في نعش ولايته. كيف لا وقد ارتبطت ببوش وعائلته ذاكرة أمريكية حافلة بالكوارث والمآسي، ولعل التاريخ يعيد نفسه هنا، فربما يواجه بوش الابن مصير والده بوش الأب عندما فقد شعبيته منذ 13 عاما، فبينما كان يتبجح بنجاحه في هزيمة العراق وفرض منطقتي حظر جوي على أراضيه، كان هناك 250 ألف شخص من سكان فلوريدا يترنحون تحت تأثير إعصار أندرو.

* ذل كاترينا!

هكذا عبرت الصحف البريطانية عن مفاجئتها إزاء الذل الذي تتعرض له قوة عظمى كالولايات المتحدة في سعيها لمواجهة تداعيات مرور الإعصار المدمر كاترينا في عدد من ولاياتها الجنوبية.

فكتبت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في مقالة افتتاحية: "إن رؤية قوة عظمى تتعرض للإذلال هو أمر مذل بحد ذاته، وتابعت الصحيفة: "لقد قام أشخاص ليس فقط بالنهب من دون عقاب، بل أقدموا أيضا على إطلاق النار على عناصر الحرس الوطني، ومن جهة أخرى، ليس للسلطات حتى الآن أي فكرة عن عدد الأشخاص الذين قتلوا".

أما صحيفة "ديلي مايل" البريطانية، فقد قارنت عدم قدرة الولايات المتحدة على مساعدة عشرات آلاف المنكوبين في هذه الكارثة الطبيعية، بالعجز الذي تظهره في العراق. وكتبت هذه الصحيفة: "ها هي قوة عظمى غارقة إلى درجة كبيرة في تداعيات الحرب (في العراق) لدرجة باتت غير قادرة على مواجهة الصعوبات التي يواجهها عشرات الآلاف من سكانها الذين ضربتهم كارثة طبيعية". وتابعت "ديلي مايل": "إن الرئيس بوش الذي تتهاوى شعبيته بسرعة كبيرة، يدفع فعلا ثمنا باهظا لجنونه العسكري".

إنه بالفعل جنون عسكري يدفع ثمنه بوش وإدارته، فأوامر العودة للكثير من الجنود في العراق صدرت بشكل حاسم، وللمرة الأولى على الإطلاق تتنازل الولايات المتحدة وتقبل المساعدات من دول عدة بعدما شعرت بأنها تتخبط وغير قادرة على مواجهة الأمر، وإذا صحت تقديرات الخسائر فسيكون الإعصار أسوأ كارثة إنسانية تواجهها الولايات المتحدة منذ زلزال وحرائق سان فرانسيسكو في عام 1906 التي راح ضحيتها ما يزيد على 6000 شخصا.

* راعي البقر وامتحان "كاترينا":

كان وصف الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز للرئيس الأمريكي جورج بوش بأنه "راعي بقر"، فشل في إدارة الكارثة التي تعرضت لها الولايات المتحدة التي ضربها إعصار كاترينا، وصفا دقيقا ..إذ أتت الضربة لبوش من مأمن كما يقولون، ولم يكن يتوقع بوش أن يخسر داخليا لكنه خسر بالفعل.

فقد عجز عن إجلاء السكان في الوقت المناسب مما تسبب في مقتل الآلاف في ولاية لويزيانا وأثبت الإعصار أن إدارة بوش عاجزة غائبة تائهة ليست لديها خطط إجلاء، وهذا أمر لا يصدق.. أن تنشغل أكبر قوة في العالم بالعراق وتترك مواطنيها تتقطع بهم السبل". كما يقول شافيز الذي أردف: "هذا الرجل الجالس في مزرعته هو ملك العطل بلا منازع"، ولم يقل شيئا لمواطنيه المنكوبين سوى: "عليكم أن تفروا، ولكنه لم يقل كيف، وهذه عقلية رعاة البقر".

* العراق السبب!

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وفي عددها ليوم الخميس 1-9-2005 ، أكدت في تقرير لها أن فشل الحكومة الاتحادية في التعامل بطريقة مناسبة لحجم الكارثة الإنسانية التي نتجت عن إعصار كاترينا يرجع إلى تقليص وحدات الحرس الوطني إلى الحد الأدنى المطلوب لمواجهة الطوارئ المحلية بسبب الخدمة الميدانية في العراق، وهو الأمر الذي انتقده عدد من حكام الولايات الأمريكية بشدة حتى قبل إعصار كاترينا.

وأضافت "نيويورك تايمز"، أن انتشار عمليات السلب والنهب في المناطق المنكوبة هو أهم نتائج فشل قوات الحرس الوطني الموجودة في التعامل مع ما يعد أسوأ كارثة طبيعية تواجه الولايات المتحدة. واستطردت الصحيفة أن الكارثة ربطت بطريقة لا فكاك منها بين أجندة العلاقات الخارجية لبوش، وخصوصا حرب العراق، وبين مدى نجاح إدارته في الاستجابة للكوارث الهائلة التي حدثت في ولايات؛ لويزيانا والمسيسبي وآلاباما.

Tarik
05-09-2005, 04:36 AM
كلما يزداد غضب السود كلما يزداد السرك الاعلامي الصهيوني و التصريحات النارية للقادة السود عبيد اليهود.. امتصاص الغضب-- نافذة تهوية....
امريكا ضحكت علي العالم بالعدالة و المساواة و اتت ببعض السود عبيد الانتهازية ليس لهم حول و لا قوة و وضعتهم علي واجهات الحكومة و الشركات الكبري للصورة.. ثم اتى الاعصار و خلع قناع الوجة القبيح...

أبو شمخي
08-09-2005, 07:56 AM
للكوارث الهائلة التي حدثت في ولايات؛ لويزيانا والمسيسبي وآلاباما.مقتبس

إدارة البيت الأسود المنكوبه لا زالت تكذب وتستخدم اعلامها الكاذب المضلل في كل شئ..حتى في الكوارث الطبيعية تكذب وكأنهم يقولون لرب العالمين سنظل نكذب حتى لو دمرتنا بما لا نستطيع رده مثل اعصار كاترينا..
يقولون أنها فقط أربع ولايات المتضرره وغير مهمه جدا لأمريكا تلك الولايات ولا زلنا أقوياء كما كنا وعهدنا العالم..
أربع ولايات يسكنها عشرات الملايين من البشر أصابها دمار ما بعده دمار هذا لو افترضنا صدق اعلامهم بأنها أربعة فقط وهو محال .. أربع ولايات يقولون أنها لا تهم أمريكا من حيث الثقل الإقتصادي أو السكاني ...
والمراقب لما حصل من دمار يقول بأن عدد الولايات المتضرره هو عشرة وليس فقط أربعة .. فلماذا لم نسمع عن باقي الست ولايات الأخرى؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا المنع الصارم للتصوير وللإفصاح عن باقي الولايات المنكوبة غير الأربع المعلن عنها بما فيها أضخم ولاية اقتصادية وهي تكساس النفطية الشاسعة المساحه وعشرون مليون نسمه... لماذا لم نسمع عنها وهي أيضا دمرت وفر منها الخنزير بوش الى ولاية أكثر أمنا ...
بالأمس القريب ضرب تسونامي أحد سواحل اندونيسيا ويقدر طوله بأقل من ثلاثين كيلو متر طولا خلف وراءه أكثر من أربعمائة ألف قتيل ... بينما كاترينا وهو أشد قوة ودمار من تسونامي أضعاف مضاعفة فكيف يقتل فقط أقل من ستة آلاف شخص من عشر ولايات جميعها على الساحل ومواجهة للإعصار مباشرة...
هل يعلم العالم بأن كاترينا قضى على أمريكا أم لا؟؟؟
لقد انتهت أمريكا .. نعم انتهى شئ اسمه أمريكا إلى غير رجعه ولم يبق منها سوى ترسانة أسلحة دمار شامل حالها حال ترسانة روسيا الصدئة
طبعا من المؤكد بأنه حتى لو أعلنت أمريكا بنفسها بأنها انتهت من الوجود فسيبقى الإعلام العربصهيوني يذيع بنشراته الأخبارية استقبل بوش وودع بوش وأعلن البيت الأبيض واحتل الجيش الأمريكي الدولة الفلانية وسيطر البيت الأبيض على ...
العرب كارثه كارثه مابعدها كارثة