الفرقاني
04-09-2005, 02:45 PM
عدوان أميركي جديد على مدينة 'تلعفر' والمقاومة العراقية تتصدى له
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 4 أغسطس, 2005
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
قوات الاحتلال الأميركي شنت هجوما مكثفا بمشاركة قوات الأمن العراقية العميلة على مدينة "تلعفر" غرب "الموصل"، وقد تصدت لها قوات المقاومة العراقية واشتبكت معها في معارك حامية منذ يوم أمس "السبت"، ولم يتسن حصر أعداد القتلى والمصابين لضراوة القتال الدائر في المدينة.
عناصر المقاومة تتصدى للعدوان الأميركي على "تلعفر"
استمرت الاشتباكات في مدينة "تلعفر" السنية لليوم الثاني على التوالي بين قوات الاحتلال الأميركي وعملائها من الجيش العراقي من ناحية، وبين عناصر المقاومة العراقية التي تصدت ببسالة للعدوان الأميركي على المدينة.
ودارت اشتباكات في وقت متأخر من يوم أمس في الجانب الغربي من المدينة, لكن دون أن يتمكن من حصر عدد المصابين أو القتلى لخطورة الوضع.
غير أن تقارير تحدثت عن مقتل 57 من المدنيين في اشتباكات من بيت لبيت وقصف وحشي لمروحيات "الأباتشي".
وكانت قوات الاحتلال الأميركي قد قامت بالعدوان على المدينة الخريف الماضي, قبل أن تنسحب منها وتترك وراءها قوة عراقية وحوالي 500 جندي أميركي, لكن عناصر المقاومة العراقية سرعان ماعادوا للمدينة وشنوا منها عمليات المقاومة من جديد.
كما قتل اليوم شرطي عراقي وجرح اثنان آخران في انفجار سيارة مفخخة يقودها استشهادي قرب نقطة تفتيش في مدينة "الإسكندرية" في جنوب بغداد, واختطف ثلاثة من المتعاقدين مع الجيش الأميركي عندما كانوا يغادرون قاعدة التاجي الجوية حسب مصدر في الشرطة.
وكان ما لا يقل عن 24 من قوات الأمن قد قتلوا يوم أمس, في عدد من الهجمات كان أعنفها ثلاث استهدفت نقاط تفتيش قرب مدينة بعقوبة في شمال شرق بغداد وأودت بحياة 17 جنديا وشرطيا عراقيا.
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 4 أغسطس, 2005
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
قوات الاحتلال الأميركي شنت هجوما مكثفا بمشاركة قوات الأمن العراقية العميلة على مدينة "تلعفر" غرب "الموصل"، وقد تصدت لها قوات المقاومة العراقية واشتبكت معها في معارك حامية منذ يوم أمس "السبت"، ولم يتسن حصر أعداد القتلى والمصابين لضراوة القتال الدائر في المدينة.
عناصر المقاومة تتصدى للعدوان الأميركي على "تلعفر"
استمرت الاشتباكات في مدينة "تلعفر" السنية لليوم الثاني على التوالي بين قوات الاحتلال الأميركي وعملائها من الجيش العراقي من ناحية، وبين عناصر المقاومة العراقية التي تصدت ببسالة للعدوان الأميركي على المدينة.
ودارت اشتباكات في وقت متأخر من يوم أمس في الجانب الغربي من المدينة, لكن دون أن يتمكن من حصر عدد المصابين أو القتلى لخطورة الوضع.
غير أن تقارير تحدثت عن مقتل 57 من المدنيين في اشتباكات من بيت لبيت وقصف وحشي لمروحيات "الأباتشي".
وكانت قوات الاحتلال الأميركي قد قامت بالعدوان على المدينة الخريف الماضي, قبل أن تنسحب منها وتترك وراءها قوة عراقية وحوالي 500 جندي أميركي, لكن عناصر المقاومة العراقية سرعان ماعادوا للمدينة وشنوا منها عمليات المقاومة من جديد.
كما قتل اليوم شرطي عراقي وجرح اثنان آخران في انفجار سيارة مفخخة يقودها استشهادي قرب نقطة تفتيش في مدينة "الإسكندرية" في جنوب بغداد, واختطف ثلاثة من المتعاقدين مع الجيش الأميركي عندما كانوا يغادرون قاعدة التاجي الجوية حسب مصدر في الشرطة.
وكان ما لا يقل عن 24 من قوات الأمن قد قتلوا يوم أمس, في عدد من الهجمات كان أعنفها ثلاث استهدفت نقاط تفتيش قرب مدينة بعقوبة في شمال شرق بغداد وأودت بحياة 17 جنديا وشرطيا عراقيا.