المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوجه الحقيقي للحضارة الأمريكية لمن لايعلم!!! هام جدا



خطاب
04-09-2005, 09:10 AM
الوجه الحقيقي للحضارة الأمريكية لمن لايعلم!!! هام جدا

شبكة البصرة

أبو غيث - العراق

الى الذين أنبهروا وهللوا للحضارة الأمريكية الزائفة, أحصائيات قبل أكثر من عشرون عاما يندى لها الجبين الأنساني, فما الذي يحصل اليوم ياترى!!!



أضع بين يدي القارئ الكريم بعض الأحصائيات والحقائق التي تمارس على مدى الساعة في أمريكا التي تريد تصدير حضارتها وقيمها للعالم :

يولد يوميا 1387 طفلا سفاحا يشكلون فيما بعد قوات البحرية الأمريكية ( المارينز )

في كل يوم 2760 مراهقة تحمل حملا غير شرعيا , ويقع 1,986 طلاق . و19,178,000 بالغ يأخذ حقنة مخدرة , ويشربون مليون كأس بيرة .

أغتصاب كل 8 دقائق , وقتل كل 25 دقيقة , وحادث سلب ونهب كل 78 ثانية , خلع وكسر كل 10 ثوان , وسرقة سيارة كل 33 ثانية .

وبعد أستعراض هذه الأحصائيات عن الوضع في أمريكا المتحضرة , وهذه تعتبر نقطة صغيرة من البحر ,ألسنا أمام مسؤلية دينية وأخلاقية لمنع نشر وترويج لهذه الحضارة الفاسدة , وليس من واجبنا أن نعلن لهم أن حكامهم يعانون من حالة الشذوذ بكل أشكاله وألوانه , ونفرض قيما عليهم , وحينما نجد أن الأنسان العربي المسلم ورسالته في خطر أليس من واجبنا أن نتصدى لهم بكل ماأوتينا من قوة , بمقدار ما تكون الجريمة أكبر واشمل تكون مسؤولية المسلم أعظم على الأرض ليس على مستوى قطر دون آخر, وليس على مستوى البقعة الأرضية التي يسكنها المسلمون فقط وأنما على مستوى الكرة الأرضية بأسرها.

أن مسؤولية الأنسان العربي المسلم المهدد بكيانه ووجوده اليوم أن ينهض ليخط على الأرض خطا وسطا , كما أراد الله له ذلك لكي ينقذ البشرية جمعاء من كماشة الشرق والغرب.

يقول ( غونتراغراس ) أحد قادة الغضب ضد الأسلحة النووية في أوربا الغربية, والكاتب الألماني الغربي الذي أتسمت أعماله بالبحث الحضاري عن الحقيقة الأنسانية , من أجل هدف يعتبره جوهريا , وهو التغيير , وصاحب الكلمة الشهيرة (( أسحبوا الصلاحيات كل الصلاحيات من الشيطان ))

يقول : الذين يتحررون من الولايات المتحدة الأمريكية سرعان ما يعودون الى الوقوع في السلة الأمريكية . فالمؤسسة قد تهادن لفترة ما لكنها ليست مستعدة أبدا للتنازل الا أذا حصل هناك شكل من أشكال المقايضة , وكما نعرف الآن فان الأمبراطورية الأمريكية تقوم بدور من يريد أن يرث السماء . نعم أن الحرية الأنسانية مهددة , ويجب أن نذهب الى ما هو أبعد من الأعتراض .

لاأستبعد والكلام لغونتراغراس – أن يثور العالم في وجه أمريكا كما ثار من قبل في في وجه العديد من الأمبراطوريات وآخرها ( الأتحاد السوفيتي ) , أنهم يقتلوننا ثم يبيعوننا جثثا , لكنني أتوقع حدثا لايقل أهمية , فثمة تململ قد يصل الى حد العصيان داخل الولايات المتحدة الأمريكية , أن المثقفين هنا بدأوا يتحدثون عن سقوط هذه الأمبراطورية الشريرة لصالح الأنسان )).

ومن أجل أن نخلص الأنسان , وننقذه من وضعه المتردي لابد أن نثور فهذه مسؤولية كل أنسان حر يؤمن بأن الله خلقه حرا يعبد الله وحده وليس الطاغوت , فالعبد الصالح هو أقرب الى الله , ولابد من انقاذ عباده من ظلمات الجاهلية وعسف الجاهلين