kimo17
04-09-2005, 08:38 AM
يمهل ولا يهمل...ما حدث في بغداد يحدث في اميركا
وسام العراقي
الكل يتذكر ما حدث في 9/4/2003 حينما دخلت القوات الأمريكية الى بغداد العز والأباء وعمت الفوضى في ارجاء عاصمة الرشيد بعد اختفاء رجال الشرطة العراقية الوطنية، وكلنا رأينا الهجمة الشرسة والمعدة مسبقا من قبل المنظمات الصهيونية ومن لف لفها من المتشفين والموتورين العرب لاظهار الشعب العراقي على انه عبارة عن مجموعة لصوص لم يفوتوا فرصة نهب بلدهم في اللحظة التي تم فيها احتلاله مستغلين الفراغ الأمني، وانه ليس ذلك الشعب العظيم، ابناء حضارة وادي الرافدين، وارض الانبياء والمرسلين.
كلنا نتذكر ذلك اليوم وتنتابنا الحسرة لما نراه من تشويه للعراق وشعبه، حيث ظهر بعض المرتزقة من يهود العرب وغيرهم من المأجورين وهم يسرقون كل ما وقع تحت ايديهم في مكاتب ودوائر الدولة مهللين فرحا امام الكاميرات العربية والغربية، في محاولة خبيثة لعكس صورة سيئة عن العراقيين للشعب العربي قبل الشعوب الغربية املين ان تكون هذه الصورة هي اخر صورة يتذكرها اي عربي عن العراق.
ولكن الله يمهل ولا يهمل، فالعناية الالهية انتقمت لشرف العراقيين والعراقيات، فها هي امريكا راعية الحضارة الغربية، وبالتحديد في ولاية لويزيانا، تشهد نفس ما حدث في بغداد من نهب وسلب وقتل ودمار وسطوا مسلح على المستشفيات والأمنين، ولكن الفرق هو ان من قام بذلك في لويزيانا لم يكونوا مرتزقة كويتين تم نقلهم بالطائرات، وانما من ابناء الولاية نفسها والولايات المجاورة لها الذين لم يتأخروا في تشكيل عصابات في اللحظة التي حدث فيها اعصار كاترينا، مما يكشف عن الوجه الحقيقي والقبيح للشعب الأمريكي، فلم يتم اظهار هذا الوجه عن طريق فضائيات مدفوعة للقيام بذلك، ولم يتم سرقة اثار يمتد عمرها لأكثر من 10 الاف عاما من لويزيانا على يد عصابات الاثار الدولية، فتأريخ أميركا برمتها لا ولن يساوي ذرة من غبار اثار العراق التي نهبت.
ولكن ما حدث هو بشرى للعراقيين والعرب والبشرية جمعاء ببداية اضمحلال أميركا حكومة و شعبا وهو انتقام رباني لالاف الأبرياء الذين قتلوا في الفلوجة، والرمادي، والقائم، ومن قتلوا في افغانستان والشيشان وفلسطين وسائر بلاد المسلمين.
http://www.alkader.net/sep/wasamiraqi_050904.htm
وسام العراقي
الكل يتذكر ما حدث في 9/4/2003 حينما دخلت القوات الأمريكية الى بغداد العز والأباء وعمت الفوضى في ارجاء عاصمة الرشيد بعد اختفاء رجال الشرطة العراقية الوطنية، وكلنا رأينا الهجمة الشرسة والمعدة مسبقا من قبل المنظمات الصهيونية ومن لف لفها من المتشفين والموتورين العرب لاظهار الشعب العراقي على انه عبارة عن مجموعة لصوص لم يفوتوا فرصة نهب بلدهم في اللحظة التي تم فيها احتلاله مستغلين الفراغ الأمني، وانه ليس ذلك الشعب العظيم، ابناء حضارة وادي الرافدين، وارض الانبياء والمرسلين.
كلنا نتذكر ذلك اليوم وتنتابنا الحسرة لما نراه من تشويه للعراق وشعبه، حيث ظهر بعض المرتزقة من يهود العرب وغيرهم من المأجورين وهم يسرقون كل ما وقع تحت ايديهم في مكاتب ودوائر الدولة مهللين فرحا امام الكاميرات العربية والغربية، في محاولة خبيثة لعكس صورة سيئة عن العراقيين للشعب العربي قبل الشعوب الغربية املين ان تكون هذه الصورة هي اخر صورة يتذكرها اي عربي عن العراق.
ولكن الله يمهل ولا يهمل، فالعناية الالهية انتقمت لشرف العراقيين والعراقيات، فها هي امريكا راعية الحضارة الغربية، وبالتحديد في ولاية لويزيانا، تشهد نفس ما حدث في بغداد من نهب وسلب وقتل ودمار وسطوا مسلح على المستشفيات والأمنين، ولكن الفرق هو ان من قام بذلك في لويزيانا لم يكونوا مرتزقة كويتين تم نقلهم بالطائرات، وانما من ابناء الولاية نفسها والولايات المجاورة لها الذين لم يتأخروا في تشكيل عصابات في اللحظة التي حدث فيها اعصار كاترينا، مما يكشف عن الوجه الحقيقي والقبيح للشعب الأمريكي، فلم يتم اظهار هذا الوجه عن طريق فضائيات مدفوعة للقيام بذلك، ولم يتم سرقة اثار يمتد عمرها لأكثر من 10 الاف عاما من لويزيانا على يد عصابات الاثار الدولية، فتأريخ أميركا برمتها لا ولن يساوي ذرة من غبار اثار العراق التي نهبت.
ولكن ما حدث هو بشرى للعراقيين والعرب والبشرية جمعاء ببداية اضمحلال أميركا حكومة و شعبا وهو انتقام رباني لالاف الأبرياء الذين قتلوا في الفلوجة، والرمادي، والقائم، ومن قتلوا في افغانستان والشيشان وفلسطين وسائر بلاد المسلمين.
http://www.alkader.net/sep/wasamiraqi_050904.htm