kimo17
04-09-2005, 08:31 AM
ألم يحن الوقت لقطع رؤوس العملاء التي أينعت ! لكي تعلق على جسر الشهداء الثاني ( جسر الأئمة ) !!!
أبو غيث/ العراق
أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل , وكذلك يقول الباري عز وجل ( الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه ) , أن الأدارة الصهيونية الشريرة في البيت الأسود الأمريكي بزعامة مجرم العصر ( بوش ) هي بكل المقاييس أدارة ظالمة متجبرة أبتليه بها العالم منذ بداية هذا القرن تحديدا ناهيك عن السجل الأسود للأداراة المتعاقبة منذ أن قامت الولايات المتحده الأمريكية والى يومنا هذا , فبعد قتل الملايين من الهنود الحمر من قبل العصابات التي أحتلت أرضهم وجعلت منهم أقلية تعيش في كانتونات محاصرة لأكثر من 400 عام , ثم ما أعقبها من مايسمى بحرب التحرير , عمدت أمريكا بتصدير الحروب الواحدة تلو الأخرى الى خارج حدودها والتاريخ يشهد على الأبادة الجماعية التي أرتكبت بحق الشعوب التي ترفض الهيمنة الأمريكية , من الهندوراس والجيلي مرورا باليابان وحرب الكوريتين ووصولا الى فيتنام وآخرها الحرب على العراق الذي أنهكته بالحصار لأكثر من ثلاثة عشر عاما ومن ثم أحتلاله ؟ نعم أنها ستكون آخر الحروب وأقصرها عمرا , كل الدلائل تشير بأن هذه الحرب ستكون الأخيرة وللأسباب التالية : العراق بلد الأنبياء والرسل والحضارات والقيم الأنسانية النبيلة , لم يدخله غازي أو محتل وأي كان ! ألا و هزم وسقطت أمبراطوريته بفضل الله ولنا في التاريخ شواهد وعبر , ولو قرأ هذا الأمي ( بوش ) تأريخ العراق جيدا لما تورط هذه الورطة التي ستؤدي في النهاية على نهاية العنجهية الأمريكية وتلاشي هذه الأمبراطورية على يده بأذن الله والأيام بيننا , وسيتخلص العالم بأسره من أكثر الأمبراطوريات شرا , وسينعم بالأمن والأستقرار , كل الخبراء والعلماء وخاصة الأمريكيون منهم يؤكدون على حقيقة واحدة وهي : أن خسائر أمريكا المادية والمعنوية والعسكرية خلال أقل من ثلاث سنوات فاقت خسائرهم في ( فيتنام ) خلال عشرون عاما حيث وصلت الى أكثر من ( 700 ) مليار دولار أضافة الى الخسائر البشرية من قتلى وجرحى ومعوقيين ومجانيين وأمراض أطلق عليها أسم مرض لعنة العراق , وهذه اللعنة اللآلاهية لاحقتهم في عقر دارهم ولله الحمد فأعصار ( كاترينا ) المدمر هو عقاب الله الذي يمهل ولا يهمل ! فما خلفه هذا الأعصار خلال ساعة واحدة فاقة قوته التدميرية أستخدام السلاح النووي في ( هيروشيما ونكازاكي ) مجتمعتين ؟ وأصبحت القوة العظمى في العالم عبارة عن قزم وغير قادرة على تأمين أبسط مستلزمات الحياة لمواطنيها المحاصرون بالآلاف والقتلى تحت الأنقاض بالآلاف ناهيك عن السلب والنهب والفوضى التي عمت هذه الولاية المدمرة بسلاح الله الشامل ؟؟؟ ذلك لأن هذا المجتمع هو عبارة عن مجتمع هجين ومجتمع وحوش عديم الأخلاق والقيم الأنسانية والحضارية التي يدعونها ! ويردون تصديرها للعالم وخاصةعالمنا الأسلامي ؟ وهم ينتهزون الفرص والكوارث لكي ينقضوا كالذئاب على بعضهم البعض لعدم وجود أي رابط أنساني أو ديني أو أجتماعي يربطهم , مما أثار دهشة العالم أجمع وأجبر الحكومة الفدرالية بأن تنشر قوات من الجيش والشرطة التي منحت صلاحية أطلاق النار فورا على هذه الوحوش الكاسرة الي عاثة نهبا وسلبا بممتلكات المواطنيين والمحلات والمؤسسات الحكومية وأشعلت النيران في المعامل والمصانع الكيميائية مما ينذر بكارثة أكبر من كارثة الأعصار نفسه ! فلنتصور ماحل في العراق من دمار وخراب وفراغ سلطة حيث لايوجد جيش ولا شرطة وحدود مفتوحة لكل من هب ودب على مدى ثلاث سنوات , لوحصل هذا كله في أمريكا ؟ فهل كان الآن وجود لدولة أسمها أمريكا ؟ لا والله لأصبحت أمريكا عبارة عن ولايات متناحرة فيما بينها , ولكن أذا نظرنا الى العراق حتى قبل أن يكون دولة ذات سيادة فهو كان وسيبقى موحدا صامدا بوجه كل التحديات والمحن بفضل الروابط والقيم والأخلاق التي يتحلى بها بل هو ينظر ويتطلع الى مستقبل وحدوي عربي أسلامي تحت شعار( أمة عربية واحدة ) من أقصى الشرق الى أقصى المغرب العربي وهو أقرب بكثير للوحدة من قرب تفكيك ونهاية الولايات الأمريكية المتحدة بقوت الترغيب والترهيب منذ أن قامت ولحد الآن .
وعودة الى عنوان الموضوع الرئيسي : وهو هل حان قطع رؤوس العملاء التي أينعت ؟ نقول بكل تأكيد نعم لقد حان قطف هذه الرؤوس العفنة قريبا وستعلق على جسر الشهداء الأبرياء الذين سقطوا على جسر الأئمة قبل يومين جزاء على ما أقترفوه بحق من سقط صريعا وغريقا ودهسا ومسموما , هذه الجريمة النكراء التي أراد بها المحتل وأذنابه من صفويين وصهاينة أشعال نار الفتنة بين الأخوة من عرب شيعة وسنة جائت مخيبة للآمال وزادة من طين العملاء بلة ! فقد أثبتت هذه الفاجعة الأليمة بحق الأبرياء بأن العراقين أخوة وكالجسد الواحد أذا تداعى منه عضو تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وزاد من اللحمة والوحدة في وجه الأعداء من عملاء ومحتليين , بحيث لم يبقى أمامهم شيئ سوى الهروب العاجل مع المحتل أو حتى قبل خروجه أو الوقوع بيد أبناء العراق المقاومين الأبطال وهذه الساعة باتت قريبة جدا لأن المحتل غير قادر على تحمل عبئ الخسائر والدمار الذي حل به في الخارج ويحل به الآن في الداخل وجميع المخططات والمؤامرات قد فشلت بقدرة الله , وما عليهم الى الرحيل بأقرب وقت لأن العقد بدأ ينفرط فرطا لم يقدر بوش ولا أعوانه بالسيطرة عليه , وهم امام خياران لا ثالث غيرهم : أما الأستمرار والتخبط في المستنقع العراقي ومن ثم الأندحار المؤكد مهما طال عمر الأحتلال ! وأما أعادت ما تبقى من العلوج والرجوع بهم الى أرض الوطن المهدد بالحرب الأهلية والمغضوب عليه بالقدرة الألاهية من أمثال ( كاترينا وأخواتها ) . لأن الخسائر كارثية وناقوس الخطر بدأ يقرع أجراسه فماذا يقول بوش الذي تتدنى شعبيته ومعنوياته القتالية من سيئ الى أسوء .
لذا ما علينا جميعا في داخل الوطن وخارجه الا الأستعداد الكامل لخوض معركة التحرير والنصر المبين قريبا بعون الله والأسراع بتضميد الجروح وبناء الوطن كل الوطن من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب وأعادة البسمة الى أطفالنا وأخواتنا الذين حرموا منها في هذه الفترة المظلمة في غفلة من الزمن الذي تآمر به العملاء والأنتهازيين مع محتل غاشم وجبان أعاننا الله جل في علاه على دحره بهذه السرعة وأفشل كل مخططاته من دستور وفدراليات وخوزعبلات غريبة وبعيدة كل البعد عن مجتمعنا وقيمنا وأخلاقنا العربية الأسلامية الأصيلة
http://www.alkader.net/sep/abugeeth_050904.htm
أبو غيث/ العراق
أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل , وكذلك يقول الباري عز وجل ( الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه ) , أن الأدارة الصهيونية الشريرة في البيت الأسود الأمريكي بزعامة مجرم العصر ( بوش ) هي بكل المقاييس أدارة ظالمة متجبرة أبتليه بها العالم منذ بداية هذا القرن تحديدا ناهيك عن السجل الأسود للأداراة المتعاقبة منذ أن قامت الولايات المتحده الأمريكية والى يومنا هذا , فبعد قتل الملايين من الهنود الحمر من قبل العصابات التي أحتلت أرضهم وجعلت منهم أقلية تعيش في كانتونات محاصرة لأكثر من 400 عام , ثم ما أعقبها من مايسمى بحرب التحرير , عمدت أمريكا بتصدير الحروب الواحدة تلو الأخرى الى خارج حدودها والتاريخ يشهد على الأبادة الجماعية التي أرتكبت بحق الشعوب التي ترفض الهيمنة الأمريكية , من الهندوراس والجيلي مرورا باليابان وحرب الكوريتين ووصولا الى فيتنام وآخرها الحرب على العراق الذي أنهكته بالحصار لأكثر من ثلاثة عشر عاما ومن ثم أحتلاله ؟ نعم أنها ستكون آخر الحروب وأقصرها عمرا , كل الدلائل تشير بأن هذه الحرب ستكون الأخيرة وللأسباب التالية : العراق بلد الأنبياء والرسل والحضارات والقيم الأنسانية النبيلة , لم يدخله غازي أو محتل وأي كان ! ألا و هزم وسقطت أمبراطوريته بفضل الله ولنا في التاريخ شواهد وعبر , ولو قرأ هذا الأمي ( بوش ) تأريخ العراق جيدا لما تورط هذه الورطة التي ستؤدي في النهاية على نهاية العنجهية الأمريكية وتلاشي هذه الأمبراطورية على يده بأذن الله والأيام بيننا , وسيتخلص العالم بأسره من أكثر الأمبراطوريات شرا , وسينعم بالأمن والأستقرار , كل الخبراء والعلماء وخاصة الأمريكيون منهم يؤكدون على حقيقة واحدة وهي : أن خسائر أمريكا المادية والمعنوية والعسكرية خلال أقل من ثلاث سنوات فاقت خسائرهم في ( فيتنام ) خلال عشرون عاما حيث وصلت الى أكثر من ( 700 ) مليار دولار أضافة الى الخسائر البشرية من قتلى وجرحى ومعوقيين ومجانيين وأمراض أطلق عليها أسم مرض لعنة العراق , وهذه اللعنة اللآلاهية لاحقتهم في عقر دارهم ولله الحمد فأعصار ( كاترينا ) المدمر هو عقاب الله الذي يمهل ولا يهمل ! فما خلفه هذا الأعصار خلال ساعة واحدة فاقة قوته التدميرية أستخدام السلاح النووي في ( هيروشيما ونكازاكي ) مجتمعتين ؟ وأصبحت القوة العظمى في العالم عبارة عن قزم وغير قادرة على تأمين أبسط مستلزمات الحياة لمواطنيها المحاصرون بالآلاف والقتلى تحت الأنقاض بالآلاف ناهيك عن السلب والنهب والفوضى التي عمت هذه الولاية المدمرة بسلاح الله الشامل ؟؟؟ ذلك لأن هذا المجتمع هو عبارة عن مجتمع هجين ومجتمع وحوش عديم الأخلاق والقيم الأنسانية والحضارية التي يدعونها ! ويردون تصديرها للعالم وخاصةعالمنا الأسلامي ؟ وهم ينتهزون الفرص والكوارث لكي ينقضوا كالذئاب على بعضهم البعض لعدم وجود أي رابط أنساني أو ديني أو أجتماعي يربطهم , مما أثار دهشة العالم أجمع وأجبر الحكومة الفدرالية بأن تنشر قوات من الجيش والشرطة التي منحت صلاحية أطلاق النار فورا على هذه الوحوش الكاسرة الي عاثة نهبا وسلبا بممتلكات المواطنيين والمحلات والمؤسسات الحكومية وأشعلت النيران في المعامل والمصانع الكيميائية مما ينذر بكارثة أكبر من كارثة الأعصار نفسه ! فلنتصور ماحل في العراق من دمار وخراب وفراغ سلطة حيث لايوجد جيش ولا شرطة وحدود مفتوحة لكل من هب ودب على مدى ثلاث سنوات , لوحصل هذا كله في أمريكا ؟ فهل كان الآن وجود لدولة أسمها أمريكا ؟ لا والله لأصبحت أمريكا عبارة عن ولايات متناحرة فيما بينها , ولكن أذا نظرنا الى العراق حتى قبل أن يكون دولة ذات سيادة فهو كان وسيبقى موحدا صامدا بوجه كل التحديات والمحن بفضل الروابط والقيم والأخلاق التي يتحلى بها بل هو ينظر ويتطلع الى مستقبل وحدوي عربي أسلامي تحت شعار( أمة عربية واحدة ) من أقصى الشرق الى أقصى المغرب العربي وهو أقرب بكثير للوحدة من قرب تفكيك ونهاية الولايات الأمريكية المتحدة بقوت الترغيب والترهيب منذ أن قامت ولحد الآن .
وعودة الى عنوان الموضوع الرئيسي : وهو هل حان قطع رؤوس العملاء التي أينعت ؟ نقول بكل تأكيد نعم لقد حان قطف هذه الرؤوس العفنة قريبا وستعلق على جسر الشهداء الأبرياء الذين سقطوا على جسر الأئمة قبل يومين جزاء على ما أقترفوه بحق من سقط صريعا وغريقا ودهسا ومسموما , هذه الجريمة النكراء التي أراد بها المحتل وأذنابه من صفويين وصهاينة أشعال نار الفتنة بين الأخوة من عرب شيعة وسنة جائت مخيبة للآمال وزادة من طين العملاء بلة ! فقد أثبتت هذه الفاجعة الأليمة بحق الأبرياء بأن العراقين أخوة وكالجسد الواحد أذا تداعى منه عضو تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وزاد من اللحمة والوحدة في وجه الأعداء من عملاء ومحتليين , بحيث لم يبقى أمامهم شيئ سوى الهروب العاجل مع المحتل أو حتى قبل خروجه أو الوقوع بيد أبناء العراق المقاومين الأبطال وهذه الساعة باتت قريبة جدا لأن المحتل غير قادر على تحمل عبئ الخسائر والدمار الذي حل به في الخارج ويحل به الآن في الداخل وجميع المخططات والمؤامرات قد فشلت بقدرة الله , وما عليهم الى الرحيل بأقرب وقت لأن العقد بدأ ينفرط فرطا لم يقدر بوش ولا أعوانه بالسيطرة عليه , وهم امام خياران لا ثالث غيرهم : أما الأستمرار والتخبط في المستنقع العراقي ومن ثم الأندحار المؤكد مهما طال عمر الأحتلال ! وأما أعادت ما تبقى من العلوج والرجوع بهم الى أرض الوطن المهدد بالحرب الأهلية والمغضوب عليه بالقدرة الألاهية من أمثال ( كاترينا وأخواتها ) . لأن الخسائر كارثية وناقوس الخطر بدأ يقرع أجراسه فماذا يقول بوش الذي تتدنى شعبيته ومعنوياته القتالية من سيئ الى أسوء .
لذا ما علينا جميعا في داخل الوطن وخارجه الا الأستعداد الكامل لخوض معركة التحرير والنصر المبين قريبا بعون الله والأسراع بتضميد الجروح وبناء الوطن كل الوطن من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب وأعادة البسمة الى أطفالنا وأخواتنا الذين حرموا منها في هذه الفترة المظلمة في غفلة من الزمن الذي تآمر به العملاء والأنتهازيين مع محتل غاشم وجبان أعاننا الله جل في علاه على دحره بهذه السرعة وأفشل كل مخططاته من دستور وفدراليات وخوزعبلات غريبة وبعيدة كل البعد عن مجتمعنا وقيمنا وأخلاقنا العربية الأسلامية الأصيلة
http://www.alkader.net/sep/abugeeth_050904.htm