المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً



المهند
04-09-2005, 07:45 AM
السلام عليكم
إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً
خصائص القرآن وأوصافه، وعلومه ومنافعه؛ لا يطيق عدها العادون، ولا يحصيها الحاسبون؛ فهو النور المبين، والصراط المستقيم، والحبل المتين، من تمسك به نجا، ومن حاد عنه هلك.
وقد حفظه الله عز وجل من تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وعدت على المسلمين عاديات من التتار الجاهلين، وعباد الصليب الحاقدين، والمستعمرين المفسدين؛ لينالوا من كتاب الله تعالى فنالوا من دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم ما نالوا، وأفسدوا في ديارهم ما أفسدوا، وعجزوا عن النيل من كتاب الله تعالى0
ومن عظمة القرآن، وإعجازه الظاهر لكل ذي عقل وبصيرة: إغاظته لأعدائه مع عجز أعدائه عن النيل منه تحريفاً أو تبديلاً، أو محواً وإلغاء، أو صرفاً للمسلمين عنه إلى غيره0
ولا زال هذا القرآن عظيماً عزيزاً ثقيلاً، يغيظ أعداءه من الكفار والمنافقين، ولا حيلة لهم معه؛ وفي القديم قال قائل المشركين : لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ( 26 ) {فصلت: 26}.
وفي عصرنا هذا جن جنون الصهاينة الصليبيين فأهانوا القرآن بوطئه بالأقدام، ورميه في دورات المياه، وليس هذا بمستغرب عند من يعرف أن القرآن ثقيل عظيم يستعصي على أعدائه في كل زمان ومكان، مع معرفته بضعف هؤلاء القوم في أفكارهم ومذاهبهم التي عجزوا عن إقناع العالم بها رغم ما يمتلكونه من أنواع القوة المادية!!
إنها الهزيمة التي حاقت بهم مع القرآن وأهل القرآن ولو كانوا أسارى في سجونهم، ضعفاء في قيودهم؛ فقوتهم في كونهم من أهل القرآن، وضعف أعدائهم في معارضتهم له، وكتاب الله تعالى غالب على كل حال.
ووالله الذي لا يحلف بغيره إن تدنيسهم لكتاب الله تعالى لمؤذن بعقوبتهم العاجلة من عنده عز وجل أو بأيدي المؤمنين.
وقد ذكر الفقهاء والمؤرخون إبان الحروب الصليبية أن المسلمين كانوا يحاصرون النصارى الإفرنج في بعض حصونهم في الشام الشهر و الشهرين وهو ممتنع عليهم لا يستطيعون فتحه ولا اقتحامه حتى كادوا ييأسوا منه فيتعرض أهله لسب القرآن وإهانته وسب رسول الله والوقيعة فيه فيعجل الله تعالى فتحة عقب ذلك0
حتى نقل عن بعضهم قوله: إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون في ذلك مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا.
فما فعله هؤلاء الصهاينة بكتاب الله تعالى ما هو إلا نذير شؤم عليهم لا عافية منه إن شاء الله تعالى: وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون 227 {الشعراء: 227}.


http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/10/18.jpg
.

خطاب
04-09-2005, 10:15 AM
ووالله الذي لا يحلف بغيره إن تدنيسهم لكتاب الله تعالى لمؤذن بعقوبتهم العاجلة من عنده عز وجل أو بأيدي المؤمنين . صدقت يا اخي.

lkhtabi
04-09-2005, 10:39 AM
hayak llah akhi lmohannad