أبو جعفر المنصور
04-06-2004, 01:00 AM
من هو عدنان الباججي:
الباججي استلم آخر عربون امريكي لخيانتهِ وطنهِ وشعبهِ.. فمن هو هذا الخائن؟؟
1. عدنان الباججي .. دبلوماسي عراقي عمل في وزارة الخارجية وقد تدرج وظيفيا حتى اصبح سفيراً ..عُين بعدها –في منتصف الستينات- ممثلا للعراق في الامم المتحدة.. وبعد خمس سنوات –وحسب سياقات عمل وزارة الخارجية العراقية- نقل الى مقر الوزارة فرفض العودة وفضل الاستقرار في نيويورك.. وقد عرضت عليه اميركا وظيفةً لدى مشيخة الامارات العربية قبل ان تصبح دولة فافق وعين مستشارا لشيخ الامارات للشؤن الخارجية.. واستقر في الامارات العربية حوالي ثلاثين عاماً وحصل على الجنسية الاماراتية..
2. في منتصف عام 2002 وفي تهيئتها للحرب على العراق اتصلت بهِ المخابرات الامريكية من خلال سفارتها في ابو ظبي وعرضت عليهِ ان يترأس العراق بعد احتلالهِ من قبل اميركا ولمدة عام واحد لقاء مليون دولار.. فوافق على العمالة لهم واعلن موافقتهُ في لقاء اجرتهُ لهُ قناة ابو ظبي في نهاية العام 2002 في اطار حملتها التبشيرية بالحرب على العراق.. حيث قال وبالنص:"وافقت على العرض الامريكي لأنني اود ان اختم حياتي السياسية بموقع رئاسة العراق!!"
3. وبعد احتلال العراق التحق العميل الباججي عضواً في مجلس النعل.. واول ضربة على قفاه كانت عندما لم يتم اختيارهُ رئيساً للمجلس.. ثم ضُرِبَ على قفاه ثانيةً عندما لم يتم اختيارهُ كأول رئيس للمجلس.. ثم ضُـرِبَ على قفاه ثالثةً عندما لم يتم تعيينهُ رئيساً للعراق.. وضُرِبَ على قفاه رابعةً لأنهُ لم يستلم كل المبلغ الذي وُعِد بهِ بحجة عدم توليه منصب الرئاسة ..
4. وقد لعب ولي العهد السعودي دوراً مع الامريكان في استبعادهِ واختيار غازي الياور بدلاً عنهُ ولأسباب ستفهمونها عندما تعرفون من هو غازي الياور!!
5. انفعل العميل عدنان الباججي حينما علم ان عميلا آخر قد تقدمَ عليهِ وان ذلك سيكلفهُ مليون دولار ومنصب حلم بهِ منذ آب عام 2002 .. فكشف اللعبة الامريكية وكيف ان العميلين الطرزاني والايرانيين الجعفري والطباطبائي وولي عهد السعودية وحكام الكويت اتفقوا على ان يكون غازي الياور هو الرئيس الفخري.
6. بعد ردة فعلهِ هذهِ زعل عليهِ اسيادهُ الامريكان فطلبوا منهُ اعلان اعتزالهِ العمل السياسي لكنهُ لم يفهم (الباص) الذي عبر اليه من خلال سؤال وجههُ لهُ احد الصحفيين فأكد انه لن يعتزل .., وانما سيجرب حظهُ في المرة القادمة لرئاسة العراق.. ثم اعيد عليهِ نفس السؤال (ولم يفهم الباص ايضاً) .. ولذا فقد رحلهُ الامريكان فوراً الى المكان الذي اتوا بهِ منهُ .. ابوظبي!! حيث سيقضي ما تبقّى لهُ من حياتهِ الخيانية التعسة قبل ان يلاقي ربهُ بوجهٍ كالحٍ اسود "بسم الله الرحمن الرحيم .. إنّ اللهَ لا يُحِبُ الخائنين." (الانفال-58).
الباججي استلم آخر عربون امريكي لخيانتهِ وطنهِ وشعبهِ.. فمن هو هذا الخائن؟؟
1. عدنان الباججي .. دبلوماسي عراقي عمل في وزارة الخارجية وقد تدرج وظيفيا حتى اصبح سفيراً ..عُين بعدها –في منتصف الستينات- ممثلا للعراق في الامم المتحدة.. وبعد خمس سنوات –وحسب سياقات عمل وزارة الخارجية العراقية- نقل الى مقر الوزارة فرفض العودة وفضل الاستقرار في نيويورك.. وقد عرضت عليه اميركا وظيفةً لدى مشيخة الامارات العربية قبل ان تصبح دولة فافق وعين مستشارا لشيخ الامارات للشؤن الخارجية.. واستقر في الامارات العربية حوالي ثلاثين عاماً وحصل على الجنسية الاماراتية..
2. في منتصف عام 2002 وفي تهيئتها للحرب على العراق اتصلت بهِ المخابرات الامريكية من خلال سفارتها في ابو ظبي وعرضت عليهِ ان يترأس العراق بعد احتلالهِ من قبل اميركا ولمدة عام واحد لقاء مليون دولار.. فوافق على العمالة لهم واعلن موافقتهُ في لقاء اجرتهُ لهُ قناة ابو ظبي في نهاية العام 2002 في اطار حملتها التبشيرية بالحرب على العراق.. حيث قال وبالنص:"وافقت على العرض الامريكي لأنني اود ان اختم حياتي السياسية بموقع رئاسة العراق!!"
3. وبعد احتلال العراق التحق العميل الباججي عضواً في مجلس النعل.. واول ضربة على قفاه كانت عندما لم يتم اختيارهُ رئيساً للمجلس.. ثم ضُرِبَ على قفاه ثانيةً عندما لم يتم اختيارهُ كأول رئيس للمجلس.. ثم ضُـرِبَ على قفاه ثالثةً عندما لم يتم تعيينهُ رئيساً للعراق.. وضُرِبَ على قفاه رابعةً لأنهُ لم يستلم كل المبلغ الذي وُعِد بهِ بحجة عدم توليه منصب الرئاسة ..
4. وقد لعب ولي العهد السعودي دوراً مع الامريكان في استبعادهِ واختيار غازي الياور بدلاً عنهُ ولأسباب ستفهمونها عندما تعرفون من هو غازي الياور!!
5. انفعل العميل عدنان الباججي حينما علم ان عميلا آخر قد تقدمَ عليهِ وان ذلك سيكلفهُ مليون دولار ومنصب حلم بهِ منذ آب عام 2002 .. فكشف اللعبة الامريكية وكيف ان العميلين الطرزاني والايرانيين الجعفري والطباطبائي وولي عهد السعودية وحكام الكويت اتفقوا على ان يكون غازي الياور هو الرئيس الفخري.
6. بعد ردة فعلهِ هذهِ زعل عليهِ اسيادهُ الامريكان فطلبوا منهُ اعلان اعتزالهِ العمل السياسي لكنهُ لم يفهم (الباص) الذي عبر اليه من خلال سؤال وجههُ لهُ احد الصحفيين فأكد انه لن يعتزل .., وانما سيجرب حظهُ في المرة القادمة لرئاسة العراق.. ثم اعيد عليهِ نفس السؤال (ولم يفهم الباص ايضاً) .. ولذا فقد رحلهُ الامريكان فوراً الى المكان الذي اتوا بهِ منهُ .. ابوظبي!! حيث سيقضي ما تبقّى لهُ من حياتهِ الخيانية التعسة قبل ان يلاقي ربهُ بوجهٍ كالحٍ اسود "بسم الله الرحمن الرحيم .. إنّ اللهَ لا يُحِبُ الخائنين." (الانفال-58).