البصري
04-09-2005, 02:10 AM
صباح يوم 9/4/2003 استيقظتُ في حي العدل في بغداد على صيحات مَن حولي : لقد دخل الأمريكان بغداد ووصلت دباباتهم إلى الأسواق المركزية في حي العدل ، فسَرتْ طمأنينةٌ خاصّة إلى قلبي ؛ ورفعتُ صوتي : لكنّ الملائكة في السماء لم تضع أسلحتها ؛ كما أنّ أهل الأرض في العراق ــ وفق خطّة سبقتْ ــ لم يضعوا أسلحتهم ؛؛ فألقُوا عن كاهلكم الروعَ ؛ وانتظروا فالنصر قريب ... ورحتُ اُكرّر هذه المقولة في مناسبات عدّة ؛ كلّما رأيتُ خَوَراً في النفوس وإحباطاً .
بدأتُ بهذه المقدمة لأدخل بها مذكّراً ونحن نسمع مُنْتَشين أخبار رُسُلِ غضب الله الذين اُرسِلوا على أمريكا فدّمروا ــ بأمر الله ــ جُزءاً حسّاساً من بلاد الظلم والعدوان ؛ وليُبشّروا بفتح أبواب التدمير الإلهي لرائدة الكفر والظلم والفجور ؛ وليُخبروا مُجدّداً : أنّ الملائكة في السماء لم تضع أسلحتها ؛ وهي تُشارك ــ بأمر الله ــ مقاتلي العراق صراعهم مع كفّار الأرض .
لقد جُبل الإنسانُ على النسيان : فكلّما حدث أمر جلل في الأرض انطلقت الألسنُ بالتصريحات ؛ وانبرتِ الأقلامُ بتسويد الصفحات بالأخبار والمقالات ؛ حتّى إذا تقادم عهدُ الحدث نامت الألسن في كهوف الأفواه ؛ ورقدت الأقلام على وسائد المكاتب ؛ وعاد الناس إلى هلعهم وإحباطهم .. لكنّ رحمة الله قريب من عباده تمسح أنفسهم بيد الّلطف الإلهي لتُعيدَ إليهم البهجةَ والثقة : بأنّ الله معنا ؛ ويُدافع سُبحانه عن الذين آمنوا .. لقد نسي الناس مشاركة أهل السماء في معارك الحق على طول العراق وعرضه ؛ خصوصاً في الفلوجة والرمادي والقائم وحديثة وبغداد والموصل وبيجي ... إلخ ؛ تارة بالريح العاصف التي تشلّ حركة العدو وطيرانه ومعدّاته ؛ وتُسهّل حركة المقاتلين المجاهدين المؤمنين ،، وتارة بإرسال عناكب غريبة قاتلة مرعبة ،، وتارة بكلاب ضخمة مفترسة ( مرسلة على جنود الكفر خاصة ) ؛؛ وتارة بملائكة بلباس أبيض على خيول بُلق راح العدو يُطالب بتسليمهم إليه لشدّة ما نكّلوا به ،، وتارة ، وتارة ، وتارة ..
ونسي الناس " تُسانامي" أندنوسيا وتدمير الله بجنده المرسلة أكبر قاعدة أمريكية في شرق الأرض ؛ وإغراق اسطول وهلاك جيوش له هناك .
هذا فضلاً عن أعاصير وفيضانات وزلازل في أمريكا حدثت وعتّم الإعلام الموجّه عن أنبائها ؛ ومرّت على مسامعنا مرور الكرام .. عدا أزمات النفط المتلاحقة ونفوق إقتصاد أمريكا ، وجنون شعبها .
( وما كان ربّك نَسيّاً ) ، ( إنّ ربّك لبمرصاد ) .
لقد قال القائد المجاهد صدام لضباطه : [ اثبتوا ؛ وشاغلوهم أسبوعاً واحداً ؛ ونحن نتكفّل بما بعد ذلك ] ؛ نعم إنّه تكفّل مَن أيقن أنّ الله معه ؛ يُسدّد خُطى المقاتلين في سبيله.
{ إذا تحرّكتِ السماء ؛ ومارتْ ــ بأمر الله ــ فاقرأ على أرض الغضب السلام }
بدأتُ بهذه المقدمة لأدخل بها مذكّراً ونحن نسمع مُنْتَشين أخبار رُسُلِ غضب الله الذين اُرسِلوا على أمريكا فدّمروا ــ بأمر الله ــ جُزءاً حسّاساً من بلاد الظلم والعدوان ؛ وليُبشّروا بفتح أبواب التدمير الإلهي لرائدة الكفر والظلم والفجور ؛ وليُخبروا مُجدّداً : أنّ الملائكة في السماء لم تضع أسلحتها ؛ وهي تُشارك ــ بأمر الله ــ مقاتلي العراق صراعهم مع كفّار الأرض .
لقد جُبل الإنسانُ على النسيان : فكلّما حدث أمر جلل في الأرض انطلقت الألسنُ بالتصريحات ؛ وانبرتِ الأقلامُ بتسويد الصفحات بالأخبار والمقالات ؛ حتّى إذا تقادم عهدُ الحدث نامت الألسن في كهوف الأفواه ؛ ورقدت الأقلام على وسائد المكاتب ؛ وعاد الناس إلى هلعهم وإحباطهم .. لكنّ رحمة الله قريب من عباده تمسح أنفسهم بيد الّلطف الإلهي لتُعيدَ إليهم البهجةَ والثقة : بأنّ الله معنا ؛ ويُدافع سُبحانه عن الذين آمنوا .. لقد نسي الناس مشاركة أهل السماء في معارك الحق على طول العراق وعرضه ؛ خصوصاً في الفلوجة والرمادي والقائم وحديثة وبغداد والموصل وبيجي ... إلخ ؛ تارة بالريح العاصف التي تشلّ حركة العدو وطيرانه ومعدّاته ؛ وتُسهّل حركة المقاتلين المجاهدين المؤمنين ،، وتارة بإرسال عناكب غريبة قاتلة مرعبة ،، وتارة بكلاب ضخمة مفترسة ( مرسلة على جنود الكفر خاصة ) ؛؛ وتارة بملائكة بلباس أبيض على خيول بُلق راح العدو يُطالب بتسليمهم إليه لشدّة ما نكّلوا به ،، وتارة ، وتارة ، وتارة ..
ونسي الناس " تُسانامي" أندنوسيا وتدمير الله بجنده المرسلة أكبر قاعدة أمريكية في شرق الأرض ؛ وإغراق اسطول وهلاك جيوش له هناك .
هذا فضلاً عن أعاصير وفيضانات وزلازل في أمريكا حدثت وعتّم الإعلام الموجّه عن أنبائها ؛ ومرّت على مسامعنا مرور الكرام .. عدا أزمات النفط المتلاحقة ونفوق إقتصاد أمريكا ، وجنون شعبها .
( وما كان ربّك نَسيّاً ) ، ( إنّ ربّك لبمرصاد ) .
لقد قال القائد المجاهد صدام لضباطه : [ اثبتوا ؛ وشاغلوهم أسبوعاً واحداً ؛ ونحن نتكفّل بما بعد ذلك ] ؛ نعم إنّه تكفّل مَن أيقن أنّ الله معه ؛ يُسدّد خُطى المقاتلين في سبيله.
{ إذا تحرّكتِ السماء ؛ ومارتْ ــ بأمر الله ــ فاقرأ على أرض الغضب السلام }