منصور بالله
02-09-2005, 05:54 AM
من موقع الجريمة! وأتحدى الحاخام سعدون الديليمي والمجوسي صولاغ!!!
شقيقي كان هناك
شبكة البصرة
أبو غيث - العراق
قبل أن أسرد للقارئ الكريم ملابسات الجريمة البشعة التي أرتكبت اليوم وقبل عدت ساعات من أعداد هذا التقرير بحق الأبرياء من أهلنا في عراقنا الجريح الذي ينزف دما ويقدم القافلة تلوى القافلة من الشهداء الأبرار دفاعا عن هوية ومستقبل الوطن , بأسمي وبأسم كل الشرفاء والوطنيين الأحرار أتقدم بأحر التعازي لأهالي الشهداء وأتضرع الى الباري عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأنا لله وأنا اليه راجعون .
بكل أمانة وصدق أنقل لكم ما حصل حيث كان شقيقي على بعد عشرات الأمتار من موقع الجريمة , لقد حدث شيء ما! لم يحدث من قبل في أثناء مسيرة الموكب الذي أنطلق في ساعات الفجر الأولى من مدينة الصدر وكانت مسيرة هادئة لم يتخللها أي حادث الى أن وصلت جسر الأئمة ونظرا لضيق الجسر من جانب منطقة الكاظمية بدأ الزوار يتكدسون على شكل أرتال من البشر وفجأة بدأت الشباب تتساقط كالذباب الواحد تلوى الأخر وأصيب الناس بالذهول والفزع وكانوا يصابون بالغثيان قبل أن يسقطوا صرعى على الجسر بأعداد مهولة وصاح أحدهم لقد سمموا الناس عن طريق الماء , وفي تلك الأثناء نادى منادي من بعيد بالسماعة تفرقوا تفرقوا بيننا أراهبيين سيفجرون أنفسهم بأحزمة ناسفة , وعندها تدافع الناس بشكل مخيف وعمت المكان فوضى وصراخ رهيبين قفز الكثير منهم الى النهر من أرتفاع شاهق وتم دهس من وقع من الأموات من قبل من كان يريد النجاة, وبادر القائمين على الموكب بصيحات الله أكبر وطلبوا من الناس التراجع الى جهة الأعظمية وآمروهم بعدم التقدم بسبب تراكم الجثث على الطريق وكانت صيحاتهم وبالحرف الواحد (من يتقدم ويدهس الأموات بقدميه فأن زيارته لن تقبل) وأن من سقط في النهر فيقدر عددهم بالمئات وربما أكثر من الألف . وأكثر من ألف سقطوا صرعى قبل أكذوبة الأحزمة الناسفة حسب شهود أعيان بسب التسمم بغازات سامة عديمة الرائحة واللون لايعلم الى الله والشهداء الذين قتلوا بسببها ومن أرتكب هذه الجريمة البشعة , وكذلك قتل دهسا الكثير من النساء والشيوخ والأطفال بسبب الهلع المخيف .
هنا أود الأشارة الى حقيقة واحدة وهي أن هذا العمل الأجرامي كان مدبرا ومعدا له أعدادا جيدا مع سبق الأصرار والترصد لأيقاع أكبر عدد من القتلى والجرحى من الأبرياء ومن التيار الصدري بالذات بسبب مواقفه المشهودة على الأرض من رفضه للأحتلال وللعملاء وللدستور الجديد ؟ وبما أن المحتل وعملائه يعلمون علم اليقين بأن هذه المؤامرة سوف لن تمر مرور الكرام أعدوا لهم هذا السلاح الفتاك وهذا هو نفس السلاح الذي دمروا العراق من أجل العثور عليه وهو (سلاح الدمار الشامل) والذي أستخدم وجرب على أبناء العراق أنفسهم اليوم وأستعدادا ليوم الحسم الذي سينتفض فيه جميع العراقيين قريبا ضد الأحتلال وعملائه , نعم أيها الأخوة اليوم أستخدم في العراق سلاح دمار شامل لقتل أكبر عدد ممكن من العراقيين الشرفاء الرافضيين للمشروع الصهيوني, وأسألوا أنفسكم لماذا لم يتدافع الناس بهذه الطريقة عند زيارة الأربعين لمرقد الأمام الحسين والذي قدر عدد الزوار من صفويين وشيعة عرب عراقيين بخمسة ملايين حينها , وكذلك لماذا حوصروا هؤلاء الأبرياء في مكان ضيق ؟ ولماذا فتح الجسر الذي كان أصلا مسدودا بسبب أعمال الصيانة ؟ ولماذا صرح المجوسي صولاغ بأن هكذا حادث حدث في (مكة المكرمة) أثناء رمي الجمرات!!! ولماذا أطلقوا على مرقد الأمام موسى الكاظم عدة هاونات من منطقة التاجي وأدعوا بأن قوات (التحالف) قامت بجهد مشكور وشاق وحددت البيت الذي أطلقت منه الصواريخ وقامت بتدميره مشكورة ؟؟؟ وقتلت فيه عائلة مكونة من سبعة أفراد ؟ ولماذا قال (الحاخام سعدون الدليمي) بأن قوات الجيش والأمن قتلت عدت أنتحاريين وفجرتهم وذهبوا الى الجحيم قبل وقوع الحادث بقليل كل هذه التسائلات نطرحها على أصحاب الشأن لكي يجيبوا عليها ؟ الم يستغلوا زحمة الناس وحصرهم على هذا الجسر لكي يجربوا هذا السلاح الفتاك ليفتكوا بالشعب العراقي بالمستقبل القريب؟ وكذلك نتوجه بالسؤال الى مايسمى برئيس العراق الذي لم يكن موجودا في بغداد بل كان في أجازة أسبوعية حسب الناطق بأسمه (القرد قرداغ) وأكتفى بأرسال برقية شفوية يعزي بها أسر الشهداء ؟ الم يتوجب عليه قطع أجازته والرجوع فورا الى بغداد ؟ ألم يقطع سيده بوش عطلته الصيفية ويعود الى واشنطن للوقوف على آخر وليس الأخير أنشاء الله غضب الرب في كارثة ( كاترينا ) التي دمرت مادمره بوش في العراق خلال ثلاث سنوات في خلال ساعات ولله الحمد ؟
أن الجرائم التي ترتكب يوميا بحق العراقيين من تفجيرات , وقتل على المذهب , وخطف وتنكيل , وحرمان , لأشعال الحرب الطائفية التي جاء من أجلها الصهاينة والصفويين لم ولن تحدث بعون الله والدليل على ذلك اليوم وقبل ساعات هب أبناء الأعظمية الغيارى هبت رجل واحد لنجدت أخوانهم من مدينة الصدر ونقلوا كل من كان ينبض في شريانه نبض الحياة الى منازلهم والى أقرب المستشفيات وهذا أن دل على شئ فأنما يدل على التلاحم والأخوة والأنتماء الوطني لأبناء العراق بكل أعراقهم وطوائفهم وأنتمآتهم . ولتكن هذه الحادثة والجريمة النكراء درسا قاسيا لكل العراقيين بأن يتوخوا الحيطة والحذر من خسة أخس ما خلق الله من فرس مجوس وصهاينة مجرميين وعملاء دنيئين يريدون الأستمرار بالسلطة بسياسة الترغيب والأرهاب على حساب دماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ , ولو كانوا يتحلون بأبسط قواعد المسؤلية لقدموا أستقالتهم جميعا بما فيهم حل مايسمى بالمجلس الوطني , ولكن كيف يتم ذلك وهم من قاموا بهذه الفعلة الشنيعة
شقيقي كان هناك
شبكة البصرة
أبو غيث - العراق
قبل أن أسرد للقارئ الكريم ملابسات الجريمة البشعة التي أرتكبت اليوم وقبل عدت ساعات من أعداد هذا التقرير بحق الأبرياء من أهلنا في عراقنا الجريح الذي ينزف دما ويقدم القافلة تلوى القافلة من الشهداء الأبرار دفاعا عن هوية ومستقبل الوطن , بأسمي وبأسم كل الشرفاء والوطنيين الأحرار أتقدم بأحر التعازي لأهالي الشهداء وأتضرع الى الباري عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأنا لله وأنا اليه راجعون .
بكل أمانة وصدق أنقل لكم ما حصل حيث كان شقيقي على بعد عشرات الأمتار من موقع الجريمة , لقد حدث شيء ما! لم يحدث من قبل في أثناء مسيرة الموكب الذي أنطلق في ساعات الفجر الأولى من مدينة الصدر وكانت مسيرة هادئة لم يتخللها أي حادث الى أن وصلت جسر الأئمة ونظرا لضيق الجسر من جانب منطقة الكاظمية بدأ الزوار يتكدسون على شكل أرتال من البشر وفجأة بدأت الشباب تتساقط كالذباب الواحد تلوى الأخر وأصيب الناس بالذهول والفزع وكانوا يصابون بالغثيان قبل أن يسقطوا صرعى على الجسر بأعداد مهولة وصاح أحدهم لقد سمموا الناس عن طريق الماء , وفي تلك الأثناء نادى منادي من بعيد بالسماعة تفرقوا تفرقوا بيننا أراهبيين سيفجرون أنفسهم بأحزمة ناسفة , وعندها تدافع الناس بشكل مخيف وعمت المكان فوضى وصراخ رهيبين قفز الكثير منهم الى النهر من أرتفاع شاهق وتم دهس من وقع من الأموات من قبل من كان يريد النجاة, وبادر القائمين على الموكب بصيحات الله أكبر وطلبوا من الناس التراجع الى جهة الأعظمية وآمروهم بعدم التقدم بسبب تراكم الجثث على الطريق وكانت صيحاتهم وبالحرف الواحد (من يتقدم ويدهس الأموات بقدميه فأن زيارته لن تقبل) وأن من سقط في النهر فيقدر عددهم بالمئات وربما أكثر من الألف . وأكثر من ألف سقطوا صرعى قبل أكذوبة الأحزمة الناسفة حسب شهود أعيان بسب التسمم بغازات سامة عديمة الرائحة واللون لايعلم الى الله والشهداء الذين قتلوا بسببها ومن أرتكب هذه الجريمة البشعة , وكذلك قتل دهسا الكثير من النساء والشيوخ والأطفال بسبب الهلع المخيف .
هنا أود الأشارة الى حقيقة واحدة وهي أن هذا العمل الأجرامي كان مدبرا ومعدا له أعدادا جيدا مع سبق الأصرار والترصد لأيقاع أكبر عدد من القتلى والجرحى من الأبرياء ومن التيار الصدري بالذات بسبب مواقفه المشهودة على الأرض من رفضه للأحتلال وللعملاء وللدستور الجديد ؟ وبما أن المحتل وعملائه يعلمون علم اليقين بأن هذه المؤامرة سوف لن تمر مرور الكرام أعدوا لهم هذا السلاح الفتاك وهذا هو نفس السلاح الذي دمروا العراق من أجل العثور عليه وهو (سلاح الدمار الشامل) والذي أستخدم وجرب على أبناء العراق أنفسهم اليوم وأستعدادا ليوم الحسم الذي سينتفض فيه جميع العراقيين قريبا ضد الأحتلال وعملائه , نعم أيها الأخوة اليوم أستخدم في العراق سلاح دمار شامل لقتل أكبر عدد ممكن من العراقيين الشرفاء الرافضيين للمشروع الصهيوني, وأسألوا أنفسكم لماذا لم يتدافع الناس بهذه الطريقة عند زيارة الأربعين لمرقد الأمام الحسين والذي قدر عدد الزوار من صفويين وشيعة عرب عراقيين بخمسة ملايين حينها , وكذلك لماذا حوصروا هؤلاء الأبرياء في مكان ضيق ؟ ولماذا فتح الجسر الذي كان أصلا مسدودا بسبب أعمال الصيانة ؟ ولماذا صرح المجوسي صولاغ بأن هكذا حادث حدث في (مكة المكرمة) أثناء رمي الجمرات!!! ولماذا أطلقوا على مرقد الأمام موسى الكاظم عدة هاونات من منطقة التاجي وأدعوا بأن قوات (التحالف) قامت بجهد مشكور وشاق وحددت البيت الذي أطلقت منه الصواريخ وقامت بتدميره مشكورة ؟؟؟ وقتلت فيه عائلة مكونة من سبعة أفراد ؟ ولماذا قال (الحاخام سعدون الدليمي) بأن قوات الجيش والأمن قتلت عدت أنتحاريين وفجرتهم وذهبوا الى الجحيم قبل وقوع الحادث بقليل كل هذه التسائلات نطرحها على أصحاب الشأن لكي يجيبوا عليها ؟ الم يستغلوا زحمة الناس وحصرهم على هذا الجسر لكي يجربوا هذا السلاح الفتاك ليفتكوا بالشعب العراقي بالمستقبل القريب؟ وكذلك نتوجه بالسؤال الى مايسمى برئيس العراق الذي لم يكن موجودا في بغداد بل كان في أجازة أسبوعية حسب الناطق بأسمه (القرد قرداغ) وأكتفى بأرسال برقية شفوية يعزي بها أسر الشهداء ؟ الم يتوجب عليه قطع أجازته والرجوع فورا الى بغداد ؟ ألم يقطع سيده بوش عطلته الصيفية ويعود الى واشنطن للوقوف على آخر وليس الأخير أنشاء الله غضب الرب في كارثة ( كاترينا ) التي دمرت مادمره بوش في العراق خلال ثلاث سنوات في خلال ساعات ولله الحمد ؟
أن الجرائم التي ترتكب يوميا بحق العراقيين من تفجيرات , وقتل على المذهب , وخطف وتنكيل , وحرمان , لأشعال الحرب الطائفية التي جاء من أجلها الصهاينة والصفويين لم ولن تحدث بعون الله والدليل على ذلك اليوم وقبل ساعات هب أبناء الأعظمية الغيارى هبت رجل واحد لنجدت أخوانهم من مدينة الصدر ونقلوا كل من كان ينبض في شريانه نبض الحياة الى منازلهم والى أقرب المستشفيات وهذا أن دل على شئ فأنما يدل على التلاحم والأخوة والأنتماء الوطني لأبناء العراق بكل أعراقهم وطوائفهم وأنتمآتهم . ولتكن هذه الحادثة والجريمة النكراء درسا قاسيا لكل العراقيين بأن يتوخوا الحيطة والحذر من خسة أخس ما خلق الله من فرس مجوس وصهاينة مجرميين وعملاء دنيئين يريدون الأستمرار بالسلطة بسياسة الترغيب والأرهاب على حساب دماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ , ولو كانوا يتحلون بأبسط قواعد المسؤلية لقدموا أستقالتهم جميعا بما فيهم حل مايسمى بالمجلس الوطني , ولكن كيف يتم ذلك وهم من قاموا بهذه الفعلة الشنيعة