سياف
30-08-2005, 09:04 PM
الجهاد هو : بذل المجهود في طاعة الله وهو ذروة سنام الإسلام وأفضل الأعمال التي ينصر بها الدين .
أنواع الجهاد :
1- جهاد في البيان وتوضيح الأحكام وفرائض الإسلام.
2- جهاد في الأمر بالمعروف على درجاته المختلفه . ومن هذه الدرجات جهاد في الجنان أي جهاد القلب وهو تمني زوال المنكر والرغبة في رفع راية الحق مع قلة الحيلة.
3- الجهاد في المال بعد جهاد الأبدان وهو من أفضل الجهاد.
حكم الجهاد :
حسب أنواعه فإن كان في القلب فهو فرض عام على جميع أفراد الأمه .
وإن كان باللسان أو المال أو البنان فهو فرض كفايه.
ويكون فرض عين إذا انتدب ولي الأمر أناس بأعينهم فصار في حقهم واجب.
ويكون فرض متعينا على كل قادر إذا داهم العدو مساكن القوم .
فضل الجهاد:
قال تعالى : [ لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، فضّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجه وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيما ].
والجهاد يرتبط بالقدرات الماليه أكثر من البدنية :
قال تعالى :[ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا
عليه في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم].
• لما ذكر التوراة والإنجيل في الآيه لأن الجهاد قديم وعريق في التاريخ والثواب عليه عظيم وهو مستمر
والحكم إذا كان في الأمم المختلفه فهو لعموم نفعه( مثل الصيام) ولتطمئن النفوس المقبله على الله ورفع الريب منها لذلك
جاد الله بهذه التوكيدات لترفع الشك وتملأ القلب يقين .
• أهداف القتال : والقتال له أهداف وليس مجرد إذهاب النفوس
1- رد العدوان وعدم تمكينه من الإفساد . قال تعالى ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ).
2- قتال من قاتل المسلمين :قال تعالى (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين).
3- قتال المشركين المعاندين حتى يعطوا الجزية .قال تعالى: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ).
4- قتال الأقرب دار من الأعداء قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه واعلموا أن الله مع المتقين ) .
5- القتال لرد المظالم ورد الإعتداء الذي يكون على الأمه قال تعالى : ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ).
ومعنى أذن أي شرع وأبيح لكل مظلوم أن يرد ظلمه بما استطاع ولولا ذلك لهزم الحق وأستأسد الباطل ولخربت عباده ودور ولفسد النظام فالجهاد ترياق ضد الظالمين وحياة للمؤمنين والكجاهد في هذا إما أن يموت فشهيدا له من الأجر مالم يعلمه إلا الله سبحانه .
قال تعالى : ( ولا تقولا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون)
فضل الشهداء :
للشهداء والمقاتلين ولو لم يقتلوا أجر عظيم لايعلم قدره ومقداره إلا الله يقول تعالى : ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما )
فالأجر هنا للقتال والنية الصادقه غلبه كانت أو شهاده مادامت نيه المقاتل هي مرضات الله تعالى .
اللهم وفق المسلمين للعمل بكتابك.
أنواع الجهاد :
1- جهاد في البيان وتوضيح الأحكام وفرائض الإسلام.
2- جهاد في الأمر بالمعروف على درجاته المختلفه . ومن هذه الدرجات جهاد في الجنان أي جهاد القلب وهو تمني زوال المنكر والرغبة في رفع راية الحق مع قلة الحيلة.
3- الجهاد في المال بعد جهاد الأبدان وهو من أفضل الجهاد.
حكم الجهاد :
حسب أنواعه فإن كان في القلب فهو فرض عام على جميع أفراد الأمه .
وإن كان باللسان أو المال أو البنان فهو فرض كفايه.
ويكون فرض عين إذا انتدب ولي الأمر أناس بأعينهم فصار في حقهم واجب.
ويكون فرض متعينا على كل قادر إذا داهم العدو مساكن القوم .
فضل الجهاد:
قال تعالى : [ لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، فضّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجه وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيما ].
والجهاد يرتبط بالقدرات الماليه أكثر من البدنية :
قال تعالى :[ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا
عليه في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم].
• لما ذكر التوراة والإنجيل في الآيه لأن الجهاد قديم وعريق في التاريخ والثواب عليه عظيم وهو مستمر
والحكم إذا كان في الأمم المختلفه فهو لعموم نفعه( مثل الصيام) ولتطمئن النفوس المقبله على الله ورفع الريب منها لذلك
جاد الله بهذه التوكيدات لترفع الشك وتملأ القلب يقين .
• أهداف القتال : والقتال له أهداف وليس مجرد إذهاب النفوس
1- رد العدوان وعدم تمكينه من الإفساد . قال تعالى ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ).
2- قتال من قاتل المسلمين :قال تعالى (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين).
3- قتال المشركين المعاندين حتى يعطوا الجزية .قال تعالى: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ).
4- قتال الأقرب دار من الأعداء قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه واعلموا أن الله مع المتقين ) .
5- القتال لرد المظالم ورد الإعتداء الذي يكون على الأمه قال تعالى : ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ).
ومعنى أذن أي شرع وأبيح لكل مظلوم أن يرد ظلمه بما استطاع ولولا ذلك لهزم الحق وأستأسد الباطل ولخربت عباده ودور ولفسد النظام فالجهاد ترياق ضد الظالمين وحياة للمؤمنين والكجاهد في هذا إما أن يموت فشهيدا له من الأجر مالم يعلمه إلا الله سبحانه .
قال تعالى : ( ولا تقولا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون)
فضل الشهداء :
للشهداء والمقاتلين ولو لم يقتلوا أجر عظيم لايعلم قدره ومقداره إلا الله يقول تعالى : ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما )
فالأجر هنا للقتال والنية الصادقه غلبه كانت أو شهاده مادامت نيه المقاتل هي مرضات الله تعالى .
اللهم وفق المسلمين للعمل بكتابك.