المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحزب الاسلامي العراقي لا يستبعد تأييد الدستور



منصور بالله
29-08-2005, 06:36 PM
...

قال أكبر أحزاب العرب السنة في العراق إنه قد يدعو لتأييد مسودة الدستور العراقي الجديد إذا تمت تسوية الخلافات به قبل موعد الاستفتاء.

وقال المتحدث باسم الحزب طارق الهاشمي في مؤتمر صحفي: "لم نوقع على الدستور ولا يزال الوقت أمامنا من الان حتى موعد الاستفتاء. وربما نصوت بنعم للدستور إذا تم حل نقاط الاختلاف".

من ناحية أخرى صرح الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لـ بي بي سي بأن بعض أجزاء مسودة الدستور العراقي تمثل "وصفة للفوضى".

....

أما الرئيس الامريكي فقد رحب باستكمال المسودة وقال إن الاستفتاء عليه يمثل فرصة للعراقيين "لوضع أسس لحكومة عراقية دائمة".

وأضاف بوش "بالطبع هناك اختلافات. إننا نشهد تطور عملية سياسية، عملية شجعت على النقاش وتقديم التنازلات".

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني، قد صرح بأن مسودة الدستور الدائم أصبحت الآن بيد العراقيين لاتخاذ القرار بشأنها في الاستفتاء العام.

وقال إنه يعترف بعدم كمال المسودة لكنه أعرب عن أمله بأن يوافق جميع العراقيين على مسودة الدستور "فهو للجميع، ونحن متفائلون"، مضيفا "ليس هناك وثيقة كاملة لا يمكن تعديلها، إلا القرآن".

وقد قدمت مسودة الدستور العراقي الدائم للجمعية الوطنية (البرلمان)، وأصبحت جاهزة للتصويت عليها في الاستفتاء المقرر في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

نقاط مثيرة للخلاف
إقامة أقاليم فيدرالية في مناطق عراقية غير كردستان وتوزيع الثروات
دور الإسلام في التشريع وصلاحيات الرئاسة والحكومة والبرلمان
الموقف من سياسية اجتثاث حزب البعث والتعامل مع مسؤوليه السابقين
وكان معظم اعضاء لجنة صياغة الدستور قد وافقوا على الوثيقة، لكن المفاوضين السنة أصدروا بيانا رفضوا فيه النص النهائي للدستور، مع أنهم أعلنوا التزامهم بالعملية السياسية، ودعوا جامعة الدول العربية للتدخل.

نقاط الاختلاف
وتتركز نقاط اختلاف المجموعة التي شاركت في التفاوض نيابة عن العرب السنة مع المفاوضين الباقين، حول الفيدرالية، إذ يطالبون باقتصارها على المنطقة الكردية وعدم شمولها مناطق أخرى.

وقد وافقت المسودة على مبدأ الفيدرالية لكردستان العراق وإرجاء أمر إقامة أقاليم فيدرالية أخرى الى مرحلة قادمة.

ويخشى ممثلو السنة أن تؤدي إقامة أقاليم فيدرالية الى حرمان مناطقهم من موارد الثروة النفطية التي تتركز في مناطق الجنوب والشمال.

كما يطالب ممثلو السنة بتضمين الدستور نصا بأن الإسلام دين الدولة الرسمي والمصدر الرئيسي للتشريع، ويعترضون على حظر المسؤولين السابقين في حزب البعث من الوظائف الرسمية.

ومن النقاط المثيرة للخلاف أيضا توزيع السلطات بين الرئاسة والحكومة والجمعية الوطنية.
********************************

هذا هو الوجه القبيح لاسلام السياسي المهادن...لعنة الله علي كل من تحالف مع المحتل...

الأمين
29-08-2005, 08:31 PM
أخي منصور بالله

في أدبيات المقاومة و كتابها يسمى هذا الحزب :

بالحزب الإسلامي العميل

و لا تنسى ان رئيسه كان عضوا في مجلس الإمعات الذي كانت أولى قراراته هي جعل يوم احتلال بغداد عيدا وطنيا.

imran
30-08-2005, 01:54 AM
الحزب اللاسلامي العميل