kimo17
29-08-2005, 10:32 AM
إسقاط الدستور الاستعماري مهمة كل الوطنيين
أيها الوطنيون العراقيون
سقط القناع عن الوجوه الغادرة ، وتكشفت حدود اللعبة الاستعمارية الجهنمية للقوى الطائفية التي جاءت بواسطة دبابات الاحتلال الأمريكي، واتضحت بشكل لا سابق له أبعاد التواطؤ المخزي بين المافيات السياسية. فها هو الدستور المهلهل يخرج أخيراً ليطرح على العراقيين فكرة فضَّ شراكتهم التاريخية في الوطن الواحد؛ واِستبدالها بفكرة الكانتونات والفيدراليات الطائفية التي تختزن في داخلها كل عوامل التفجير والتشظي والتمزيق والتقاتل. إن الفيدرالية المطروحة لا تحمل في أحشائها سوى عوامل تدمير أسس التعايش التاريخي الذي لطالما اِفتخر به العراقيون على مر التاريخ .
إن الدستور الاستعماري الذي تريد المافيات السياسية فرضه على العراقيين ، بالخداع والتضليل والابتزاز وبقوة التواطؤ ـ الذي بات مكشوفاً اليوم ـ بين الملالي في طهران والاحتلال الأمريكي، لهو ثمرة سامة من ثمار حرب لصوصية إجرامية ؛ ليست فكرة الفيدرالية فيه سوى المحاولة الأخيرة واليائسة لتحقيق وانجاز الأهداف التي عجز الاحتلال الأمريكي الغاشم عن تحقيقها بقوة آلته العسكرية.
لقد عجز الاحتلال الأمريكي وعملاؤه، وبعد أكثر من عامين من عمليات الاضطهاد الجماعي وأعمال القصف والتدمير والتخريب المتعمد الذي طاول كل شبر من ارض العراق ، لا عن تحقيق أهدافه ؛ بل عجز حتى عن الدفاع عن مبررات حربه اللصوصية وعن مبررات اِستمرارها.
لقد تبددت أمام الضربات البطولية الجسورة التي يسددها كل يوم أبطال المقاومة الوطنية ؛ أحلام المستعمرين وأوهامهم وتضاءلت أكثر فأكثر الفرص والظروف التي تمكنهم من تحقيق مشاريعهم في تمزيق وحدة العراق. فكان أن لجأوا ـ أخيراً ـ إلى حيلة الدستور بوصفها الطلقة الأخيرة في جعبة الاحتلال.
أيها الوطنيون العراقيون في كل مكان
إن وحدة العراق وعروبته لا تزالان في قلب الخطر مع إصرار المافيات السياسية من عملاء الاحتلال والمتواطئين معه على تمرير الدستور الاستعماري، الأمر الذي يستدعي من الجميع قطع الطريق على أي محاولة لفرضه أو تسويقه عبر تعديلات شكلية .
اسقطوا دستور المحتلين والطائفيين العملاء . . .
وليكن يوم الاستفتاء يوم حداد وطني .
بغداد : في 24 آب ـ أغسطس 2005 التحالف الوطني العراقي
أيها الوطنيون العراقيون
سقط القناع عن الوجوه الغادرة ، وتكشفت حدود اللعبة الاستعمارية الجهنمية للقوى الطائفية التي جاءت بواسطة دبابات الاحتلال الأمريكي، واتضحت بشكل لا سابق له أبعاد التواطؤ المخزي بين المافيات السياسية. فها هو الدستور المهلهل يخرج أخيراً ليطرح على العراقيين فكرة فضَّ شراكتهم التاريخية في الوطن الواحد؛ واِستبدالها بفكرة الكانتونات والفيدراليات الطائفية التي تختزن في داخلها كل عوامل التفجير والتشظي والتمزيق والتقاتل. إن الفيدرالية المطروحة لا تحمل في أحشائها سوى عوامل تدمير أسس التعايش التاريخي الذي لطالما اِفتخر به العراقيون على مر التاريخ .
إن الدستور الاستعماري الذي تريد المافيات السياسية فرضه على العراقيين ، بالخداع والتضليل والابتزاز وبقوة التواطؤ ـ الذي بات مكشوفاً اليوم ـ بين الملالي في طهران والاحتلال الأمريكي، لهو ثمرة سامة من ثمار حرب لصوصية إجرامية ؛ ليست فكرة الفيدرالية فيه سوى المحاولة الأخيرة واليائسة لتحقيق وانجاز الأهداف التي عجز الاحتلال الأمريكي الغاشم عن تحقيقها بقوة آلته العسكرية.
لقد عجز الاحتلال الأمريكي وعملاؤه، وبعد أكثر من عامين من عمليات الاضطهاد الجماعي وأعمال القصف والتدمير والتخريب المتعمد الذي طاول كل شبر من ارض العراق ، لا عن تحقيق أهدافه ؛ بل عجز حتى عن الدفاع عن مبررات حربه اللصوصية وعن مبررات اِستمرارها.
لقد تبددت أمام الضربات البطولية الجسورة التي يسددها كل يوم أبطال المقاومة الوطنية ؛ أحلام المستعمرين وأوهامهم وتضاءلت أكثر فأكثر الفرص والظروف التي تمكنهم من تحقيق مشاريعهم في تمزيق وحدة العراق. فكان أن لجأوا ـ أخيراً ـ إلى حيلة الدستور بوصفها الطلقة الأخيرة في جعبة الاحتلال.
أيها الوطنيون العراقيون في كل مكان
إن وحدة العراق وعروبته لا تزالان في قلب الخطر مع إصرار المافيات السياسية من عملاء الاحتلال والمتواطئين معه على تمرير الدستور الاستعماري، الأمر الذي يستدعي من الجميع قطع الطريق على أي محاولة لفرضه أو تسويقه عبر تعديلات شكلية .
اسقطوا دستور المحتلين والطائفيين العملاء . . .
وليكن يوم الاستفتاء يوم حداد وطني .
بغداد : في 24 آب ـ أغسطس 2005 التحالف الوطني العراقي