العربي بن سالم
29-08-2005, 02:24 AM
توقع قائد عسكري أمريكي كبير في العراق اليوم الجمعة أنّ أعمال المقاومة العراقية ستزداد في الفترة المقبلة شراسة وقوة لاسيما في المناطق ذات الأكثرية السنية وخاصة شمال العاصمة العراقية بغداد.
وقال الجنرال جوزيف تالوتو، قائد كتيبة 'ليبرتي' التي تضم 22 ألف جندي أمريكي إن خطة تأمين الانتخابات التي ستجري في شهر أكتوبر القادم بالعراق لن تتطلب مزيدًا من قوات الاحتلال الأمريكية، وسيقتصر احتمال الاحتياج إلى هذه القوات على تقييم القائد العام لقوات الاحتلال في العراق الجنرال جورج كايسي.
وأضاف الجنرال تالوتو خلال مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة فيديو مع مراسلي وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون من مقره في بلدة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي صدام حسين: 'هناك عمليات تمرد واسعة النطق في المناطق التي تقع وسط العراق حيث تعمل الكتيبة التي أقودها مع خمسة من الألوية التابعة للجيش العراقي'.
واستطرد الجنرال الأمريكي: 'نتوقّع أنّ الأعداء سيزيدون من هجماتهم، وكلما اقترب موعد الانتخابات ستصبح عملياتهم أكثر شراسة وعنفًا، ورغم أنهم عبارة عن مجموعات منفصلة عن بعضها إلا أننا نلحظ نوعًا من التنسيق في استراتيجيات هجماتهم يتجلى في التوقيتات التي تتم فيها هذه الهجمات، ونعتقد أننا قد نشهد هبوطًا مرحليًا في معدل الهجمات ريثما يستكملوا عمليات إعادة التسليح لتعود هجماتهم بشكل أكثر قوة'.
ولدى سؤاله عن السر وراء عجز جيش الاحتلال الأمريكي حتى الآن في التصدي للمقاومين العراقيين قال الجنرال تالوتو: 'المشكلة الآن أن هؤلاء المتمردين نجحوا في أن يكونوا جزءًا لا يتجزأ من نسيج الحياة العراقية اليومية، وهم عناصر أصيلة في قلب المجتمع العراقي وبالتالي يتصفون بنوع من الحصانة، وبالتالي يتمكنون من التحكم في معدل تصعيد هجماتهم رغم الجهود الناجحة التي نبذلها لإحباط العديد من هذه الهجمات'
وقال الجنرال جوزيف تالوتو، قائد كتيبة 'ليبرتي' التي تضم 22 ألف جندي أمريكي إن خطة تأمين الانتخابات التي ستجري في شهر أكتوبر القادم بالعراق لن تتطلب مزيدًا من قوات الاحتلال الأمريكية، وسيقتصر احتمال الاحتياج إلى هذه القوات على تقييم القائد العام لقوات الاحتلال في العراق الجنرال جورج كايسي.
وأضاف الجنرال تالوتو خلال مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة فيديو مع مراسلي وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون من مقره في بلدة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي صدام حسين: 'هناك عمليات تمرد واسعة النطق في المناطق التي تقع وسط العراق حيث تعمل الكتيبة التي أقودها مع خمسة من الألوية التابعة للجيش العراقي'.
واستطرد الجنرال الأمريكي: 'نتوقّع أنّ الأعداء سيزيدون من هجماتهم، وكلما اقترب موعد الانتخابات ستصبح عملياتهم أكثر شراسة وعنفًا، ورغم أنهم عبارة عن مجموعات منفصلة عن بعضها إلا أننا نلحظ نوعًا من التنسيق في استراتيجيات هجماتهم يتجلى في التوقيتات التي تتم فيها هذه الهجمات، ونعتقد أننا قد نشهد هبوطًا مرحليًا في معدل الهجمات ريثما يستكملوا عمليات إعادة التسليح لتعود هجماتهم بشكل أكثر قوة'.
ولدى سؤاله عن السر وراء عجز جيش الاحتلال الأمريكي حتى الآن في التصدي للمقاومين العراقيين قال الجنرال تالوتو: 'المشكلة الآن أن هؤلاء المتمردين نجحوا في أن يكونوا جزءًا لا يتجزأ من نسيج الحياة العراقية اليومية، وهم عناصر أصيلة في قلب المجتمع العراقي وبالتالي يتصفون بنوع من الحصانة، وبالتالي يتمكنون من التحكم في معدل تصعيد هجماتهم رغم الجهود الناجحة التي نبذلها لإحباط العديد من هذه الهجمات'