عبدالغفور الخطيب
28-08-2005, 06:51 PM
عبد الملك بن مروان 646 ـ 705م
خامس الخلفاء الأمويين (685ـ 705م) . يعد المؤسس الثاني للدولة الأموية التي خلفها أبوه مروان بن الحكم ، مهددة بالأخطار من كل جانب .. أنقذ الدولة من تلك الأخطار .. ودفع بحدودها شرقا وغربا .. قضى على فتنة عمر ابن سعيد في دمشق ، وقتله بنفسه سنة 689م . و أعاد العراق الى حظيرة الدولة بقضائه على مصعب بن الزبير الذي كان واليا لأخيه عبد الله على العراق سنة 691 م ..
ندب الحجاج بن يوسف الثقفي ( الذي كان معلما قبل اشتغاله بالسياسة) لإخضاع عبد الله بن الزبير ( الذي كان يزعم الخلافة ) .. فحاصره في مكة و قضى عليه سنة 692م .. وتولى الحجاج الحجاز .. ثم ولاه الكوفة .. فتمكن قواده ، وخاصة المهلب بن أبي صفرة من الإيقاع بالخوارج .. وهزم ابن الأشعث في دير الجماجم سنة 692م . وبذلك عادت الدولة فدانت مرة أخرى للأمويين ..
وكان البيزنطيون قد انتهزوا فرصة قيام الفتن الداخلية ، فأخذوا يغيرون على الثغور و يحرضون ( الجراجمة ) على الفتنة ومهاجمة سوريا .. فاضطر الخليفة الى مهادنة الإمبراطور البيزنطي ، ودفع مالا له .. ولم يكد عبد الملك بن مروان من القضاء على مصعب بن الزبير حتى نقض الهدنة مع الروم وهاجمهم .. وأعاد الغزوات عليهم التي كانت قد توقفت منذ وفاة معاوية ..
تمكن قائده حسان ابن النعمان الغساني ، من طرد البيزنطيين من قرطاجة في إفريقيا عام 698م .. ومن القضاء على الكاهنة التي كانت قد تزعمت ثورة البربر عام 702م .
وتمكن عبد الملك بن مروان من تنظيم شؤون ولاية إفريقيا والمغرب ، و أحسن في إدارة الدولة ، فارتفع بنفسه فوق الأحزاب القبلية .. ووفق في الاستعانة بالحجاج بن يوسف الثقفي ، و موسى بن نصير الذي ولاه على المغرب .
وبدأت في عهد عبد الملك بن مروان ، حركة تعريب الدواوين ، بإحلال اللغة العربية محل لغات أهل البلاد المفتوحة .. وتعيين موظفين من العرب للإشراف عليها ، فأقبل الكتاب من غير العرب على تعلم العربية .. كما أقيمت دور لسك العملة ( النقود) ..
توفي عبد الملك بن مروان سنة 705م ، وترك لخلفه و ابنه الوليد ، خلافة موطدة الأركان ..ويعرف بأبي الملوك لأن أربعة من أولاده تولوا الخلافة من بعده وهم : الوليد (705ـ715م) وسليمان (715ـ717م) ويزيد الثاني (720ـ724م) وهشام ( 724ـ 743م ) ...
خامس الخلفاء الأمويين (685ـ 705م) . يعد المؤسس الثاني للدولة الأموية التي خلفها أبوه مروان بن الحكم ، مهددة بالأخطار من كل جانب .. أنقذ الدولة من تلك الأخطار .. ودفع بحدودها شرقا وغربا .. قضى على فتنة عمر ابن سعيد في دمشق ، وقتله بنفسه سنة 689م . و أعاد العراق الى حظيرة الدولة بقضائه على مصعب بن الزبير الذي كان واليا لأخيه عبد الله على العراق سنة 691 م ..
ندب الحجاج بن يوسف الثقفي ( الذي كان معلما قبل اشتغاله بالسياسة) لإخضاع عبد الله بن الزبير ( الذي كان يزعم الخلافة ) .. فحاصره في مكة و قضى عليه سنة 692م .. وتولى الحجاج الحجاز .. ثم ولاه الكوفة .. فتمكن قواده ، وخاصة المهلب بن أبي صفرة من الإيقاع بالخوارج .. وهزم ابن الأشعث في دير الجماجم سنة 692م . وبذلك عادت الدولة فدانت مرة أخرى للأمويين ..
وكان البيزنطيون قد انتهزوا فرصة قيام الفتن الداخلية ، فأخذوا يغيرون على الثغور و يحرضون ( الجراجمة ) على الفتنة ومهاجمة سوريا .. فاضطر الخليفة الى مهادنة الإمبراطور البيزنطي ، ودفع مالا له .. ولم يكد عبد الملك بن مروان من القضاء على مصعب بن الزبير حتى نقض الهدنة مع الروم وهاجمهم .. وأعاد الغزوات عليهم التي كانت قد توقفت منذ وفاة معاوية ..
تمكن قائده حسان ابن النعمان الغساني ، من طرد البيزنطيين من قرطاجة في إفريقيا عام 698م .. ومن القضاء على الكاهنة التي كانت قد تزعمت ثورة البربر عام 702م .
وتمكن عبد الملك بن مروان من تنظيم شؤون ولاية إفريقيا والمغرب ، و أحسن في إدارة الدولة ، فارتفع بنفسه فوق الأحزاب القبلية .. ووفق في الاستعانة بالحجاج بن يوسف الثقفي ، و موسى بن نصير الذي ولاه على المغرب .
وبدأت في عهد عبد الملك بن مروان ، حركة تعريب الدواوين ، بإحلال اللغة العربية محل لغات أهل البلاد المفتوحة .. وتعيين موظفين من العرب للإشراف عليها ، فأقبل الكتاب من غير العرب على تعلم العربية .. كما أقيمت دور لسك العملة ( النقود) ..
توفي عبد الملك بن مروان سنة 705م ، وترك لخلفه و ابنه الوليد ، خلافة موطدة الأركان ..ويعرف بأبي الملوك لأن أربعة من أولاده تولوا الخلافة من بعده وهم : الوليد (705ـ715م) وسليمان (715ـ717م) ويزيد الثاني (720ـ724م) وهشام ( 724ـ 743م ) ...