هند
27-08-2005, 09:24 PM
تظاهرات تعم مناطق أهل السنة في العراق تنديدًا بتهديدات بوش
عام :الوطن العربي :السبت 22رجب 1426هـ – 27 أغسطس 2005م آخر تحديث 12:15م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: تشهد مناطق أهل السنة في العراق تظاهرات منذ صباح اليوم السبت؛ تنديدًا بتهديد الرئيس الأمريكي جورج بوش لأهل السنة قبل أيام, وتخييرهم بين قبول الدستور أو الحرب, وذلك في تعليقه على رفض أهل السنة للدستور العراقي الذي لا يزال عالقًا حتى اليوم.
وقال مراسلو 'مفكرة الإسلام' في مدن الرمادي وسامراء والموصل وكركوك وأحد الأقضية الصغيرة شرقي بعقوبة: إن المظاهرات التي قادها علماء الدين ووجهاء تلك المدن وأساتذة وطلاب جامعيون حمَّلت قوات الاحتلال مسؤولية أي اعتداء يستهدف مدنهم بعد التهديد الصريح الذي أطلقه الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحرب أو قبول الدستور.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: [الله مولانا وأنتم لا مولى لكم]، و[دستوركم أيها الصليبيون لن يمرر إلا على جثثنا]، فيما أفاد مراسلنا في الرمادي أن المتظاهرين في المدينة أحرقوا العلم الأمريكي وسط المدينة, مرددين شعارات تندد بتهديد الرئيس الأمريكي الأخير لأهل السنة.
ومن جهته، حمّل الشيخ عبد الله الشمري من مدينة الموصل شمالي العراق، قوات الاحتلال مسؤولية أي اعتداء يقع على أهل السنة في العراق, مشيرًا إلى أنهم سيقفون يدًا واحدة ضد الاحتلال الأمريكي والمد الفارسي في العراق -على حد وصفه-.
وفي مدينة سامراء على بعد 120 كلم إلى الشمال من بغداد، ذكر مراسلنا في المدينة أن الأهالي هناك يتوقعون هجومًا كاسحًا من قبل قوات الاحتلال على مدن أهل السنة في العراق قبل موعد التصويت على الدستور؛ لمنع أهل السنة من رفضه، وللترويج لمزاعمهم بأن الدستور كسب الأغلبية, وأن أهل السنة لم يشاركوا؛ لذلك سقط حقهم في إبداء رأيهم في دستور العراق الجديد.
وقد أعلن الشيخ عبد الكريم العبيدي مفتي مدينة بعقوبة [شمال شرقي بغداد] أنه يتوقع أن تشن قوات الاحتلال هجومًا عسكريًا على مدن أهل السنة، وأن تقوم بتطويقها خلال هذه الفترة تحديدًا، بناءً على أوامر من جورج بوش، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية الموالية للاحتلال ستكون الداعمة لذلك الهجوم.
وفي هذا السياق، أعلن عدد من مشايخ مدينة الموصل وأهلها أنهم سيطالبون عناصر المقاومة بالهجوم وتكثيف عملياتهم ضد الاحتلال قبل أن يبادروا هم بالهجوم – على حد ما نقل مراسلنا في المدينة-.
أما في مدينة كركوك [255 كلم شمالي بغداد]، فقد أخذت الاحتجاجات شكلاً مختلفًا، حيث ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة أن أهالي كركوك وجهوا رسالة إلى شيخ الطريقة الكزنزانية – وهي إحدى الطرق الصوفية - طالبوه فيها بالوقوف موقفًا حازمًا مما يحصل في المدينة من حملة اعتقالات تطال أهالي المدينة، وما يهددها من اجتياح محتمل في الأيام القادمة خاصة على منطقة الحويجة.
وأوضح عدد من أهالي كركوك أن مِن المتصوفة في المدينة مَن أخذوا يهادنون الاحتلال والحكومة المعينة خوفًا من الاعتقال، خاصة شيخ الطريقة الكزنزانية ويدعى محمد الكزنزاني, والذي أعلن قبل أشهر أن الجهاد في العراق ينبغي أن تنطبق عليه عدة شروط قبل إعلانه منها: صفاء القلب وتحقيق الصلة بين العبد وربه. وهو ما أثار حفيظة المقاومة العراقية وأهالي المدينة على حد سواء.
عام :الوطن العربي :السبت 22رجب 1426هـ – 27 أغسطس 2005م آخر تحديث 12:15م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: تشهد مناطق أهل السنة في العراق تظاهرات منذ صباح اليوم السبت؛ تنديدًا بتهديد الرئيس الأمريكي جورج بوش لأهل السنة قبل أيام, وتخييرهم بين قبول الدستور أو الحرب, وذلك في تعليقه على رفض أهل السنة للدستور العراقي الذي لا يزال عالقًا حتى اليوم.
وقال مراسلو 'مفكرة الإسلام' في مدن الرمادي وسامراء والموصل وكركوك وأحد الأقضية الصغيرة شرقي بعقوبة: إن المظاهرات التي قادها علماء الدين ووجهاء تلك المدن وأساتذة وطلاب جامعيون حمَّلت قوات الاحتلال مسؤولية أي اعتداء يستهدف مدنهم بعد التهديد الصريح الذي أطلقه الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحرب أو قبول الدستور.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: [الله مولانا وأنتم لا مولى لكم]، و[دستوركم أيها الصليبيون لن يمرر إلا على جثثنا]، فيما أفاد مراسلنا في الرمادي أن المتظاهرين في المدينة أحرقوا العلم الأمريكي وسط المدينة, مرددين شعارات تندد بتهديد الرئيس الأمريكي الأخير لأهل السنة.
ومن جهته، حمّل الشيخ عبد الله الشمري من مدينة الموصل شمالي العراق، قوات الاحتلال مسؤولية أي اعتداء يقع على أهل السنة في العراق, مشيرًا إلى أنهم سيقفون يدًا واحدة ضد الاحتلال الأمريكي والمد الفارسي في العراق -على حد وصفه-.
وفي مدينة سامراء على بعد 120 كلم إلى الشمال من بغداد، ذكر مراسلنا في المدينة أن الأهالي هناك يتوقعون هجومًا كاسحًا من قبل قوات الاحتلال على مدن أهل السنة في العراق قبل موعد التصويت على الدستور؛ لمنع أهل السنة من رفضه، وللترويج لمزاعمهم بأن الدستور كسب الأغلبية, وأن أهل السنة لم يشاركوا؛ لذلك سقط حقهم في إبداء رأيهم في دستور العراق الجديد.
وقد أعلن الشيخ عبد الكريم العبيدي مفتي مدينة بعقوبة [شمال شرقي بغداد] أنه يتوقع أن تشن قوات الاحتلال هجومًا عسكريًا على مدن أهل السنة، وأن تقوم بتطويقها خلال هذه الفترة تحديدًا، بناءً على أوامر من جورج بوش، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية الموالية للاحتلال ستكون الداعمة لذلك الهجوم.
وفي هذا السياق، أعلن عدد من مشايخ مدينة الموصل وأهلها أنهم سيطالبون عناصر المقاومة بالهجوم وتكثيف عملياتهم ضد الاحتلال قبل أن يبادروا هم بالهجوم – على حد ما نقل مراسلنا في المدينة-.
أما في مدينة كركوك [255 كلم شمالي بغداد]، فقد أخذت الاحتجاجات شكلاً مختلفًا، حيث ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة أن أهالي كركوك وجهوا رسالة إلى شيخ الطريقة الكزنزانية – وهي إحدى الطرق الصوفية - طالبوه فيها بالوقوف موقفًا حازمًا مما يحصل في المدينة من حملة اعتقالات تطال أهالي المدينة، وما يهددها من اجتياح محتمل في الأيام القادمة خاصة على منطقة الحويجة.
وأوضح عدد من أهالي كركوك أن مِن المتصوفة في المدينة مَن أخذوا يهادنون الاحتلال والحكومة المعينة خوفًا من الاعتقال، خاصة شيخ الطريقة الكزنزانية ويدعى محمد الكزنزاني, والذي أعلن قبل أشهر أن الجهاد في العراق ينبغي أن تنطبق عليه عدة شروط قبل إعلانه منها: صفاء القلب وتحقيق الصلة بين العبد وربه. وهو ما أثار حفيظة المقاومة العراقية وأهالي المدينة على حد سواء.