العربي بن سالم
26-08-2005, 09:28 PM
اعتقال ما يقرب من 800 شخص في المدائن
24 /08 /2005 م 04:27 مساء
24/8/2005
أكد شهود عيان فروا من قضاء المدائن جنوب شرق بغداد اليوم إن حملة واسعة النطاق ضد أبناء القضاء تجري منذ ثلاث أيام من قبل قوات تابعة للحكومة جاءت من مدينة الكوت.
وأضافوا انه"قبل ثلاثة أيام وفي الساعة الرابعة عصرا قامت قوة عسكرية بالزي الخاكي باقتحام قضاء المدائن والتي استفزت حتى الشرطة الموجودة في المنطقة اذ كانت هناك قوة مؤلفة من طوارئ الشرطة والمغاوير وهذه القوة الجديدة استخدمت سيارات مكتوب عليها اسم لواء الكرار.
وفي اليوم الثاني اعتقلت كل من وجدته أمامها من الشباب ،اعتقلوهم من محال عملهم أو من بين أطفالهم ومن بين عوائلهم".
وفي السياق نفسه قامت هذه القوات باعتقال شيخ عشيرة الغرير وأخيه والذي كان معتقلا لمدة ثلاثة أسابيع من قبل قوات تابعة لوزارة الداخلية وأفرج عنه مؤخرا مع إن ابنه الشيخ لايعلم مصيره لحد الآن !
وقدر بعض الشهود القوة التي هجمت على القضاء بأنها " مؤلفة من لواء كامل ودخلت إلى القضاء بلباس مدني وقاموا بتغيير ملابسهم داخل القضاء وبعد ذلك استخدموا السيارات التابعة إلى لواء الكرار التابع لوزارة الداخلية".
وميدانيا فالحياة شبه معطلة " فالسوق مغلق لحد الآن ،والطرق المؤدية إلى داخل القضاء أغلقت في اليوم الأول وفتحت في اليوم الثاني وهناك عمليات دهم مستمرة يوما بعد يوم .وتعرضت النساء وجميع العوائل الآمنة إلى السب والشتم وخصوصا السب الطائفي وكانت هناك حالات سرقة أثناء التفتيش ونتيجة استخدام المدارس كمعتقلات مؤقتة تعطلت الامتحانات للمكملين للدور الثاني للصفوف المنتهي التي بدأت في 23 من هذا الشهر .".
وينقل جميع المعتقلين إلى المدارس الموجودة أوالى بناية المركز الصحي حديث البناء في القضاء تمهيدا لنقلهم إلى السجون في الكوت وهناك أخبار يتداولها أهل المعتقلين تقول بان هناك مجموعة من المعتقلين نقلوا إلى بغداد.
ويذكرأن قضاء المدائن تعرض إلى اكبر عملية اعتقال وتهجير واستفزاز من قبل قوات حكومية ومليشيات تابعة لها .
24 /08 /2005 م 04:27 مساء
24/8/2005
أكد شهود عيان فروا من قضاء المدائن جنوب شرق بغداد اليوم إن حملة واسعة النطاق ضد أبناء القضاء تجري منذ ثلاث أيام من قبل قوات تابعة للحكومة جاءت من مدينة الكوت.
وأضافوا انه"قبل ثلاثة أيام وفي الساعة الرابعة عصرا قامت قوة عسكرية بالزي الخاكي باقتحام قضاء المدائن والتي استفزت حتى الشرطة الموجودة في المنطقة اذ كانت هناك قوة مؤلفة من طوارئ الشرطة والمغاوير وهذه القوة الجديدة استخدمت سيارات مكتوب عليها اسم لواء الكرار.
وفي اليوم الثاني اعتقلت كل من وجدته أمامها من الشباب ،اعتقلوهم من محال عملهم أو من بين أطفالهم ومن بين عوائلهم".
وفي السياق نفسه قامت هذه القوات باعتقال شيخ عشيرة الغرير وأخيه والذي كان معتقلا لمدة ثلاثة أسابيع من قبل قوات تابعة لوزارة الداخلية وأفرج عنه مؤخرا مع إن ابنه الشيخ لايعلم مصيره لحد الآن !
وقدر بعض الشهود القوة التي هجمت على القضاء بأنها " مؤلفة من لواء كامل ودخلت إلى القضاء بلباس مدني وقاموا بتغيير ملابسهم داخل القضاء وبعد ذلك استخدموا السيارات التابعة إلى لواء الكرار التابع لوزارة الداخلية".
وميدانيا فالحياة شبه معطلة " فالسوق مغلق لحد الآن ،والطرق المؤدية إلى داخل القضاء أغلقت في اليوم الأول وفتحت في اليوم الثاني وهناك عمليات دهم مستمرة يوما بعد يوم .وتعرضت النساء وجميع العوائل الآمنة إلى السب والشتم وخصوصا السب الطائفي وكانت هناك حالات سرقة أثناء التفتيش ونتيجة استخدام المدارس كمعتقلات مؤقتة تعطلت الامتحانات للمكملين للدور الثاني للصفوف المنتهي التي بدأت في 23 من هذا الشهر .".
وينقل جميع المعتقلين إلى المدارس الموجودة أوالى بناية المركز الصحي حديث البناء في القضاء تمهيدا لنقلهم إلى السجون في الكوت وهناك أخبار يتداولها أهل المعتقلين تقول بان هناك مجموعة من المعتقلين نقلوا إلى بغداد.
ويذكرأن قضاء المدائن تعرض إلى اكبر عملية اعتقال وتهجير واستفزاز من قبل قوات حكومية ومليشيات تابعة لها .