الفرقاني
26-08-2005, 04:40 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 25/8/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
على قاعدة المقاومة والتحرير تم إنهاء تداخل الخنادق وحددت المقاومة المعسكر المقابل
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
من يرفض الاحتلال وان لم يقاومه، فأنه يرفض استحقاقات الاحتلال وبرامجه، وهو بذلك إنما يرفض بشكل أولى، و بتجسيد عملي للرفض، ما ينتقص أو يهدد من الوحدة الوطنية وسيادة الوطن... حيث وفي الحالة العراقية المقاومة... إنما يرفض الاعتراف والتعامل مع "السلطة السياسية" التي أتى بها الاحتلال، والتي كانت خارج الوطن لعقود تعمل عميلة للمحتل وغيره. والذي رفض في حينه" قانون الدولة الأساسي" فانه يجب أن يرفض ما أسس وانتج على هذا القانون. وعندما للمرة الألف في تاريخ الأمة الحديث، يكون الإسلام السياسي لا مقاوما للاحتلال والإمبريالية الأمريكية، بل وفي أحيان كثيرة متعاونا معها في محاربة القومية العربية وحركات التحرر الوطنية، وعندما يستهدف برنامج الاحتلال الأمريكي في العراق المقاوم البعض المتعاون أو المهادن في تقديم الطائفية على الوطنية، والتقسيم على الوحدة، والمحاصصة السياسية على سيادة الدولة والوطن، والإفتاء الناقص المنقوص على دعوى المقاومة والجهاد، و إنتاج وترويج الأبناء العاق في مواجهة تاريخ الأباء والأجداد الوطني والقومي المشرف... عندما يحدث كل ذلك، وكما شخص البعث وتحسب من قبل، فان الرهان الوطني المقاوم يسقط لا محالة مقتدى الصدر كما اسقط الكثيرين بشكل مبكر. ولا يلام التشخيص البعثي المبكر والتحسب الوطني المقاوم، عندما صنف "مرجعية الصدر" كاحتياطي مضموم للاحتلال مبني على "الغباء السياسي والمراهقة الحوزوية". وان كل حركاته واستعراضاته العسكرية لم تكن قائمة على قاعدة المقاومة والتحرير، حيث كانت عبثية في خدمة مخطط فارسي فرعي، كان يفقد دوره السياسي والتنظيمي بشكل متدرج في مواجهة الخامنئي في سيطرته على مقاليد الفتوى والسياسة في إيران. فإذا كانت البصيرة السياسية الانتهازية لشخص وتيار الأشيقر الجعفري في "حزب الدعوة العميل" قد بدلت مواقعها وفقا لبوصلة حسم الصراع في إيران، فأن الغباء السياسي والعوّق الإفتائي لمقتدى الصدر قد أخر في تبديله للموقع.
إن محاولة حسم عبثية فاشلة لصراع وثأر مبيت بين تيارين عميلين وطائفيين شعوبيين "المجلس الأعلى وحزب الدعوة" بزج مقتدى الصدر ومحازبيه ليقاتل نيابة عن "حزب الدعوة العميل" في "مواجهة المجلس الأعلى العميل"، لا تصنف أبدا عملا مقاوما ووطنيا. وعندما ينهزم "حزب الدعوة" مرة ثانية أمام "المجلس الأعلى" من خلال "تطويع مضمون" لمقتدى الصدر... وإفهامه بحدود اللعبة التي يسمح بها الاحتلال، فان الحس الوطني العراقي بحساسيته المفرطة يلفظ مقتدى الصدر ويصنفه نهائيا في المعسكر الطائفي الشعوبي الذي أتى به الاحتلال.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الخامس والعشرين من آب 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
على قاعدة المقاومة والتحرير تم إنهاء تداخل الخنادق وحددت المقاومة المعسكر المقابل
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
من يرفض الاحتلال وان لم يقاومه، فأنه يرفض استحقاقات الاحتلال وبرامجه، وهو بذلك إنما يرفض بشكل أولى، و بتجسيد عملي للرفض، ما ينتقص أو يهدد من الوحدة الوطنية وسيادة الوطن... حيث وفي الحالة العراقية المقاومة... إنما يرفض الاعتراف والتعامل مع "السلطة السياسية" التي أتى بها الاحتلال، والتي كانت خارج الوطن لعقود تعمل عميلة للمحتل وغيره. والذي رفض في حينه" قانون الدولة الأساسي" فانه يجب أن يرفض ما أسس وانتج على هذا القانون. وعندما للمرة الألف في تاريخ الأمة الحديث، يكون الإسلام السياسي لا مقاوما للاحتلال والإمبريالية الأمريكية، بل وفي أحيان كثيرة متعاونا معها في محاربة القومية العربية وحركات التحرر الوطنية، وعندما يستهدف برنامج الاحتلال الأمريكي في العراق المقاوم البعض المتعاون أو المهادن في تقديم الطائفية على الوطنية، والتقسيم على الوحدة، والمحاصصة السياسية على سيادة الدولة والوطن، والإفتاء الناقص المنقوص على دعوى المقاومة والجهاد، و إنتاج وترويج الأبناء العاق في مواجهة تاريخ الأباء والأجداد الوطني والقومي المشرف... عندما يحدث كل ذلك، وكما شخص البعث وتحسب من قبل، فان الرهان الوطني المقاوم يسقط لا محالة مقتدى الصدر كما اسقط الكثيرين بشكل مبكر. ولا يلام التشخيص البعثي المبكر والتحسب الوطني المقاوم، عندما صنف "مرجعية الصدر" كاحتياطي مضموم للاحتلال مبني على "الغباء السياسي والمراهقة الحوزوية". وان كل حركاته واستعراضاته العسكرية لم تكن قائمة على قاعدة المقاومة والتحرير، حيث كانت عبثية في خدمة مخطط فارسي فرعي، كان يفقد دوره السياسي والتنظيمي بشكل متدرج في مواجهة الخامنئي في سيطرته على مقاليد الفتوى والسياسة في إيران. فإذا كانت البصيرة السياسية الانتهازية لشخص وتيار الأشيقر الجعفري في "حزب الدعوة العميل" قد بدلت مواقعها وفقا لبوصلة حسم الصراع في إيران، فأن الغباء السياسي والعوّق الإفتائي لمقتدى الصدر قد أخر في تبديله للموقع.
إن محاولة حسم عبثية فاشلة لصراع وثأر مبيت بين تيارين عميلين وطائفيين شعوبيين "المجلس الأعلى وحزب الدعوة" بزج مقتدى الصدر ومحازبيه ليقاتل نيابة عن "حزب الدعوة العميل" في "مواجهة المجلس الأعلى العميل"، لا تصنف أبدا عملا مقاوما ووطنيا. وعندما ينهزم "حزب الدعوة" مرة ثانية أمام "المجلس الأعلى" من خلال "تطويع مضمون" لمقتدى الصدر... وإفهامه بحدود اللعبة التي يسمح بها الاحتلال، فان الحس الوطني العراقي بحساسيته المفرطة يلفظ مقتدى الصدر ويصنفه نهائيا في المعسكر الطائفي الشعوبي الذي أتى به الاحتلال.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الخامس والعشرين من آب 2005