المهند
25-08-2005, 01:16 AM
قاطعوا هذا التصويت أيضاً لتسقِطوا آخر ورقة توت
قاطعوا هذا التصويت أيضاً لتسقِطوا آخر ورقة توت تتستر بها قوات الاحتلال المجرمة في بقاءها في العراق..
سبقَ أن حذرنا أنّ المخطط الامريكي المجرم يستهدف شرعنة إحتلالهِ وتوطينها بواسطة مؤسسات وحكومات عميلة ..وما لعبة "الدستور" سوى إحدى حلقاتها.. ومنذ البداية كلنا يعلم أنّ هذا "الدستور" سينتهي الى صيغةٍ فضفاضة واسعة تسمح لكلِ طرفٍ عميلٍ للعلوج أن يخاطب الطائفة التي يدعي تمثيلها أن ما طلبهُ بإسمهم قد تحقق .. وإن التفسير الذي سيُعتمد من قبل كل عميل ستسمح بهِ أميركا و"زلماي" فالمهم هو مصادرة الصوت العراقي بفخ "التصويت" .. ومهما ستكون النتائج بالموافقة على الدستور المزعوم أو رفضهِ أو التصويت بـ"لا" أو بـ "نعم" ..فإن التصويت سيكون لصالح العملية الامريكية وستكون نسبة المشاركة تأكيداً لنجاح المحتل المجرم بتثبيت أقدامهِ وأقدام عملائهِ ..
ولقد تأكدَ هذا الرأي من خلال ما أصدرتهُ المقاومة من تحذيرٍ بأنّ هناك من يتحدث بإسمها .. وعنت بذلك جلاوزة "فيلق غدر" والبيشمركة الذين استخدموا غطاء المتعاملين مع الاحتلال من بعض المعممين من السنة والذين لافرق بينهم وبين السيستاني وبقية "جوكرات" الاحتلال..
المقاومة العراقية تحذر أهل السنة من بيانات منسوبة إليها بشأن الدستور:ما لهم عندنا إلا النار والموت الزؤام"
التاريخ:16/07/1426 الموافق |
/
مفكرة الإسلام [خاص]: وجهت المقاومة العراقية في بيان لها صدر عصر اليوم في عدد من المدن العراقي ومن بينها العاصمة بغداد، تحذيرًا لأهل السنة في العراق من أي بيان يصدر مستقبلاً باسمها فيما يتعلق بالانتخابات المزعومة أو دستور الاحتلال الأمريكي الذي يريد فرضه على العراقيين للحكم بغير ما أنزل الله عز وجل، على حد قول البيان.
وذكر البيان الذي وقّع من قِبل عدد من تشكيلات المقاومة العراقية بلغ 7 تشكيلات عسكرية معروفة، وهي: جيش أنصار السنة، وجيش محمد، وكتائب ثورة العشرين، وجيش المجاهدين، والناصر صلاح الدين، وأنصار الغريبة، وسرايا القعقاع السلفية في ديالى، ما نصه: [ إلى أهلنا في الأنبار وتكريت والموصل وديالى وكركوك وبغداد وبقيه أهل السنة في العراق .. صدر في الآونة الأخيرة عدد من البيانات تعلق وتوزع في الشوارع والمساجد تحمل توقيع قيادات المقاومة العراقية المختلفة وتتكلم عن الانتخابات المزعومة وما يسمى الاستفتاء على الدستور وكل واحد منها يتضارب كلامه مع الثاني حتى إن البيانين في اليوم الواحد من الجهة نفسها لا تتوافق مع الثاني؛ فمنها من يقول إننا نوافق على أن يشارك السنة في الدستور والانتخاب والآخر يهدد ويحذر وهكذا".
وتابع بيان المقاومة الذي حصل مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد على نسخة منه يقول: "ونعلن اليوم أن جميع تلك البيانات باطلة، وأن موقفنا موحد من اللعبة الصهيونية الصليبية الكافرة في العراق وأن موقفنا من تلك المهزلة هو واحد لا يتغير وما لهم عندنا إلا النار والموت الزؤام".
وأوضحت المقاومة العراقية أن "أي بيان يصدر منا سنقوم بتأكيده ثلاث مرات بطريقتنا الخاصة حتى تأخذوا به؛ لأن الاحتلال وحكومة الجعفري الرافضية أخذت تطبع البيانات وتعلقها على المساجد لخداع أهلنا أهل التوحيد في العراق على ما يريدون ويشتهون هم، وقد ألقينا القبض على عدد من عناصر فيلق بدر الكافر واعترفوا بذلك"، بحسب نص البيان.
قاطعوا هذا التصويت أيضاً لتسقِطوا آخر ورقة توت تتستر بها قوات الاحتلال المجرمة في بقاءها في العراق..
سبقَ أن حذرنا أنّ المخطط الامريكي المجرم يستهدف شرعنة إحتلالهِ وتوطينها بواسطة مؤسسات وحكومات عميلة ..وما لعبة "الدستور" سوى إحدى حلقاتها.. ومنذ البداية كلنا يعلم أنّ هذا "الدستور" سينتهي الى صيغةٍ فضفاضة واسعة تسمح لكلِ طرفٍ عميلٍ للعلوج أن يخاطب الطائفة التي يدعي تمثيلها أن ما طلبهُ بإسمهم قد تحقق .. وإن التفسير الذي سيُعتمد من قبل كل عميل ستسمح بهِ أميركا و"زلماي" فالمهم هو مصادرة الصوت العراقي بفخ "التصويت" .. ومهما ستكون النتائج بالموافقة على الدستور المزعوم أو رفضهِ أو التصويت بـ"لا" أو بـ "نعم" ..فإن التصويت سيكون لصالح العملية الامريكية وستكون نسبة المشاركة تأكيداً لنجاح المحتل المجرم بتثبيت أقدامهِ وأقدام عملائهِ ..
ولقد تأكدَ هذا الرأي من خلال ما أصدرتهُ المقاومة من تحذيرٍ بأنّ هناك من يتحدث بإسمها .. وعنت بذلك جلاوزة "فيلق غدر" والبيشمركة الذين استخدموا غطاء المتعاملين مع الاحتلال من بعض المعممين من السنة والذين لافرق بينهم وبين السيستاني وبقية "جوكرات" الاحتلال..
المقاومة العراقية تحذر أهل السنة من بيانات منسوبة إليها بشأن الدستور:ما لهم عندنا إلا النار والموت الزؤام"
التاريخ:16/07/1426 الموافق |
/
مفكرة الإسلام [خاص]: وجهت المقاومة العراقية في بيان لها صدر عصر اليوم في عدد من المدن العراقي ومن بينها العاصمة بغداد، تحذيرًا لأهل السنة في العراق من أي بيان يصدر مستقبلاً باسمها فيما يتعلق بالانتخابات المزعومة أو دستور الاحتلال الأمريكي الذي يريد فرضه على العراقيين للحكم بغير ما أنزل الله عز وجل، على حد قول البيان.
وذكر البيان الذي وقّع من قِبل عدد من تشكيلات المقاومة العراقية بلغ 7 تشكيلات عسكرية معروفة، وهي: جيش أنصار السنة، وجيش محمد، وكتائب ثورة العشرين، وجيش المجاهدين، والناصر صلاح الدين، وأنصار الغريبة، وسرايا القعقاع السلفية في ديالى، ما نصه: [ إلى أهلنا في الأنبار وتكريت والموصل وديالى وكركوك وبغداد وبقيه أهل السنة في العراق .. صدر في الآونة الأخيرة عدد من البيانات تعلق وتوزع في الشوارع والمساجد تحمل توقيع قيادات المقاومة العراقية المختلفة وتتكلم عن الانتخابات المزعومة وما يسمى الاستفتاء على الدستور وكل واحد منها يتضارب كلامه مع الثاني حتى إن البيانين في اليوم الواحد من الجهة نفسها لا تتوافق مع الثاني؛ فمنها من يقول إننا نوافق على أن يشارك السنة في الدستور والانتخاب والآخر يهدد ويحذر وهكذا".
وتابع بيان المقاومة الذي حصل مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد على نسخة منه يقول: "ونعلن اليوم أن جميع تلك البيانات باطلة، وأن موقفنا موحد من اللعبة الصهيونية الصليبية الكافرة في العراق وأن موقفنا من تلك المهزلة هو واحد لا يتغير وما لهم عندنا إلا النار والموت الزؤام".
وأوضحت المقاومة العراقية أن "أي بيان يصدر منا سنقوم بتأكيده ثلاث مرات بطريقتنا الخاصة حتى تأخذوا به؛ لأن الاحتلال وحكومة الجعفري الرافضية أخذت تطبع البيانات وتعلقها على المساجد لخداع أهلنا أهل التوحيد في العراق على ما يريدون ويشتهون هم، وقد ألقينا القبض على عدد من عناصر فيلق بدر الكافر واعترفوا بذلك"، بحسب نص البيان.