الفرقاني
25-08-2005, 01:06 AM
اشتباكات بغداد وتوقعات أمريكية بعملية واسعة للمقاومة
بغداد ـ العرب اونلاين ـ وكالات: قتل 15 عراقى وجرح 59 آخرون فى هجوم انتحارى بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة غرب بغداد أعقبتها اشتباكات عنيفة بين مسلحين مجهولين وعناصر الشرطة.
وأمكن مشاهدة نحو 40 مسلحا بعضهم يضع أقنعة وهم يلوحون بالسلاح فى شوارع حى الجامعة بغرب المدينة بعد قليل من مهاجمة نقاط التفتيش بقذائف صاروخية ونيران المدافع.
وقال مصور رويترز ان النار شبت فى ست عربات للشرطة على الاقل وانه أمكن سماع نيران الاسلحة وانفجارات.
بينما شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عددا كبيرا من القتلى والجرحى بينهم عناصر من الشرطة ومدنيين.
وذكرت الشرطة أنها طلبت تعزيزات من القوات الامريكية للتصدى للهجمات.
وقال مسؤول عسكرى أمريكى كبير فى بغداد اليوم الاربعاء ان قواته تتوقع هجوما محتملا من جانب المسلحين. وأضاف نعتقد أن العدو لا يزال... يعتزم القيام بعملية أوسع نطاقا فى بغداد تصاحب اعلان الدستور.
من جهة أخرى افادت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الاربعاء ان عقيدا سابقا فى الجيش العراقى يقدم نصائح للمقاومين حول طرق الحاق الهزيمة بالقوات الامريكية.
وقالت الصحيفة ان العقيد وطبان جسّام الذى امضى 15 عاما فى الاسر لدى ايران يقدم النصائح للمقاومين عن طريق تعليمهم اساليب ضرب القوات الامريكية وتجنب نيرانها المدمرة، وتزويدهم بطبيعة الاهداف السياسية التى يجب ان يتمسكوا بها. وأشارت الصحيفة الى أن العقيد جسّام يوصى المقاومين بشن هجمات بمدافع الهاون والصواريخ من مواقع متعددة فى آن واحد ثم الهرب مباشرة كى لا يتمكن الاميركيون من رصد مواقعهم وقصفهم، وينصحهم بالتمسك بمنطقة الرمادى وفى الوقت نفسه تكثيف ضرب القوات الامريكية لزيادة ضغط الرأى العام فى الولايات المتحدة للمطالبة بسحب القوات الامريكية من العراق".
واضافت "ان العقيد جسام يطلب من مقاتلى جماعة تطلق على نفسها "العمريون" وتتألف من ابناء عدد من القبائل والعشائر المقيمة فى المثلث السنى بين نهرى دجلة والفرات ان لا يُقاتلوا مثل الاسلاميين السلفيين الذين يمضون اوقاتا طويلة فى مكان واحد ولا يفكرون من خلال مقاومتهم". واشارت الى "ان جسام كان محتجزا لدى ميليشيات بدر التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية فى العراق والتى قاتلت الى جانب ايران خلال حرب الخليج الاولي.
بغداد ـ العرب اونلاين ـ وكالات: قتل 15 عراقى وجرح 59 آخرون فى هجوم انتحارى بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة غرب بغداد أعقبتها اشتباكات عنيفة بين مسلحين مجهولين وعناصر الشرطة.
وأمكن مشاهدة نحو 40 مسلحا بعضهم يضع أقنعة وهم يلوحون بالسلاح فى شوارع حى الجامعة بغرب المدينة بعد قليل من مهاجمة نقاط التفتيش بقذائف صاروخية ونيران المدافع.
وقال مصور رويترز ان النار شبت فى ست عربات للشرطة على الاقل وانه أمكن سماع نيران الاسلحة وانفجارات.
بينما شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عددا كبيرا من القتلى والجرحى بينهم عناصر من الشرطة ومدنيين.
وذكرت الشرطة أنها طلبت تعزيزات من القوات الامريكية للتصدى للهجمات.
وقال مسؤول عسكرى أمريكى كبير فى بغداد اليوم الاربعاء ان قواته تتوقع هجوما محتملا من جانب المسلحين. وأضاف نعتقد أن العدو لا يزال... يعتزم القيام بعملية أوسع نطاقا فى بغداد تصاحب اعلان الدستور.
من جهة أخرى افادت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الاربعاء ان عقيدا سابقا فى الجيش العراقى يقدم نصائح للمقاومين حول طرق الحاق الهزيمة بالقوات الامريكية.
وقالت الصحيفة ان العقيد وطبان جسّام الذى امضى 15 عاما فى الاسر لدى ايران يقدم النصائح للمقاومين عن طريق تعليمهم اساليب ضرب القوات الامريكية وتجنب نيرانها المدمرة، وتزويدهم بطبيعة الاهداف السياسية التى يجب ان يتمسكوا بها. وأشارت الصحيفة الى أن العقيد جسّام يوصى المقاومين بشن هجمات بمدافع الهاون والصواريخ من مواقع متعددة فى آن واحد ثم الهرب مباشرة كى لا يتمكن الاميركيون من رصد مواقعهم وقصفهم، وينصحهم بالتمسك بمنطقة الرمادى وفى الوقت نفسه تكثيف ضرب القوات الامريكية لزيادة ضغط الرأى العام فى الولايات المتحدة للمطالبة بسحب القوات الامريكية من العراق".
واضافت "ان العقيد جسام يطلب من مقاتلى جماعة تطلق على نفسها "العمريون" وتتألف من ابناء عدد من القبائل والعشائر المقيمة فى المثلث السنى بين نهرى دجلة والفرات ان لا يُقاتلوا مثل الاسلاميين السلفيين الذين يمضون اوقاتا طويلة فى مكان واحد ولا يفكرون من خلال مقاومتهم". واشارت الى "ان جسام كان محتجزا لدى ميليشيات بدر التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية فى العراق والتى قاتلت الى جانب ايران خلال حرب الخليج الاولي.