البصري
24-08-2005, 10:47 PM
إخوتي الكرام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رأيتُ قومي كلّما أحدث العلوج وأذنابهم ( زوبعة في فنجان ) دارتْ أعينهم في مآقيها واضطربتْ حركاتهم ؛ وتنادوا لعقد مؤتمرات للقوى المخلصة لاتخاذ موقف موحّد للوقوف بوجه ذلك الحدث الأجوف ( كما يحدث اليوم من إثارة زوبعة الدستور اليهودي التافه الفنجانية ؛ والتنادي لعقد مؤتمر عاجل لدحره ) .
إخوتي : عليكم برباطة الجأش والطمأنينة وعدم الاضطراب ... ذلك لأنّ العراق وقيادة العراق الحكيمة مرّت منذ أكثر من ثلاثة عقود بما هو أصعب ؛ وأمرّ وأجاز الله سبحانه العراق وقيادته تلك المحن والإحن بفضله وعونه سبحانه بكل اقتدار : ثلاثة حروب عالمية عظيمة ــ غير حرب العصاة الأكراد المستمرة بأمر الشيطان ــ وحصار جائر ماحق ؛ وتآمرات كثيرة داخلية موجّهة من الغريب الكافر ، وتجسس وخيانات ونفاق ؛ وقصف ومعارك إبادة باستخدام كل أسلحة الدمار المتطورة ؛ ثم تشكيل حكومات (هزيلة ) بقيادة أمريكية ؛ وانتخابات ساخرة ، و،و،و..... إلخ .
وبعد كل هذا وذاك ثبت العراق ، وصمدت القيادة ، وانتصر المجاهدون بتضحيات لله تعالى ، وصار الكل : الصديق والحبيب والعدو يُقرّ بهذا الانتصار ؛ ويحترم ذاك الصمود .. وقبل هذا وذاك يُباهي الله تعالى ملائكته بهذه الثلّة من المؤمنين المقاتلين ( القيادة والقوات المسلحة ) .
فكيف نخاف أنْ يفوز العدو بجولته الحقيرة : دستور اليهود ) ؛ وهي ــ والله أعلم ــ آخر ما في جُعبته الفارغة !!!
إنّ الله معنا .. إنّ الله معنا .. إنّ الله معنا .. ولن يتر الله أعمالنا ، والله لا يُفسد عمل المصلحين ؛ ولا يُصلح عمل المفسدين .
ثم إنّ المقاومة وقيادتها أعدّت العدّة لكل حال وطارىء ؛ خاضعة لله ذليلة له ، عزيزة على الكافر مقتدرة بسحقه ومؤامراته .
ما علينا إلاّ الدعاء ، واللجوء إلى الله بأنْ يُتمّ على الرجال المقاتلين الأبطال نصرهم وفوزهم بدحر كل مؤامرات العدو .
رأيتُ قومي كلّما أحدث العلوج وأذنابهم ( زوبعة في فنجان ) دارتْ أعينهم في مآقيها واضطربتْ حركاتهم ؛ وتنادوا لعقد مؤتمرات للقوى المخلصة لاتخاذ موقف موحّد للوقوف بوجه ذلك الحدث الأجوف ( كما يحدث اليوم من إثارة زوبعة الدستور اليهودي التافه الفنجانية ؛ والتنادي لعقد مؤتمر عاجل لدحره ) .
إخوتي : عليكم برباطة الجأش والطمأنينة وعدم الاضطراب ... ذلك لأنّ العراق وقيادة العراق الحكيمة مرّت منذ أكثر من ثلاثة عقود بما هو أصعب ؛ وأمرّ وأجاز الله سبحانه العراق وقيادته تلك المحن والإحن بفضله وعونه سبحانه بكل اقتدار : ثلاثة حروب عالمية عظيمة ــ غير حرب العصاة الأكراد المستمرة بأمر الشيطان ــ وحصار جائر ماحق ؛ وتآمرات كثيرة داخلية موجّهة من الغريب الكافر ، وتجسس وخيانات ونفاق ؛ وقصف ومعارك إبادة باستخدام كل أسلحة الدمار المتطورة ؛ ثم تشكيل حكومات (هزيلة ) بقيادة أمريكية ؛ وانتخابات ساخرة ، و،و،و..... إلخ .
وبعد كل هذا وذاك ثبت العراق ، وصمدت القيادة ، وانتصر المجاهدون بتضحيات لله تعالى ، وصار الكل : الصديق والحبيب والعدو يُقرّ بهذا الانتصار ؛ ويحترم ذاك الصمود .. وقبل هذا وذاك يُباهي الله تعالى ملائكته بهذه الثلّة من المؤمنين المقاتلين ( القيادة والقوات المسلحة ) .
فكيف نخاف أنْ يفوز العدو بجولته الحقيرة : دستور اليهود ) ؛ وهي ــ والله أعلم ــ آخر ما في جُعبته الفارغة !!!
إنّ الله معنا .. إنّ الله معنا .. إنّ الله معنا .. ولن يتر الله أعمالنا ، والله لا يُفسد عمل المصلحين ؛ ولا يُصلح عمل المفسدين .
ثم إنّ المقاومة وقيادتها أعدّت العدّة لكل حال وطارىء ؛ خاضعة لله ذليلة له ، عزيزة على الكافر مقتدرة بسحقه ومؤامراته .
ما علينا إلاّ الدعاء ، واللجوء إلى الله بأنْ يُتمّ على الرجال المقاتلين الأبطال نصرهم وفوزهم بدحر كل مؤامرات العدو .