المهند
24-08-2005, 02:45 PM
نيويورك تايمز تهاجم مسودة الدستور العراقي
24 /08 /2005 م 11:10 صباحا
وجّهت صحيفة نيويورك تايمزالأميركية، أمس، انتقادات لاذعة إلى مسودة الدستور العراقي، واعتبرت انها لا تشجّع فرص قيام عراق موحّد ومسالم
ولم توفر الصحيفة بانتقاداتها ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش التي لأسباب سياسية فرضت مهلة زمنية تعسفية لتقديم مسودة الدستور. ورأت الصحيفة في افتتاحيتها أن الجمعية الوطنية العراقية كانت على حق عندما أعطت نفسها بضعة أيام اضافية لوضع اللمسات الأخيرة على مسودة الدستور خصوصاً حول مسالة الفدرالية، الا أنها شدّدت على انه ولسوء الحظ فان هناك فرصاً قليلة لإعادة النظر بما ورد حول مكانة الإسلام ودور الاسلام في المجتمع.
كما أعربت الصحيفة عن الاسف ايضاً لتهميش السنة حتى اللحظة الاخيرة تقريباً خلال المشاورات حول المسودة. ورأت انه من دون السنة فإن الشيعة والاكراد اتفقوا على نص يحفظ لهم مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة الوطنية العراقية.
وتابعت افتتاحية الصحيفة الاميركية قبل اشهر عدة كانت الادارة الاميركية تشرح للمتشككين أن الاكراد العلمانيين سيقيمون توازناً بوجه الشيعة المتدينين، وأن الشيعة الذين يشكلون أكثرية سيحدّون من النزعة الانفصالية الكردية. وبدلاً من أن يحدّ كل من الشيعة والأكراد من قوة الآخر تعززت قوة الطرفين
السفير اللبنانية
24/8/2005
24 /08 /2005 م 11:10 صباحا
وجّهت صحيفة نيويورك تايمزالأميركية، أمس، انتقادات لاذعة إلى مسودة الدستور العراقي، واعتبرت انها لا تشجّع فرص قيام عراق موحّد ومسالم
ولم توفر الصحيفة بانتقاداتها ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش التي لأسباب سياسية فرضت مهلة زمنية تعسفية لتقديم مسودة الدستور. ورأت الصحيفة في افتتاحيتها أن الجمعية الوطنية العراقية كانت على حق عندما أعطت نفسها بضعة أيام اضافية لوضع اللمسات الأخيرة على مسودة الدستور خصوصاً حول مسالة الفدرالية، الا أنها شدّدت على انه ولسوء الحظ فان هناك فرصاً قليلة لإعادة النظر بما ورد حول مكانة الإسلام ودور الاسلام في المجتمع.
كما أعربت الصحيفة عن الاسف ايضاً لتهميش السنة حتى اللحظة الاخيرة تقريباً خلال المشاورات حول المسودة. ورأت انه من دون السنة فإن الشيعة والاكراد اتفقوا على نص يحفظ لهم مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة الوطنية العراقية.
وتابعت افتتاحية الصحيفة الاميركية قبل اشهر عدة كانت الادارة الاميركية تشرح للمتشككين أن الاكراد العلمانيين سيقيمون توازناً بوجه الشيعة المتدينين، وأن الشيعة الذين يشكلون أكثرية سيحدّون من النزعة الانفصالية الكردية. وبدلاً من أن يحدّ كل من الشيعة والأكراد من قوة الآخر تعززت قوة الطرفين
السفير اللبنانية
24/8/2005