الفرقاني
22-08-2005, 04:30 PM
مصرع سبعة أمريكان قنصا في الحويجة
حق -خاص
ذكر شاهد عيان في منطقة الحويجة لمراسل وكالة حق حادثة حصلت في منطقة الحويجة ادت الى مقتل سبعة جنود امريكان و اكد مراسلنا هناك ان هذه الحادثة تناقلها أهالي المدينة بكثرة .
في صباح يوم الخميس 11/8/2005م ، استدارت سيارة من مفرق الطرق الرئيسة في قضاء الحويجة ، من محافظة كركوك ومن وسط سيارات مزدحمة عند هذا المفرق برزت فوهة بندقية على غفلة ولم يكن يلحظها إلا أنا ، لا أدري وكأن الله أخذ بأبصار الناس عنها إلا أنني ذهلت لهذه الظاهرة ، ثم ما هي إلا لحظات حتى صوب صاحب البندقية المقنع فوهته تجاه منطقة ، ألححت بأن أعرف ماهي ، حتى بالكاد فهمت أنها مصوبة نحو جنود أمريكان متوقفون ومترجلون قرب أحد المنازل ، وكان المشهد قد خلط بداخلي ذهولاً وفرحة وعجباً من الناس لا ترى هذ المشهد إلا أنا رغم ان السيارة كان بها من يصور هذا البطل المقنع بكل هدوء وسكينة ، وما هي إلا لحظات حتى قطع ذهولي دوي طلقة صدرت من القناص وأنا ألاحظ جندياً أمريكياً هوى إلى الأرض ، إلا أن المسافة البعيدة نسبيا ربما جعـلت الأمريكان لا يدققون في اتجاه القناص ، ثم تلا هذه الطلقة بعد تجمع الأمريكان حول زميلهم طلقة أخرى أردت ثانيا فوقه وصار الجنود في حيص وبيص يتلفتون ويتنقلون ليس بعيدا عن زميليهم ويتخبطون في إيجاد مكان آمن لهم ، ثم دخلت البندقية داخل السيارة والسيارات جميعها توقفت وصارت المنطقة في تشنج وترقب يغطيها ضجيج منبهات السيارات الذي تعالى ، ثم ظللت أرقب سيارة القناص لوحدي وما هي إلا لحظات أخرى حتى دوت رصاصة ثالثة لكنها لم تكن من سيارة القناص إلا أنني راقبت الموقف عند الأمريكان ففهمت من شدة الزحام والفوضى أن ثالثاً قد سقط منهم وازداد حالهم فوضى ، وازداد ضرب النار العشوائي من قبل الامريكان ، ثم ماهي إلا لحظات حتى دوت رابعة أهوت جندياً أمريكياً رابعاً وتلاها بعد لحظات ربما لا تتعدى ثلاث ثواني طلقة خامسة فسادسة ، وعددتهم بنفسي ستة جنود ، جعـلت المكان يسوده الفوضى والطلقات النارية الأمريكية هنا وهنا كسرت زجاج بعض السيارات المتوقفة وجعـلت النساء والأطفال يتصارخون من شدة احتباس حالة الخوف أن لا يصيب الأمريكان المزيد ، ولكن زحام السيارات قد خف كثيرا عندما تزارق الناس في الأفرع هنا وهنا ، إلا أنني لاحظت سيارة أخرى متوقفة ولم يصبها هلع ما أصاب الناس ، حتى شاهدت بندقية أخرى تخرج من من زجاج السيارة وتدوي الطلقة السابعة ، وأيضا .. أردت الجندي السابع . إلا أن الامريكان هذه المرة عرفوا مصدر الطلقة السابعة ، فصارت عملية هجوم وتطويق واطلاق نيران كثيف جدا ، تم على إثرها الامساك بهذا القناص و ذكر البعض انه شاهد كاميرة كانت تصور هذه العملية .
سلمت ايديكم ايها البواسل
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسأ الخاسئون
حق -خاص
ذكر شاهد عيان في منطقة الحويجة لمراسل وكالة حق حادثة حصلت في منطقة الحويجة ادت الى مقتل سبعة جنود امريكان و اكد مراسلنا هناك ان هذه الحادثة تناقلها أهالي المدينة بكثرة .
في صباح يوم الخميس 11/8/2005م ، استدارت سيارة من مفرق الطرق الرئيسة في قضاء الحويجة ، من محافظة كركوك ومن وسط سيارات مزدحمة عند هذا المفرق برزت فوهة بندقية على غفلة ولم يكن يلحظها إلا أنا ، لا أدري وكأن الله أخذ بأبصار الناس عنها إلا أنني ذهلت لهذه الظاهرة ، ثم ما هي إلا لحظات حتى صوب صاحب البندقية المقنع فوهته تجاه منطقة ، ألححت بأن أعرف ماهي ، حتى بالكاد فهمت أنها مصوبة نحو جنود أمريكان متوقفون ومترجلون قرب أحد المنازل ، وكان المشهد قد خلط بداخلي ذهولاً وفرحة وعجباً من الناس لا ترى هذ المشهد إلا أنا رغم ان السيارة كان بها من يصور هذا البطل المقنع بكل هدوء وسكينة ، وما هي إلا لحظات حتى قطع ذهولي دوي طلقة صدرت من القناص وأنا ألاحظ جندياً أمريكياً هوى إلى الأرض ، إلا أن المسافة البعيدة نسبيا ربما جعـلت الأمريكان لا يدققون في اتجاه القناص ، ثم تلا هذه الطلقة بعد تجمع الأمريكان حول زميلهم طلقة أخرى أردت ثانيا فوقه وصار الجنود في حيص وبيص يتلفتون ويتنقلون ليس بعيدا عن زميليهم ويتخبطون في إيجاد مكان آمن لهم ، ثم دخلت البندقية داخل السيارة والسيارات جميعها توقفت وصارت المنطقة في تشنج وترقب يغطيها ضجيج منبهات السيارات الذي تعالى ، ثم ظللت أرقب سيارة القناص لوحدي وما هي إلا لحظات أخرى حتى دوت رصاصة ثالثة لكنها لم تكن من سيارة القناص إلا أنني راقبت الموقف عند الأمريكان ففهمت من شدة الزحام والفوضى أن ثالثاً قد سقط منهم وازداد حالهم فوضى ، وازداد ضرب النار العشوائي من قبل الامريكان ، ثم ماهي إلا لحظات حتى دوت رابعة أهوت جندياً أمريكياً رابعاً وتلاها بعد لحظات ربما لا تتعدى ثلاث ثواني طلقة خامسة فسادسة ، وعددتهم بنفسي ستة جنود ، جعـلت المكان يسوده الفوضى والطلقات النارية الأمريكية هنا وهنا كسرت زجاج بعض السيارات المتوقفة وجعـلت النساء والأطفال يتصارخون من شدة احتباس حالة الخوف أن لا يصيب الأمريكان المزيد ، ولكن زحام السيارات قد خف كثيرا عندما تزارق الناس في الأفرع هنا وهنا ، إلا أنني لاحظت سيارة أخرى متوقفة ولم يصبها هلع ما أصاب الناس ، حتى شاهدت بندقية أخرى تخرج من من زجاج السيارة وتدوي الطلقة السابعة ، وأيضا .. أردت الجندي السابع . إلا أن الامريكان هذه المرة عرفوا مصدر الطلقة السابعة ، فصارت عملية هجوم وتطويق واطلاق نيران كثيف جدا ، تم على إثرها الامساك بهذا القناص و ذكر البعض انه شاهد كاميرة كانت تصور هذه العملية .
سلمت ايديكم ايها البواسل
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسأ الخاسئون