الفرقاني
22-08-2005, 04:13 PM
أمريكا تستعين بخبراء مصريين لاصطياد " المجاهدين" عبر الانترنت
المصريون : بتاريخ 21 - 8 - 2005
أكد تقرير أمريكي أن إدارة الشرطة في نيويورك كبرى الولايات الأمريكية تستعين بمحققين مصريين ضمن فريق أمني سري لاصطياد من أسماهم "المجاهدين" عبر الإنترنت.
وذكر التقرير الذي أوردته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن الفريق الأمني يعمل على رصد غرف الدردشة ومواقع الإنترنت التي يتم الاحتفال فيها بالتفجيرات الانتحارية وعمليات إعدام الرهائن والتحريض ضد الغرب.
وأوضح أن مهمة الفريق لا تتوقف عند هذا الحد بل ويتظاهر أعضاء الفريق عبر هذه المواقع وغرف الدردشة بأنهم من "المتطرفين الإسلاميين" لاستخلاص أية معلومات قد تفيد بهجوم محتمل ضد المدن الأمريكية.
ونقل التقرير عن محقق مصري ضمن الفريق الأمني قوله: نفعل ذلك من قلوبنا. مشيرا إلى أنه، أي المصري، أصر على ضرورة عدم الكشف عن معلوماته الشخصية خوفا من تعرض أسرته التي تقيم في منطقة الشرق الأوسط للإيذاء.
وقال التقرير أن الفريق الأمني تشكل في أعقاب هجمات سبتمبر في 2001. وأضاف أن تشكيل الفريق الأمني من محققين ذوي أصول عربية وآسيوية يعكس رغبة إدارة شرطة نيويورك الأكبر على مستوى الولايات المتحدة والتي تضم 37 ألف شرطي، في الاستفادة من التنوع اللغوي لدى هؤلاء المحققين الأجانب.
المصريون : بتاريخ 21 - 8 - 2005
أكد تقرير أمريكي أن إدارة الشرطة في نيويورك كبرى الولايات الأمريكية تستعين بمحققين مصريين ضمن فريق أمني سري لاصطياد من أسماهم "المجاهدين" عبر الإنترنت.
وذكر التقرير الذي أوردته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن الفريق الأمني يعمل على رصد غرف الدردشة ومواقع الإنترنت التي يتم الاحتفال فيها بالتفجيرات الانتحارية وعمليات إعدام الرهائن والتحريض ضد الغرب.
وأوضح أن مهمة الفريق لا تتوقف عند هذا الحد بل ويتظاهر أعضاء الفريق عبر هذه المواقع وغرف الدردشة بأنهم من "المتطرفين الإسلاميين" لاستخلاص أية معلومات قد تفيد بهجوم محتمل ضد المدن الأمريكية.
ونقل التقرير عن محقق مصري ضمن الفريق الأمني قوله: نفعل ذلك من قلوبنا. مشيرا إلى أنه، أي المصري، أصر على ضرورة عدم الكشف عن معلوماته الشخصية خوفا من تعرض أسرته التي تقيم في منطقة الشرق الأوسط للإيذاء.
وقال التقرير أن الفريق الأمني تشكل في أعقاب هجمات سبتمبر في 2001. وأضاف أن تشكيل الفريق الأمني من محققين ذوي أصول عربية وآسيوية يعكس رغبة إدارة شرطة نيويورك الأكبر على مستوى الولايات المتحدة والتي تضم 37 ألف شرطي، في الاستفادة من التنوع اللغوي لدى هؤلاء المحققين الأجانب.