منصور بالله
22-08-2005, 10:55 AM
كتب هذا الديوث في جريدة الشرخ الاوسخ هذه الكلمات القذرة في وصف الصهانة بالمتحضرين و الفليسطينين بالهمج...تفوووو عليه
***************
الاستعراض الذي أساء للفلسطينيين
طالعوا الوضع كما يبدو للعالم ايضا، لا كما نريد ان نراه في سياقين حقوقي وتاريخي. رئيس وزراء اسرائيل اريل شارون يجبر مواطنيه على الخروج من بيوتهم التي سكنوها، وبعضهم ولد فيها، وبعضهم قتل دفاعا عنها خلال الثلاثين سنة الماضية. شارون واجه وزراءه المتشددين بسبب عزمه الانسحاب من قطاع غزة ويواجه معركة مقبلة مع بنيامين نتنياهو الذي هدد شارون وخرج من وزارة المالية متوعدا اياه في الانتخابات المقبلة.
ثم راقبوا ما يحدث في غزة حيث تستعرض منظمات وفصائل فلسطينية سلاحها علانية متحدية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي طالبهم بالاصطفاف وراء سلطة واحدة وسلاح واحد. تحدوا كل خطبه الماضية معلنين صراحة انهم لن يلقوا سلاحهم ولن يوقفوا عملياتهم. بل وامعانا في الاساءة اليه خطف بعضهم صحافيا فرنسيا من اصل مغربي ولا يعرف مصيره منذ ايام.
الصحافة الدولية قالت ان شارون أوفى بوعده اما عباس فانه لا يستطيع سوى القاء الخطب واهداء الوعود.
لقد خسر الفلسطينيون كثيرا في الماضي بسبب تشرذمهم بين فصائل تخدم جهات خارجية مختلفة، عراقية وسورية واردنية وسوفييتية. اليوم تشرذمت بين قيادات محلية تريد التنافس على السلطة والجمهور والمصالح الضيقة.
ظهرت هذه الجماعات امام العالم كما لو انها متحفزة للقتال في وقت كان الجانب الاسرائيلي المتحضر الذي يعارض بأطفاله ونسائه معتصمين في بيوتهم يقتادون محمولين من ايديهم وارجلهم ويطردون الى خارج غزة. اما الفصائل الفلسطينية فظهرت كما لو انها امتداد لصور القاعدة وعصابات العراق مقنعين مدججين متوعدين.
لقد كانت اسوأ صورة يمكن ان يراها العالم في يوم الانسحاب.
كان بإمكانهم ان يسيروا مظاهرات سلمية من الارامل والايتام الذين قتل ذووهم من قبل اسرائيل. كان بإمكانهم ان يعدوا العالم بالسلام اذا استمرت انسحابات اسرائيل. كان بإمكانهم ان يبتعدوا على الاقل عن كاميرات التلفاز إن عجزوا عن الظهور بمظهر ملائم.
بكل أسف لا يدري هؤلاء كم اساءوا لأنفسهم بالخطف والاقنعة والأسلحلة والمسيرات المتوثبة في وقت العالم يريد انهاء القضية لصالحهم بدون الحاجة لارسال اولادهم للقتال. ابو مازن، انها مشكلتك المقبلة، هذا هو الخبر غير السعيد!
*******************************
***************
الاستعراض الذي أساء للفلسطينيين
طالعوا الوضع كما يبدو للعالم ايضا، لا كما نريد ان نراه في سياقين حقوقي وتاريخي. رئيس وزراء اسرائيل اريل شارون يجبر مواطنيه على الخروج من بيوتهم التي سكنوها، وبعضهم ولد فيها، وبعضهم قتل دفاعا عنها خلال الثلاثين سنة الماضية. شارون واجه وزراءه المتشددين بسبب عزمه الانسحاب من قطاع غزة ويواجه معركة مقبلة مع بنيامين نتنياهو الذي هدد شارون وخرج من وزارة المالية متوعدا اياه في الانتخابات المقبلة.
ثم راقبوا ما يحدث في غزة حيث تستعرض منظمات وفصائل فلسطينية سلاحها علانية متحدية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي طالبهم بالاصطفاف وراء سلطة واحدة وسلاح واحد. تحدوا كل خطبه الماضية معلنين صراحة انهم لن يلقوا سلاحهم ولن يوقفوا عملياتهم. بل وامعانا في الاساءة اليه خطف بعضهم صحافيا فرنسيا من اصل مغربي ولا يعرف مصيره منذ ايام.
الصحافة الدولية قالت ان شارون أوفى بوعده اما عباس فانه لا يستطيع سوى القاء الخطب واهداء الوعود.
لقد خسر الفلسطينيون كثيرا في الماضي بسبب تشرذمهم بين فصائل تخدم جهات خارجية مختلفة، عراقية وسورية واردنية وسوفييتية. اليوم تشرذمت بين قيادات محلية تريد التنافس على السلطة والجمهور والمصالح الضيقة.
ظهرت هذه الجماعات امام العالم كما لو انها متحفزة للقتال في وقت كان الجانب الاسرائيلي المتحضر الذي يعارض بأطفاله ونسائه معتصمين في بيوتهم يقتادون محمولين من ايديهم وارجلهم ويطردون الى خارج غزة. اما الفصائل الفلسطينية فظهرت كما لو انها امتداد لصور القاعدة وعصابات العراق مقنعين مدججين متوعدين.
لقد كانت اسوأ صورة يمكن ان يراها العالم في يوم الانسحاب.
كان بإمكانهم ان يسيروا مظاهرات سلمية من الارامل والايتام الذين قتل ذووهم من قبل اسرائيل. كان بإمكانهم ان يعدوا العالم بالسلام اذا استمرت انسحابات اسرائيل. كان بإمكانهم ان يبتعدوا على الاقل عن كاميرات التلفاز إن عجزوا عن الظهور بمظهر ملائم.
بكل أسف لا يدري هؤلاء كم اساءوا لأنفسهم بالخطف والاقنعة والأسلحلة والمسيرات المتوثبة في وقت العالم يريد انهاء القضية لصالحهم بدون الحاجة لارسال اولادهم للقتال. ابو مازن، انها مشكلتك المقبلة، هذا هو الخبر غير السعيد!
*******************************