المهند
21-08-2005, 03:16 PM
إصدار جديد للباحث نواف الزرو
عن دار مجدلاوي للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان صدر حديثا للباحث نواف الزرو الخبير في شؤون الصراع العربي - الصهيوني كتاب تحليلي استراتيجي جديد يتحدث عن"الحروب الإسرائيلية في العراق" ويشتمل الكتاب على عشرة فصول تغطي أوسع مساحة ممكنة من المخططات والنوايا والوثائق الأمريكية -الإسرائيلية التي تستهدف الأمة العربية والعراق العربي القوي على وجه التحديد ... يقول الباحث الزرو في مقدمته..قراءة إجبارية :
وفق الأدبيات التوراتية والتنظيرات والفتاوى الدينية التي يطلقها كبار الحاخامات اليهود فإن "أرض إسرائيل الكاملة" تمتد من "النيل إلى الفرات".
ووفق تلك الأدبيات والفتاوى فإن العراق جزء من "أرض إسرائيل الكاملة".
وحسب المضامين الواردة في أطلس الأحلام والأهداف اليهودية التوراتية فإن "على إسرائيل أن تقوم بالاحتلال الأعظم من أجل "أرض إسرائيل الكاملة"... و"أن تقوم بتنظيف المنطقة من ملايين العرب".
واستناداً إلى إستراتيجية الأمن الإسرائيلي، فإن على "إسرائيل أن تقوم ببناء قوة عسكرية إستراتيجية متفوقة تستطيع مواجهة الجيوش العربية مجتمعة".
وحسب الإستراتيجية ذاتها فإن "المجال الحيوي للأمن الإسرائيلي يمتد إلى محيط يصل إلى كل العواصم العربية".
وكي تبقى "إسرائيل" آمنة قوية متفوقة فإن ذلك يستدعي منها بناء قدرات الردع النووي.
... كما يستدعي تجريد المحيط العربي، أي الدول العربية من أي قدرات إستراتيجية تهدد وجود "إسرائيل"، سواء نووية أو كيماوية أو بيولوجية، وتطورت الأجندة الأمنية الإسرائيلية اليوم إلى "ضرورة محاربة الإرهاب الفلسطيني والعربي والإسلامي.. وتفكيك البنى التحتية للإرهاب".
... وتستدعي أيضاً إضعاف الدول العربية وتفكيكها وتجريدها من مقومات القوة.. وتحويلها إلى دويلات صغيرة عاجزة...
... وأيضاً الوصول إلى مرحلة "التدجين"، أي التطبيع الشامل للعرب بعد تهديم مقومات وجدران الرفض والصمود...
توافقت واكتملت وتحالفت الإدارتان والسياستان الإسرائيلية - الأمريكية حول هذه المحاور والعناوين الإستراتيجية الرامية إلى تفكيك وتدجين الأمة العربية...
هناك كم هائل من النوايا المبيتة.. ومن الوثائق والمخططات التي تتحدث عن تفكيك وتدجين الأمة...
... وكم هائل من النوايا والوثائق والمخططات التي تستهدف العراق العربي أولاً وقبل غيره... الدولة العربية القوية المتطورة التي تشكل تهديداً استراتيجياً "لإسرائيل"...
ما يستدعي بإلحاح كبير جملة كبيرة من الأسئلة والتساؤلات المتعلقة بالأدبيات التوراتية اليهودية، وبأطلس الأحلام والأهداف الصهيونية، وعلى نحو خاص في هذه المرحلة... مرحلة ما بعد العدوان.. وضرب واحتلال وتفكيك العراق.
ويتساءل الباحث الزرو في ضوء ذلك :
- ما مدى صحة ودقة تلك الأدبيات والأحلام والأهداف التوراتية والصهيونية المتعلقة بالعراق..؟!!
- وإلى أي حد وسقف وصلت دولة "إسرائيل" في تطبيق وتحقيق أسطورة "من النيل إلى الفرات".. و"أرض إسرائيل الكاملة" و/ أو "إسرائيل الكبرى" و/ أو "الكاملة والكبرى والعظمى" معاً..؟!
حسب الوثائق والتقارير والمعطيات والشهادات فإن الدولة الصهيونية تشن حروباً متصلة متكاملة على العراق، أي أنها فتحت عدة جبهات إعلامية/ سياسية وعسكرية واستخباراتية موسادية واقتصادية ضد العراق..
وتتحدث تلك الوثائق والتقارير والمعطيات والشهادات عن أن التغلغل الإسرائيلي في العراق واسع النطاق وخطير ويهدد مستقبل العراق العربي الموحد...
- فإلى أي مدى وصلت الحروب الإسرائيلية ضد العراق.. ووصل الاجتياح والتغلغل الإسرائيلي هناك..؟!
- وما الجبهات التي فتحتها الدولة الصهيونية ضد العراق...؟!!
- وبالتالي إلى أي حد وصلت الحروب الإسرائيلية الرامية إلى تفكيك وتقسيم العراق... إذ ما اعتبرنا أن الحروب الأمريكية هناك هي حروب إسرائيلية في الجوهر والإستراتيجية والمصلحة أيضاً...؟!!
ويردف الباحث:
فصول الكتاب "العشرة " تشكل محاولة جادة وحقيقية لتغطية مساحة "الحروب الإسرائيلية في العراق" ومساحة "الاجتياح والتغلغل الإسرائيلي هناك"، مع عرض تحليلي موثق مدعم بالوثائق والمعطيات والشهادات.
قد يقول البعض أن هناك شيئاً من المبالغة في الحديث عن "الحروب الإسرائيلية في العراق" وعن "التغلغل والدور الإسرائيلي هناك"يقول الكاتب ويضيف:
وربما ينتفض البعض من جهة ثانية مستهجناً مستنكراً الحديث عن "الحروب الإسرائيلية" معتبراً أن في الوثائق والشهادات مبالغة كبيرة...
وقد يرى البعض من جهة ثالثة "أنه يجب أن لا نعظم الدور الإسرائيلي في العراق".
في حين قد يرى البعض الآخر من جهة رابعة أهمية عاجلة وحيوية وكبيرة لمثل هذا الكتاب في هذا الوقت..
ونقول بدورنا وبقناعة راسخة أن الحروب الأمريكية هي حروب إسرائيلية وتتكامل معها تماماً.. وأن العراق كان ولا يزال على قمة الأجندة السياسية والعسكرية العدوانية الأمريكية - الإسرائيلية المشتركة..
... وأن تفكيك وتقسيم وتدجين العراق وتدمير مقومات نهوضه ووحدته وقوته من جديد هي المهمة الأولى والكبرى.. والمحطة الأولى على طريق تحقيق مشروع "إعادة تشكيل الشرق الأوسط"...
وهذه النوايا والأجندة والمخططات والأهداف حقيقية وجادة وخطيرة وتحت التطبيق..
ويؤكد الباحث الزرو قائلا:
وبالتالي فإن هذا الكتاب يأتي من وجهة نظرنا في الوقت المناسب..
ويشكل محاولة جادة للإحاطة بتلك الأدبيات التوراتية والسياسية الصهيونية..
وبتلك الأحلام والأهداف المبيتة التي تستهدف العراق والأمة..
وهي محاولة لإلقاء الضوء على أوسع مساحة ممكنة من "الحروب الإسرائيلية" ومن "التغلغل الإسرائيلي" هناك في أنحاء العراق.
وسعينا لتدعيم كل ذلك بالوثائق والشهادات بغية وضع المواطن والقارئ العربي في الصورة الحقيقية لما يجري على أرض العراق.. واطلاعه على خطورة الدور والتغلغل الإسرائيلي هناك لما ينطوي عليه ذلك من تداعيات إستراتيجية تتعلق بمستقبل الأمة..
ولذلك فإن أهمية هذا الكتاب "الحروب الإسرائيلية في العراق" بالغة الإلحاحية حسب اعتقادنا، وان اختلفت الاجتهادات حول حجم وحدود "الحروب الإسرائيلية" و"التغلغل الإسرائيلي" في العراق فتبقى تحت المناقشة والجدل والدرس والعبرة.
أما عن فصول الكتاب الذي يتكون من 208 صفحات من القطع الكبير :
فيتحدث الفصل الأول منها عن"ارض إسرائيل في الأدبيات الدينية والسياسية الصهيونية" وكذلك عن أطلس الأحلام والأهداف الصهيونية" وبشكل خاص عن أسطورة "من النيل إلى الفرات" ، وبينما يتحدث الفصل الثاني عن مفاهيم ونظريات الأمن الاستراتيجي الإسرائيلي يتحدث الفصل الثالث عن "الدور التحريضي الإسرائيلي في العدوان على العراق 1991"،في حين يكشف الفصل الرابع النقاب عن "الدور الإسرائيلي في العدوان الأمريكي - البريطاني على العراق 2003".
أما الفصل الخامس فيقرا الباحث فيه "الحصاد الاستراتيجي الإسرائيلي على صعيد المشهد الفلسطيني - من حرب الإجتياحات إلى "فك الارتباط" ، بينما يغطي الفصل السادس "الحصاد الاستراتيجي الإسرائيلي على صعيد الجبهة الشرقية "وفرض الطوق الأمني على دول المنطقة.
وبينما يفرد الباحث الفصل السابع للكشف عن نوايا ومخططات ووثائق تقسيم العراق" وعن "محاور التحرك الإسرائيلي في العراق" يدخل في الفصل الثامن في بحث ميادين وتفاصيل اجتياحات الموساد الإسرائيلي في العراق تحت عنوان"حروب الموساد في العراق"، بينما يواصل في الفصل التاسع كشف تفاصيل الغزو الإسرائيلي لعقارات واقتصاد العراق ، أما الفصل العاشر والأخير فيطرح فيه المؤلف "أسئلة متفجرة على الأجندة العربية في أعقاب غزو العراق".
ويشار هنا إلى أن هذا الإصدار هو السابع عشر للباحث الزرو وجميعها دراسات متخصصة في شؤون الصراع العربي - الصهيوني.
.
عن دار مجدلاوي للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان صدر حديثا للباحث نواف الزرو الخبير في شؤون الصراع العربي - الصهيوني كتاب تحليلي استراتيجي جديد يتحدث عن"الحروب الإسرائيلية في العراق" ويشتمل الكتاب على عشرة فصول تغطي أوسع مساحة ممكنة من المخططات والنوايا والوثائق الأمريكية -الإسرائيلية التي تستهدف الأمة العربية والعراق العربي القوي على وجه التحديد ... يقول الباحث الزرو في مقدمته..قراءة إجبارية :
وفق الأدبيات التوراتية والتنظيرات والفتاوى الدينية التي يطلقها كبار الحاخامات اليهود فإن "أرض إسرائيل الكاملة" تمتد من "النيل إلى الفرات".
ووفق تلك الأدبيات والفتاوى فإن العراق جزء من "أرض إسرائيل الكاملة".
وحسب المضامين الواردة في أطلس الأحلام والأهداف اليهودية التوراتية فإن "على إسرائيل أن تقوم بالاحتلال الأعظم من أجل "أرض إسرائيل الكاملة"... و"أن تقوم بتنظيف المنطقة من ملايين العرب".
واستناداً إلى إستراتيجية الأمن الإسرائيلي، فإن على "إسرائيل أن تقوم ببناء قوة عسكرية إستراتيجية متفوقة تستطيع مواجهة الجيوش العربية مجتمعة".
وحسب الإستراتيجية ذاتها فإن "المجال الحيوي للأمن الإسرائيلي يمتد إلى محيط يصل إلى كل العواصم العربية".
وكي تبقى "إسرائيل" آمنة قوية متفوقة فإن ذلك يستدعي منها بناء قدرات الردع النووي.
... كما يستدعي تجريد المحيط العربي، أي الدول العربية من أي قدرات إستراتيجية تهدد وجود "إسرائيل"، سواء نووية أو كيماوية أو بيولوجية، وتطورت الأجندة الأمنية الإسرائيلية اليوم إلى "ضرورة محاربة الإرهاب الفلسطيني والعربي والإسلامي.. وتفكيك البنى التحتية للإرهاب".
... وتستدعي أيضاً إضعاف الدول العربية وتفكيكها وتجريدها من مقومات القوة.. وتحويلها إلى دويلات صغيرة عاجزة...
... وأيضاً الوصول إلى مرحلة "التدجين"، أي التطبيع الشامل للعرب بعد تهديم مقومات وجدران الرفض والصمود...
توافقت واكتملت وتحالفت الإدارتان والسياستان الإسرائيلية - الأمريكية حول هذه المحاور والعناوين الإستراتيجية الرامية إلى تفكيك وتدجين الأمة العربية...
هناك كم هائل من النوايا المبيتة.. ومن الوثائق والمخططات التي تتحدث عن تفكيك وتدجين الأمة...
... وكم هائل من النوايا والوثائق والمخططات التي تستهدف العراق العربي أولاً وقبل غيره... الدولة العربية القوية المتطورة التي تشكل تهديداً استراتيجياً "لإسرائيل"...
ما يستدعي بإلحاح كبير جملة كبيرة من الأسئلة والتساؤلات المتعلقة بالأدبيات التوراتية اليهودية، وبأطلس الأحلام والأهداف الصهيونية، وعلى نحو خاص في هذه المرحلة... مرحلة ما بعد العدوان.. وضرب واحتلال وتفكيك العراق.
ويتساءل الباحث الزرو في ضوء ذلك :
- ما مدى صحة ودقة تلك الأدبيات والأحلام والأهداف التوراتية والصهيونية المتعلقة بالعراق..؟!!
- وإلى أي حد وسقف وصلت دولة "إسرائيل" في تطبيق وتحقيق أسطورة "من النيل إلى الفرات".. و"أرض إسرائيل الكاملة" و/ أو "إسرائيل الكبرى" و/ أو "الكاملة والكبرى والعظمى" معاً..؟!
حسب الوثائق والتقارير والمعطيات والشهادات فإن الدولة الصهيونية تشن حروباً متصلة متكاملة على العراق، أي أنها فتحت عدة جبهات إعلامية/ سياسية وعسكرية واستخباراتية موسادية واقتصادية ضد العراق..
وتتحدث تلك الوثائق والتقارير والمعطيات والشهادات عن أن التغلغل الإسرائيلي في العراق واسع النطاق وخطير ويهدد مستقبل العراق العربي الموحد...
- فإلى أي مدى وصلت الحروب الإسرائيلية ضد العراق.. ووصل الاجتياح والتغلغل الإسرائيلي هناك..؟!
- وما الجبهات التي فتحتها الدولة الصهيونية ضد العراق...؟!!
- وبالتالي إلى أي حد وصلت الحروب الإسرائيلية الرامية إلى تفكيك وتقسيم العراق... إذ ما اعتبرنا أن الحروب الأمريكية هناك هي حروب إسرائيلية في الجوهر والإستراتيجية والمصلحة أيضاً...؟!!
ويردف الباحث:
فصول الكتاب "العشرة " تشكل محاولة جادة وحقيقية لتغطية مساحة "الحروب الإسرائيلية في العراق" ومساحة "الاجتياح والتغلغل الإسرائيلي هناك"، مع عرض تحليلي موثق مدعم بالوثائق والمعطيات والشهادات.
قد يقول البعض أن هناك شيئاً من المبالغة في الحديث عن "الحروب الإسرائيلية في العراق" وعن "التغلغل والدور الإسرائيلي هناك"يقول الكاتب ويضيف:
وربما ينتفض البعض من جهة ثانية مستهجناً مستنكراً الحديث عن "الحروب الإسرائيلية" معتبراً أن في الوثائق والشهادات مبالغة كبيرة...
وقد يرى البعض من جهة ثالثة "أنه يجب أن لا نعظم الدور الإسرائيلي في العراق".
في حين قد يرى البعض الآخر من جهة رابعة أهمية عاجلة وحيوية وكبيرة لمثل هذا الكتاب في هذا الوقت..
ونقول بدورنا وبقناعة راسخة أن الحروب الأمريكية هي حروب إسرائيلية وتتكامل معها تماماً.. وأن العراق كان ولا يزال على قمة الأجندة السياسية والعسكرية العدوانية الأمريكية - الإسرائيلية المشتركة..
... وأن تفكيك وتقسيم وتدجين العراق وتدمير مقومات نهوضه ووحدته وقوته من جديد هي المهمة الأولى والكبرى.. والمحطة الأولى على طريق تحقيق مشروع "إعادة تشكيل الشرق الأوسط"...
وهذه النوايا والأجندة والمخططات والأهداف حقيقية وجادة وخطيرة وتحت التطبيق..
ويؤكد الباحث الزرو قائلا:
وبالتالي فإن هذا الكتاب يأتي من وجهة نظرنا في الوقت المناسب..
ويشكل محاولة جادة للإحاطة بتلك الأدبيات التوراتية والسياسية الصهيونية..
وبتلك الأحلام والأهداف المبيتة التي تستهدف العراق والأمة..
وهي محاولة لإلقاء الضوء على أوسع مساحة ممكنة من "الحروب الإسرائيلية" ومن "التغلغل الإسرائيلي" هناك في أنحاء العراق.
وسعينا لتدعيم كل ذلك بالوثائق والشهادات بغية وضع المواطن والقارئ العربي في الصورة الحقيقية لما يجري على أرض العراق.. واطلاعه على خطورة الدور والتغلغل الإسرائيلي هناك لما ينطوي عليه ذلك من تداعيات إستراتيجية تتعلق بمستقبل الأمة..
ولذلك فإن أهمية هذا الكتاب "الحروب الإسرائيلية في العراق" بالغة الإلحاحية حسب اعتقادنا، وان اختلفت الاجتهادات حول حجم وحدود "الحروب الإسرائيلية" و"التغلغل الإسرائيلي" في العراق فتبقى تحت المناقشة والجدل والدرس والعبرة.
أما عن فصول الكتاب الذي يتكون من 208 صفحات من القطع الكبير :
فيتحدث الفصل الأول منها عن"ارض إسرائيل في الأدبيات الدينية والسياسية الصهيونية" وكذلك عن أطلس الأحلام والأهداف الصهيونية" وبشكل خاص عن أسطورة "من النيل إلى الفرات" ، وبينما يتحدث الفصل الثاني عن مفاهيم ونظريات الأمن الاستراتيجي الإسرائيلي يتحدث الفصل الثالث عن "الدور التحريضي الإسرائيلي في العدوان على العراق 1991"،في حين يكشف الفصل الرابع النقاب عن "الدور الإسرائيلي في العدوان الأمريكي - البريطاني على العراق 2003".
أما الفصل الخامس فيقرا الباحث فيه "الحصاد الاستراتيجي الإسرائيلي على صعيد المشهد الفلسطيني - من حرب الإجتياحات إلى "فك الارتباط" ، بينما يغطي الفصل السادس "الحصاد الاستراتيجي الإسرائيلي على صعيد الجبهة الشرقية "وفرض الطوق الأمني على دول المنطقة.
وبينما يفرد الباحث الفصل السابع للكشف عن نوايا ومخططات ووثائق تقسيم العراق" وعن "محاور التحرك الإسرائيلي في العراق" يدخل في الفصل الثامن في بحث ميادين وتفاصيل اجتياحات الموساد الإسرائيلي في العراق تحت عنوان"حروب الموساد في العراق"، بينما يواصل في الفصل التاسع كشف تفاصيل الغزو الإسرائيلي لعقارات واقتصاد العراق ، أما الفصل العاشر والأخير فيطرح فيه المؤلف "أسئلة متفجرة على الأجندة العربية في أعقاب غزو العراق".
ويشار هنا إلى أن هذا الإصدار هو السابع عشر للباحث الزرو وجميعها دراسات متخصصة في شؤون الصراع العربي - الصهيوني.
.