الفرقاني
19-08-2005, 04:54 PM
المقاومة العراقية تعلن براءتها من عملية بغداد وتتهم الاحتلال وعملاءه
عام :الوطن العربي :الجمعة 14 رجب 1426هـ – 19 أغسطس 2005م آخر تحديث 3:40م بتوقيت مكة
أصدرت المقاومة العراقية صباح اليوم الجمعة بمختلف تشكيلاتها العسكرية بيانًا موحدًا وزع على عدد من مساجد بغداد تضمن البراءة من عملية تفجير مرآب نقل الركاب وسط بغداد والذي راح ضحيتها أكثر من 52 عراقيًا بينهم نساء وأطفال.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام في بغداد أن البيان الذي حمل توقيع عدد من المجاميع القتالية ، أكد عدم مسئولية أي من هذه الجماعات عن تلك العملية واعتبرها عملاً يهدف إلى تشويه سمعة المقاومين، واتهم الموقعون على البيان من وصفوهم بعملاء المخابرات الصهيونية والقوى الصليبية بالضلوع في ذلك الانفجار.
الجدير بالذكر أن أوساطًا سياسية شيعية سارعت باتهام المقاومة العراقية بالوقوف وراء تلك العملية بحجة أنها وقعت في مرآب لنقل المواطنين من بغداد إلى المناطق الجنوبية في العراق، واستثنت المرآب المجاور لها والذي ينقل المواطنين من بغداد إلى الرمادي والفلوجة والموصل وغيرها من مناطق السنة في العراق، وعليه فقد سارع عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وقبله إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي إلى اتهام المقاومة بالتورط في تلك العملية.
منقول بتصرف من مفكرة الإسلام
عام :الوطن العربي :الجمعة 14 رجب 1426هـ – 19 أغسطس 2005م آخر تحديث 3:40م بتوقيت مكة
أصدرت المقاومة العراقية صباح اليوم الجمعة بمختلف تشكيلاتها العسكرية بيانًا موحدًا وزع على عدد من مساجد بغداد تضمن البراءة من عملية تفجير مرآب نقل الركاب وسط بغداد والذي راح ضحيتها أكثر من 52 عراقيًا بينهم نساء وأطفال.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام في بغداد أن البيان الذي حمل توقيع عدد من المجاميع القتالية ، أكد عدم مسئولية أي من هذه الجماعات عن تلك العملية واعتبرها عملاً يهدف إلى تشويه سمعة المقاومين، واتهم الموقعون على البيان من وصفوهم بعملاء المخابرات الصهيونية والقوى الصليبية بالضلوع في ذلك الانفجار.
الجدير بالذكر أن أوساطًا سياسية شيعية سارعت باتهام المقاومة العراقية بالوقوف وراء تلك العملية بحجة أنها وقعت في مرآب لنقل المواطنين من بغداد إلى المناطق الجنوبية في العراق، واستثنت المرآب المجاور لها والذي ينقل المواطنين من بغداد إلى الرمادي والفلوجة والموصل وغيرها من مناطق السنة في العراق، وعليه فقد سارع عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وقبله إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي إلى اتهام المقاومة بالتورط في تلك العملية.
منقول بتصرف من مفكرة الإسلام