الفرقاني
18-08-2005, 06:24 PM
الفلوجة وضواحيها من النواحي والقرى التابعة لها
البصائر/ الفلوجة..
ازدياد الهجمات والعمليات المسلحة في مدينة الفلوجة وضواحيها اخذت منحاً جديداً، حيث شهدت ناحية عامرية الفلوجة عمليات مسلحة خلال الاسبوع الماضي بدأت باطلاق الصواريخ الموجهة على قاعدة الحبانية التي تتخذها قوات الاحتلال مقراً لها وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من الجانب الشمالي الشرقي للقاعدة وحلقت مروحيات الطوارئ فوق مكان الحادث وبعد ذلك طوق رتل عسكري المنطقة الزراعية القريبة من القاعدة ودوهمت المنازل الموجودة هناك ونصبت السيطرات ونقاط التفتيش على الشوارع التي تؤدي الى تلك المنطقة وتبعت العملية انفجار عبوة ناسفة على رتل تابع لقوات الاحتلال أدى الى اعطاب آلية نوع همر وتدميرها بالكامل ومقتل (5) جنود امريكان حسب شهود العيان الموجودين في مكان الحادث وأكدوا اصابة الجنود الخمسة بالقرب من محطة الوقود الواقعة على الطريق المؤدية الى مدينة الحبانية السياحية وتقاطع ناحية العامرية واحدثت العبوة حفرة كبيرة في الشارع الرئيسي بالاضافة الى تحطم الآلية والاجزاء المحترقة منها مما تسبب بقطع الطريق طيلة ساعات النهار وبعد ذلك جاءت الشاحنات العسكرية وأخلت الحطام وحملت الجثث في اكياس سوداء وانسحبت القوات والآليات التي تحمل المؤون وبعض الذخيرة الى مقر القاعدة القريب من المدينة السياحية في الحبانية.
وفي السياق نفسه استهدفت عملية مسلحة آلية مصفحة برمائية (ناقلة أشخاص) في قرية البو حاتم المنطقة الريفية التابعة لناحية العامرية.
قام بتنفيذها شخص يرتدي حزاماً ناسفاً عندما كانت قافلة من المصفحات الامريكية تفرض طوقاً على اجزاء من المنطقة حيث فاجأهم بهجومه على تلك المصفحة والقى بنفسه في داخلها من خلال الفتحة العلوية الموجودة في المصفحة بعد ان تأكد له امكانية الوصول الى داخلها حسب شهود عيان في تلك المنطقة حيث ذكروا بأنهم لم يشاهدوه حتى لحظة التنفيذ عندما اقترب ببطء شديد ودخل بجسده الى المصفحة وما هي الا ثواني معدودة حتى اصبحت حطاماً وهربت باقي الآليات ولم يخرج احد من المصفحة المحترقة وأكد شهود العيان ان هذه الآلية تحمل (15) جندياً أمريكياً رأيناهم جاءوا راجلة وبعد ذلك دخلوا في تلك المصفحة وقتلوا جميعهم في هذه العملية النوعية.
انفجاران قويان يهزان ليل الفلوجة!
من جانب آخر، دوى انفجاران كبيران في مدينة الفلوجة ليل الاحد الماضي وحول ليلها الى نهار وجاء هذا الحادث في وقت متأخر من منتصف ليل الاحد الماضي حيث سبق الانفجار وميض قوي أضاء ليل مدينة الفلوجة وبعدها بثواني هز صوت انفجار كبير الاحياء السكنية القريبة من الحي الصناعي الذي وقع فيه الانفجار الاول واعقب الانفجار اطلاق نار كثيف رغم دخول ساعات الحضر في المدينة وبعدها تعالت اصوات سيارات الاسعاف وهي تسير بسرعة جنونية في شوارع المدينة وجاء الانفجار الثاني بعد (15) دقيقة من حدوث الانفجار الاول وهذه المرة كان الهدف السيطرة الرئيسية الواقعة في المنفذ الشرقي وبعد ذلك حلقت الطائرات الحربية بارتفاعات منخفضة وفتحت الصوت وقامت بالقاء المشاعل الحرارية على اسطح بعض المنازل وتسببت باضرار لبعض منها وبدت ليلة ارعبت فيها الطائرات الامريكية السكان كونهم يمضون ليلهم على اسطح المنازل بسبب انعدام الطاقة الكهربائية في المدينة منذ اكثر من شهرين وفي الصباح تأكد اصابة (فندق دار السلام) في الحي الصناعي وهو مقر لقوات الاحتلال استولت عليه بعد دخول المدينة والحادث الثاني اصاب نقطة التفتيش في المنفذ الشرقي وردوا بعد ذلك بنيران كثيفة اصابت (اربعة سيارات لنقل الخضراوات) كون علوة المخضر نقلت خارج المدينة وهي تقع مقابل سيطرة تفتيش المنفذ الشرقي.
وفي السياق ذاته، تسارعت وتيرة الاحداث وازدادت العمليات المسلحة ضد قوات الاحتلال مما يزيد من المأزق الذي وقعت فيه منذ عام مضى في مدينة الفلوجة وفقدان السيطرة على مصدر الهجمات ومن يقف وراءها خلق حالة من الارباك في اداء هذه القوات وتحولت من حالة الهجوم التي كانت عليها اثناء دخول المدينة وبعد انتهاء العمليات العسكرية وعودة السكان الى حالة دفاع حذرة وتكثيف نقاط الحراسات والتفتيش قرب المقرات التي يشغلونها وكثيرا ما تتخذ هذه القوات منازل متروكة مقراً لها كنوع من التخفي وسط الاحياء السكنية وضمان عدم توجيه الضربات لهم وبحجة وجود الدور السكنية واضعاف عنصر الدقة في تحديد الهدف والتحصن بالناس كدروع بشرية الا ان العمليات الهجومية أخذت تتشعب وتتطور كماً ونوعاً وذلك لازدياد اعدادها في هذا الاسبوع ودقتها وشمولها على مناطق محيطه بالفلوجة.
حيث كانت تنفذ داخل المدينةوفي اوقات متفاوتة وجميعها كانت موجهة نحو اهداف منتقاة وفق دراسة للزمان والمكان والمتتبع لها يجد ان الجهة التي تقوم بها استكملت لديها بيانات كاملة عن موعد ومكان التنفيذ وهذا دليل على تنشيط الجانب الاستخباراتي لدى هذه الجهات وفي هذا الاسبوع بدت العمليات المسلحة اكثر خطورة وفاعلية على قوات الاحتلال وذلك عندما استهدفت سيارة مفخخة يقودها سائقها رتلاً مشتركاً لقوات الاحتلال تتبعها السيارات الخاصة بالشركات الامنية التي تتولى مهمة حماية الأرتال والآليات المحملة بالمعدات والمؤن ووقعت الحادثة في مكان لم يسبق ان تعرضت فيه قوات الاحتلال الى أية هجمة لوجود قاعدتها في (المزرعة) والتحصينات المحيطة بها ودوريات الكشف على العبوات والالغام على الرغم من هذا كله فاجأتهم هذه السيارة المفخخة قرب محطة تعبئة الوقود الواقعة على طريق الفلوجة السريع ودخلت السيارة وسط الرتل الامريكي وأنفجرت مخلفة وراءها سيارتان نوع (بهبهان) تابعة لشركات الحماية الامنية مدمرة بالكامل واحتراق من كان في داخل هاتين السيارتين والحصيلة (10) قتلى وفقاً للاعداد التي تضمها هاتان المركبتان.
البصائر/ الفلوجة..
ازدياد الهجمات والعمليات المسلحة في مدينة الفلوجة وضواحيها اخذت منحاً جديداً، حيث شهدت ناحية عامرية الفلوجة عمليات مسلحة خلال الاسبوع الماضي بدأت باطلاق الصواريخ الموجهة على قاعدة الحبانية التي تتخذها قوات الاحتلال مقراً لها وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من الجانب الشمالي الشرقي للقاعدة وحلقت مروحيات الطوارئ فوق مكان الحادث وبعد ذلك طوق رتل عسكري المنطقة الزراعية القريبة من القاعدة ودوهمت المنازل الموجودة هناك ونصبت السيطرات ونقاط التفتيش على الشوارع التي تؤدي الى تلك المنطقة وتبعت العملية انفجار عبوة ناسفة على رتل تابع لقوات الاحتلال أدى الى اعطاب آلية نوع همر وتدميرها بالكامل ومقتل (5) جنود امريكان حسب شهود العيان الموجودين في مكان الحادث وأكدوا اصابة الجنود الخمسة بالقرب من محطة الوقود الواقعة على الطريق المؤدية الى مدينة الحبانية السياحية وتقاطع ناحية العامرية واحدثت العبوة حفرة كبيرة في الشارع الرئيسي بالاضافة الى تحطم الآلية والاجزاء المحترقة منها مما تسبب بقطع الطريق طيلة ساعات النهار وبعد ذلك جاءت الشاحنات العسكرية وأخلت الحطام وحملت الجثث في اكياس سوداء وانسحبت القوات والآليات التي تحمل المؤون وبعض الذخيرة الى مقر القاعدة القريب من المدينة السياحية في الحبانية.
وفي السياق نفسه استهدفت عملية مسلحة آلية مصفحة برمائية (ناقلة أشخاص) في قرية البو حاتم المنطقة الريفية التابعة لناحية العامرية.
قام بتنفيذها شخص يرتدي حزاماً ناسفاً عندما كانت قافلة من المصفحات الامريكية تفرض طوقاً على اجزاء من المنطقة حيث فاجأهم بهجومه على تلك المصفحة والقى بنفسه في داخلها من خلال الفتحة العلوية الموجودة في المصفحة بعد ان تأكد له امكانية الوصول الى داخلها حسب شهود عيان في تلك المنطقة حيث ذكروا بأنهم لم يشاهدوه حتى لحظة التنفيذ عندما اقترب ببطء شديد ودخل بجسده الى المصفحة وما هي الا ثواني معدودة حتى اصبحت حطاماً وهربت باقي الآليات ولم يخرج احد من المصفحة المحترقة وأكد شهود العيان ان هذه الآلية تحمل (15) جندياً أمريكياً رأيناهم جاءوا راجلة وبعد ذلك دخلوا في تلك المصفحة وقتلوا جميعهم في هذه العملية النوعية.
انفجاران قويان يهزان ليل الفلوجة!
من جانب آخر، دوى انفجاران كبيران في مدينة الفلوجة ليل الاحد الماضي وحول ليلها الى نهار وجاء هذا الحادث في وقت متأخر من منتصف ليل الاحد الماضي حيث سبق الانفجار وميض قوي أضاء ليل مدينة الفلوجة وبعدها بثواني هز صوت انفجار كبير الاحياء السكنية القريبة من الحي الصناعي الذي وقع فيه الانفجار الاول واعقب الانفجار اطلاق نار كثيف رغم دخول ساعات الحضر في المدينة وبعدها تعالت اصوات سيارات الاسعاف وهي تسير بسرعة جنونية في شوارع المدينة وجاء الانفجار الثاني بعد (15) دقيقة من حدوث الانفجار الاول وهذه المرة كان الهدف السيطرة الرئيسية الواقعة في المنفذ الشرقي وبعد ذلك حلقت الطائرات الحربية بارتفاعات منخفضة وفتحت الصوت وقامت بالقاء المشاعل الحرارية على اسطح بعض المنازل وتسببت باضرار لبعض منها وبدت ليلة ارعبت فيها الطائرات الامريكية السكان كونهم يمضون ليلهم على اسطح المنازل بسبب انعدام الطاقة الكهربائية في المدينة منذ اكثر من شهرين وفي الصباح تأكد اصابة (فندق دار السلام) في الحي الصناعي وهو مقر لقوات الاحتلال استولت عليه بعد دخول المدينة والحادث الثاني اصاب نقطة التفتيش في المنفذ الشرقي وردوا بعد ذلك بنيران كثيفة اصابت (اربعة سيارات لنقل الخضراوات) كون علوة المخضر نقلت خارج المدينة وهي تقع مقابل سيطرة تفتيش المنفذ الشرقي.
وفي السياق ذاته، تسارعت وتيرة الاحداث وازدادت العمليات المسلحة ضد قوات الاحتلال مما يزيد من المأزق الذي وقعت فيه منذ عام مضى في مدينة الفلوجة وفقدان السيطرة على مصدر الهجمات ومن يقف وراءها خلق حالة من الارباك في اداء هذه القوات وتحولت من حالة الهجوم التي كانت عليها اثناء دخول المدينة وبعد انتهاء العمليات العسكرية وعودة السكان الى حالة دفاع حذرة وتكثيف نقاط الحراسات والتفتيش قرب المقرات التي يشغلونها وكثيرا ما تتخذ هذه القوات منازل متروكة مقراً لها كنوع من التخفي وسط الاحياء السكنية وضمان عدم توجيه الضربات لهم وبحجة وجود الدور السكنية واضعاف عنصر الدقة في تحديد الهدف والتحصن بالناس كدروع بشرية الا ان العمليات الهجومية أخذت تتشعب وتتطور كماً ونوعاً وذلك لازدياد اعدادها في هذا الاسبوع ودقتها وشمولها على مناطق محيطه بالفلوجة.
حيث كانت تنفذ داخل المدينةوفي اوقات متفاوتة وجميعها كانت موجهة نحو اهداف منتقاة وفق دراسة للزمان والمكان والمتتبع لها يجد ان الجهة التي تقوم بها استكملت لديها بيانات كاملة عن موعد ومكان التنفيذ وهذا دليل على تنشيط الجانب الاستخباراتي لدى هذه الجهات وفي هذا الاسبوع بدت العمليات المسلحة اكثر خطورة وفاعلية على قوات الاحتلال وذلك عندما استهدفت سيارة مفخخة يقودها سائقها رتلاً مشتركاً لقوات الاحتلال تتبعها السيارات الخاصة بالشركات الامنية التي تتولى مهمة حماية الأرتال والآليات المحملة بالمعدات والمؤن ووقعت الحادثة في مكان لم يسبق ان تعرضت فيه قوات الاحتلال الى أية هجمة لوجود قاعدتها في (المزرعة) والتحصينات المحيطة بها ودوريات الكشف على العبوات والالغام على الرغم من هذا كله فاجأتهم هذه السيارة المفخخة قرب محطة تعبئة الوقود الواقعة على طريق الفلوجة السريع ودخلت السيارة وسط الرتل الامريكي وأنفجرت مخلفة وراءها سيارتان نوع (بهبهان) تابعة لشركات الحماية الامنية مدمرة بالكامل واحتراق من كان في داخل هاتين السيارتين والحصيلة (10) قتلى وفقاً للاعداد التي تضمها هاتان المركبتان.