Tarik
18-08-2005, 10:58 AM
قانوني او غير قانوني لا يهم.. مسئوليهم قالوا لهم صادقيين احنا نذهب الي العراق لنحافظ علي اسلوب معيشتنا. ففهم شعبهم المغزي من عبارة "المحافظة علي اسلوب المعيشة" فهية مبنية علي نهب و سرقة الغير .. و ايد الحرب ليس جهلآ او غبائآ او مخدوع.. و انتظر صابرآ بلهفة هذا الشعب الامريكي الصبور وصول الغنائم ليس فقط ليحافظ علي اسلوب المعيشة بل حالمآ بالاكثر كلما يطلع مسؤول عندما تشتد الظروف المعيشية ويغلي البنزين ليقول "له اصبر القادم احلي"... واخيرآ وصل الي قناعة ان الهيمنة الامريكية الي زوال و اسلوب المعيشة من انحدار الي انحدار و يجب الهروب لانقاذ ما يمكن انقاذة...
وهنا دور قرود الاعلام في تهيئة المرام..
احتجاج شيهان
كتب رونالد براونشتاين تعليقا في صحيفة لوس أنجلوس تايمز قال فيه إن الاحتجاج الذي تواصله سيندي شيهان منذ 10 أيام أمام المزرعة التي يقضي فيها بوش إجازته يمكن أن يحدث غليانا في السياسة الخاصة بالحرب على العراق, قد يصب في صالح المحتجة كما قد يصب في صالح معارضيها.
وذكر المعلق أن التحدي الأكثر إلحاحا سيكون على النشطاء الليبراليين وأعضاء الحزب الديمقراطي المناهضين للحرب, الذين يتعين عليهم الآن أن يكثفوا من نشاطاتهم واحتجاجاتهم ضد الحرب, بعد أن كانت قد خمدت منذ الانتخابات الرئاسية عام 2004.
ونقل براونشتاين عن توم أندروز رئيس حركة "الانتصار في الحرب دون اللجوء للقتال" قوله إنه يعتقد أن قضية شيهان تمثل نقطة تحول في جهود المناهضين للحرب, مشيرا إلى أن تلك المعارضة ستكون "من الآن فصاعدا أكثر حيوية وأكثر صراحة".
وختم المعلق بالإشارة إلى أن مثل هذه التطورات ستضع مزيدا من الضغوط على أعضاء الحزب الديمقراطي الذين ينوون الترشح للرئاسيات القادمة كي يكثفوا من انتقاداتهم للحرب ويكونوا أكثر حدة فيها.
وفي تعليق لها في صحيفة نيويورك تايمز قالت مورين دوود "كيف يمكن للرئيس بوش أن يظل يتنعم بإجازته الطويلة في الوقت الذي يصارع فيه الجنود الأميركيون دوامة العنف العراقي؟ ألا يخاف أن تبعث نشاطاته التنعيمية رسالة "طائشة" للأميركيين, في وقت جعل فيه هذا العدد الهائل من الشبان الأميركيين في طريق الخطر؟".
وهنا دور قرود الاعلام في تهيئة المرام..
احتجاج شيهان
كتب رونالد براونشتاين تعليقا في صحيفة لوس أنجلوس تايمز قال فيه إن الاحتجاج الذي تواصله سيندي شيهان منذ 10 أيام أمام المزرعة التي يقضي فيها بوش إجازته يمكن أن يحدث غليانا في السياسة الخاصة بالحرب على العراق, قد يصب في صالح المحتجة كما قد يصب في صالح معارضيها.
وذكر المعلق أن التحدي الأكثر إلحاحا سيكون على النشطاء الليبراليين وأعضاء الحزب الديمقراطي المناهضين للحرب, الذين يتعين عليهم الآن أن يكثفوا من نشاطاتهم واحتجاجاتهم ضد الحرب, بعد أن كانت قد خمدت منذ الانتخابات الرئاسية عام 2004.
ونقل براونشتاين عن توم أندروز رئيس حركة "الانتصار في الحرب دون اللجوء للقتال" قوله إنه يعتقد أن قضية شيهان تمثل نقطة تحول في جهود المناهضين للحرب, مشيرا إلى أن تلك المعارضة ستكون "من الآن فصاعدا أكثر حيوية وأكثر صراحة".
وختم المعلق بالإشارة إلى أن مثل هذه التطورات ستضع مزيدا من الضغوط على أعضاء الحزب الديمقراطي الذين ينوون الترشح للرئاسيات القادمة كي يكثفوا من انتقاداتهم للحرب ويكونوا أكثر حدة فيها.
وفي تعليق لها في صحيفة نيويورك تايمز قالت مورين دوود "كيف يمكن للرئيس بوش أن يظل يتنعم بإجازته الطويلة في الوقت الذي يصارع فيه الجنود الأميركيون دوامة العنف العراقي؟ ألا يخاف أن تبعث نشاطاته التنعيمية رسالة "طائشة" للأميركيين, في وقت جعل فيه هذا العدد الهائل من الشبان الأميركيين في طريق الخطر؟".