kimo17
17-08-2005, 05:39 PM
عام :الوطن العربي :الأربعاء 12 رجب 1426هـ – 17 أغسطس 2005م آخر تحديث 4:35م بتوقيت مكة
أحمد عبد الغفور السامرائي
مفكرة الإسلام [خـاص]: أدانت شخصيات سنية وشيعية بارزة تصريحات أدلى بها [أحمد عبد الغفور السامرائي] رئيس ديوان الوقف السني العراقي المعين من قبل الحكومة الشيعية الموالية للقوات المحتلة، والتي أطلقها مؤخرًا وطالب فيها قوات الاحتلال والحكومة المعينة من قِبله بإنزال أشد العقوبات ومنها الإعدام بحق المسلحين الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين -على حد وصفه-.
وكان السامرائي قد أدلى بتصريح صحفي يوم السبت الماضي، نقلته عدة وكالات عراقية وعربية مؤيدة للاحتلال بشيء من الأهمية، وذلك لإعطاء السامرائي شأنًا أكبر من قدره وكأنه مرجع أهل السنة في العراق، وذكر السامرائي في تصريحه أن المقاتلين العرب والعراقيين الذين تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين يوميًا يجب أن تنزل بهم أشد العقوبات، مضيفًا أن العراقيين ليسوا في حاجة إلى مقاتلين عرب للدفاع عن أنفسهم كونهم أعلم بأرضهم وشعبهم، وأن من جاءنا عبر الحدود وهدفه قتل العراقيين يجب أن يتنزل به أشد العقوبات ومنها الإعدام.
وفي متابعة لردود فعل أهل السنة في العراق وعدد من الشخصيات الشيعية في الجنوب، قال مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة بغداد: إن تلك التصريحات قوبلت باستنكار وإدانة من قبل عدد من الشخصيات السنية البارزة في العراق، والذين اعتبروا أن ذلك الكلام غير المسؤول من السامرائي مجاملة للاحتلال وأول بداية للعمالة.
فقد ذكر الشيخ عبد الجبوري لمراسلنا في الموصل أن السامرائي هو منافق ونموذج المؤامرة الشيعية على السنة في العراق، فيما أعلن كلٌّ من مفتي الأنبار وديالى وصلاح الدين عدم اعترافهم بمنصب السامرائي الذين اعتبروه مفرِّقًا لكلمة العراقيين في مقاومة الاحتلال وأعوانه.
وفي السياق ذاته، جاءت تصريحات التيار الصدري ردًّا على كلام السامرائي حيث اعتبر علي الساعدي أحد ممثلي المرجع الشيعي مقتدى الصدر في مدينة الصويرة جنوبي بغداد أن رئيس الوقف السني لا محل له من الإعراب عند أهل السنة – على حد وصفه-.
ومن جهتها، طالب أحد بيانات المقاومة العراقية رئيس الوقف السني، بالتوبة قبل أن يقع عليه القصاص.
يذكر أن السامرائي حاليًا يخضع لبرنامج حماية مكثف حيث يحاط بعدد من الرجال المسلحين التابعين للحكومة خوفًا عليه من عناصر المقاومة بعد تصريحه الأخير وبسبب سخط أهل السنة عليه.
وأحمد عبد الغفور السامرائي وصل إلى منصب رئيس ديوان الوقف السني بعد إقالة الدكتور عدنان الدليمي الذي كان يشغل منصب رئيس ديوان الوقف السني منذ أكثر من سنتين، حيث أقيل بقرار من حكومة الجعفري الموالية للقوات المحتلة في 26 يوليو وعين الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي مكانه. ويرى مسؤولون في الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال أن اختيار السامرائي ليشغل منصب رئيس ديوان الوقف السني في العراق جاء بإيعاز من المرجع الشيعي الأبرز في العراقي علي السيستاني، من أجل أن تكتمل المؤامرة على مقاومة الشعب العراقي لقوات الاحتلال.
أحمد عبد الغفور السامرائي
مفكرة الإسلام [خـاص]: أدانت شخصيات سنية وشيعية بارزة تصريحات أدلى بها [أحمد عبد الغفور السامرائي] رئيس ديوان الوقف السني العراقي المعين من قبل الحكومة الشيعية الموالية للقوات المحتلة، والتي أطلقها مؤخرًا وطالب فيها قوات الاحتلال والحكومة المعينة من قِبله بإنزال أشد العقوبات ومنها الإعدام بحق المسلحين الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين -على حد وصفه-.
وكان السامرائي قد أدلى بتصريح صحفي يوم السبت الماضي، نقلته عدة وكالات عراقية وعربية مؤيدة للاحتلال بشيء من الأهمية، وذلك لإعطاء السامرائي شأنًا أكبر من قدره وكأنه مرجع أهل السنة في العراق، وذكر السامرائي في تصريحه أن المقاتلين العرب والعراقيين الذين تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين يوميًا يجب أن تنزل بهم أشد العقوبات، مضيفًا أن العراقيين ليسوا في حاجة إلى مقاتلين عرب للدفاع عن أنفسهم كونهم أعلم بأرضهم وشعبهم، وأن من جاءنا عبر الحدود وهدفه قتل العراقيين يجب أن يتنزل به أشد العقوبات ومنها الإعدام.
وفي متابعة لردود فعل أهل السنة في العراق وعدد من الشخصيات الشيعية في الجنوب، قال مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة بغداد: إن تلك التصريحات قوبلت باستنكار وإدانة من قبل عدد من الشخصيات السنية البارزة في العراق، والذين اعتبروا أن ذلك الكلام غير المسؤول من السامرائي مجاملة للاحتلال وأول بداية للعمالة.
فقد ذكر الشيخ عبد الجبوري لمراسلنا في الموصل أن السامرائي هو منافق ونموذج المؤامرة الشيعية على السنة في العراق، فيما أعلن كلٌّ من مفتي الأنبار وديالى وصلاح الدين عدم اعترافهم بمنصب السامرائي الذين اعتبروه مفرِّقًا لكلمة العراقيين في مقاومة الاحتلال وأعوانه.
وفي السياق ذاته، جاءت تصريحات التيار الصدري ردًّا على كلام السامرائي حيث اعتبر علي الساعدي أحد ممثلي المرجع الشيعي مقتدى الصدر في مدينة الصويرة جنوبي بغداد أن رئيس الوقف السني لا محل له من الإعراب عند أهل السنة – على حد وصفه-.
ومن جهتها، طالب أحد بيانات المقاومة العراقية رئيس الوقف السني، بالتوبة قبل أن يقع عليه القصاص.
يذكر أن السامرائي حاليًا يخضع لبرنامج حماية مكثف حيث يحاط بعدد من الرجال المسلحين التابعين للحكومة خوفًا عليه من عناصر المقاومة بعد تصريحه الأخير وبسبب سخط أهل السنة عليه.
وأحمد عبد الغفور السامرائي وصل إلى منصب رئيس ديوان الوقف السني بعد إقالة الدكتور عدنان الدليمي الذي كان يشغل منصب رئيس ديوان الوقف السني منذ أكثر من سنتين، حيث أقيل بقرار من حكومة الجعفري الموالية للقوات المحتلة في 26 يوليو وعين الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي مكانه. ويرى مسؤولون في الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال أن اختيار السامرائي ليشغل منصب رئيس ديوان الوقف السني في العراق جاء بإيعاز من المرجع الشيعي الأبرز في العراقي علي السيستاني، من أجل أن تكتمل المؤامرة على مقاومة الشعب العراقي لقوات الاحتلال.