المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا محلى النصر بعون الله



الفرقاني
17-08-2005, 02:46 PM
يا محلى النصر بعون الله

شبكة البصرة

عيسى شتات

يسعى الامريكيون على اكثر من صعيد لاجراء مفاوضات مع العراقيين لترتيب انسحابهم، لا بل هربهم من جحيم العراق المستعر منذ اكثر من عامين.

الامريكون يسعون للخروج من وحل وجحيم العراق ولكنهم وكالعادة قبل خروجهم ورحيل قوات احتلالهم يسعون مع القوى العميلة والحليفة لهم في العراق والمنطقة لترتيب الاوضاع لصالح عملاء الغرب وواشنطن تحديدا.

وهم الان يفاوضون اطرافا قريبة من المقاومة العراقية بعد ان ثبت للامريكان ان عملاءهم من امثال الجلبي وعلاوي والحكيم والجعفري وطالباني ليس لهم ثقل او قوة داخل العراق ولا يمثلون شيئا على الساحة العراقية. اننا قريبا سنرى مفاوضات باريس و التي مهدت لرحيل الاستعمار الفرنسي والامريكي عن جنوب شرق اسيا وفيتنام بالتحديد ورحيل الاستعمار الفرنسي عنها وعن الجزائر عبر مفاوضات شاقة وعسيرة بين ممثلي الحكومتين الامريكية والفرنسية مع ممثلي جبهتي تحرير فيتنام والجزائر.

قريبا جدا سيظهر الى العلن الرجل النحيف والصلب والمصنوع من ارادة فولاذية عزت ابراهيم من جبال وغابات نخيل العراق الى عاصمة العالم باريس ليجلس على طاولة المفاوضات مع الامريكان وليملي شروط جبهة تحرير العراق ـ ممثلا لحكومة الثورة العراقية.

وسيرضخ الامريكان مثلما رضخوا في مفاوضات باريس لشروط الشعوب الحرة المكافحة من اجل استقلالها وتقرير مصيرها، انني استعيد من الذاكرة صورة ذلك الرجل الفيتنامي الشهير والمفاوض العنيد والصلب (لي داك تو) الذي املى شروط شعب فيتنام افقر شعوب الارض على اقوى قوة في الكرة الارضية ، شروط المنتصر على المهزوم.

وسيملي قريبا ابن الدور عزت ابراهيم الدوري، هذا الرجل النحيف صاحب قلب الاسد رئيس المكتب العسكري في حزب البعث شروطه على مسؤولي الادارة الامريكة سياسيين وعسكريين لجلاء قوات الغزو والاحتلال والتي في مقدمتها التعويض على العراق نتيجة الغزو وتدمير منشآت ومؤسسات الدولة العراقية والاعتذار للشعب العراقي وتعويضه عن الخسائر المادية والبشرية والمعنوية التي لحقت به جراء الغزو والاحتلال.

تحاول الادارة الامريكية ترتيب انسحابها مع القوى العميلة ومع اطراف اقليمية من دول جوار العراق لبحث ترتيبات الوضع بعد الانسحاب ولضمان مصالح واشنطن النفطية وضمان مصالحها ونفوذها في المنطقة لكن الادارة الامريكيةفي سعيها لايصال عملائها وترتيب اوضاعهم تجد انه يتعذر على هذه القوى الضعيفة والمهددة من اصحاب العمائم السوداء في طهران و النجف على حد سواء.

الصمود والسيطرة على الوضع، وقد بدأت واشنطن تعترف بواقع قوة المقاومة العراقية وسطوتها على ارض العراق فعلا لا قولا. وذلك ان الاعلام الذي انفقت عليه واشنطن مئات الملايين وانشأت عشرات الصحف والقنوات التلفزيونية والاذاعات لم تستطع تغيير الواقع ولم تستطع اقناع ابناء العراق والشعب العربي بالقوى السياسية التي جلبتها على ظهر دباباتها ولا بمشروع الاحتلال تصدير الديمقراطية، فكما فشلت طهران في تصدير الثورة للعراق ستفشل مرة اخرى هي وواشنطن في تصدير حكم عميل للعراق، ان واشنطن تحاول جاهدة تجاهل ممثلي الشعب العراقي الحقيقيين وتبرز القوى الكردية وتفرق بين العراقيين في المذهب والقومية ابطال المقاومة والتحرير، وتسلم مقاليد الامور لقوى تعمل على تدمير وحدة العراق وعروبته وتعمل على تفكيكه لصالح مشروعها ـ الاسرا أمريكي ـ في العراق والمنطقة العربية. العراق الضعيف تحت مسميات الفدرالية في العراق وتمثيل الاقليات العرقية والمذهبية.

ان سياسة واشنطن الخاطئة ستنعكس سلبا على وجودها ومصالحها في العالم العربي وستدفع ثمنها غاليا على المدى الطويل.

وستفهم الادارة الامريكية ان ممثلي الشعب العربي العراقي ليسوا سنة او شيعة او اكرادا او تركمان فقد مثل الحكم الوطني في العراق خلال 40 عاما مثلا للوحدة الوطنية فالرئيس العراقي عربي مسلم ونائبه كردي ورئيس وزرائه شيعي او كردي او تركماني ووزراؤه لم يكن احد يعلم عن دينهم او طوائفهم.

قريبا وقريبا جدا سيخرج الشعب العراقي بملايينه 25 بالسلاح ليطرد الاحتلال من شوارعه ويكنس عملاء الاحتلال بالنار ليطهر ارض العراق من رجس هؤلاء جميعا وسيرحل سفير امريكا على ظهر طائرة مروحية مثلما رحل من سايجون اخر سفراء امريكا مع رحيل قوات الاحتلال عن ارض العراق الحر الطهور.

وسيردد الشعب العراقي البطل اهزوجة النصر

(يا قاع اترابك كافور)

ويرددون نشيد قائدهم قائد النصر
صدام حسين

( يا محلى النصر بعون الله)

شبكة البصرة

الثلاثاء 11 رجب 1426 / 16 آب 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

فاعل خير
17-08-2005, 02:53 PM
اخي الفرقاني سبقتني بارك الله فيك وجعلك من السباقين للخير والا خبار المفرحه واخبار النصر القريب ان شاء الله

ويرددون نشيد قائدهم قائد النصر
صدام حسين

( يا محلى النصر بعون الله)