kimo17
17-08-2005, 01:54 PM
تأريخية لتحقيق حلم اسيادهم الصهاينة والفرس لتقسيم العراق العربي
بقلم: صباح ديبس
اذا اردت ان تفهم الحاضر،، فعد للماضي واستفد من دروسه وعبره، واذا اردت ان تتخيل المستقبل،، فعد واستخلص تجارب الماضيوالحاضر معا، وانطلق من نتائجهما لبناء المستقبل.
انطلاقا من هذه الحكم والأفكار والمفاهيم والدروس الأنسانية، نريد ان نعود معكم لضرورة فهم ماضي وحاضر القوى العراقية! العميلة، ولو بقدر ما، ولنتصور ماذا يكون علية مستقبل هذه القوى !؟ ،، القوى التي ادخلها المحتل للعراق متخفين في جحور دباباته، والتي نصبها اخيرا لقيادة العراق والعراقيين وفق مهازل من السينياريوهات !؟، ومن الشئ الذي يثير السخرية والأشمئزاز، عندما تسمع من هؤلاء الأدعياء الكذابون، المجاهرة والمكابرة لماضيهم النضالي والأجتماعي والأنساني !؟، والذي يدعون فيه من انهم من اسقطوا النظام!، وانهم ذوا تاريخ نضالي! ناصع! ووووالخ، ولكن الحقيقية بعيدة كل البعد عن هذا الهراء المبتذل والأدعاء الرخيص، والذي يتناقض تماما مع حقيقتهم وقدراتهم الشخصية وافعالهم الخسيسة، فماضيهم وحاضرهم كله استند على اللعب بالسياسة والأرتزاق منها ،، كل ذلك كان على حساب مصلحة الوطن والشعب والأمة، ماضي وحاضر بنوه وتوجوه بعمالتهم وخدماتهم الخطيرة والخسيسة للمحتل الأمريكي الصهيوني الفارسي، ولحلفائه وعملائه الآخرون من بقية انظمة العهر العربية العميلة، الذين ((شاركوا)) سادتهم الكبار كل الجرائم الأنسانية الكبيرة والخطيرة التي ارتكبت بحق العراق والعراقيين ودولتهم، وفي مقدمة ذلك كان احتلال العراق العربي، حيث وظفت كل قدراتها هذه الأنظمة العميلة وامكانياتها اللوجستية والأقتصادية والمالية والعسكرية والأعلامية والمخابراتية لخدمة المحتلين ،، ونعود لما يسمى بالقوى العراقية!، لنرى كيف كانت (( مشاركتهم صغيرة وخسيسة ونذلة ورخيصة ومبتذلة )) لاتعبر اطلاقا عن رجولة وشرف وقيم وشجاعة ومسؤولية، مشاركة كانت قريبة ومعبرة عن تصرف مشين وغير اخلاقي لأي لص ومرتزق ومدلي ومخبر وقواد وبلطجي وقاتل.
هذه هي بعينها كانت مهماتهم وادوارهم وافعالهم عندما شاركوا المحتل المجرم وحلفائه وعملائه، حرب وعمليات (( احتلال العراق العربي، وتدمير ونهب دولة العراقيين وسرقة ثرواتهم وابادة ابنائهم واغتيال علمائهم ورموزهم وحل جيشهم وسرقة وتدمير سلاحه ومعداته وممتلكاته، وقتل واغتيال قادته، وهتك شرف بنات العراق، واذلال رجاله، ودك وهدم مدن العراقيين وهدم بيوتهم والأعتداء على نسائهم واطفالهم )) – هذا هو نضال، وهذه هي افعال هذه القوى ورموزها !؟ العميلة الجبانة الساقطة.
لذلك لابد ان نعود ولو بالقليل، لماضي وحاضر هؤلاء العملاء والمرتزقة من خونة الوطن، وهنا نريد ان نركز عن ماضي وحاضر قوى! معينة من هذا (( الملوم )!؟ السئ ،، ومن اهمهما واكثرهما خيانة وخسة واذى للعراق والعراقيين ودولتهم، طوال هذه العقود الذي دفع العراق والعراقيون ثمنهما باهضا – وهنا نريد ان نبدء بالخوض بماضي وحاضر قوتين! فقط من هذه القوى العميلة الخائنة للوطن والشعب :
اولهما – القيادات العشائرية الكردية العميلة المتصهينة ،، بدء لنفصل دائما بين اهلنا وابناء شعبنا الكرد وبين هذه العصابات ورموزها التي قضت تاريخ طويل تجاوز ال 6 عقود، لخدمة اعداء العراق وامته العربية والأسلامية، وبنفس الوقت هم اعداء اهلنا الكرد ومصالحهم وامانيهم وتطلعاتهم، وفي مقدمتهم الأمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية واسرائيلهما والفرس وبعض دول الغرب الأستعمارية وفي طليعتهما بريطانيا الأستعمارية التي انتهى نجمها الذي خيم على العالم قرون، والتي صل حالها اخير الى ذيل واداة قذرة ومطيعة للأمبريالية الأمريكية والصهيونية العنصرية .
كل من تابع تاريخ هذه القيادات العشائرية العميلة، يجدها لم تركن لحظة عن محاربة العراق العربي ومقاتلة ابنائه وجيشه الوطني، بكل حكوماته التي تعاقبت ومنذ ثورة تموز 1958، بدء بالزعيم عبد الكريم قاسم الذي اتى برمزهم العميل والخائن والعنصري الملا مصطفى، الذي اتى به هذا الزعيم من خارج الوطن وقدره، وعلى المستوى السياسي والدستوري ولأول مرة في العراق العربي، ثبت بأن العراق العربي شراكة بين العرب والأكراد وبقية العراقيين ،، ولكن كما يقول المثل العراقي (( البيهم مايخليهم ))، فهم اثبتوا بكل تاريخهم انه لايهمهم مصالح اهلهم الكرد في العراق، ولايهمهم مصالح بلدهم العراق واخوتهم العراقيين ،، بقدر ماتهمهم خدمة اسيادهم الصهاينة والفرس والأمريكان، وبقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية والحزبية والعشائرية، وهناك ادلة كثيرة على ذلك، ومنهما هاهو انقسامهم وهاهو قتالهم من اجل المال والسلطة والجاه على حساب ارواح ومصالح الكثير من اهلنا الكرد وشبابهما ومصالح العراق ايضا ودولتهما .
هذه القيادات! وعصاباتهما التي تسمى بالبيشمركة، لم تتوقف لحظة في اذاها وقتالها للعراق، لذلك لنتذكر حربهما لثورة تموز الوطنية وحكمها الوطني وزعيمها الوطني، الذي شاركوا باسقاطه وقتله ،، وبعد ذلك قاتلوا الحكم عبد السلام وعبد الرحمن ،، ومن ثم قاتلوا حزب البعث وبقيادتي الرئيسين احمد حسن البكر وصدام حسين ،، اي قاتلوا كل حكومات العراق ،، ومعروف للقاصي والداني ان العراق وخاصة في عهد الرئيس صدام حسين قدم الكثير والكثير لأهلنا الكرد ،، ونحن العراقيين العرب وغيرهم لم نشعر بالكرد الا انهم اخوتنا واهلنا واحبائنا وشركاء معنا في هذا الوطن ،، ولكن كان ولازال عمل هذه القيادات الخسيس يصب في كره واذى العراق، وتكريس مرض العنصرية المقيتة الاانسانية في نفوس البسطاء من اهلنا الكرد لكره كل ماهو عراقي وعربي ومسلم ،، واذا تكلموا عن معاناتهم التي اتبعوا فيها طريقة الصهاينة في المبالغة والأبتزاز المفرطة عندما يتحدثون عن معاناتهم! ،، نقول لهؤلاء العملاء ،، اذا رأيتم ذلك بالنسبة لما تريدون شخصنة هذا بكم، فذلك يعود دائما لمقاتلتكم لكل حكومات العراق وخيانة واذى العراق ،، رغم كل الذي قدمه العراق العربي وتميز به لقضية اهلنا الكرد، والتي لم تقدم كل الدول التي يعيش فيها غالبية اهلنا الكرد بنسبة1% مما قدمه العراق العربي وبدون منبة نريد التركيز عليها واستغلالها كما تتصوروا، ولكن هناك ليس هناك فقط الذي قدمته الحكومات العراقية المتعاقبة لأهلنا الكرد ،، ولكن خذوا قيمنا نحن عرب العراق وموقفنا ومعاملتنا و علاقتنا الأنسانية والمميزة بكم وحبنا لكم نحن العراقيين العرب وكل العراقيين ايضا لأخوتهم الكرد التي تتميز بالكثير جدا عن مواقف دول وحتى موقف ونظرة شعب ايران الأسلامية !؟ وحكومة وشعب تركيا الديمقراطية الأطلسية !؟ وغيرهما من الدول ،، هذه القيادات المتصهينة العميلة العشائرية الأقطاعية التي لاتعرف غير خدمة اهداف ومصالح اسيادهم الصهاينة واسرائيل وايران بشاهها وملاليها وغيرهم من يكرهوا العراق وامته العربية، ولم يعرفوا كذلك الا مصالحهم الأنانية الرخيصة، وحدهم كافراد وحزبين وعشيرتين فقط !!!؟؟؟-
واذا اتينا لجريمتهم الكبرى عندما (( شاركوا المحتل ))!؟ كل جرائمه بكل حقد ودونية ونذالة لابعدهما دونية ونذالة، لقتل العراقيين وابناء جيشهم وتدمير ونهب وحرق دولتهم وثرواتهم ومشاركتهم ويدا بيد مع عساكره لمقاتلة العراقيين ودك وحرق ونهب مدنهم، واغتيال قادتهم وعلمائهم ،، تنفيذا حرفيا الآن وقبل الأحتلال لكل اهداف ومخططات ومشاريع اليهود الصهاينة بالذات ،،، الحديث طويل وذو شجون وألم وحسرة وحزن ،، عندما نتذكر وسنبقى نتذكر نحن العراقيين وخاصة العرب منهم جرائم ومواقف هذه القيادات المنحطة المجرمة ،، هؤلاء لم يخلص من وحشيتهم حتى من وقفوا معهم من شيوعيي العراق ،، لنتذكر بطل جريمة بشت شان هذا القاتل اللص العنصري جلال وجريمة عيسى سوار وغيرهما من قبل المجرم والعنصري الأول اللواء الفخري في جيش بني صهيون ابو هذا التافه الصغير مسعود الذي ماانفك لحظة من تهديد العراقيين !!!؟؟؟ ، كما قالها الشهيد ابو كاطع (( بلابوش دنيا ))!؟ ،، الحديث عن جرائم هذه الرموز العميلة بحق العراق والعراقيين وبحق ابناء العشائر الكردية الكثيرة ايضا والتي لاقت الأمرين من هؤلاء العملاء الملا واولاده وهذا الوغد القاتل جلال وعصاباتهما، وايضا ما عانوه نفس زمر عصاباتهم التي تتقاتل فيما بينهما لخدمة مصالح هذين العائلتين اللصين ،، واخيرا لنتذكر معركة ايرادات دولارات خان الخليلي التي راح ضحيتها قرابة ال 5 الاف شاب كردي حلوين، اوهومهم هؤلاء القتلة العملاء بأن لهم قضية مع هذا العراق العربي وشعبه وامته !؟ الحديث طويل ويحتاج الى كتب ودفاتر وورق حتى يملأ بهما تاريخهما الأسود .
واما الحديث عن عصابة العائلة! الفارسية الأصل والأنتماء والهوى والمصالح والهدف والمشاريع ،، عائلة مايسمى بالطبطبائي الحكيم !؟ ، فهؤلاء ايضا حاربوا العراق منذ عهد ابيهم الفارسي محسن الطبطائي الحكيم عندما حارب ثورة تموز وقراراتها ومكاسبها ، بأسم الدين والشيعة، وهو من كان متعاونا خادما للشاه والآخرون لأسقاطه وقتله خدمة لأيران وشاهها ولنتذكر محاربته للقوى الوطنية والتقدمية، والعمل لأضعاف وحدة العراقيين وعروبة العراق وبنائه وتقدمه ،، وكان هذا الفارسي على طول الخط مع القيادات الكردية وغيرها من القوى العميلة لمحاربة العراق العربي واذاه والتآمر عليه ،، وهنا كانت متلاقية ومتطابقة ولازالت اهداف ومصالح ومخططات ومشاريع اسيادهم الفرس والصهاينة ،، لذلك كان لأيران الشاه ولأيران الملالي الفضل بأضعاف العراق العربي وبالتالي احتلاله وحل جيشه العراق ،، وعندما جاء النظام الوطني في 1968 الذي بنى العراق وقوته وبنى جيشه الوطني الذي اخاف واقلق الأعداء وخاصة اسرائيل وايران وغيرهما، وبعد ان اسس جيش من العلماء، وامم نفط العراق وامتلك قراره الوطني ووزع الأرض للفلاحين ووقف بكل قوة مع امته وفلسطينها، وبنى الجامعات والمصانع العملاقة والمستشفيات ووووووووو الخ ، ثار حقد الأعداء والعملاء معا اجانب ام عرابا اخساء او خونة العراق وطائفييه وعنصريه وادوات الأعداء في الداخل والخارج ،، ومنهم وفي مقدمتهم القوى العميلة الطائفية، ومنهم العائلة الفارسية الطبطبائية وغيرهم ،، حاربوا النظام الوطني كونه عربيا عروبيا اسلاميا تقدميا بمواقفه وسياساته والخارجية منها والتي اعتبر العراق من قبل الصهاينة والأمبريالية من انه من دول الأرهاب كما يصفون الدول الوطنية وحكامها الوطنيين التي تختلف مع هذه الدول وهذه القوى الدولية الشريرة ،، لقد ذهبت هذه العائلة الفارسية ومعها امثالهم من الطائفيين لأيران ،، وبعد هذا اسست لهم سيدتهم ايران (( قوات بدر ))!؟، كاداة لمحاربة العراق العربي وجيشه الوطني ،، وبهذا كان لهم دور خيبس ومجرم لمحاربة العراق و جيشه، عندما كانوا يحاربوا ايران !؟ ،، وبالتالي كانت مشاركتهم الجبانة كدولتهم واهلهم الجبناء في عمليات احتلال العراق وتدمير ونهب دولته واضعاف وحدته الوطنية ،، عندما لعبت اللعبة الطائفية القذرة ،،، وهاهي تدفع ايران اولادها من العملاء!؟ في العراق لقيام مشروع الجنوب والوسط الأنفصالي التقسيمي والتي يضاهي ما يقوم به اقرانهم العملاء على الجانب من الوطن والتي وراه اسرائيل ،،، لهذا يعمل هذين العصابتين وهذين القيادتين الكردية والشيعية الفارسية ممثلة بهذه العائلة الفارسية ومعهم الجلبي وعلاوي والجعفري وغيرهم ،، لتحقيق الحلم الصهيوني الفارسي لتقسيم العراق العربي .
هذا هو ماضي وحاضر هذه القوى العميلة، وهذه هي مهماتهما القذرة ،،، ولكن هناك شرفاء واحرار واخيار العراقيون ومقاومتهم الباسلة وجيشهم الوطني وحرسهم الجمهوري ،، هؤلاء من سيقبروا كل اهداف ومشاريع هذه الدول والقوى العدوة وسيقبروا معهم اجساد هؤلاء العملاء وحلمهم المشترك لضياع وانهاء العراق العربي ودولته الوطنية .
عاش العراق العربي محررا موحدا ابيا
عاشت مقاومة العراقيين البطلة
والعار للعملاء والنهاية المخزية للمحتلين وحلفائهم
صباح ديبس
15/8/2005
بقلم: صباح ديبس
اذا اردت ان تفهم الحاضر،، فعد للماضي واستفد من دروسه وعبره، واذا اردت ان تتخيل المستقبل،، فعد واستخلص تجارب الماضيوالحاضر معا، وانطلق من نتائجهما لبناء المستقبل.
انطلاقا من هذه الحكم والأفكار والمفاهيم والدروس الأنسانية، نريد ان نعود معكم لضرورة فهم ماضي وحاضر القوى العراقية! العميلة، ولو بقدر ما، ولنتصور ماذا يكون علية مستقبل هذه القوى !؟ ،، القوى التي ادخلها المحتل للعراق متخفين في جحور دباباته، والتي نصبها اخيرا لقيادة العراق والعراقيين وفق مهازل من السينياريوهات !؟، ومن الشئ الذي يثير السخرية والأشمئزاز، عندما تسمع من هؤلاء الأدعياء الكذابون، المجاهرة والمكابرة لماضيهم النضالي والأجتماعي والأنساني !؟، والذي يدعون فيه من انهم من اسقطوا النظام!، وانهم ذوا تاريخ نضالي! ناصع! ووووالخ، ولكن الحقيقية بعيدة كل البعد عن هذا الهراء المبتذل والأدعاء الرخيص، والذي يتناقض تماما مع حقيقتهم وقدراتهم الشخصية وافعالهم الخسيسة، فماضيهم وحاضرهم كله استند على اللعب بالسياسة والأرتزاق منها ،، كل ذلك كان على حساب مصلحة الوطن والشعب والأمة، ماضي وحاضر بنوه وتوجوه بعمالتهم وخدماتهم الخطيرة والخسيسة للمحتل الأمريكي الصهيوني الفارسي، ولحلفائه وعملائه الآخرون من بقية انظمة العهر العربية العميلة، الذين ((شاركوا)) سادتهم الكبار كل الجرائم الأنسانية الكبيرة والخطيرة التي ارتكبت بحق العراق والعراقيين ودولتهم، وفي مقدمة ذلك كان احتلال العراق العربي، حيث وظفت كل قدراتها هذه الأنظمة العميلة وامكانياتها اللوجستية والأقتصادية والمالية والعسكرية والأعلامية والمخابراتية لخدمة المحتلين ،، ونعود لما يسمى بالقوى العراقية!، لنرى كيف كانت (( مشاركتهم صغيرة وخسيسة ونذلة ورخيصة ومبتذلة )) لاتعبر اطلاقا عن رجولة وشرف وقيم وشجاعة ومسؤولية، مشاركة كانت قريبة ومعبرة عن تصرف مشين وغير اخلاقي لأي لص ومرتزق ومدلي ومخبر وقواد وبلطجي وقاتل.
هذه هي بعينها كانت مهماتهم وادوارهم وافعالهم عندما شاركوا المحتل المجرم وحلفائه وعملائه، حرب وعمليات (( احتلال العراق العربي، وتدمير ونهب دولة العراقيين وسرقة ثرواتهم وابادة ابنائهم واغتيال علمائهم ورموزهم وحل جيشهم وسرقة وتدمير سلاحه ومعداته وممتلكاته، وقتل واغتيال قادته، وهتك شرف بنات العراق، واذلال رجاله، ودك وهدم مدن العراقيين وهدم بيوتهم والأعتداء على نسائهم واطفالهم )) – هذا هو نضال، وهذه هي افعال هذه القوى ورموزها !؟ العميلة الجبانة الساقطة.
لذلك لابد ان نعود ولو بالقليل، لماضي وحاضر هؤلاء العملاء والمرتزقة من خونة الوطن، وهنا نريد ان نركز عن ماضي وحاضر قوى! معينة من هذا (( الملوم )!؟ السئ ،، ومن اهمهما واكثرهما خيانة وخسة واذى للعراق والعراقيين ودولتهم، طوال هذه العقود الذي دفع العراق والعراقيون ثمنهما باهضا – وهنا نريد ان نبدء بالخوض بماضي وحاضر قوتين! فقط من هذه القوى العميلة الخائنة للوطن والشعب :
اولهما – القيادات العشائرية الكردية العميلة المتصهينة ،، بدء لنفصل دائما بين اهلنا وابناء شعبنا الكرد وبين هذه العصابات ورموزها التي قضت تاريخ طويل تجاوز ال 6 عقود، لخدمة اعداء العراق وامته العربية والأسلامية، وبنفس الوقت هم اعداء اهلنا الكرد ومصالحهم وامانيهم وتطلعاتهم، وفي مقدمتهم الأمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية واسرائيلهما والفرس وبعض دول الغرب الأستعمارية وفي طليعتهما بريطانيا الأستعمارية التي انتهى نجمها الذي خيم على العالم قرون، والتي صل حالها اخير الى ذيل واداة قذرة ومطيعة للأمبريالية الأمريكية والصهيونية العنصرية .
كل من تابع تاريخ هذه القيادات العشائرية العميلة، يجدها لم تركن لحظة عن محاربة العراق العربي ومقاتلة ابنائه وجيشه الوطني، بكل حكوماته التي تعاقبت ومنذ ثورة تموز 1958، بدء بالزعيم عبد الكريم قاسم الذي اتى برمزهم العميل والخائن والعنصري الملا مصطفى، الذي اتى به هذا الزعيم من خارج الوطن وقدره، وعلى المستوى السياسي والدستوري ولأول مرة في العراق العربي، ثبت بأن العراق العربي شراكة بين العرب والأكراد وبقية العراقيين ،، ولكن كما يقول المثل العراقي (( البيهم مايخليهم ))، فهم اثبتوا بكل تاريخهم انه لايهمهم مصالح اهلهم الكرد في العراق، ولايهمهم مصالح بلدهم العراق واخوتهم العراقيين ،، بقدر ماتهمهم خدمة اسيادهم الصهاينة والفرس والأمريكان، وبقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية والحزبية والعشائرية، وهناك ادلة كثيرة على ذلك، ومنهما هاهو انقسامهم وهاهو قتالهم من اجل المال والسلطة والجاه على حساب ارواح ومصالح الكثير من اهلنا الكرد وشبابهما ومصالح العراق ايضا ودولتهما .
هذه القيادات! وعصاباتهما التي تسمى بالبيشمركة، لم تتوقف لحظة في اذاها وقتالها للعراق، لذلك لنتذكر حربهما لثورة تموز الوطنية وحكمها الوطني وزعيمها الوطني، الذي شاركوا باسقاطه وقتله ،، وبعد ذلك قاتلوا الحكم عبد السلام وعبد الرحمن ،، ومن ثم قاتلوا حزب البعث وبقيادتي الرئيسين احمد حسن البكر وصدام حسين ،، اي قاتلوا كل حكومات العراق ،، ومعروف للقاصي والداني ان العراق وخاصة في عهد الرئيس صدام حسين قدم الكثير والكثير لأهلنا الكرد ،، ونحن العراقيين العرب وغيرهم لم نشعر بالكرد الا انهم اخوتنا واهلنا واحبائنا وشركاء معنا في هذا الوطن ،، ولكن كان ولازال عمل هذه القيادات الخسيس يصب في كره واذى العراق، وتكريس مرض العنصرية المقيتة الاانسانية في نفوس البسطاء من اهلنا الكرد لكره كل ماهو عراقي وعربي ومسلم ،، واذا تكلموا عن معاناتهم التي اتبعوا فيها طريقة الصهاينة في المبالغة والأبتزاز المفرطة عندما يتحدثون عن معاناتهم! ،، نقول لهؤلاء العملاء ،، اذا رأيتم ذلك بالنسبة لما تريدون شخصنة هذا بكم، فذلك يعود دائما لمقاتلتكم لكل حكومات العراق وخيانة واذى العراق ،، رغم كل الذي قدمه العراق العربي وتميز به لقضية اهلنا الكرد، والتي لم تقدم كل الدول التي يعيش فيها غالبية اهلنا الكرد بنسبة1% مما قدمه العراق العربي وبدون منبة نريد التركيز عليها واستغلالها كما تتصوروا، ولكن هناك ليس هناك فقط الذي قدمته الحكومات العراقية المتعاقبة لأهلنا الكرد ،، ولكن خذوا قيمنا نحن عرب العراق وموقفنا ومعاملتنا و علاقتنا الأنسانية والمميزة بكم وحبنا لكم نحن العراقيين العرب وكل العراقيين ايضا لأخوتهم الكرد التي تتميز بالكثير جدا عن مواقف دول وحتى موقف ونظرة شعب ايران الأسلامية !؟ وحكومة وشعب تركيا الديمقراطية الأطلسية !؟ وغيرهما من الدول ،، هذه القيادات المتصهينة العميلة العشائرية الأقطاعية التي لاتعرف غير خدمة اهداف ومصالح اسيادهم الصهاينة واسرائيل وايران بشاهها وملاليها وغيرهم من يكرهوا العراق وامته العربية، ولم يعرفوا كذلك الا مصالحهم الأنانية الرخيصة، وحدهم كافراد وحزبين وعشيرتين فقط !!!؟؟؟-
واذا اتينا لجريمتهم الكبرى عندما (( شاركوا المحتل ))!؟ كل جرائمه بكل حقد ودونية ونذالة لابعدهما دونية ونذالة، لقتل العراقيين وابناء جيشهم وتدمير ونهب وحرق دولتهم وثرواتهم ومشاركتهم ويدا بيد مع عساكره لمقاتلة العراقيين ودك وحرق ونهب مدنهم، واغتيال قادتهم وعلمائهم ،، تنفيذا حرفيا الآن وقبل الأحتلال لكل اهداف ومخططات ومشاريع اليهود الصهاينة بالذات ،،، الحديث طويل وذو شجون وألم وحسرة وحزن ،، عندما نتذكر وسنبقى نتذكر نحن العراقيين وخاصة العرب منهم جرائم ومواقف هذه القيادات المنحطة المجرمة ،، هؤلاء لم يخلص من وحشيتهم حتى من وقفوا معهم من شيوعيي العراق ،، لنتذكر بطل جريمة بشت شان هذا القاتل اللص العنصري جلال وجريمة عيسى سوار وغيرهما من قبل المجرم والعنصري الأول اللواء الفخري في جيش بني صهيون ابو هذا التافه الصغير مسعود الذي ماانفك لحظة من تهديد العراقيين !!!؟؟؟ ، كما قالها الشهيد ابو كاطع (( بلابوش دنيا ))!؟ ،، الحديث عن جرائم هذه الرموز العميلة بحق العراق والعراقيين وبحق ابناء العشائر الكردية الكثيرة ايضا والتي لاقت الأمرين من هؤلاء العملاء الملا واولاده وهذا الوغد القاتل جلال وعصاباتهما، وايضا ما عانوه نفس زمر عصاباتهم التي تتقاتل فيما بينهما لخدمة مصالح هذين العائلتين اللصين ،، واخيرا لنتذكر معركة ايرادات دولارات خان الخليلي التي راح ضحيتها قرابة ال 5 الاف شاب كردي حلوين، اوهومهم هؤلاء القتلة العملاء بأن لهم قضية مع هذا العراق العربي وشعبه وامته !؟ الحديث طويل ويحتاج الى كتب ودفاتر وورق حتى يملأ بهما تاريخهما الأسود .
واما الحديث عن عصابة العائلة! الفارسية الأصل والأنتماء والهوى والمصالح والهدف والمشاريع ،، عائلة مايسمى بالطبطبائي الحكيم !؟ ، فهؤلاء ايضا حاربوا العراق منذ عهد ابيهم الفارسي محسن الطبطائي الحكيم عندما حارب ثورة تموز وقراراتها ومكاسبها ، بأسم الدين والشيعة، وهو من كان متعاونا خادما للشاه والآخرون لأسقاطه وقتله خدمة لأيران وشاهها ولنتذكر محاربته للقوى الوطنية والتقدمية، والعمل لأضعاف وحدة العراقيين وعروبة العراق وبنائه وتقدمه ،، وكان هذا الفارسي على طول الخط مع القيادات الكردية وغيرها من القوى العميلة لمحاربة العراق العربي واذاه والتآمر عليه ،، وهنا كانت متلاقية ومتطابقة ولازالت اهداف ومصالح ومخططات ومشاريع اسيادهم الفرس والصهاينة ،، لذلك كان لأيران الشاه ولأيران الملالي الفضل بأضعاف العراق العربي وبالتالي احتلاله وحل جيشه العراق ،، وعندما جاء النظام الوطني في 1968 الذي بنى العراق وقوته وبنى جيشه الوطني الذي اخاف واقلق الأعداء وخاصة اسرائيل وايران وغيرهما، وبعد ان اسس جيش من العلماء، وامم نفط العراق وامتلك قراره الوطني ووزع الأرض للفلاحين ووقف بكل قوة مع امته وفلسطينها، وبنى الجامعات والمصانع العملاقة والمستشفيات ووووووووو الخ ، ثار حقد الأعداء والعملاء معا اجانب ام عرابا اخساء او خونة العراق وطائفييه وعنصريه وادوات الأعداء في الداخل والخارج ،، ومنهم وفي مقدمتهم القوى العميلة الطائفية، ومنهم العائلة الفارسية الطبطبائية وغيرهم ،، حاربوا النظام الوطني كونه عربيا عروبيا اسلاميا تقدميا بمواقفه وسياساته والخارجية منها والتي اعتبر العراق من قبل الصهاينة والأمبريالية من انه من دول الأرهاب كما يصفون الدول الوطنية وحكامها الوطنيين التي تختلف مع هذه الدول وهذه القوى الدولية الشريرة ،، لقد ذهبت هذه العائلة الفارسية ومعها امثالهم من الطائفيين لأيران ،، وبعد هذا اسست لهم سيدتهم ايران (( قوات بدر ))!؟، كاداة لمحاربة العراق العربي وجيشه الوطني ،، وبهذا كان لهم دور خيبس ومجرم لمحاربة العراق و جيشه، عندما كانوا يحاربوا ايران !؟ ،، وبالتالي كانت مشاركتهم الجبانة كدولتهم واهلهم الجبناء في عمليات احتلال العراق وتدمير ونهب دولته واضعاف وحدته الوطنية ،، عندما لعبت اللعبة الطائفية القذرة ،،، وهاهي تدفع ايران اولادها من العملاء!؟ في العراق لقيام مشروع الجنوب والوسط الأنفصالي التقسيمي والتي يضاهي ما يقوم به اقرانهم العملاء على الجانب من الوطن والتي وراه اسرائيل ،،، لهذا يعمل هذين العصابتين وهذين القيادتين الكردية والشيعية الفارسية ممثلة بهذه العائلة الفارسية ومعهم الجلبي وعلاوي والجعفري وغيرهم ،، لتحقيق الحلم الصهيوني الفارسي لتقسيم العراق العربي .
هذا هو ماضي وحاضر هذه القوى العميلة، وهذه هي مهماتهما القذرة ،،، ولكن هناك شرفاء واحرار واخيار العراقيون ومقاومتهم الباسلة وجيشهم الوطني وحرسهم الجمهوري ،، هؤلاء من سيقبروا كل اهداف ومشاريع هذه الدول والقوى العدوة وسيقبروا معهم اجساد هؤلاء العملاء وحلمهم المشترك لضياع وانهاء العراق العربي ودولته الوطنية .
عاش العراق العربي محررا موحدا ابيا
عاشت مقاومة العراقيين البطلة
والعار للعملاء والنهاية المخزية للمحتلين وحلفائهم
صباح ديبس
15/8/2005