الفرقاني
16-08-2005, 06:23 PM
المخابرات الفرنسية تؤكد بيانات المقاومة العراقية الباسلة.
الدكتور بهنام نيسان السناطي
يسود أوساط دوائر المخابرات العسكرية الأوروبية حس عميق من أن أمريكا غير نزيهة فيما يتعلق بالإعلان عن خسائرها الكبيرة والفادحة التي منيت بها منذ عدوانها على العراق قبل أكثر من سنتين.
وتشير دوائر الاستخبارات العسكرية في فرنسا بأن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تتعمد سياسة الضبابية والتضليل بما يخص الأعداد الحقيقية للقتلى الأمريكيين في العراق بسبب الضربات الموجعة والمستمرة والمتصاعدة للمقاومة العراقية الباسلة التي تصفها الدوائر عينها بجيش الأشباح.. ما أن ضرب وأفنى وأصاب المحتل الغازي من مقتل حتى اختفى عن الأنظار مما يرغم ويضطر القوة العالمية الأعتى على ردة فعل هستيرية تلحق دمارا ما بعده دمار بالمدنيين. كيف لا! وعقيدة الجيش الأمريكي صممت لحرب بين جيشين جرارين ولا تتناسب بل قل تتعارض وحرب العصابات التي يخوضها العراقيون ضد المحتلين مما يجعل العدوان الأمريكي على العراق، حربا يعتبر تحقيق أي انتصار فيها من سابع المستحيلات.
وتفيد التقارير التي بدأت تسربها دوائر المخابرات الفرنسية العسكرية بأنه يجب إعادة تقييم الأعداد الحقيقية للخسائر الأمريكية في العراق والتي تتنافى وبلاغات "البنتاغون" الرسمية حيث تتحدث التقارير المذكورة عن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف العدو الغازي.
ويلاحظ المراقبون بأن التوتر مازال قائما وملحوظا مابين الدوائر الاستخباراتية الفرنسية ونظيرتيها الأمريكية والبريطانية.. ذلك أن المتتبع للتسريبات والتحاليل المنسوبة لتلك الدوائر يلاحظ تنافرا بل قل تناقرا بين ضرتين الأولى متمثلة بالبغي العجوز الشمطاء المجرمة أمريكا من جهة ومن جهة أخرى فرنسا التي تحاول جاهدة استرجاع موقعها في حضرة العراق المقاوم، عراق الغد المحرر (بفتح الراء).
فإثر الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها عاصمة بلير، لندن ، نظمت الإذاعة الفرنسية الرسمية (فرانس انتير) أمسية خاصة شارك فيها محللون سياسيون فرنسيون وبريطانيون. فبينما كان البريطانيون يرددون كالببغاوات اسطوانة بلير المشروخة وعدم ربط الهجمات التي تعرضت لها لندن والحرب العدوانية التي يشنها التابع الدْليل البريطاني ضد أهلنا وشعبنا في العراق..كان نظراؤهم الفرنسيون بالضد منهم يشددون وكلما سنحت لهم الفرصة، على ربط كل دْلك بالحرب العدوانية الأنغلو-أمريكية واحتلال العراق العربي معتبرين تلك الحرب أصل وسبب تفاقم الأوضاع الخطيرة جدا في العالم، وتأزيم الإقليم وفق أدبيات ومصطلحات بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي. حيث رددوا مقولة الرئيس الفرنسي جاك شيراك بأن العدوان على العراق وغزوه فتحا على المعمورة بيبان جهنم.
وعلى سبيل المثال لا الحصر لا يمر يوم دون أن تشير صحف فرنسية مختصة لا تغازل أحدا ولا تتناغم مع الصحف الفرنسية الشبه رسمية، دون الإشارة إلى حجم المأزق المتعاظم والمشاكل الكبيرة والمخاطر الهائلة (وفق تعابير الصحف المشار إليها) التي تعيشها اكبر ماكنة عسكرية لم يشهد لها التاريخ البشري مثيلا في عراقنا الحبيب وعلى أيدي أبنائه الأبرار أولاد الحلال!
وتؤكد هدْه الصحف المستقلة الهزيمة النكراء لتي تنتظر القوات الأمريكية في العراق والتي طالما بشرتنا بها بيانات حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي.
وتقول هدْه المصادران إعلان بوش وبطانته عن تحسن الأمور في العراق وتحقيق انجازات مزعومة لا يصدقها أحد ما هي إلا مساحيق تجميل محاولة منهم إظهار الهزيمة المزمعة على أنها انسحاب منظم.
وتؤكد صحيفة (لوكانار انشينيه) الفرنسية الواسعة الانتشار والصادرة هذا الأسبوع بأن التقارير السرية المتعلقة بوضع القوات الأمريكية المحتلة في العراق والتي يعدها كبار عسكريي "البنتاغون" بصورة دورية تتضارب كليا والتفاؤل الرسمي الذي يحاول بوش ورامسفيلد ترويجه وبيعه للمواطنين الأمريكان.
وكشفت الصحيفة بأن تقريرا سريا أمريكيا خطيرا استطاعت المخابرات الفرنسية بإحدى الوسائل الحصول على نسخة منه يؤكد على انهيار معنويات المحتلين الأمريكان في العراق وعلى التدهور النفسي الخطير الذي تعاني منه قطعان الغزو في بلاد الرافدين. ويتكهن التقرير وفق تعبير الصحيفة الفرنسية، بانفجار لا نظير له، في صفوف جنود الاحتياط الدْين يشكلون نسبة خمسين بالمائة من القوات الأمريكية التي تحتل العراق. بسبب التناوب المكثف لهؤلاء في ساحات القتال ذلك أن أعداد العسكر لا تفي بالغرض المطلوب وسد النقص الذي يعاني منه الجيش الأمريكي كما أن دوائر التطوع الأمريكية مازالت مهجورة وتعاني من شحة المتطوعين إذا أخذنا بعين الاعتبار عدم قابلية وعدم كفاءة هؤلاء الجنود الاحتياط لسوح المعارك في بلد مثل العراق وإزاء مقاومة عراقية شرسة ومنظمة.
وتابعت الصحيفة الفرنسية واسعة الانتشار والمعروفة بعلاقاتها الوثيقة بدوائر المخابرات العسكرية الفرنسية أن أمريكا وقعت في فخ اسمه العراق فهي لا تستطيع من جهة كسب حرب عارضها العالم، ولا تريد من جهة أخرى الاعتراف بالهزيمة النكراء التي تنتظرها طال الوقت أم قصر.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى الخسائر الفادحة التي يمنى بها المحتلون الأمريكان في العراق قائلة أنه يجب ضرب الأرقام الأمريكية الرسمية المعلنة لخسائرهم في العراق بعشرة أضعافها ليتسنى لنا روًية حجم المأزق الأمريكي الفعلي في هدْا البلد المحتل. وتطرقت (لوكانار انشينيه) الفرنسية اللاذعة إلى الخسائر التي مني بها العدو الأمريكي في العراق خلال الأسبوع الماضي فقط والتي وصلت وفق الناطق العسكري الأمريكي إلى 38 قتيلا مشيرة إلى أنه في حروب كالتي تخوضها أمريكا فان الخسائر المعلنة يجب ضربها بعشرة أضعاف لتتحدد لنا الفكرة الصواب عن المصاعب الهائلة التي تواجهها واشنطن في العراق. مما يحدونا بالقول - والكلام لازال للصحيفة الفرنسية - بأن القوات الأمريكية منيت في أسبوع واحد فقط بما لا يقل عن 380 جنديا ما بين قتيل وجريح ومعاق تم إخراجهم فعليا من ساحة المعركة.
ويشير المراقبون إلى انه لو كانت الخسائر الأمريكية الرسمية المعلنة، حقيقية، وهي على أية حال خسائر مقبولة وفق المقاييس السوقية، وهي ثمن ضروري الدفع إزاء بلد بحجم العراق وثرواته ووفق المعايير الأمريكية للربح والخسارة الاستراتيجية في المنطقة وفي العالم، لما تحدث الأمريكان عن سحب قواتهم من العراق إذ أن دْلك سيكون بمثابة زلزال وسيكون ضربة قاصمة لهيبة القوة الأكبر في العالم.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هدْه التسريبات الأوربية الأخيرة والمتعلقة بخسائر العدو المجرم في عراقنا الحبيب تأتي لتؤكد بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي وتحاليل قيادة المقاومة الباسلة والتي أكدت منذ بداية العدوان على تسارع مأزق المحتل الصهيو-أمريكي في أرضنا الطاهرة وعلى إسقاط مشروعه الكوني المجرم على يد إخواننا وأهلنا المقاومين في عراق الأجداد والصمود والكبرياء..
فألف ألف تحية للعراق المقاوم..
ألف تحية وألف سلام لتلك السواعد..
بوركت يا جيش العراق المقاوم جيش الأشباح..
ونحن أهل الحارة والدارة سميناه جيش الملائكة يقاتل قوى الشر والعدوان دفاعا عن الخير دفاعا عن العراق. بوركتم وألف ألف شكر للقائد صدام حسين ولحزبنا العظيم قائد ومدبر ومهندس المقاومة والله ما أجمل تلك الأهزوجة نرددها بملئ الفم ، وليتردد صداها في وادي الرافدين... "حزب البعث احنا يلوك (يليق) النا.."
الدكتور بهنام نيسان السناطي
يسود أوساط دوائر المخابرات العسكرية الأوروبية حس عميق من أن أمريكا غير نزيهة فيما يتعلق بالإعلان عن خسائرها الكبيرة والفادحة التي منيت بها منذ عدوانها على العراق قبل أكثر من سنتين.
وتشير دوائر الاستخبارات العسكرية في فرنسا بأن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تتعمد سياسة الضبابية والتضليل بما يخص الأعداد الحقيقية للقتلى الأمريكيين في العراق بسبب الضربات الموجعة والمستمرة والمتصاعدة للمقاومة العراقية الباسلة التي تصفها الدوائر عينها بجيش الأشباح.. ما أن ضرب وأفنى وأصاب المحتل الغازي من مقتل حتى اختفى عن الأنظار مما يرغم ويضطر القوة العالمية الأعتى على ردة فعل هستيرية تلحق دمارا ما بعده دمار بالمدنيين. كيف لا! وعقيدة الجيش الأمريكي صممت لحرب بين جيشين جرارين ولا تتناسب بل قل تتعارض وحرب العصابات التي يخوضها العراقيون ضد المحتلين مما يجعل العدوان الأمريكي على العراق، حربا يعتبر تحقيق أي انتصار فيها من سابع المستحيلات.
وتفيد التقارير التي بدأت تسربها دوائر المخابرات الفرنسية العسكرية بأنه يجب إعادة تقييم الأعداد الحقيقية للخسائر الأمريكية في العراق والتي تتنافى وبلاغات "البنتاغون" الرسمية حيث تتحدث التقارير المذكورة عن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف العدو الغازي.
ويلاحظ المراقبون بأن التوتر مازال قائما وملحوظا مابين الدوائر الاستخباراتية الفرنسية ونظيرتيها الأمريكية والبريطانية.. ذلك أن المتتبع للتسريبات والتحاليل المنسوبة لتلك الدوائر يلاحظ تنافرا بل قل تناقرا بين ضرتين الأولى متمثلة بالبغي العجوز الشمطاء المجرمة أمريكا من جهة ومن جهة أخرى فرنسا التي تحاول جاهدة استرجاع موقعها في حضرة العراق المقاوم، عراق الغد المحرر (بفتح الراء).
فإثر الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها عاصمة بلير، لندن ، نظمت الإذاعة الفرنسية الرسمية (فرانس انتير) أمسية خاصة شارك فيها محللون سياسيون فرنسيون وبريطانيون. فبينما كان البريطانيون يرددون كالببغاوات اسطوانة بلير المشروخة وعدم ربط الهجمات التي تعرضت لها لندن والحرب العدوانية التي يشنها التابع الدْليل البريطاني ضد أهلنا وشعبنا في العراق..كان نظراؤهم الفرنسيون بالضد منهم يشددون وكلما سنحت لهم الفرصة، على ربط كل دْلك بالحرب العدوانية الأنغلو-أمريكية واحتلال العراق العربي معتبرين تلك الحرب أصل وسبب تفاقم الأوضاع الخطيرة جدا في العالم، وتأزيم الإقليم وفق أدبيات ومصطلحات بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي. حيث رددوا مقولة الرئيس الفرنسي جاك شيراك بأن العدوان على العراق وغزوه فتحا على المعمورة بيبان جهنم.
وعلى سبيل المثال لا الحصر لا يمر يوم دون أن تشير صحف فرنسية مختصة لا تغازل أحدا ولا تتناغم مع الصحف الفرنسية الشبه رسمية، دون الإشارة إلى حجم المأزق المتعاظم والمشاكل الكبيرة والمخاطر الهائلة (وفق تعابير الصحف المشار إليها) التي تعيشها اكبر ماكنة عسكرية لم يشهد لها التاريخ البشري مثيلا في عراقنا الحبيب وعلى أيدي أبنائه الأبرار أولاد الحلال!
وتؤكد هدْه الصحف المستقلة الهزيمة النكراء لتي تنتظر القوات الأمريكية في العراق والتي طالما بشرتنا بها بيانات حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي.
وتقول هدْه المصادران إعلان بوش وبطانته عن تحسن الأمور في العراق وتحقيق انجازات مزعومة لا يصدقها أحد ما هي إلا مساحيق تجميل محاولة منهم إظهار الهزيمة المزمعة على أنها انسحاب منظم.
وتؤكد صحيفة (لوكانار انشينيه) الفرنسية الواسعة الانتشار والصادرة هذا الأسبوع بأن التقارير السرية المتعلقة بوضع القوات الأمريكية المحتلة في العراق والتي يعدها كبار عسكريي "البنتاغون" بصورة دورية تتضارب كليا والتفاؤل الرسمي الذي يحاول بوش ورامسفيلد ترويجه وبيعه للمواطنين الأمريكان.
وكشفت الصحيفة بأن تقريرا سريا أمريكيا خطيرا استطاعت المخابرات الفرنسية بإحدى الوسائل الحصول على نسخة منه يؤكد على انهيار معنويات المحتلين الأمريكان في العراق وعلى التدهور النفسي الخطير الذي تعاني منه قطعان الغزو في بلاد الرافدين. ويتكهن التقرير وفق تعبير الصحيفة الفرنسية، بانفجار لا نظير له، في صفوف جنود الاحتياط الدْين يشكلون نسبة خمسين بالمائة من القوات الأمريكية التي تحتل العراق. بسبب التناوب المكثف لهؤلاء في ساحات القتال ذلك أن أعداد العسكر لا تفي بالغرض المطلوب وسد النقص الذي يعاني منه الجيش الأمريكي كما أن دوائر التطوع الأمريكية مازالت مهجورة وتعاني من شحة المتطوعين إذا أخذنا بعين الاعتبار عدم قابلية وعدم كفاءة هؤلاء الجنود الاحتياط لسوح المعارك في بلد مثل العراق وإزاء مقاومة عراقية شرسة ومنظمة.
وتابعت الصحيفة الفرنسية واسعة الانتشار والمعروفة بعلاقاتها الوثيقة بدوائر المخابرات العسكرية الفرنسية أن أمريكا وقعت في فخ اسمه العراق فهي لا تستطيع من جهة كسب حرب عارضها العالم، ولا تريد من جهة أخرى الاعتراف بالهزيمة النكراء التي تنتظرها طال الوقت أم قصر.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى الخسائر الفادحة التي يمنى بها المحتلون الأمريكان في العراق قائلة أنه يجب ضرب الأرقام الأمريكية الرسمية المعلنة لخسائرهم في العراق بعشرة أضعافها ليتسنى لنا روًية حجم المأزق الأمريكي الفعلي في هدْا البلد المحتل. وتطرقت (لوكانار انشينيه) الفرنسية اللاذعة إلى الخسائر التي مني بها العدو الأمريكي في العراق خلال الأسبوع الماضي فقط والتي وصلت وفق الناطق العسكري الأمريكي إلى 38 قتيلا مشيرة إلى أنه في حروب كالتي تخوضها أمريكا فان الخسائر المعلنة يجب ضربها بعشرة أضعاف لتتحدد لنا الفكرة الصواب عن المصاعب الهائلة التي تواجهها واشنطن في العراق. مما يحدونا بالقول - والكلام لازال للصحيفة الفرنسية - بأن القوات الأمريكية منيت في أسبوع واحد فقط بما لا يقل عن 380 جنديا ما بين قتيل وجريح ومعاق تم إخراجهم فعليا من ساحة المعركة.
ويشير المراقبون إلى انه لو كانت الخسائر الأمريكية الرسمية المعلنة، حقيقية، وهي على أية حال خسائر مقبولة وفق المقاييس السوقية، وهي ثمن ضروري الدفع إزاء بلد بحجم العراق وثرواته ووفق المعايير الأمريكية للربح والخسارة الاستراتيجية في المنطقة وفي العالم، لما تحدث الأمريكان عن سحب قواتهم من العراق إذ أن دْلك سيكون بمثابة زلزال وسيكون ضربة قاصمة لهيبة القوة الأكبر في العالم.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هدْه التسريبات الأوربية الأخيرة والمتعلقة بخسائر العدو المجرم في عراقنا الحبيب تأتي لتؤكد بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي وتحاليل قيادة المقاومة الباسلة والتي أكدت منذ بداية العدوان على تسارع مأزق المحتل الصهيو-أمريكي في أرضنا الطاهرة وعلى إسقاط مشروعه الكوني المجرم على يد إخواننا وأهلنا المقاومين في عراق الأجداد والصمود والكبرياء..
فألف ألف تحية للعراق المقاوم..
ألف تحية وألف سلام لتلك السواعد..
بوركت يا جيش العراق المقاوم جيش الأشباح..
ونحن أهل الحارة والدارة سميناه جيش الملائكة يقاتل قوى الشر والعدوان دفاعا عن الخير دفاعا عن العراق. بوركتم وألف ألف شكر للقائد صدام حسين ولحزبنا العظيم قائد ومدبر ومهندس المقاومة والله ما أجمل تلك الأهزوجة نرددها بملئ الفم ، وليتردد صداها في وادي الرافدين... "حزب البعث احنا يلوك (يليق) النا.."