الفرقاني
16-08-2005, 02:05 PM
تتكون من بعثيين وقوميين واسلاميين
قيادى عراقى يعلن قرب تشكيل حكومة تخلف الإحتلال
عمان ـ العرب أونلاين: أكد صلاح المختار، القيادى السابق فى حزب البعث العراقي، أن "الثورة العراقية المسلحة اكملت استعداداتها الأساسية العسكرية والسياسية والإدارية لخروج الدولة العراقية من تحت الأرض بعد أن نزلت تحتها يوم9 ابريل 2003 نتيجة تدمير القوة الأساسية للجيش العراقي".
وأضاف المختار، وهو اعلامى بارز تولى منصب سفير فى وزارة الخارجية العراقية فى عهد صدام حسين "لقد تم مؤخرا اكمال تشكيل فرق الجيش, وتعيين قادة وآمرين لكل فرقة, واكتمل تشكيل قوات الأمن القومي, وقسم العراق الى مناطق ادارية, وسمى المسؤولون عن كل منها من أجل ضمان اهدأ وأسلم سيطرة على محافظات القطر عند انهيار الإحتلال أو انسحابه أو رضوخه لشروط المقاومة".
وأضاف المختار الذى كان يتحدث عبر الهاتف أثناء افتتاح المؤتمر العام لحزب البعث العربى الإشتراكى فى الأردن أنه "أعدت الهياكل السياسية للعراق المحرر للفترة الإنتقالية, وهو يضم اضافة الى البعثيين, الإسلاميين والقوميين واليساريين المعادين للإحتلال, وشيوخ العشائر وعلماء الدين الذين لعبوا دورا مشرفا فى الثورة الوطنية المسلحة"، وقال "ستعلن وزارة ائتلافية تمثل كل الوطنيين الذين يبذلون الدم من أجل العراق وتحريره".
وأكد المختار "إن القوات المسلحة العراقية،التى اكتمل اعدادها للإمساك العلنى بالعراق المحرر, بعد أن امسكت به عمليا، قادرة هى وقوى الأمن الداخلي, ومناضلو البعث وكتائب المقاومة بكافة فصائلها المتآخية, على دحر كل مؤامرة للمس بوحدة العراق وعروبته, أو لتأخير اعلان حكومة التحرير".
والمختار المعروف بتفاؤله الدائم كان اعتبر نتائج العدوان الثلاثينى على العراق سنة 1991 انتصارا باهرا للعراق وقيادته.
قيادى عراقى يعلن قرب تشكيل حكومة تخلف الإحتلال
عمان ـ العرب أونلاين: أكد صلاح المختار، القيادى السابق فى حزب البعث العراقي، أن "الثورة العراقية المسلحة اكملت استعداداتها الأساسية العسكرية والسياسية والإدارية لخروج الدولة العراقية من تحت الأرض بعد أن نزلت تحتها يوم9 ابريل 2003 نتيجة تدمير القوة الأساسية للجيش العراقي".
وأضاف المختار، وهو اعلامى بارز تولى منصب سفير فى وزارة الخارجية العراقية فى عهد صدام حسين "لقد تم مؤخرا اكمال تشكيل فرق الجيش, وتعيين قادة وآمرين لكل فرقة, واكتمل تشكيل قوات الأمن القومي, وقسم العراق الى مناطق ادارية, وسمى المسؤولون عن كل منها من أجل ضمان اهدأ وأسلم سيطرة على محافظات القطر عند انهيار الإحتلال أو انسحابه أو رضوخه لشروط المقاومة".
وأضاف المختار الذى كان يتحدث عبر الهاتف أثناء افتتاح المؤتمر العام لحزب البعث العربى الإشتراكى فى الأردن أنه "أعدت الهياكل السياسية للعراق المحرر للفترة الإنتقالية, وهو يضم اضافة الى البعثيين, الإسلاميين والقوميين واليساريين المعادين للإحتلال, وشيوخ العشائر وعلماء الدين الذين لعبوا دورا مشرفا فى الثورة الوطنية المسلحة"، وقال "ستعلن وزارة ائتلافية تمثل كل الوطنيين الذين يبذلون الدم من أجل العراق وتحريره".
وأكد المختار "إن القوات المسلحة العراقية،التى اكتمل اعدادها للإمساك العلنى بالعراق المحرر, بعد أن امسكت به عمليا، قادرة هى وقوى الأمن الداخلي, ومناضلو البعث وكتائب المقاومة بكافة فصائلها المتآخية, على دحر كل مؤامرة للمس بوحدة العراق وعروبته, أو لتأخير اعلان حكومة التحرير".
والمختار المعروف بتفاؤله الدائم كان اعتبر نتائج العدوان الثلاثينى على العراق سنة 1991 انتصارا باهرا للعراق وقيادته.