المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفولة في العراق ونصيبها من قسوة وجرائم الاحتلال الأمريكي البغيض ورد الطفولة الشجاع



أبو بعث
16-08-2005, 09:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

م/الطفولة في العراق ونصيبها من قسوة وجرائم الاحتلال الأمريكي البغيض ورد الطفولة الشجاع

من سوء معاملة جنود الاحتلال الأمريكي في مدينة بهرز انه حتى الطفولة لم تسلم من خستهم ودنائتهم ...
وهاتيك بعض الأمثلة على ذلك ... في يوم الأربعاء المصادف 20/7/2005 تعرض الطفل (س) الدوسري نسبة الى حي الدواسر إلى قوات الاحتلال أثناء دوريتهم بالحجارة و بعد أن شاهده الجنود الأمريكان ترجلوا مسرعين من همراتهم واخذوا يركضون وراء الطفل الدوسري وفجأة اختفى الطفل بين البيوت واخذوا يفتشون عنه وهم مدججين بالسلاح من بيت إلى بيت ويصرخون : ((the boy with long hair الطفل أبو الشعر الطويل ....
ولله الحمد لم يعثروا عليه وجاءوا ثانية وثالثة في اليومين التاليين وهم يسألون عن الطفل أبو الشعر الطويل ولم يعثروا عليه .
أما في يوم الخميس المصادف 28/7/2005 وهو اليوم الذي فرضوا فيه حصارا آخرا على مدينة بهرز وذلك لان السيطرة بالقرب من الصناعة ومستشفى الرازي قد تعرض لها المجاهدون واستمر الحصار لليوم التالي وحتى كتابة هذا الموضوع أثناء هذا الحصار والله اعلم من ينتهي ..
وفي هذا اليوم تعرض الطفل ( مهند عامر محمد النجمة ) من الحي العصري في بهرز إلى الدورية الأمريكية في تمام الساعة العاشرة صباحا وبالحجارة أيضا وبالمناسبة فان هذين الطفلين لم يتجاوزا السادسة من العمر ولسوء حض مهند أن الجنود الأمريكان قد امسكوا به وانهالوا عليه بالضرب المبرح بعد أن كتفوا يداه بالجامعة ( الكلبجة الأمريكية ) فاخذ مهند يصرخ مما دفع بابيه بعد سماع صراخ ولده بالخروج عليهم من البيت وطالب بفك سبيله من يد الجنود الأمريكان الأوغاد (أعداء الطفولة) ولكن بدون جدوى واخذوا يدفعون والد الطفل من أمام ولده وأبناء المحلة .
وفي يوم الثلاثاء المصادف 2/8/2005 وفي تمام الساعة الخامسة عصرا تعرض الطفل رأفت كمال عبد اللطيف الزبيدي وهو يتيم الأب ومجموعته إلى دورية القوات الأمريكية المحتلة وهذه المرة في حي القادسية وأمطروهم بوابل من الحجارة والحصى مما دفع بالجنود الأمريكان بالنزول من همراتهم وملاحقة رأفت ومجموعته ومن سوء حظ رأفت انه كان يرتدي قميصا مميزا عن أقرانه من الأطفال وكان أكبرهم سنا ويبلغ من العمر ثمانية أعوام . وبعد استمرار ملاحقته من العلوج وسقوط احدهم في حفرة أصروا على الركض وراء الطفل رأفت ومجموعته وامسكوا بالطفل رأفت وكالمعتاد كتفوه بالجامعة ثم انهالوا عليه بالضرب ووضعوا المسدس في رأسه وأخذت والدته تصرخ بعد أن سمعت صوت ابنها وهو على هذه الصورة وأخذت تستغيث ولكن بدون جدوى وقد اصعدوا الطفل رأفت بالهمر واعتقلوه وساروا به مسافة ما يقارب (1) كم ويبدوا أن قلوبهم قد رأفت برأفت وتذكروا أنهم كانوا أطفال وان لديهم أطفال وأطلقوا سراح الطفل رأفت . ورجع مشيا إلى منزله وهو مرفوع الرأس وشامخ كالشبل وهو يضحك بينهم فاستقبله الأطفال بالفرح والابتسامة وتلقت والدته التهنئة من أهل المحلة بسلامة عودة رأفت .
هذه بعض قصص الطفولة ونصيبها من قسوة وجبروت الاحتلال في مدينة بهرز وفي كل مدن العراق ولا يكاد يمر يوما واحدا ألا وهذه الصورة تتكرر يوميا لان الأمريكان ركزوا في دورياتهم وجعلوها مستمرة من دون انقطاع على هذه المدينة لأنها مدينة صامدة وباسلة ويسمونها ساخنة .
وهذه ليست جديدة على الطفولة في بهرز ولا على الطفولة في العراق بعد الاحتلال البغيض لان الأمريكان الأوغاد قد قتلوا ثلاثة أطفال هم ( محمد وحسن وباسم ) بعد أن كبلوا أيديهم في بساتين بهرز وأطلقوا النار عليهم وأردوهم شهداء وقد نشرت صور هؤلاء الشهداء في شبكة البصرة وهذا حصل في العام الماضي في شهر تشرين الأول 2004و من دون أي خجل وبكل وقاحة يظهر الجنرال الأمريكي على الفضائيات وفي الصحف المحلية وقبل أيام يتحدث عن كيف ولماذا قتل جنوده الأوغاد هؤلاء الأطفال في بساتين بهرز . وبالإضافة إلى قتلهم الطفلة ( نريمان منعم جليل النعيمي ) بنفس اليوم بعد إن قصفوا منزلها بالأسلحة الثقيلة . كما قتلوا الطفلة الشهيدة(سولاف خليل إبراهيم الكرخي) بعدما دهسوا بدبابتهم سيارة عائلتها بعد خروج والدهم المجاهد أبو إيلاف من المعتقل في أبو غريب وبالقرب من مجمع القادسية الصناعي ورغم كل ما تعرضت له الطفولة في هذه المدينة ومدن العراق الأبي الأخرى فإن تلاميذ مدرسة الخوارزمي في مدينة بهرز قرية الأمام أبو خميس قد رموا بالجنود الأمريكان ( بالهدايا) من الأقلام والدفاتر واللعب بعد أن خرجوا من المدرسة واخذوا يشكلون مظاهرة بعد أن قادهم طفل بطل هو ( واثق ابن الشهيد البطل هارون رشيد سهيل) عضو قيادة شعبة صدام (رحمه الله ) الذي استشهد في معارك التصدي للمعتدين المحتلين يوم 6/4/2003 وبالقرب من مكان المظاهرة في منطقة تل الأسمر وخط النفط .
وهتف هؤلاء الأطفال : بالروح بالدم نفديك يا عراق وبالروح بالدم نفديك يا صدام وبالروح بالدم نفديك يا شهيد وبصوت مدوي هز قوات الاحتلال الأمريكي البائس. أنهم حقا قد توهموا بشعب العراق وطفولته .

الرفيق المجاهد
البهرزي
الاثنين 8/8 /2005

الفرقاني
16-08-2005, 01:52 PM
إذا بلغ الفطام لنا صبي **تخر له الجبابر ساجدينا

والله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون