الفرقاني
15-08-2005, 10:52 PM
المقاومة العراقية ...والاعترافات الأمير كية
نجم عبدا لله الدوري
من يراقب تطور الإحداث على الساحة العراقية يخرج بقرار لا ثاني له من أن مرحلة الحسم النهائي (أن شاء الله ) اقترب ولامحا ل له والدليل على ذلك اعترافات المسؤولين الأمير كيين بحق المقاومة العراقية البطلة ولجميع فصائلها الجهادية . وان تلك الاعترافات تناقلت عبر الصحف الأمير كية ومن قبل كبار الشخصيات المهمة والجنرالات العسكرية والذين نحن عن طريقهم نأخذ المواقف الأمير كية اليومية بالخسائر البشرية والعسكرية والمادية والمعنوية سواء كان بقوات الاحتلال الأمير كية أو موظفي الشركات الوهمية التي جأت إلى العراق بعد لاحتلال المساندة للقوات الاميركية والبريطانية أو القوات المساندة لها والتي ما يسمى بالقوات العراقية والتي ولدت من صلب قوات الاحتلال الاميركية والبريطانية والمسمية بقوات الحرس الوطني وقوات الشرطة وبجميع صفوفها الانتقامية لجميع مكونات الاجتماعية العراقية .
فقد اعترفت صحيفة واشنطن بوست بتزايد عدد الهجمات المسلحة لرجال المقاومة العراقية مما جعل القوات ألأمير كية والقوات المساندة لها من ما يسمى بالقوات العراقية أن تقع في مأزق تكبدت خسائر فادحة لأشخاص والآليات والعتاد مما سبب إلى هروب الكثير منهم وخاصة القوات العراقية المساندة لها وكذلك اعترافات الصادرة عن لسان الكثير من كبار قادة المقاومة من الجنرالات الذين يؤكدون بتصاعد الهجمات في جميع إنحاء المدن العراقية على أيدي أبطال المقاومة العراقية ، منها الجنرال (ستيفن ماك) بتزايد الهجمات ضد قواتهم ثم أعقبته الناطق الرسمي (لورانس دي ريتا) بأسم البنتاجون عندما قال (أن نمو هجمات المقاومة العراقية المتزايد قد انصبت على استهداف أفراد قوات الأمن العراقية والمسؤلين في الحكومة العراقية الوقتية والانتقالية مما جعل به يصف رجال المقاومة العراقية بأنهم حريصون أن تبقى أخبار هجماتهم بالسيطرة على الرأي العام ووسائله الأخرى الإعلامية وهذا الاعتراف يؤكد بأن المقاومة المسلحة لها استراتيجية فعالة على بناء تشكيلات عراقية مسادنة ومساعد كدروع للقوات الاميركية .
وصرح جنرال أخر وهو ( اللفاتيت هسلي) بانضمام الماجدات العراقيات إلى صفوف المقاومة العراقية وقال يتبن ذلك من خلال رصد استخباراتهم في الكثير من المعارك سواء أكان في الفلوجة الصامدة والرمادي وسامراء وديالى وبعقوبة وغيرها من المدن العراقية بعملياتها الانتحارية الأستشهادية .وهناك اعتراف أخر على لسان الجنرال (ستيفن كارول ) أثناء مؤتمر صحفي قائلا بأن (لمسلحين (المقاومة العراقية) عادوا إلى سابق قوتهم وذلك بتصاعد وتيرة هجماتهم بشكل كبير ضد القوات الاميركية .
والاهم من تلك الاعترافات هو اعتراف القيادة الاميركية بالفشل العميق بالعراق وان ضحية انتصارهم على المقاومة العراقية فاشلة والدليل على ذلك معارك القائم والكرابلة والرمانة وحديثة ورواة والتي أجبرت القادة الاميركان بالعودة إلى الصراخ والتوجع قي معارك شرسة خاضتها المقاومة العراقية العراقية مع قوات المار ينز للمشاة البحرية الاميركية مما جعل بصحيفة الواشنطن بوست أن تشهد وتعترف بضراوة المعارك في جميع المناطق الغربية العراقية وأيد على ذلك السيد (يليم بولك)المسؤول السابق(لمعهد اولاي) للشؤون الدولية حيث دعا إلى انسحاب القوات العراقية الاميركية في أسرع وقت ممكن من جميع الأراضي العراقية وأكد بأنه حان الوقت لموضع استراتيجية لانسحاب القوات الاميركية والقوات المتحالفة معها لأسباب سياسية .
مما على ذلك نجد نشر في جريدة الواشنطن بوست يثبت استطلاعات الرأي للشعوب الاميركية حيث ظهرت تراجع شعبية بوش إلى 58% فيما شكل الغالبية العظمى من الشعب الأمير كي وبنسبة 54% بان الحرب على العراق غير مبررة سواء أكانت أمير كية أو دولية فيما أكد أن نسبة 60% من الشعب الأمير كي بأن ولن تكون في العراق حكومة ديمقراطية .
وختم الجنرال تلك التصريحات الجنرال (ريتشارد مايرز) رئيس أركان القوات الأمير كية عندما قال بأن حشد قوات اميركية في العراق وأفغانستان قوضت قدرة البنتاغون في التعامل مع الصراعات المسلحة محتملة أخرى واستشهد على ذلك بانخفاض الاحتياطي من الأسلحة الدقيقة والتي استنفذ ت من جراء غزو أميركا للأراضي العراقية .
إذن ما معنى هذه الاعترافات الاميركية ..؟
الجواب على ذلك أن الاستراتيجية الاميركية العسكرية قوضت من قبل رجال المقاومة العراقية وان تعويضها هذا تم باستنفاذها من الاحتياط الاستراتيجي سواء كان بالقوات المسلحة أو بالعتاد الذي يحتاج إلى أموال كثيرة وان هذا بفضل الله مّن بها المقاومة العراقية وما على العراقيين والعرب ألا الدعاء إلى الله أن يحفظ رجال المقاومة العراقية العراقيين وليكبروا بأعلى صوتهم عاش العراق وعاشت المقاومة العراقية والتي بشوارب رجالها شرف العراقيات والعرب أبناء الأمة المحمدية .
كاتب وناقد عراقي
نجم عبدا لله الدوري
من يراقب تطور الإحداث على الساحة العراقية يخرج بقرار لا ثاني له من أن مرحلة الحسم النهائي (أن شاء الله ) اقترب ولامحا ل له والدليل على ذلك اعترافات المسؤولين الأمير كيين بحق المقاومة العراقية البطلة ولجميع فصائلها الجهادية . وان تلك الاعترافات تناقلت عبر الصحف الأمير كية ومن قبل كبار الشخصيات المهمة والجنرالات العسكرية والذين نحن عن طريقهم نأخذ المواقف الأمير كية اليومية بالخسائر البشرية والعسكرية والمادية والمعنوية سواء كان بقوات الاحتلال الأمير كية أو موظفي الشركات الوهمية التي جأت إلى العراق بعد لاحتلال المساندة للقوات الاميركية والبريطانية أو القوات المساندة لها والتي ما يسمى بالقوات العراقية والتي ولدت من صلب قوات الاحتلال الاميركية والبريطانية والمسمية بقوات الحرس الوطني وقوات الشرطة وبجميع صفوفها الانتقامية لجميع مكونات الاجتماعية العراقية .
فقد اعترفت صحيفة واشنطن بوست بتزايد عدد الهجمات المسلحة لرجال المقاومة العراقية مما جعل القوات ألأمير كية والقوات المساندة لها من ما يسمى بالقوات العراقية أن تقع في مأزق تكبدت خسائر فادحة لأشخاص والآليات والعتاد مما سبب إلى هروب الكثير منهم وخاصة القوات العراقية المساندة لها وكذلك اعترافات الصادرة عن لسان الكثير من كبار قادة المقاومة من الجنرالات الذين يؤكدون بتصاعد الهجمات في جميع إنحاء المدن العراقية على أيدي أبطال المقاومة العراقية ، منها الجنرال (ستيفن ماك) بتزايد الهجمات ضد قواتهم ثم أعقبته الناطق الرسمي (لورانس دي ريتا) بأسم البنتاجون عندما قال (أن نمو هجمات المقاومة العراقية المتزايد قد انصبت على استهداف أفراد قوات الأمن العراقية والمسؤلين في الحكومة العراقية الوقتية والانتقالية مما جعل به يصف رجال المقاومة العراقية بأنهم حريصون أن تبقى أخبار هجماتهم بالسيطرة على الرأي العام ووسائله الأخرى الإعلامية وهذا الاعتراف يؤكد بأن المقاومة المسلحة لها استراتيجية فعالة على بناء تشكيلات عراقية مسادنة ومساعد كدروع للقوات الاميركية .
وصرح جنرال أخر وهو ( اللفاتيت هسلي) بانضمام الماجدات العراقيات إلى صفوف المقاومة العراقية وقال يتبن ذلك من خلال رصد استخباراتهم في الكثير من المعارك سواء أكان في الفلوجة الصامدة والرمادي وسامراء وديالى وبعقوبة وغيرها من المدن العراقية بعملياتها الانتحارية الأستشهادية .وهناك اعتراف أخر على لسان الجنرال (ستيفن كارول ) أثناء مؤتمر صحفي قائلا بأن (لمسلحين (المقاومة العراقية) عادوا إلى سابق قوتهم وذلك بتصاعد وتيرة هجماتهم بشكل كبير ضد القوات الاميركية .
والاهم من تلك الاعترافات هو اعتراف القيادة الاميركية بالفشل العميق بالعراق وان ضحية انتصارهم على المقاومة العراقية فاشلة والدليل على ذلك معارك القائم والكرابلة والرمانة وحديثة ورواة والتي أجبرت القادة الاميركان بالعودة إلى الصراخ والتوجع قي معارك شرسة خاضتها المقاومة العراقية العراقية مع قوات المار ينز للمشاة البحرية الاميركية مما جعل بصحيفة الواشنطن بوست أن تشهد وتعترف بضراوة المعارك في جميع المناطق الغربية العراقية وأيد على ذلك السيد (يليم بولك)المسؤول السابق(لمعهد اولاي) للشؤون الدولية حيث دعا إلى انسحاب القوات العراقية الاميركية في أسرع وقت ممكن من جميع الأراضي العراقية وأكد بأنه حان الوقت لموضع استراتيجية لانسحاب القوات الاميركية والقوات المتحالفة معها لأسباب سياسية .
مما على ذلك نجد نشر في جريدة الواشنطن بوست يثبت استطلاعات الرأي للشعوب الاميركية حيث ظهرت تراجع شعبية بوش إلى 58% فيما شكل الغالبية العظمى من الشعب الأمير كي وبنسبة 54% بان الحرب على العراق غير مبررة سواء أكانت أمير كية أو دولية فيما أكد أن نسبة 60% من الشعب الأمير كي بأن ولن تكون في العراق حكومة ديمقراطية .
وختم الجنرال تلك التصريحات الجنرال (ريتشارد مايرز) رئيس أركان القوات الأمير كية عندما قال بأن حشد قوات اميركية في العراق وأفغانستان قوضت قدرة البنتاغون في التعامل مع الصراعات المسلحة محتملة أخرى واستشهد على ذلك بانخفاض الاحتياطي من الأسلحة الدقيقة والتي استنفذ ت من جراء غزو أميركا للأراضي العراقية .
إذن ما معنى هذه الاعترافات الاميركية ..؟
الجواب على ذلك أن الاستراتيجية الاميركية العسكرية قوضت من قبل رجال المقاومة العراقية وان تعويضها هذا تم باستنفاذها من الاحتياط الاستراتيجي سواء كان بالقوات المسلحة أو بالعتاد الذي يحتاج إلى أموال كثيرة وان هذا بفضل الله مّن بها المقاومة العراقية وما على العراقيين والعرب ألا الدعاء إلى الله أن يحفظ رجال المقاومة العراقية العراقيين وليكبروا بأعلى صوتهم عاش العراق وعاشت المقاومة العراقية والتي بشوارب رجالها شرف العراقيات والعرب أبناء الأمة المحمدية .
كاتب وناقد عراقي