البصري
14-08-2005, 06:39 PM
ايها الاخوة ، ايتها الاخوات
ما اريد ان اركز عليه في هذه العجالة هو التاكيد على ان الثورة العراقية المسلحة، ذات الخصائص الفريدة والاستثنائية في تاريخ حروب التحرير، قد اكملت استعداداتها الاساسية ،العسكرية والسياسية والادارية، (لخروج الدولة العراقية من تحت الارض )، بعد ان نزلت تحتها يوم 9-4 -2003 . لقد تم مؤخرا اكمال تشكيل فرق الجيش وتعيين قادة وآمرين لكل فرقة ، واكتمل تشكيل قوات الامن القومي، وقسم العراق الى مناطق ادارية وسُمي المسؤولون عن كل منها ، من اجل ضمان اهدأ واسلم سيطرة على محافظات القطر عند انهيار الاحتلال او انسحابه او رضوخه لشروط المقاومة .
كذلك اُُعدت الهياكل السياسية للعراق المحرر ، مثل مجلس شورى المجاهدين ، الذي سيصبح برلمان العراق المحرر للفترة الانتقالية ، وهو يضم اضافة للحزبيين ، الاسلاميين والقوميين المعادين للاحتلال ، وشيوخ العشائر وعلماء الدين الذين لعبوا دورا مشرفا في الثورة الوطنية المسلحة . وستعلن وزارة ائتلافية تمثل كل الوطنيين الذين يبذلون الدم من اجل العراق وتحريره .
انني اذكر بذلك لابعث الاطمئنان في قلوبكم على شقيقكم ، وتوأم اردنكم واردننا العراق ، حيث كثر الحديث عن قرب تقسيم العراق بعد اشعال حرب طائفية – عرقية ، وتتسابق عقول وبنادق ايران وامريكا واسرائيل في الاعداد لهذه الفتنة ، ولكن اسمحوا لي ان اقول لكم واسم الله يحط فوق ضميري ، لن يقسم عراقكم ابدا لان له رب يحميه ، لن يقسم عراقكم لان له شباب مؤمن بالروح يفديه ، لن يقسم العراق لان اذرع سمر تمسك بارض الرافدين من منطقة ابراهيم الخليل ، في اقصى شمال العراق ، حيث يجاهد اخوتكم اكراد صلاح الدين الايوبي ضد الاحتلال وعملائه ، الى الجنوب ، وبين هؤلاء واولئك يتقدم الصفوف استشهاديو الانبار وديالى والموصل وبغداد وتكريت وسامراء ، وهم يرفعون راية الله اكبر ، راية التحرير المكتوبة بخط اليد الكريمة لامام المجاهدين السيد الرئيس صدام حسين .
نعم ايها الاخوة والاخوات اطمأنوا فالشعب الذي انجب اشجع واسرع واشرس مقاومة في تاريخ البشرية ودحر اعظم قوة في التاريخ سينهي اي محاولة لاشعال فتنة او لعرقلة تقدم الثورة خلال سويعات . (ان القوات المسلحة العراقية ، التي اكتمل اعدادها للامساك العلني بالعراق المحرر، بعد ان امسكت به عمليا) ، قادرة ، هي وقوى الامن الداخلي وكتائب المقاومة بكافة فصائلها المتآخية ، على دحر كل مؤامرة للمس بوحدة العراق وعروبته وإسلامه ، او لتأخير اعلان حكومة التحرير.
غدا ستسمعون صوت الحرية يعلن طرد الاحتلال ومعه ستلقى في زبالات التاريخ تلك العناصر الخائنة التي تعاونت مع الاحتلال . نعم انا مثلكم اعرف قوة العدو وشراسته ووحشيته ، لكنني اقول لكم ، ان المقاومة العراقية قد اذلت امريكا، وجعلتها تطلق صرخة اثر صرخة توجعا . الم ينحني ظهر رامزفيلد وهو يقول : اننا عاجزون عن دحر المقاومة ، بعد ان كان رأسه يعانق السماء ، تبجحا وغرورا ، وهو يقول : اننا نطارد فلول صدام وسنقضي عليهم خلال زمن قصير ؟ اين عنجهية رامزفيلد وبوش وغرورهما الذي جعل ريتشارد بيرل ،امير ظلام امريكا ، يقول بعد غزو العراق بايام : لن نحتاج لارسال قواتنا الى سوريا ولبنان ومصر والسعودية ( لتحريرها ) فحكامها ، كما قال ، يتبولون فرقا وهم يرون ما حل بالعراق ، وسيستسلمون لنا، دون اطلاق رصاصة واحدة ! الان اختفى (المحافظون الجدد ) وتركوا بوش يأكل لسانه ، ورامزفيلد يبتلع ذيله ، والمقاومة توجه للاحتلال الاستعماري الصفعات المؤذية ، وتتسع شمالا وجنوبا، وتغوص في كل ذرة تراب عراقي، لتؤكد ان راية (الله اكبر) اعلى من كل صواريخهم العابرة للقارات .
امريكا اليوم تبحث عن حبل انقاذ لاخراجها من ورطتها القاتلة في العراق ، ولقد قالت المقاومة العراقية الوطنية كلمتها الفصل : ايها الاستعماريون لن تخرجوا من العراق الا وقد كسرت سيقانكم ، وحطمت اسطورتكم ، وخبت سطوتكم ، فانتم الان تواجهون ليس فقط واجب تحرير العراق بل ايضا اخذ ثأر ملايين العرب خصوصا في فلسطين والعراق الذين قتلتموهم او عذبتموهم وحرمتموهم من حق الحياة والعيش الكريم .
نعم ايها الاخوة والاخوات انها لحظة الحساب والعقاب تأتي مندمجة بلحظة التحرير ، وفتح ابواب تخليص البشرية من اسوأ واوحش ديكتاتورية شر في التاريخ ، لذلك فاننا انصار المقاومة العراقية محظوظون بتشريفنا ان نكون مع التحول التاريخي العظيم ، مع القوة الوحيدة التي تصدت لامريكا في ام المعارك ، وجعلت جيوشها وجحوشها ينتحرون عند بوابات بغداد ، كما وعد مهندس ومفجر المقاومة صدام حسين .
من يظن ان تحرير العراق عمل قطري واهم ، ومن يظن ان تحرير العراق عمل قومي واهم ، فما يجري في العراق هو كل ذلك واكبر من ذلك ،انه تغيير حاسم لمعادلة كونية ، واسقاط مباشر وواضح لستراتيجيات توسعية .
ان الذي فشل في العراق، وهو امريكا ، قدم الدليل للعالم على انه عاجز عن استعماره ، وهكذا نرى الان البشرية متحفزة وتستعد لترديد اكبر "لا" بوجه امريكا ، بعد ان رددها عراق الصمود، في مرحلة الحصار ومرحلة معركة الحواسم الحالية، في مسعى جاد للوقوف بصلابة بوجه التوسعية الامريكية .
وكما صنع العراقيون اول حرف فانهم يخطون للانسانية تاريخهم المعاصر ويصنعون اول نصر على ديكتاتورية الشر . ولذلك نقول ، بثقة تامة نقول : من العراق سيخرج المدد ، من العراق سترون قوافل المحررين تتجه لبؤر الاستعمار والصهيونية لتقضي امرا مقررا ومحسوما . فابشروا ايها العرب ، فهذه هي لحظة رفع رؤوسكم ، هذه لحظة الامساك بزمام المبادرة ، والوقوف على قمة التاريخ وصناعته ورسم حدود كتله وتحديد مياسمه .
باسم كل عراقي ثائر ، باسم من قرروا تحرير العراق ، باسم من يسفحون الدم الطاهر من اجل عراق حر وعربي ، احييكم مجددا واحيي مؤتمركم ، واقول : ان ارواح شهداء الثورة العراقية المسلحة ترفرف في سماء مؤتمركم ، لانه مؤتمر المؤمنين بالله وبعزة وكرامة الانسان ووطن الانسان .
ما اريد ان اركز عليه في هذه العجالة هو التاكيد على ان الثورة العراقية المسلحة، ذات الخصائص الفريدة والاستثنائية في تاريخ حروب التحرير، قد اكملت استعداداتها الاساسية ،العسكرية والسياسية والادارية، (لخروج الدولة العراقية من تحت الارض )، بعد ان نزلت تحتها يوم 9-4 -2003 . لقد تم مؤخرا اكمال تشكيل فرق الجيش وتعيين قادة وآمرين لكل فرقة ، واكتمل تشكيل قوات الامن القومي، وقسم العراق الى مناطق ادارية وسُمي المسؤولون عن كل منها ، من اجل ضمان اهدأ واسلم سيطرة على محافظات القطر عند انهيار الاحتلال او انسحابه او رضوخه لشروط المقاومة .
كذلك اُُعدت الهياكل السياسية للعراق المحرر ، مثل مجلس شورى المجاهدين ، الذي سيصبح برلمان العراق المحرر للفترة الانتقالية ، وهو يضم اضافة للحزبيين ، الاسلاميين والقوميين المعادين للاحتلال ، وشيوخ العشائر وعلماء الدين الذين لعبوا دورا مشرفا في الثورة الوطنية المسلحة . وستعلن وزارة ائتلافية تمثل كل الوطنيين الذين يبذلون الدم من اجل العراق وتحريره .
انني اذكر بذلك لابعث الاطمئنان في قلوبكم على شقيقكم ، وتوأم اردنكم واردننا العراق ، حيث كثر الحديث عن قرب تقسيم العراق بعد اشعال حرب طائفية – عرقية ، وتتسابق عقول وبنادق ايران وامريكا واسرائيل في الاعداد لهذه الفتنة ، ولكن اسمحوا لي ان اقول لكم واسم الله يحط فوق ضميري ، لن يقسم عراقكم ابدا لان له رب يحميه ، لن يقسم عراقكم لان له شباب مؤمن بالروح يفديه ، لن يقسم العراق لان اذرع سمر تمسك بارض الرافدين من منطقة ابراهيم الخليل ، في اقصى شمال العراق ، حيث يجاهد اخوتكم اكراد صلاح الدين الايوبي ضد الاحتلال وعملائه ، الى الجنوب ، وبين هؤلاء واولئك يتقدم الصفوف استشهاديو الانبار وديالى والموصل وبغداد وتكريت وسامراء ، وهم يرفعون راية الله اكبر ، راية التحرير المكتوبة بخط اليد الكريمة لامام المجاهدين السيد الرئيس صدام حسين .
نعم ايها الاخوة والاخوات اطمأنوا فالشعب الذي انجب اشجع واسرع واشرس مقاومة في تاريخ البشرية ودحر اعظم قوة في التاريخ سينهي اي محاولة لاشعال فتنة او لعرقلة تقدم الثورة خلال سويعات . (ان القوات المسلحة العراقية ، التي اكتمل اعدادها للامساك العلني بالعراق المحرر، بعد ان امسكت به عمليا) ، قادرة ، هي وقوى الامن الداخلي وكتائب المقاومة بكافة فصائلها المتآخية ، على دحر كل مؤامرة للمس بوحدة العراق وعروبته وإسلامه ، او لتأخير اعلان حكومة التحرير.
غدا ستسمعون صوت الحرية يعلن طرد الاحتلال ومعه ستلقى في زبالات التاريخ تلك العناصر الخائنة التي تعاونت مع الاحتلال . نعم انا مثلكم اعرف قوة العدو وشراسته ووحشيته ، لكنني اقول لكم ، ان المقاومة العراقية قد اذلت امريكا، وجعلتها تطلق صرخة اثر صرخة توجعا . الم ينحني ظهر رامزفيلد وهو يقول : اننا عاجزون عن دحر المقاومة ، بعد ان كان رأسه يعانق السماء ، تبجحا وغرورا ، وهو يقول : اننا نطارد فلول صدام وسنقضي عليهم خلال زمن قصير ؟ اين عنجهية رامزفيلد وبوش وغرورهما الذي جعل ريتشارد بيرل ،امير ظلام امريكا ، يقول بعد غزو العراق بايام : لن نحتاج لارسال قواتنا الى سوريا ولبنان ومصر والسعودية ( لتحريرها ) فحكامها ، كما قال ، يتبولون فرقا وهم يرون ما حل بالعراق ، وسيستسلمون لنا، دون اطلاق رصاصة واحدة ! الان اختفى (المحافظون الجدد ) وتركوا بوش يأكل لسانه ، ورامزفيلد يبتلع ذيله ، والمقاومة توجه للاحتلال الاستعماري الصفعات المؤذية ، وتتسع شمالا وجنوبا، وتغوص في كل ذرة تراب عراقي، لتؤكد ان راية (الله اكبر) اعلى من كل صواريخهم العابرة للقارات .
امريكا اليوم تبحث عن حبل انقاذ لاخراجها من ورطتها القاتلة في العراق ، ولقد قالت المقاومة العراقية الوطنية كلمتها الفصل : ايها الاستعماريون لن تخرجوا من العراق الا وقد كسرت سيقانكم ، وحطمت اسطورتكم ، وخبت سطوتكم ، فانتم الان تواجهون ليس فقط واجب تحرير العراق بل ايضا اخذ ثأر ملايين العرب خصوصا في فلسطين والعراق الذين قتلتموهم او عذبتموهم وحرمتموهم من حق الحياة والعيش الكريم .
نعم ايها الاخوة والاخوات انها لحظة الحساب والعقاب تأتي مندمجة بلحظة التحرير ، وفتح ابواب تخليص البشرية من اسوأ واوحش ديكتاتورية شر في التاريخ ، لذلك فاننا انصار المقاومة العراقية محظوظون بتشريفنا ان نكون مع التحول التاريخي العظيم ، مع القوة الوحيدة التي تصدت لامريكا في ام المعارك ، وجعلت جيوشها وجحوشها ينتحرون عند بوابات بغداد ، كما وعد مهندس ومفجر المقاومة صدام حسين .
من يظن ان تحرير العراق عمل قطري واهم ، ومن يظن ان تحرير العراق عمل قومي واهم ، فما يجري في العراق هو كل ذلك واكبر من ذلك ،انه تغيير حاسم لمعادلة كونية ، واسقاط مباشر وواضح لستراتيجيات توسعية .
ان الذي فشل في العراق، وهو امريكا ، قدم الدليل للعالم على انه عاجز عن استعماره ، وهكذا نرى الان البشرية متحفزة وتستعد لترديد اكبر "لا" بوجه امريكا ، بعد ان رددها عراق الصمود، في مرحلة الحصار ومرحلة معركة الحواسم الحالية، في مسعى جاد للوقوف بصلابة بوجه التوسعية الامريكية .
وكما صنع العراقيون اول حرف فانهم يخطون للانسانية تاريخهم المعاصر ويصنعون اول نصر على ديكتاتورية الشر . ولذلك نقول ، بثقة تامة نقول : من العراق سيخرج المدد ، من العراق سترون قوافل المحررين تتجه لبؤر الاستعمار والصهيونية لتقضي امرا مقررا ومحسوما . فابشروا ايها العرب ، فهذه هي لحظة رفع رؤوسكم ، هذه لحظة الامساك بزمام المبادرة ، والوقوف على قمة التاريخ وصناعته ورسم حدود كتله وتحديد مياسمه .
باسم كل عراقي ثائر ، باسم من قرروا تحرير العراق ، باسم من يسفحون الدم الطاهر من اجل عراق حر وعربي ، احييكم مجددا واحيي مؤتمركم ، واقول : ان ارواح شهداء الثورة العراقية المسلحة ترفرف في سماء مؤتمركم ، لانه مؤتمر المؤمنين بالله وبعزة وكرامة الانسان ووطن الانسان .