الفرقاني
14-08-2005, 04:35 PM
المقاومة العراقية ورجال التصنيع العسكري
صباح ديبس
كل من تابع ويتابع نشاط المقاومة اليومى ، يرى اولا التصاعد الملموس والكبير بعدد العمليات الباهظة الثمن بالمحتل وشراذمه الكثيرون ،وثانيا تصاعد العمليات النوعية منها والتى ترعب العدو وتربكه وتقلقه ،،وثالثا بتحقيقها للخسائر الجسيمة والمتصاعدة بحق عساكر المحتلين وعملائهم ومرتزقتهم وبكل مطايا اجهزتهم العسكرية والأمنية والمخابراتية المتنوعه والمتعددة، ورابعا تكاثر الخسائر المادية والتى نعنى هنا خسائر اسلحتهم ومعداتهم المتنوعة، وخامسا وما يلحق بهما فى المهم وهو التردى الكبير والخطير لمعنويات هذه العساكر وبأنواعها، وسادسا هى الخسائر المالية والتى باتت تتعدى مئات المليارات.
وهناك رقم اولى معلن عن تجاوز الخسائر المالية اليومية الخمسة مليارات يوميا، سابعا هو ازدياد رفض الحرب على العراقيين وازدياد طلبات الأنسحاب الفورى وطلب تحديد الجدول الزمنى القريب للأنسحاب من العراق، وهذا ما بدأوا به الآن وبالشكل غير معلن لبعض اجرآت هذا الهروب .
ووكما قلنا ان من يتابع النشاط القتالى واللوجستى للمقاومة العراقية يرى بين حين وآخر ادخال صنف جديد لسلاح القتال فى مواجهة المحتل، ومن تطوير لجميع الأسلحة التى يستعملها رجال المقاومة كتطوير الصواريخ، كصاروخ كراد وطارق وغيرهما، ومن تحسين كبير للمضادات لأسقاط الطائرات ومن تطوير لقوة ونوعية الأسلحة الخفيفة، وايضا ما حصل اخيرا من تحسين وتطوير لقدرات العبوات وهذا الذى اليوم يقلق جدا الأمريكان وقيادتهم العسكرية بشكل خاص ، حيث تأكدوا ان هذه المتفجرات اصبح لها تأثير كبير وخطير فى ساحة القتال، من ناحية قوة ورعب التفجير فيها وما تتركه من قتل اعدادا كبيرة لجنودهم ومن تدمير وحرق لمعداتهم، لذلك اخذت القيادة العسكرية الأمريكية العليا على عاتقها الأهتمام الكبير الأمريكية مواجهة هذا الموقف بسرعة واهتمام لموضوع هذه العبوات وهنا نحن نريد ان نعرض امامكم نص الخبر المتعلق بهذا الموضوع، لكى يتضح لكم حجم القلق الأمريكى من التطور الكبير والخطير لهذه العبوات التى طورتها ارادة وعقول وخبرات رجال المقاومة من التصنيع العسكرى الأباة.
يقول نص الخبر "اكد مسؤولون فى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون "ان اهم اولويات الوزارة فى الوقت الحالى هو التوصل الى اساليب وطرق مواجهة العبوات الناسفةالتى تستخدمها المقاومة العراقية، من اجل ذلك قام نائب وزير الدفاع الأمريكى بالوكالة جوردن انجلند بزيادة وتوسيع مجموعة بحثية تابعة للوزارة انشئت فى اكتوبر 2003 وذلك من أجل البحث عن حلول تقنية لمواجهة التهديدات التى تحتلها هذه العبوات الناسفة ثم صرح هذا الجنرال بهذه الكلمات ايضا،اعداؤنا يقتلون ويجرحون جنودنا وجنود الأئتلاف بهذ العبوات الخطيرة، وطلب اعادة هيكلة وتطوير هذه المجموعة البحثية، مشيرا الى الأهمية القصول لمواجهة هذاالسلاح الخطير.
وكما صرح بهذا الصدد ايضا ،، الجنرال الأمريكى كارتر، يعمل فى هيئة الأركان الأمريكية حيث قال ان المسلحين العراقيين باتوا يمتلكون قدرات مهمة، حيث يمتلكون قنابل اشد قوة
وقدرةعلى اختراق المدرعات، ثم اضاف اننا الآن نرى تقنيات تستعمل لعرقلة قواتنا وقوات الحلفاء وقوات العراقيين.
وهنا يمكن التمعن بهذا التقرير الآخر الذى يؤكد قدرات ورعب هذه القنابل، حيث افادت
احصائيات قامت بجمعها وكالة اسوشتيد برس الأمريكية منذ مايو الماضي، تسببت العمليات التفجيرية التى يقوم بها المقاومون العراقيون، حيث اظهرت الأحصائية والتى تقول، ان 65% من وفيات! الجنود الأمريكان فى العراق قتلوا بهذه المتفجرات، وان 23% من هذه الوفيات يسبب معارك قتالية، و12% منهم بسبب حوادث، واعترفت هذه الوكالة ان هذه العبوات اصبحت هى التهديد الأكبر التى تواجه القوات الأمريكية.
وحسب احصائيات امريكية ان من بين 54 جندى امريكى لقوا حتفهم خلال يوليوا الماضى يوجد 42 منهم قتلوا بهذه العبوات ،، وظهرت تقارير تؤكد ان هذه العبوات ذات القوة التفجيرية الهائلة والتى تصنعها ويستعملها رجال المقاومة العراقية ضد القوات الأمريكية وغيرها من قوات الحلفاء الأجنبية والعراقية!، وهذه العبوات خلقت نوعا من الأحباط الكبير لهذه القوات، واكد مركز الدراسات الأستراتيجية الدولية الأمريكى ان المقاومين العراقيين يطورون اساليب اكثر تعقيدا واذي، واكد ان انفجار الأربعاء الماضى بالقرب من حديثة بهذه العبوات الخطيرة ادى الى قتل 14 جندى امريكى من جنود المشاة ومعهم مترجمهم، اضافة للكثير من المعدات العسكرية.
هذا المردود الكبير الذى تأتى به، عندما تتلاقى وتنسق ويقاتل معا جنود الله والعراق، جنود تحرير العراق وطرد المحتل وهزيمته القريبة ان شاء الله، عندما تتلاقى وتنسق وتقاتل معا ارادات القتال للمقاومين، وارادات العلماء والمهندسين والخبرات الأخري، للرجال المقاتلين من التصنيع العسكري، واتذكر قبل ايام بثت مقاومة العراقيين فلما لأحد مهندسى التصنيع العسكرى وهو يشرح تطويرا جديدا هاما على بعض الأسلحة الخفيفة،ان شاء الله لازال العراق ودولته وكوادره ومقاتلوه وجيشه الوطنى بخير، ولازالت دولة العراقيين موجودة تحت الأرض، وهى بانتظار اشارة قيادة المقاومة وحكومتهما الوطنية الآتية لاريب للخروج من تحت الأرض لقيادة الدولة وتنظيمها واعمارها وبنائها من جديد، ولازال جيشكم جاهزا ومستعدا للظهور المفاجئ وهو يعيد السيطرة على الدولة ومرافقها والحفاظ على أمن شعبها وامن حدودها
صباح ديبس
كل من تابع ويتابع نشاط المقاومة اليومى ، يرى اولا التصاعد الملموس والكبير بعدد العمليات الباهظة الثمن بالمحتل وشراذمه الكثيرون ،وثانيا تصاعد العمليات النوعية منها والتى ترعب العدو وتربكه وتقلقه ،،وثالثا بتحقيقها للخسائر الجسيمة والمتصاعدة بحق عساكر المحتلين وعملائهم ومرتزقتهم وبكل مطايا اجهزتهم العسكرية والأمنية والمخابراتية المتنوعه والمتعددة، ورابعا تكاثر الخسائر المادية والتى نعنى هنا خسائر اسلحتهم ومعداتهم المتنوعة، وخامسا وما يلحق بهما فى المهم وهو التردى الكبير والخطير لمعنويات هذه العساكر وبأنواعها، وسادسا هى الخسائر المالية والتى باتت تتعدى مئات المليارات.
وهناك رقم اولى معلن عن تجاوز الخسائر المالية اليومية الخمسة مليارات يوميا، سابعا هو ازدياد رفض الحرب على العراقيين وازدياد طلبات الأنسحاب الفورى وطلب تحديد الجدول الزمنى القريب للأنسحاب من العراق، وهذا ما بدأوا به الآن وبالشكل غير معلن لبعض اجرآت هذا الهروب .
ووكما قلنا ان من يتابع النشاط القتالى واللوجستى للمقاومة العراقية يرى بين حين وآخر ادخال صنف جديد لسلاح القتال فى مواجهة المحتل، ومن تطوير لجميع الأسلحة التى يستعملها رجال المقاومة كتطوير الصواريخ، كصاروخ كراد وطارق وغيرهما، ومن تحسين كبير للمضادات لأسقاط الطائرات ومن تطوير لقوة ونوعية الأسلحة الخفيفة، وايضا ما حصل اخيرا من تحسين وتطوير لقدرات العبوات وهذا الذى اليوم يقلق جدا الأمريكان وقيادتهم العسكرية بشكل خاص ، حيث تأكدوا ان هذه المتفجرات اصبح لها تأثير كبير وخطير فى ساحة القتال، من ناحية قوة ورعب التفجير فيها وما تتركه من قتل اعدادا كبيرة لجنودهم ومن تدمير وحرق لمعداتهم، لذلك اخذت القيادة العسكرية الأمريكية العليا على عاتقها الأهتمام الكبير الأمريكية مواجهة هذا الموقف بسرعة واهتمام لموضوع هذه العبوات وهنا نحن نريد ان نعرض امامكم نص الخبر المتعلق بهذا الموضوع، لكى يتضح لكم حجم القلق الأمريكى من التطور الكبير والخطير لهذه العبوات التى طورتها ارادة وعقول وخبرات رجال المقاومة من التصنيع العسكرى الأباة.
يقول نص الخبر "اكد مسؤولون فى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون "ان اهم اولويات الوزارة فى الوقت الحالى هو التوصل الى اساليب وطرق مواجهة العبوات الناسفةالتى تستخدمها المقاومة العراقية، من اجل ذلك قام نائب وزير الدفاع الأمريكى بالوكالة جوردن انجلند بزيادة وتوسيع مجموعة بحثية تابعة للوزارة انشئت فى اكتوبر 2003 وذلك من أجل البحث عن حلول تقنية لمواجهة التهديدات التى تحتلها هذه العبوات الناسفة ثم صرح هذا الجنرال بهذه الكلمات ايضا،اعداؤنا يقتلون ويجرحون جنودنا وجنود الأئتلاف بهذ العبوات الخطيرة، وطلب اعادة هيكلة وتطوير هذه المجموعة البحثية، مشيرا الى الأهمية القصول لمواجهة هذاالسلاح الخطير.
وكما صرح بهذا الصدد ايضا ،، الجنرال الأمريكى كارتر، يعمل فى هيئة الأركان الأمريكية حيث قال ان المسلحين العراقيين باتوا يمتلكون قدرات مهمة، حيث يمتلكون قنابل اشد قوة
وقدرةعلى اختراق المدرعات، ثم اضاف اننا الآن نرى تقنيات تستعمل لعرقلة قواتنا وقوات الحلفاء وقوات العراقيين.
وهنا يمكن التمعن بهذا التقرير الآخر الذى يؤكد قدرات ورعب هذه القنابل، حيث افادت
احصائيات قامت بجمعها وكالة اسوشتيد برس الأمريكية منذ مايو الماضي، تسببت العمليات التفجيرية التى يقوم بها المقاومون العراقيون، حيث اظهرت الأحصائية والتى تقول، ان 65% من وفيات! الجنود الأمريكان فى العراق قتلوا بهذه المتفجرات، وان 23% من هذه الوفيات يسبب معارك قتالية، و12% منهم بسبب حوادث، واعترفت هذه الوكالة ان هذه العبوات اصبحت هى التهديد الأكبر التى تواجه القوات الأمريكية.
وحسب احصائيات امريكية ان من بين 54 جندى امريكى لقوا حتفهم خلال يوليوا الماضى يوجد 42 منهم قتلوا بهذه العبوات ،، وظهرت تقارير تؤكد ان هذه العبوات ذات القوة التفجيرية الهائلة والتى تصنعها ويستعملها رجال المقاومة العراقية ضد القوات الأمريكية وغيرها من قوات الحلفاء الأجنبية والعراقية!، وهذه العبوات خلقت نوعا من الأحباط الكبير لهذه القوات، واكد مركز الدراسات الأستراتيجية الدولية الأمريكى ان المقاومين العراقيين يطورون اساليب اكثر تعقيدا واذي، واكد ان انفجار الأربعاء الماضى بالقرب من حديثة بهذه العبوات الخطيرة ادى الى قتل 14 جندى امريكى من جنود المشاة ومعهم مترجمهم، اضافة للكثير من المعدات العسكرية.
هذا المردود الكبير الذى تأتى به، عندما تتلاقى وتنسق ويقاتل معا جنود الله والعراق، جنود تحرير العراق وطرد المحتل وهزيمته القريبة ان شاء الله، عندما تتلاقى وتنسق وتقاتل معا ارادات القتال للمقاومين، وارادات العلماء والمهندسين والخبرات الأخري، للرجال المقاتلين من التصنيع العسكري، واتذكر قبل ايام بثت مقاومة العراقيين فلما لأحد مهندسى التصنيع العسكرى وهو يشرح تطويرا جديدا هاما على بعض الأسلحة الخفيفة،ان شاء الله لازال العراق ودولته وكوادره ومقاتلوه وجيشه الوطنى بخير، ولازالت دولة العراقيين موجودة تحت الأرض، وهى بانتظار اشارة قيادة المقاومة وحكومتهما الوطنية الآتية لاريب للخروج من تحت الأرض لقيادة الدولة وتنظيمها واعمارها وبنائها من جديد، ولازال جيشكم جاهزا ومستعدا للظهور المفاجئ وهو يعيد السيطرة على الدولة ومرافقها والحفاظ على أمن شعبها وامن حدودها