الفرقاني
14-08-2005, 03:58 PM
لقاءات سرية مكثفة في عاصمة خليجية
شخصيات حزبية ورسمية عراقية اتفقت مع مسؤولين امريكيين على اخراج مخطط تقسيم العراق الى حيز التنفيذ
المنار/ خاص
شهدت عاصمة دولة خليجية اجتماعات سرية مكثفة استغرقت ثلاثة ايام جمعت مسؤولين امريكيين من اجهزة امنية ووزارات مختلفة وبين شخصيات حزبية ورسمية عراقية، ونقلت مصادر خاصة في العاصمة الخليجية لـ (المنار) ان الاجتماعات عقدت في قادة عسكرية امريكية بسرية تامة بداية شهر آب الجاري، وتناولت الاجتماعات كيفية اخراج مخطط تقسيم العراق الى حيز التنفيذ بحيث يكون مطلبا عراقيا يساهم في الدرجة الاولى في تخفيف العبء عن الجيش الامريكي، والحد من الخسائر البشرية التي تلحق به يوميا على ايدي رجال المقاومة التي لم توقفها المجموعات الارهابية التي تشرف عليها واشنطن او الاساءة اليها حيث تفيد المصادر بان العمليات الارهابية التي تمس المواطنين واغتيال بعض الشخصيات تنفذها هذه المجموعات المنضمة اليها ميليشيات بدر وعلاوي والسامرائي والجلبي.
المصادر الخاصة في الدولة الخليجية اضافت بان الشخصيات الحزبية والرسمية العراقية اخذت على عاتقها المناداة بالتقسيم والترويج له وكسب تأييد بعض دول الجوار لهذا المخطط الامريكي الذي يقضي بتقسيم العراق الى دويلات، تقيم فيها الولايات المتحدة قواعد عسكرية ضخمة، ويساهم مخطط التقسيم في سحب واشنطن لقواتها من المدن العراقية الى خارج هذه المدن وتبقي على الجيوش والوحدات والميلشيات الطائفية مهمة التصدي للمقاومة العراقية المتنامية.
وكشفت المصادر ان الوفد العراقي ضم تسعة شخصيات من بينها عبد العزيز الحكيم ومسؤولي منظمة بدر الشيعية، واحمد الجلبي، ووفيق السامرائي ومستشار الامن القومي موفق الربيعي واياد علاوي. ووفق المصادر ضم الوفد الامريكي ضباطا كبار في البنتاغون والمخابرات والامن القومي والتخطيط في وزارة الدفاع وشخصيتان من وزارة الخارجية مقربتان من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، وفي ختام الاجتماعات السرية غادر اعضاء الوفد العراقي الدولة الخليجية الى العراق عبر بعض العواصم في المنطقة في حين غادر احد اعضاء هذا الوفد الى عاصمة دولة مجاورة للعراق للتشاور حاملا مقترحات وبنود صفقة وضعها الامريكان لتدرس من جانب هذه الدولة.
شخصيات حزبية ورسمية عراقية اتفقت مع مسؤولين امريكيين على اخراج مخطط تقسيم العراق الى حيز التنفيذ
المنار/ خاص
شهدت عاصمة دولة خليجية اجتماعات سرية مكثفة استغرقت ثلاثة ايام جمعت مسؤولين امريكيين من اجهزة امنية ووزارات مختلفة وبين شخصيات حزبية ورسمية عراقية، ونقلت مصادر خاصة في العاصمة الخليجية لـ (المنار) ان الاجتماعات عقدت في قادة عسكرية امريكية بسرية تامة بداية شهر آب الجاري، وتناولت الاجتماعات كيفية اخراج مخطط تقسيم العراق الى حيز التنفيذ بحيث يكون مطلبا عراقيا يساهم في الدرجة الاولى في تخفيف العبء عن الجيش الامريكي، والحد من الخسائر البشرية التي تلحق به يوميا على ايدي رجال المقاومة التي لم توقفها المجموعات الارهابية التي تشرف عليها واشنطن او الاساءة اليها حيث تفيد المصادر بان العمليات الارهابية التي تمس المواطنين واغتيال بعض الشخصيات تنفذها هذه المجموعات المنضمة اليها ميليشيات بدر وعلاوي والسامرائي والجلبي.
المصادر الخاصة في الدولة الخليجية اضافت بان الشخصيات الحزبية والرسمية العراقية اخذت على عاتقها المناداة بالتقسيم والترويج له وكسب تأييد بعض دول الجوار لهذا المخطط الامريكي الذي يقضي بتقسيم العراق الى دويلات، تقيم فيها الولايات المتحدة قواعد عسكرية ضخمة، ويساهم مخطط التقسيم في سحب واشنطن لقواتها من المدن العراقية الى خارج هذه المدن وتبقي على الجيوش والوحدات والميلشيات الطائفية مهمة التصدي للمقاومة العراقية المتنامية.
وكشفت المصادر ان الوفد العراقي ضم تسعة شخصيات من بينها عبد العزيز الحكيم ومسؤولي منظمة بدر الشيعية، واحمد الجلبي، ووفيق السامرائي ومستشار الامن القومي موفق الربيعي واياد علاوي. ووفق المصادر ضم الوفد الامريكي ضباطا كبار في البنتاغون والمخابرات والامن القومي والتخطيط في وزارة الدفاع وشخصيتان من وزارة الخارجية مقربتان من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، وفي ختام الاجتماعات السرية غادر اعضاء الوفد العراقي الدولة الخليجية الى العراق عبر بعض العواصم في المنطقة في حين غادر احد اعضاء هذا الوفد الى عاصمة دولة مجاورة للعراق للتشاور حاملا مقترحات وبنود صفقة وضعها الامريكان لتدرس من جانب هذه الدولة.