الأمين
13-08-2005, 09:25 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 13/8/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
شبكة البصرة
الإصرار على استحقاقات الاحتلال الخائبة تأكيدا لهزيمته العسكرية أمام المقاومة المسلحة
تقتضي التطورات العراقية والإقليمية المتسارعة، والتي تعكس دخول الاحتلال مرحلة الانهيار، وتسارع استنفاذ السلطة العميلة، كما شخص البعث مسبقا وفي العديد من البيانات، أن نخاطب الشعب العراقي العظيم وقواه المقاومة البطلة أولا، وابناء الأمة العربية من بعد، لنضع أمام الجميع مرة أخرى صحة التوقعات ورصانة التحسب وضرورة التحذير ومشروعية الاستهداف المسلح في التقابل القتالي المستمر والمتصاعد الذي يشكل الحقيقة الوحيدة الجارية والمتوضعة على أرض العراق. فالبعث المقاوم يضع أمام الجميع في العراق والوطن العربي صحة موقفه النضالي، وفقا لتصوره السياسي والستراتيجي الصائب كما صاغه قبل سنتين خلت في منهاج المقاومة المسلحة، والبعث المقاوم الذي صاغ ناجحا مسار التقابل القتالي واستهدافاته الوسيطة والنهائية... وترجمها فعلا مقاوما وطنيا جبهويا مستمرا ومتصاعدا، والبعث المقاوم الذي حدد أسبقيات الفعل المقاوم قتالا مسلحا مستمرا على كل صيغة سياسية...بل جعل كل الصيغ السياسية "مبادرات أم ردات فعل" صدى فارغا واستحقاقات خائبة في مواجهة المقاومة والمسلحة وشرعية استمرارها حتى تحرير كل العراق ... البعث المقاوم ومن هذا المنطلق الوطني والقومي المشروع:
يخاطب شعب العراق الأبي ومقاومته الوطنية المسلحة وجماهير الأمة العربية أولا،
ويحذر ويتوعد الاحتلال وعملائه الشعوبيين و الانفصاليين المستنفذين ثانيا،
و ثالثا يسقط البعث متجاوزا من حساب الفعل المقاوم كل الأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال ، ويتركها تعيش أزمتها التي ستستمر حتى بعد دحر الاحتلال و تحرير العراق، حيث أن البعث والمقاومة العراقية المسلحة قد خططا وهيئا للاستمرار المقاوم المسلح بأشكاله القتالية والتصادمية المتنوعة، في ظل إقليم متأزم، مهملان ومتجاوزان تأسيسا على استمرار التقابل التالي على أرض العراق، كل أدوار وأزمات أنظمة الإقليم عربية كانت أم غير عربية.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
إن إصرار الاحتلال ممثلا برئيس الولايات المتحدة على الاستحقاقات السياسية الخائبة، وفقا لبرنامجه الاحتلالي الفاشل، الذي عكس في وقت سابق أزمته العسكرية والسياسية في العراق، والذي يعكس الآن حقيقة دخوله مرحلة الانهيار الكامل، هذا الإصرار يحمل تأكيدين رئيسيين مترابطيين وعضويين:
الأول أرجحية المقاومة المسلحة في الميدان، حيث كانت من حيث المفاجأة النوعية، والتدبير البعثي، والاستمرار القتالي، والمنظور السياسي، والالتزام الوطني والقومي، والاستهداف الستراتيجي عاملا في تسريع الاحتلال لتنفيذ استحقاقات سياسية غير متماشية مع حقيقة تعثر وفشل مشروعه الاحتلالي المفترض للعراق... حيث صار يهرب إلى أمام.
الثاني تراجع وتلاشي أثر "العملية السياسية" كنتيجة لأرجحية الفعل المقاوم من جهة و بسبب من عكس وتجيير مأزق الاحتلال على عملائه والسلطة الساقطة من جهة ثانية... حيث تسارع استنفاذ تلك السلطة.
عندما تمثل ولا زال الاستهداف الوسيط للبعث والمقاومة المسلحة بتدمير السلطة العميلة بمؤسساتها وهياكلها وشخوصها، فأن ذلك إنما شكل تفوقا ستراتيجيا نافذا في المنظور السياسي والستراتيجي للفعل المقاوم، حيث أن تلك الصيغ التي خلقها الاحتلال مبكرا من عمر احتلاله للعراق... وقبل استيعابه الأليم ومواجهته الموجعة لحقيقة المقاومة واستمرارها كما دبر لها و أطلقها مستمرة البعث المقاوم، تلك الصيغ كانت و زالت وستبقى تركيبات اقتضتها ضرورتين:
الأولى: السقوط السريع لذرائع الاحتلال المرتدة "أسلحة التدمير الشامل" والتي كان يعول على أنها سوف تطيل من عمر بقائه كمحتل مباشر للتعامل مع تلك الأسلحة والمنظومات والبرامج الوهمية.
الثانية: ضرورة تبديل الذرائع وطرح ما يبرر له من البقاء على أرض العراق وفقا لتفويض أممي معيب، حيث كانت "العملية السياسية" الخائبة واستحقاقاتها المتتابعة تغطية لاستمراره في الاحتلال.
لقد أثرت المقاومة المسلحة غير المتوقعة على تعايش الاحتلال في العراق و إدارته السياسية في واشنطن مع الضرورتين السابقتين، بحيث تحولتا إلى عبء مضاف... فعندما ارتدت ساقطة وبسرعة ذرائع العدوان والاحتلال، تسارع إصرار الاحتلال على الاستحقاقات السياسية الخائبة وفقا لبرنامج كان قد بني أصلا على فرضية "عدم المقاومة". لقد سبق البعث الاحتلال في صوغ منهاج مقاوم... وكان ذلك حتى قبل أن يشرع الاحتلال بوضع جدول الاستحقاقات السياسية التي تخيب وستخيب واحدة بعد الأخرى.
إن التقابل القتالي المهزوم للاحتلال مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة، يضع "السلطة العميلة" وهياكلها، بمكوناتها الخائنة من شعوبية وطائفية وانفصالية وانتهازية سياسية، في مواجهة خاسرة ومدمرة مع البعث والمقاومة، لتقاتل بالنيابة وتفشل... ولتعكس هي مرة أخرى فشلها بشكل ارتدادي على الاحتلال... وتدخله مرحلة الانهيار، التي تقتضي فيما تقتضيه، الإصرار والسرعة على تطبيق قسري للاستحقاقات السياسية المتتالية الخائبة، وهنا يعيد الاحتلال من عكس فشله الأساسي مرة أخرى على تلك السلطة ويستنفذها حيث كان البعث محقا عندما حدد أسبقية حصول تدمير السلطة واستنفاذها على هزيمة الاحتلال النهائية وانسحابه المهين من العراق.
أيها الشعب العراقي العظيم،
في معايشة الاحتلال وسلطته العميلة لحالة تقابل قتالي خاسرة مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة، تستطيع "والى حين" قوى الشعوبية والانفصال من طرح برامج ضاغطة على الاحتلال وعلى بعضها البعض، في محاول للمناورة من اجل تعظيم مكاسب سياسية خائنة على حساب الوطن ووحدته وسيادته، وهي بذلك إنما أولا تهرب وتتهرب من المواجهة مع البعث والمقاومة في محاولة يائسة للانكفاء والاكتفاء الطائفي و الاثني وتوظيف الاستحقاقات السياسية والدستورية الخائبة في خدمة ذلك، وهي ثانيا ترغم الاحتلال على التعامل معها وفقا لهويتها دون الوطنية، بحيث تطلب من الاحتلال الاستمرار في مواجهته العسكرية المباشرة مع البعث والمقاومة، إذا أراد عملاء وخونة ليتعامل معهم على انهم "عراقيين".
يعلم الشعوبيون - الطائفيون والانفصاليون أن معركة الاحتلال خاسرة ومعركة البعث والمقاومة العراقية المسلحة رابحة، وهم ليس لهم من دور إذا أرادوا الاستمرار غير أن يكونوا في مواجهة مفتوحة ومستمرة مع البعث والمقاومة، لكنها اقصر بكثير من مواجهة الاحتلال مع البعث والمقاومة... فتلك المواجهة "اشتقاقية" من مواجهة البعث والمقاومة مع الاحتلال، وعندما تكون المواجهة الرئيسية خاسرة ويخسرها الاحتلال الأمريكي في كل يوم، فان المواجهة الاشتقاقية هي حتما خاسرة ويخسرها العملاء والخونة الشعوبيين والانفصاليين بسرعة أكبر.
البعث والمقاومة وشعب العراق الأبي سيقبرون فدراليات الطوائف والانفصاليين،
وسيهزمون وسيفشلون كل استحقاقات الاحتلال "السياسية والدستورية" الخائبة،
وسيدمرون السلطة العميلة وهياكلها وشخوصها الخونة الشعوبيين والانفصاليين،
وسيدحرون الاحتلال ويحررون العراق موحدا ووطنا لكل العراقيين.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث عشر من آب 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
شبكة البصرة
الإصرار على استحقاقات الاحتلال الخائبة تأكيدا لهزيمته العسكرية أمام المقاومة المسلحة
تقتضي التطورات العراقية والإقليمية المتسارعة، والتي تعكس دخول الاحتلال مرحلة الانهيار، وتسارع استنفاذ السلطة العميلة، كما شخص البعث مسبقا وفي العديد من البيانات، أن نخاطب الشعب العراقي العظيم وقواه المقاومة البطلة أولا، وابناء الأمة العربية من بعد، لنضع أمام الجميع مرة أخرى صحة التوقعات ورصانة التحسب وضرورة التحذير ومشروعية الاستهداف المسلح في التقابل القتالي المستمر والمتصاعد الذي يشكل الحقيقة الوحيدة الجارية والمتوضعة على أرض العراق. فالبعث المقاوم يضع أمام الجميع في العراق والوطن العربي صحة موقفه النضالي، وفقا لتصوره السياسي والستراتيجي الصائب كما صاغه قبل سنتين خلت في منهاج المقاومة المسلحة، والبعث المقاوم الذي صاغ ناجحا مسار التقابل القتالي واستهدافاته الوسيطة والنهائية... وترجمها فعلا مقاوما وطنيا جبهويا مستمرا ومتصاعدا، والبعث المقاوم الذي حدد أسبقيات الفعل المقاوم قتالا مسلحا مستمرا على كل صيغة سياسية...بل جعل كل الصيغ السياسية "مبادرات أم ردات فعل" صدى فارغا واستحقاقات خائبة في مواجهة المقاومة والمسلحة وشرعية استمرارها حتى تحرير كل العراق ... البعث المقاوم ومن هذا المنطلق الوطني والقومي المشروع:
يخاطب شعب العراق الأبي ومقاومته الوطنية المسلحة وجماهير الأمة العربية أولا،
ويحذر ويتوعد الاحتلال وعملائه الشعوبيين و الانفصاليين المستنفذين ثانيا،
و ثالثا يسقط البعث متجاوزا من حساب الفعل المقاوم كل الأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال ، ويتركها تعيش أزمتها التي ستستمر حتى بعد دحر الاحتلال و تحرير العراق، حيث أن البعث والمقاومة العراقية المسلحة قد خططا وهيئا للاستمرار المقاوم المسلح بأشكاله القتالية والتصادمية المتنوعة، في ظل إقليم متأزم، مهملان ومتجاوزان تأسيسا على استمرار التقابل التالي على أرض العراق، كل أدوار وأزمات أنظمة الإقليم عربية كانت أم غير عربية.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
إن إصرار الاحتلال ممثلا برئيس الولايات المتحدة على الاستحقاقات السياسية الخائبة، وفقا لبرنامجه الاحتلالي الفاشل، الذي عكس في وقت سابق أزمته العسكرية والسياسية في العراق، والذي يعكس الآن حقيقة دخوله مرحلة الانهيار الكامل، هذا الإصرار يحمل تأكيدين رئيسيين مترابطيين وعضويين:
الأول أرجحية المقاومة المسلحة في الميدان، حيث كانت من حيث المفاجأة النوعية، والتدبير البعثي، والاستمرار القتالي، والمنظور السياسي، والالتزام الوطني والقومي، والاستهداف الستراتيجي عاملا في تسريع الاحتلال لتنفيذ استحقاقات سياسية غير متماشية مع حقيقة تعثر وفشل مشروعه الاحتلالي المفترض للعراق... حيث صار يهرب إلى أمام.
الثاني تراجع وتلاشي أثر "العملية السياسية" كنتيجة لأرجحية الفعل المقاوم من جهة و بسبب من عكس وتجيير مأزق الاحتلال على عملائه والسلطة الساقطة من جهة ثانية... حيث تسارع استنفاذ تلك السلطة.
عندما تمثل ولا زال الاستهداف الوسيط للبعث والمقاومة المسلحة بتدمير السلطة العميلة بمؤسساتها وهياكلها وشخوصها، فأن ذلك إنما شكل تفوقا ستراتيجيا نافذا في المنظور السياسي والستراتيجي للفعل المقاوم، حيث أن تلك الصيغ التي خلقها الاحتلال مبكرا من عمر احتلاله للعراق... وقبل استيعابه الأليم ومواجهته الموجعة لحقيقة المقاومة واستمرارها كما دبر لها و أطلقها مستمرة البعث المقاوم، تلك الصيغ كانت و زالت وستبقى تركيبات اقتضتها ضرورتين:
الأولى: السقوط السريع لذرائع الاحتلال المرتدة "أسلحة التدمير الشامل" والتي كان يعول على أنها سوف تطيل من عمر بقائه كمحتل مباشر للتعامل مع تلك الأسلحة والمنظومات والبرامج الوهمية.
الثانية: ضرورة تبديل الذرائع وطرح ما يبرر له من البقاء على أرض العراق وفقا لتفويض أممي معيب، حيث كانت "العملية السياسية" الخائبة واستحقاقاتها المتتابعة تغطية لاستمراره في الاحتلال.
لقد أثرت المقاومة المسلحة غير المتوقعة على تعايش الاحتلال في العراق و إدارته السياسية في واشنطن مع الضرورتين السابقتين، بحيث تحولتا إلى عبء مضاف... فعندما ارتدت ساقطة وبسرعة ذرائع العدوان والاحتلال، تسارع إصرار الاحتلال على الاستحقاقات السياسية الخائبة وفقا لبرنامج كان قد بني أصلا على فرضية "عدم المقاومة". لقد سبق البعث الاحتلال في صوغ منهاج مقاوم... وكان ذلك حتى قبل أن يشرع الاحتلال بوضع جدول الاستحقاقات السياسية التي تخيب وستخيب واحدة بعد الأخرى.
إن التقابل القتالي المهزوم للاحتلال مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة، يضع "السلطة العميلة" وهياكلها، بمكوناتها الخائنة من شعوبية وطائفية وانفصالية وانتهازية سياسية، في مواجهة خاسرة ومدمرة مع البعث والمقاومة، لتقاتل بالنيابة وتفشل... ولتعكس هي مرة أخرى فشلها بشكل ارتدادي على الاحتلال... وتدخله مرحلة الانهيار، التي تقتضي فيما تقتضيه، الإصرار والسرعة على تطبيق قسري للاستحقاقات السياسية المتتالية الخائبة، وهنا يعيد الاحتلال من عكس فشله الأساسي مرة أخرى على تلك السلطة ويستنفذها حيث كان البعث محقا عندما حدد أسبقية حصول تدمير السلطة واستنفاذها على هزيمة الاحتلال النهائية وانسحابه المهين من العراق.
أيها الشعب العراقي العظيم،
في معايشة الاحتلال وسلطته العميلة لحالة تقابل قتالي خاسرة مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة، تستطيع "والى حين" قوى الشعوبية والانفصال من طرح برامج ضاغطة على الاحتلال وعلى بعضها البعض، في محاول للمناورة من اجل تعظيم مكاسب سياسية خائنة على حساب الوطن ووحدته وسيادته، وهي بذلك إنما أولا تهرب وتتهرب من المواجهة مع البعث والمقاومة في محاولة يائسة للانكفاء والاكتفاء الطائفي و الاثني وتوظيف الاستحقاقات السياسية والدستورية الخائبة في خدمة ذلك، وهي ثانيا ترغم الاحتلال على التعامل معها وفقا لهويتها دون الوطنية، بحيث تطلب من الاحتلال الاستمرار في مواجهته العسكرية المباشرة مع البعث والمقاومة، إذا أراد عملاء وخونة ليتعامل معهم على انهم "عراقيين".
يعلم الشعوبيون - الطائفيون والانفصاليون أن معركة الاحتلال خاسرة ومعركة البعث والمقاومة العراقية المسلحة رابحة، وهم ليس لهم من دور إذا أرادوا الاستمرار غير أن يكونوا في مواجهة مفتوحة ومستمرة مع البعث والمقاومة، لكنها اقصر بكثير من مواجهة الاحتلال مع البعث والمقاومة... فتلك المواجهة "اشتقاقية" من مواجهة البعث والمقاومة مع الاحتلال، وعندما تكون المواجهة الرئيسية خاسرة ويخسرها الاحتلال الأمريكي في كل يوم، فان المواجهة الاشتقاقية هي حتما خاسرة ويخسرها العملاء والخونة الشعوبيين والانفصاليين بسرعة أكبر.
البعث والمقاومة وشعب العراق الأبي سيقبرون فدراليات الطوائف والانفصاليين،
وسيهزمون وسيفشلون كل استحقاقات الاحتلال "السياسية والدستورية" الخائبة،
وسيدمرون السلطة العميلة وهياكلها وشخوصها الخونة الشعوبيين والانفصاليين،
وسيدحرون الاحتلال ويحررون العراق موحدا ووطنا لكل العراقيين.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث عشر من آب 2005