واصلوا الجهاد
02-06-2004, 12:58 PM
بغداد ونومة السطوح... ؟....أشياء أخــرى!!
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
يوم أمس كان حافلاً .. فقد فضل البعض النوم على السطح وفضل آخرون النوم في الداخل.. وعند منتصف الليل او بعد ذلك بقليل نزل أهل السطح !! ليس بسبب الحرمز وحده وإنما لعاملٍ آخر جديد لم يكن في في الحسبان, فمولدة الحي الجنريتر كانت تدّوي بسبب رداءة الوقود ولأستهلاك المحرك.. وحاول البعض أن يهمل الصوت , ولكن إتجاه الريح جعل الصوت وكأنهُ داخل الرأس ولم تنفع عملية دس الرأس تحت الغطاء.. ولانفعت عملية دس الرأس تحت المخدة .. ولم ينفع القطن من دخول الصوت الى الرأس واستقرارهِ فيه .. وقد فضل البعض ان يستمع الى السموم الاذاعية الموجهة على ان يترك لـمولدة الكهرباء تعذيبهُ بصوتها ذو الوتيرة الواحدة
في صباح هذا اليوم لم يكن من السهل إيقاظ الجميع خاصة اولئك الذين عذّبتهم حشرة الحرمز وصوت المولدة .. وقد اعلنوا التوبة عن الخروج على اي قرار فيه مصلحة للجميع..
هذا من ناحية السياسة!! أما من الناحية السياحية فقد برزت علينا الوجوه السياحية الصبوحة للعملاء من اعضاء مجلس النعل والتي حاصرتنا في كافة المحطات التلفازية..
الفضائيات وعلى المحطات الاذاعية وكلها تتحدث عن اختيار رئيس للجمهورية .. وضحك العراقيون ملأ أشداقهم .. فرئيس العراق لن تأتِ بهِ قوة أجنبية- كما يحصل الان- فلم نتعود ان يأتي إلا بعد ان يقاتل الاجنبي ومصالحه.. ويأتي من خلال إرادة الشعب متمثلة ببرنامج حزب وإرادة جيش.. وقد تعلمنا فيما بعد أن الشرعية فيما يقرره الشعب او جزأ من ذلك الشعب بإرادتهِ وليس ما يقرره الاجنبي بما يخدم هواه ومصالحهُ وخاصة هذا الاجنبي الذي مازالت دمائنا ودماء ابنائنا تلطخ يديه.. ومازالت صور التعذيب ماثلة امامنا وما زال أبنائنا واخواننا وحرائر العراق يعذبون في سجون الارهاب الامريكي..
ولكن ما أضحكنا فعلاً هو قول العميل الرخيص هندي الجنسية الذي يسمي نفسهُ بالكفائي أن سبب عدم توصل مجلس البكم الى قرار هو "أننا كنا حائرين في اختيار واحد من عملاقين هما عدنان الباججي وغازي عجيل" تصوروا.. والله قد هزُلَت!! .. تصوروا مستوى هؤلاء الرخيصين .. فإذا كان الباججي عملاقاً فيهم وغازي عجيل عملاقاً فيهم .. فكيف حالهم وهم الاقزام!!.. أيريد الامريكان ان يحكموا بهؤلاء عراقنا العظيم؟! هل هذا ما يعتقدونهُ حقاً؟ ياللمساكين على المصير الذي ينتظرهم على أيدي العراقيين .. والله سيتمنون مصير نوري سعيد على المصير الذي ينتظرهم هم واسيادهم..
أما من ناحية الامن والاستقرار فقد عزفت عشرات الانفجارات في قلب بغداد وما حولها منذ فجر هذا اليوم .. فقد تزايدت وتيرة اعمال المقاومة وازدادت معها خسائر العلوج حيث ان التركيز في الشهرين الاخيرين كان على القوات الامريكية والبريطانية كما ركزت المقاومة الباسلة على أسر من يتبقى على قيد الحياة من العلوج .. والسر الكبير الذي يحير العلوج الامريكان والبريطانيين ومخابراتهم واستخباراتهم وجلبيهم (الجلبي) وحكيمهم وزبانيتهِ وبحر علوجهم و أصدقائهُ (!!!) وحزب دعوتهم .. السر الذي يحير كل هؤلاء هو أين تستطيع المقاومة الباسلة أن تحتجز هذا العدد الكبير من الاسرى وكيف؟؟
أما عن الوزارة الجديدة فلا أحد يسأل .. فكل من تحدثت معهُ كان يهز يديه بيأس معبراً أن أن تغيير الوجوه لا ينطلي على العراقيين " كُلّهم كلاب للأجنبي" ..هذا ماقالهُ لي احدهم .. وردد الاخر قائلاً "كلهم يك حساب .. خوجة علي.. مُلا علي!" .. أما الثالث فقال بحسرة "وينك يا أبو عداي .. حتى تشوف هالخرنكعية!".. أنا آسف لنقل هذه النصوص ولمنها منقولة -طبق الاصل- لتضل في ذاكرتي وذاكرة من يقرأ يومياتي..
وإنا لله وإنا إليهِ راجعون.. ولاحول ولا قوةَ إلا بالله العلي القدير
شبكة البصرة
االثلاثاء 13 ربيع الثاني 1425 / 1 حزيران 2004
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
يوم أمس كان حافلاً .. فقد فضل البعض النوم على السطح وفضل آخرون النوم في الداخل.. وعند منتصف الليل او بعد ذلك بقليل نزل أهل السطح !! ليس بسبب الحرمز وحده وإنما لعاملٍ آخر جديد لم يكن في في الحسبان, فمولدة الحي الجنريتر كانت تدّوي بسبب رداءة الوقود ولأستهلاك المحرك.. وحاول البعض أن يهمل الصوت , ولكن إتجاه الريح جعل الصوت وكأنهُ داخل الرأس ولم تنفع عملية دس الرأس تحت الغطاء.. ولانفعت عملية دس الرأس تحت المخدة .. ولم ينفع القطن من دخول الصوت الى الرأس واستقرارهِ فيه .. وقد فضل البعض ان يستمع الى السموم الاذاعية الموجهة على ان يترك لـمولدة الكهرباء تعذيبهُ بصوتها ذو الوتيرة الواحدة
في صباح هذا اليوم لم يكن من السهل إيقاظ الجميع خاصة اولئك الذين عذّبتهم حشرة الحرمز وصوت المولدة .. وقد اعلنوا التوبة عن الخروج على اي قرار فيه مصلحة للجميع..
هذا من ناحية السياسة!! أما من الناحية السياحية فقد برزت علينا الوجوه السياحية الصبوحة للعملاء من اعضاء مجلس النعل والتي حاصرتنا في كافة المحطات التلفازية..
الفضائيات وعلى المحطات الاذاعية وكلها تتحدث عن اختيار رئيس للجمهورية .. وضحك العراقيون ملأ أشداقهم .. فرئيس العراق لن تأتِ بهِ قوة أجنبية- كما يحصل الان- فلم نتعود ان يأتي إلا بعد ان يقاتل الاجنبي ومصالحه.. ويأتي من خلال إرادة الشعب متمثلة ببرنامج حزب وإرادة جيش.. وقد تعلمنا فيما بعد أن الشرعية فيما يقرره الشعب او جزأ من ذلك الشعب بإرادتهِ وليس ما يقرره الاجنبي بما يخدم هواه ومصالحهُ وخاصة هذا الاجنبي الذي مازالت دمائنا ودماء ابنائنا تلطخ يديه.. ومازالت صور التعذيب ماثلة امامنا وما زال أبنائنا واخواننا وحرائر العراق يعذبون في سجون الارهاب الامريكي..
ولكن ما أضحكنا فعلاً هو قول العميل الرخيص هندي الجنسية الذي يسمي نفسهُ بالكفائي أن سبب عدم توصل مجلس البكم الى قرار هو "أننا كنا حائرين في اختيار واحد من عملاقين هما عدنان الباججي وغازي عجيل" تصوروا.. والله قد هزُلَت!! .. تصوروا مستوى هؤلاء الرخيصين .. فإذا كان الباججي عملاقاً فيهم وغازي عجيل عملاقاً فيهم .. فكيف حالهم وهم الاقزام!!.. أيريد الامريكان ان يحكموا بهؤلاء عراقنا العظيم؟! هل هذا ما يعتقدونهُ حقاً؟ ياللمساكين على المصير الذي ينتظرهم على أيدي العراقيين .. والله سيتمنون مصير نوري سعيد على المصير الذي ينتظرهم هم واسيادهم..
أما من ناحية الامن والاستقرار فقد عزفت عشرات الانفجارات في قلب بغداد وما حولها منذ فجر هذا اليوم .. فقد تزايدت وتيرة اعمال المقاومة وازدادت معها خسائر العلوج حيث ان التركيز في الشهرين الاخيرين كان على القوات الامريكية والبريطانية كما ركزت المقاومة الباسلة على أسر من يتبقى على قيد الحياة من العلوج .. والسر الكبير الذي يحير العلوج الامريكان والبريطانيين ومخابراتهم واستخباراتهم وجلبيهم (الجلبي) وحكيمهم وزبانيتهِ وبحر علوجهم و أصدقائهُ (!!!) وحزب دعوتهم .. السر الذي يحير كل هؤلاء هو أين تستطيع المقاومة الباسلة أن تحتجز هذا العدد الكبير من الاسرى وكيف؟؟
أما عن الوزارة الجديدة فلا أحد يسأل .. فكل من تحدثت معهُ كان يهز يديه بيأس معبراً أن أن تغيير الوجوه لا ينطلي على العراقيين " كُلّهم كلاب للأجنبي" ..هذا ماقالهُ لي احدهم .. وردد الاخر قائلاً "كلهم يك حساب .. خوجة علي.. مُلا علي!" .. أما الثالث فقال بحسرة "وينك يا أبو عداي .. حتى تشوف هالخرنكعية!".. أنا آسف لنقل هذه النصوص ولمنها منقولة -طبق الاصل- لتضل في ذاكرتي وذاكرة من يقرأ يومياتي..
وإنا لله وإنا إليهِ راجعون.. ولاحول ولا قوةَ إلا بالله العلي القدير
شبكة البصرة
االثلاثاء 13 ربيع الثاني 1425 / 1 حزيران 2004