السرحاني
20-04-2004, 05:30 PM
حذر التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة الاثنين من ان المقاومة العراقية قد تحاول شن هجوم "كبير" في الاسبوعين المقبلين لاضعاف هيبة القوات الاميركية.
واكد الجنرال الاميركي مارك كيميت، مساعد قائد العمليات العسكرية في العراق، في تصريح صحافي ببغداد، ان عددا من المجموعات الصغيرة تسعى الى بث الرعب في صفوف التحالف من خلال خطف الرهائن والسيارات المفخخة.
وقال الجنرال كيميت "ان ما يحاولون القيام به، هو التسبب في مناخ عام من الترهيب والحصول بواسطة الخوف على ما لم يتمكنوا من الحصول عليه بقوة السلاح".
واضاف ان "العدو سيحاول على الارجح اللجوء الى نوع من التحرك الكبير في الاسبوعين المقبلين".
وقد اسفرت موجة من العنف تسببت فيها المقاومة العراقية عن مقتل اكثر من 90 جنديا اميركيا ومئات العراقيين منذ مطلع نيسان/ابريل الجاري.
ومن جهته اعترف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الاثنين أن الوضع الامني في العراق "خطير جدا" ولكنه تعهد بأن تواصل بريطانيا العمل لضمان نقل السلطة إلى العراقيين في 30 حزيران/يونيو المقبل.
وأطلع بلير البرلمان البريطاني على نتائج اجتماعاته مع الرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن الجمعة الماضية والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في نيويورك الخميس الماضي. وقال بلير إنه من الضروري ألا تنتصر "قوى الرجعية والارهاب".
وقال بلير لاعضاء البرلمان إنه لا شك في "أن الوضع الحالي خطير جدا" إلا أنه أكد أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة سيتمسك بموعد نقل السلطة في 30 حزيران/يونيو وفقا للاطار الزمني الموضوع.
وألقى بلير الضوء على إنجازات إعادة الاعمار قائلا إنه جرى تأهيل ما يزيد على ألفي مدرسة للعمل ورفع طاقات توليد الكهرباء إلى أعلى من المستويات التي كان عليها قبل الحرب وطرح عملة جديدة للتداول.
وقال "إنه واضح تماما ماذا يجري هناك. فكل هؤلاء الذين يعتقدون أنهم سيخسرون إذا أصبح العراق بلدا ديمقراطيا وهم مؤيدو الرئيس السابق صدام حسين والارهابيون الاجانب والميليشيات التي يقودها رجال الدين المتطرفون لديهم جميعا مصلحة في السعي وراء تأجيل أو إحداث فوضى أثناء الفترة الانتقالية لاحلال الديمقراطية".
وقال إن القوات الدولية لن تبقى في العراق ولو ليوم واحد أكثر من الفترة التي ينبغي عليها البقاء هناك.
وقال بلير إن بريطانيا ستعمل مع المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى العراق الاخضر الابراهيمي وكل أعضاء مجلس الامن الدولي لضمان إصدار قرار جديد يحدد المهام الجديدة.
ولم يشر بلير إلى مسألة الانسحاب الوشيك للقوات الاسبانية الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو.
واكد الجنرال الاميركي مارك كيميت، مساعد قائد العمليات العسكرية في العراق، في تصريح صحافي ببغداد، ان عددا من المجموعات الصغيرة تسعى الى بث الرعب في صفوف التحالف من خلال خطف الرهائن والسيارات المفخخة.
وقال الجنرال كيميت "ان ما يحاولون القيام به، هو التسبب في مناخ عام من الترهيب والحصول بواسطة الخوف على ما لم يتمكنوا من الحصول عليه بقوة السلاح".
واضاف ان "العدو سيحاول على الارجح اللجوء الى نوع من التحرك الكبير في الاسبوعين المقبلين".
وقد اسفرت موجة من العنف تسببت فيها المقاومة العراقية عن مقتل اكثر من 90 جنديا اميركيا ومئات العراقيين منذ مطلع نيسان/ابريل الجاري.
ومن جهته اعترف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الاثنين أن الوضع الامني في العراق "خطير جدا" ولكنه تعهد بأن تواصل بريطانيا العمل لضمان نقل السلطة إلى العراقيين في 30 حزيران/يونيو المقبل.
وأطلع بلير البرلمان البريطاني على نتائج اجتماعاته مع الرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن الجمعة الماضية والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في نيويورك الخميس الماضي. وقال بلير إنه من الضروري ألا تنتصر "قوى الرجعية والارهاب".
وقال بلير لاعضاء البرلمان إنه لا شك في "أن الوضع الحالي خطير جدا" إلا أنه أكد أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة سيتمسك بموعد نقل السلطة في 30 حزيران/يونيو وفقا للاطار الزمني الموضوع.
وألقى بلير الضوء على إنجازات إعادة الاعمار قائلا إنه جرى تأهيل ما يزيد على ألفي مدرسة للعمل ورفع طاقات توليد الكهرباء إلى أعلى من المستويات التي كان عليها قبل الحرب وطرح عملة جديدة للتداول.
وقال "إنه واضح تماما ماذا يجري هناك. فكل هؤلاء الذين يعتقدون أنهم سيخسرون إذا أصبح العراق بلدا ديمقراطيا وهم مؤيدو الرئيس السابق صدام حسين والارهابيون الاجانب والميليشيات التي يقودها رجال الدين المتطرفون لديهم جميعا مصلحة في السعي وراء تأجيل أو إحداث فوضى أثناء الفترة الانتقالية لاحلال الديمقراطية".
وقال إن القوات الدولية لن تبقى في العراق ولو ليوم واحد أكثر من الفترة التي ينبغي عليها البقاء هناك.
وقال بلير إن بريطانيا ستعمل مع المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى العراق الاخضر الابراهيمي وكل أعضاء مجلس الامن الدولي لضمان إصدار قرار جديد يحدد المهام الجديدة.
ولم يشر بلير إلى مسألة الانسحاب الوشيك للقوات الاسبانية الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو.