القادم
12-08-2005, 10:40 AM
نداء 10 إلى الشعب العراقي الكريم!
شبكة البصرة
د نوري المرادي
www.alkader.net
www.albasrah.net
أيها الشعب العظيم!
قد لقنت حديثة البطلة المحتل الأمريكي ومن معه درسا يستحق. وهو درس سبق ولقنته له الفلوجة المقدسة والكرابلة والقائم والعمارة والزبير وبغداد والموصل والنجف الأشرف وهيت وبيجي واللطيفية وبقية مدن العراق الباسلة. وها هي ضربات الفتيان الميامين وأنصارهم طير الله الأبابيل قد أطارت صوابه فتصاعدت وتيرة خسائره وبالشكل الذي لم يعد معه بحول التكتم. ما بالكم وقد كان جرب أوراق مشروعه المعدة سلفا ووجدها تتهاوى تباعا ففهم أنها حرب لا هوادة أو تراجع فيها وإن نهاية جبروته محتومة على أرض العراق. وها هو أسير أوهامه ويبحث قشة ليتعلق بها عساها تنقذه من المصير الأسود الماثل.
وهيهات!
وقبل يومين أعلن السفاح رامسفيلد عن زيادة محتملة لقواته في العراق خلال الأشهر القادمة.
وهو إعلان صدق أم سُرِّب رفعا للمعنويات، فشأنه شأن حنون، لا هو شد عزم جندي منهار ولا خفف من وطأة خسائر الأمريكان وأعوانهم. وقد صرنا والله لا نلحق متابعة أخبار عمليات الفتيان التي رقت أيضا إلى آلية وشكل ليس للعالم أمامه سوى الوقوف مذهولا مصعوقا بما يراه!
ويوم أمس أيضا، وبأمر من المحتل، أعلن المجرم عبدالعزيز حكيم نيّته فدرلة وحكم جنوب العراق. وفي الوقت ذاته حملت الأخبار نبأ إستعارة رئيس مافيا الطرزان مسعود سبعين ألف كردي من إيران موضَعَهم في كركوك تمهيدا لحرب إستقطاعها.
وإعلان حكيم صهيون عن الفدرلة، رغم خطورته هو حقيقة إقرار فاقع بالهزيمة.
فهذا المجرم سبق وأن هيّأ نفسه لحكم العراق، وفوّزوه لأجلها بلعبة الإنتخابات ليؤسس دولة المرجعيات التلمودوصفويين. وبعد المراتب الدنيا من جنود الإحتلال قد كان عبد العزيز حكيم وحتى الأسبوع المنصرم هو الحاكم الفعلي للمنطقة الخضراء وليس إشيقر أو الطِلباني. ومذ دخل العراق على دبابات المحتلين وحتى اليوم وهو يلغ في الدماء ويعيث فسادا وقتلا ودمارا، إلى أن تناوله فتيان المقاومة البواسل فآكلوا جيوشه بالمعارك المباشرة وبالمفخخات وسجّيل الأبابيل فنضب معينه، وانتهت إمكانيات تجديد قوته، فمثلت النهاية أمام عينيه، فعزف على وتر فدرلة الجنوب. وهذا المجرم المأفون يعلم اليقين أن دون مشروعه راسه ورؤوس من معه وإن بلغوا المليون، وأن من جعلهم أعداءا من الطوائف الأخرى عددهم يفوق الرمل في الجنوب، وأن محمية كالتي يريد ستموت خنقا من المحيط حتى لو حماها بكل ما لأخواله الصهاينة من أجناد.
أما رئيس مافيا الطرزان فحاله ليست أفضل من المجرم حكيم الأصفهاني. وهو يعلم أن كركوك دونها الموت، وأن تراب العراق وبحدوده المرسومة عام 1921 لا يتجزأ بفدرلة ومحيمات. ويعلم أيضا أنه سوى مشروع موت ماثل وقد بات التحرير على الأبواب.
لكن هذين المجرمين، مسعود وحكيم، وحيث هما عميلين لا يهمهما سوى تنفيذ رغبات سادتهما الأنجلوصهيون، فليسا بوارد الإهتمام بالضحايا ولا بالدمار الذي يترتب عليه سلوكهما. ولزاما على الشعب العراقي، إذن، عمل المستحيل للقضاء عليهما ومن معهما لينجو العراق من مجزرة ضحايها بالملايين. إن هذين العملين المجرمين وهما يشعران بالهزيمة الماثلة والخسران، سيحرقان الأخضر واليابس، عملا بمقولة " وليأت بعدي الطوفان". لذا ننادي شعبنا العراقي العظيم ونقول:
قد دنت الساعة فدونكم وهؤلاء الخونة حكيم ومسعود!
دونكم وفيلق بدر ومافيا الطرزان لا تبقوا منهم أحدا على أرض العراق!
إرحموا الكلاب والخنازير إرحموا العقارب والحيّات، ولا ترحموا هؤلاء المجرمين!
بغداد في خطر! شعبكم المسكين في خطر! كيان العراق وترابه في خطر!
لا تتركوا عاملا في الصراع ولا مبعثا للغلبة إلا وجربتموه!
المجد للجيش العراقي الباسل!
شبكة البصرة
د نوري المرادي
www.alkader.net
www.albasrah.net
أيها الشعب العظيم!
قد لقنت حديثة البطلة المحتل الأمريكي ومن معه درسا يستحق. وهو درس سبق ولقنته له الفلوجة المقدسة والكرابلة والقائم والعمارة والزبير وبغداد والموصل والنجف الأشرف وهيت وبيجي واللطيفية وبقية مدن العراق الباسلة. وها هي ضربات الفتيان الميامين وأنصارهم طير الله الأبابيل قد أطارت صوابه فتصاعدت وتيرة خسائره وبالشكل الذي لم يعد معه بحول التكتم. ما بالكم وقد كان جرب أوراق مشروعه المعدة سلفا ووجدها تتهاوى تباعا ففهم أنها حرب لا هوادة أو تراجع فيها وإن نهاية جبروته محتومة على أرض العراق. وها هو أسير أوهامه ويبحث قشة ليتعلق بها عساها تنقذه من المصير الأسود الماثل.
وهيهات!
وقبل يومين أعلن السفاح رامسفيلد عن زيادة محتملة لقواته في العراق خلال الأشهر القادمة.
وهو إعلان صدق أم سُرِّب رفعا للمعنويات، فشأنه شأن حنون، لا هو شد عزم جندي منهار ولا خفف من وطأة خسائر الأمريكان وأعوانهم. وقد صرنا والله لا نلحق متابعة أخبار عمليات الفتيان التي رقت أيضا إلى آلية وشكل ليس للعالم أمامه سوى الوقوف مذهولا مصعوقا بما يراه!
ويوم أمس أيضا، وبأمر من المحتل، أعلن المجرم عبدالعزيز حكيم نيّته فدرلة وحكم جنوب العراق. وفي الوقت ذاته حملت الأخبار نبأ إستعارة رئيس مافيا الطرزان مسعود سبعين ألف كردي من إيران موضَعَهم في كركوك تمهيدا لحرب إستقطاعها.
وإعلان حكيم صهيون عن الفدرلة، رغم خطورته هو حقيقة إقرار فاقع بالهزيمة.
فهذا المجرم سبق وأن هيّأ نفسه لحكم العراق، وفوّزوه لأجلها بلعبة الإنتخابات ليؤسس دولة المرجعيات التلمودوصفويين. وبعد المراتب الدنيا من جنود الإحتلال قد كان عبد العزيز حكيم وحتى الأسبوع المنصرم هو الحاكم الفعلي للمنطقة الخضراء وليس إشيقر أو الطِلباني. ومذ دخل العراق على دبابات المحتلين وحتى اليوم وهو يلغ في الدماء ويعيث فسادا وقتلا ودمارا، إلى أن تناوله فتيان المقاومة البواسل فآكلوا جيوشه بالمعارك المباشرة وبالمفخخات وسجّيل الأبابيل فنضب معينه، وانتهت إمكانيات تجديد قوته، فمثلت النهاية أمام عينيه، فعزف على وتر فدرلة الجنوب. وهذا المجرم المأفون يعلم اليقين أن دون مشروعه راسه ورؤوس من معه وإن بلغوا المليون، وأن من جعلهم أعداءا من الطوائف الأخرى عددهم يفوق الرمل في الجنوب، وأن محمية كالتي يريد ستموت خنقا من المحيط حتى لو حماها بكل ما لأخواله الصهاينة من أجناد.
أما رئيس مافيا الطرزان فحاله ليست أفضل من المجرم حكيم الأصفهاني. وهو يعلم أن كركوك دونها الموت، وأن تراب العراق وبحدوده المرسومة عام 1921 لا يتجزأ بفدرلة ومحيمات. ويعلم أيضا أنه سوى مشروع موت ماثل وقد بات التحرير على الأبواب.
لكن هذين المجرمين، مسعود وحكيم، وحيث هما عميلين لا يهمهما سوى تنفيذ رغبات سادتهما الأنجلوصهيون، فليسا بوارد الإهتمام بالضحايا ولا بالدمار الذي يترتب عليه سلوكهما. ولزاما على الشعب العراقي، إذن، عمل المستحيل للقضاء عليهما ومن معهما لينجو العراق من مجزرة ضحايها بالملايين. إن هذين العملين المجرمين وهما يشعران بالهزيمة الماثلة والخسران، سيحرقان الأخضر واليابس، عملا بمقولة " وليأت بعدي الطوفان". لذا ننادي شعبنا العراقي العظيم ونقول:
قد دنت الساعة فدونكم وهؤلاء الخونة حكيم ومسعود!
دونكم وفيلق بدر ومافيا الطرزان لا تبقوا منهم أحدا على أرض العراق!
إرحموا الكلاب والخنازير إرحموا العقارب والحيّات، ولا ترحموا هؤلاء المجرمين!
بغداد في خطر! شعبكم المسكين في خطر! كيان العراق وترابه في خطر!
لا تتركوا عاملا في الصراع ولا مبعثا للغلبة إلا وجربتموه!
المجد للجيش العراقي الباسل!