الفرقاني
05-08-2005, 01:18 AM
في الاحتفال بذكري ثورة يوليو
ممثل المقاومة العراقية: سنلقن أمريكا وعملاءها درسا لن ينسوه
سالم المحروقي * محمد قنديل
حتما ستنتصر المقاومة العراقية وسنلقن أمريكا وعملاءها درسا لن ينسوه كما فعلت المقاومة المصرية ذلك من قبل في السويس وبورسعيد.. هذا ما أكده علي كليدار ممثل المقاومة العراقية لدي حضوره احتفال جماعة المحامين الناصريين برئاسة سيد عبدالغني المحامي بذكري ثورة يوليو، والذي اقيم مساء الخميس الماضي بنقابة المحامين تحت شعار 'مبادئ يوليو.. الانقاذ والحل' .
وقال كليدار: إن ثورة 14 يوليو سنة 1958 في العراق هي ابن شرعي لثورة يوليو 1952 في مصر، والتي كانت الشرارة الأولي لكافة حركات التحرر الوطني في المنطقة.
من جانبه أكد ضياء الدين داود الأمين العام للحزب العربي الناصري أن بعض رموز نظام الحكم الحالي من أبناء ثورة يوليو وللأسف فقد تنكروا لها ويحملون الآن معاول هدم ما تبقي منها رغم أنها لو لم تقم لما كان واحد منهم يحمل حتي الابتدائية. وأشار إلي أننا نعيش في محنة شديدة ولن يخرجنا منها سوي جمال عبدالناصر وسياساته من بعده والتي هجرت عن عمد من خلال الأنظمة التي تولت الحكم من بعده.. مشيرا إلي أننا نحتاج بقوة إلي حركة قوية تسري في عروق الدول العربية لتعبر بها إلي الطريق الصحيح، ولن تكون البداية إلا من مصر لأنها هي القادرة علي إعادة التاريخ مرة أخري.
وأشار نبيل نجم رئيس اللجنة العربية لتخليد ذكري جمال عبدالناصر إلي أن الجمعية تستهدف الحفاظ علي المبادئ الناصرية ونشرها حتي تتعرف عليها الأجيال التي لم تعاصر الثورة لتدرك هذا الكم الهائل من الانجازات التي تحققت في هذه الفترة وبالأرقام والوثائق.
وأضاف أن الفترة التي نعيشها حاليا تشبه أيام ما قبل الثورة، حيث إن الشعب المصري قراره ليس في يده وسيطرت عليه قوي خارجية والتي يجب أن نقف أمامها كما فعل عبدالناصر حتي تعود إلينا كرامتنا وإرادتنا واستقلالنا.
ووجه نجم التحية للتجمع الوطني للتحول الديقراطي والقائمين عليه مؤكدا أنه السبيل لتحقيق ما نصبو إليه جميعا في نضالنا نحو التغيير.
ونقل كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني تحيات المناضلين من أحرار لبنان إلي قائد وأبناء ثورة يوليو مؤكدا أنهم مازالوا يتذكرون أنهم حينما واجهوا المستعمر سارعت الثورة بالوقوف معهم بقوة وأصبحت مصر نيابة عن العرب طرفا مباشرا في حماية لبنان من السطو الغربي.
وأكد عبدالعزيز الحسيني ممثل حزب الكرامة أن الأمة لن تعود إلي
مجدها إلا بالنضال والوقوف أمام محاولات الخضوع للهيمنة الأمريكية، وطالب بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة والبدء في عصيان سياسي يكون مقدمة لعصيان مدني عام.
ممثل المقاومة العراقية: سنلقن أمريكا وعملاءها درسا لن ينسوه
سالم المحروقي * محمد قنديل
حتما ستنتصر المقاومة العراقية وسنلقن أمريكا وعملاءها درسا لن ينسوه كما فعلت المقاومة المصرية ذلك من قبل في السويس وبورسعيد.. هذا ما أكده علي كليدار ممثل المقاومة العراقية لدي حضوره احتفال جماعة المحامين الناصريين برئاسة سيد عبدالغني المحامي بذكري ثورة يوليو، والذي اقيم مساء الخميس الماضي بنقابة المحامين تحت شعار 'مبادئ يوليو.. الانقاذ والحل' .
وقال كليدار: إن ثورة 14 يوليو سنة 1958 في العراق هي ابن شرعي لثورة يوليو 1952 في مصر، والتي كانت الشرارة الأولي لكافة حركات التحرر الوطني في المنطقة.
من جانبه أكد ضياء الدين داود الأمين العام للحزب العربي الناصري أن بعض رموز نظام الحكم الحالي من أبناء ثورة يوليو وللأسف فقد تنكروا لها ويحملون الآن معاول هدم ما تبقي منها رغم أنها لو لم تقم لما كان واحد منهم يحمل حتي الابتدائية. وأشار إلي أننا نعيش في محنة شديدة ولن يخرجنا منها سوي جمال عبدالناصر وسياساته من بعده والتي هجرت عن عمد من خلال الأنظمة التي تولت الحكم من بعده.. مشيرا إلي أننا نحتاج بقوة إلي حركة قوية تسري في عروق الدول العربية لتعبر بها إلي الطريق الصحيح، ولن تكون البداية إلا من مصر لأنها هي القادرة علي إعادة التاريخ مرة أخري.
وأشار نبيل نجم رئيس اللجنة العربية لتخليد ذكري جمال عبدالناصر إلي أن الجمعية تستهدف الحفاظ علي المبادئ الناصرية ونشرها حتي تتعرف عليها الأجيال التي لم تعاصر الثورة لتدرك هذا الكم الهائل من الانجازات التي تحققت في هذه الفترة وبالأرقام والوثائق.
وأضاف أن الفترة التي نعيشها حاليا تشبه أيام ما قبل الثورة، حيث إن الشعب المصري قراره ليس في يده وسيطرت عليه قوي خارجية والتي يجب أن نقف أمامها كما فعل عبدالناصر حتي تعود إلينا كرامتنا وإرادتنا واستقلالنا.
ووجه نجم التحية للتجمع الوطني للتحول الديقراطي والقائمين عليه مؤكدا أنه السبيل لتحقيق ما نصبو إليه جميعا في نضالنا نحو التغيير.
ونقل كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني تحيات المناضلين من أحرار لبنان إلي قائد وأبناء ثورة يوليو مؤكدا أنهم مازالوا يتذكرون أنهم حينما واجهوا المستعمر سارعت الثورة بالوقوف معهم بقوة وأصبحت مصر نيابة عن العرب طرفا مباشرا في حماية لبنان من السطو الغربي.
وأكد عبدالعزيز الحسيني ممثل حزب الكرامة أن الأمة لن تعود إلي
مجدها إلا بالنضال والوقوف أمام محاولات الخضوع للهيمنة الأمريكية، وطالب بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة والبدء في عصيان سياسي يكون مقدمة لعصيان مدني عام.