المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد على الأقزام والصبية الصدريين الذين تطاولوا على البعث و قيادته



الأمين
04-08-2005, 09:05 PM
رد على الأقزام والصبية الصدريين الذين تطاولوا على البعث و قيادته


بدية أحب أن أوضح أنني لم أشأ أن أدخل في سجال للرد في سفهاء الأحزاب الطائفية لأني أعلم علم اليقين اننا أمام أحزاب طائفية مهووسة ومنغلقة ولا يوجد لها ولاء قومى أو وطني واضح لها بقدر ما هو ولاء مشعوذ للمرجعيات الطائفية و أخص بالذكر هنا التيار الصدري الذي يأتمر بأمر كبير الكهنة المسمى السيستاني و يجمعهم بالجلبي و الحكيم و الجعفري وسائر العملاء علاقة تآخي و ود حتى لا تكاد تنقطع الزيارات و الاجتماعات المتبادلة بين الطرفين ثم بعد كل ذلك يدعي هؤلاء زورا و بهتانا مناهضتهم للإحتلال إلى الحد الذي يحسبون فيه أنفسهم على تيار المقاومة و المقاومة بريئة من و من أفعالهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.



لكنني لم استطع أن أتمالك نفسي من الغضب و أنا اقرأ ما سطره أقزام التيار الصدري و ممثلهم حسن الزركاني في مؤتمر بيروت سيء الذكر من كذب فاجر و تطاول على كبار قيادات البعث و رموز المقاومة في هذا الوقت بالذات الذي يقود فيه هؤلاء شعبهم و أمتهم إلى النصر المحقق بإذنه تعالى و يدفعون ضريبة الدم في سبيل تحرير بلادهم و إعلاء الحق و هزيمة المحتلين.



أيها الزركاني شتان شتان ما بين الثرى و الثريا و شتان ما بين القاعدين و بين المجاهدين في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم و لقد صدق عليكم أيها الزركاني أنت و الفتى المراهق مقتدى الصدر المسكون بجنون العظمة قول الباري عز وجل في وصف المنافقين الذين جاؤوا يختلقون الأعذار الكاذبة للرسول (ص) ليعفيهم من الخروج للقتال :



(...وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ * رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ )



و هذا هو عين حالكم أيها القاعدين يا من رضيتم أن تكونوا مع الخوالف



و هنا أريد أنتهز هذا المقال لأبين للمخدوعين بالتيار الصدري من الذين أرادوا أن يحسبوه على المقاومة متوهمين أنهم بذلك يضفون مسحة وطنية على المقاومة بعد أن صدقوا الأكذوبة التي أشاعها إعلام العدو و عملائه و التي تزعم زورا و بهتانا من أن المقاومة تقتصر على العرب السنة و تتمركز في وسط و شمال العراق :



و لهؤلاء أورد جملة من الحقائق البسيطة عن تاريخ هذا التيار التي سأفترض انها اما غابت أو غيبت عنهم:





1- لم يرفع التيار الصدري السلاح في وجه الاحتلال إلا بعد مضي فترة تقارب السنة و عدة شهور على غزو العراق و ذلك في اشتباكات امتدت لفترة تقرب من الثلاثة أسابيع هذه المواجهة التي انتهت النهاية التي تعرفونها لم تكن من أجل مقاومة المحتل بالسلاح لأن القتال من أجل هذا الهدف كان يحتم عليه ان يبدؤوا في المقاومة في وقت أبكر بكثير بل لسبب تافه جدا و هو اعتقال احد مساعدي مقتدى الصدر و إغلاق الصحيفة التابعة للأخير و ليس من منطلقات مبدئية كما هو حال فصائل المقاومة الأخرى.



2- انتهت الاشتباكات في هذه الفترة القصيرة نسبيا نهاية مخزية على صاحبها بأن رفع مقتدى الصدر و ميليشياته المسماة (جيش المهدي) الراية البيضاء و وافق على كل الشروط التي فرضت عليه بعد أن اجتمع مع إخوانه و أحبابه من ممثلي الجلبي و علاوي و الحكيم والأحزاب الطائفية الأخرى و لا ننسى بالطبع السيساتي الأب الروحي لكل الزمر الصفوية و الذي يعظمه و يجله مقتدى الصدر و يضعه في مقام ((كبيرهم الذي علمهم السحر)).





3- ليس هذا فقط بل لقد قام أتباع الصدر ببيع أسلحتهم و ذخائرهم بالمال فأي جنس من المقاومة يمثل هؤلاء و أي خنوع و مذلة هذه للذي يبيع سلاحه و ألا يستحق من أقدم على هذا الفعل الإزدراء و التوبيخ كما وبخ الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه أتباعه الذين تخاذلوا عن نصرته و قتال الأمويين ساخرا من ذرائعهم في خطبته الشهيرة و أقتبس :



فقبحاً لكم وترحاً، حين صرتم غرضاً يرمى، يغار عليكم ولا تُغيرون، وتُغزون ولا تَغزون، ويعصى الله وترضون ، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في الصيف قلتم: هذه حمارة القيظ، أمهلنا ينسلخ عنا الحر و إذا أمرتكم بالسير إليهم بالشتاء قلتم هذه صبارة القر أمهلنا ينسلخ عنا البرد ، كل هذا فراراً من الحر والقر، بل أنتم والله من السيف أفر يا أشباه الرجال، ولا رجال، حلوم الأطفال، وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم، ولم أعرفكم معرفة والله جرت ندماً، وأعقبت سدماً، قاتلكم الله.



انتهى الاقتباس







4- إن قيادة المقاومة و البعث أخذوا لأنفسهم خطا وطنيا يعلوا و يسموا على كل النزعات و العصبيات المذهبية و العشائرية الضيقة التي تحاول القوى الرجعية تغذيتها لتتخذها سلما و أساسا للعمل السياسي. بل و لذلك كانت و لا زالت تشكيلاته المقاومة تضم في صفوفها عراقيين تعود أصولهم و منابتهم إلى جميع المناطق و المذاهب و الأعراق الممتدة



5- لم تعلق قيادة المقاومة و التحرير يوما على الصدر و جماعته أي دور مهم و حيوي في المقاومة سواء من الناحية الميدانية أو من الناحية التعبوية المعنوية . بل كانت على الدوام تشكك في نواياه و أهدافه خصوصا بعد اتفاق تسليم مدينة النجف الذي أرسى سابقة خطيرة كما قالت قيادة المقاومة في التعامل مع العدو و عملاءه و بعد ان رفض هذا التيار ان يتحالف مع باقي قوى المقاومة التي مدت له يد المساعدة و العون لكنه أبى أن يصافح هذه اليد.



6- التيار الصدري كان و لا يزال يشكل امتدادا للمرجعية السيستانية الفارسية التي هي بالأصل متواطئة مع القوى الموالية للإحتلال التي شكلت سابقا مجلس الإمعات و تشكل حاليا حكومة الجعفري العميلة و لا ينفك الصدريون يجتمعون و يتشاورون مع هذه القوى العميلة اجتماعات الإخوة التي تسودها روح المودة و التسامح.



هذه الحقائق البسيطة تفقأ عيون كل من يتشدد و يحامي عن تيار الصدر الذين لم يعودوا يجدون شيئا يرفع من قيمتهم بعد أن نزلوا إلى الحضيض و رفعوا الرايو البيضاء و اباعوا سلاحهم سوى أن يتطاولوا على قيادة المقاومة و البعثيين الذي يسطرون المجد و يكتبون تاريخ العراق بحروف من نور بطريقة ملؤها الإستعلاء و الفوقية حتى وصل الحد بسفيههم المسمى حسن الزركاني أن يطالب البعثيين بالتبرؤ من السيد الرئيس صدام و هو مطلب لم يتجاسر بوش و الأمريكان على وقاحتهم أن يتجرؤوا بطلبه.



و هنا أعو لمخاطبة الشيخ حسن الزركاني مرة أخرى و أقول له : ليس لقزم مثلك و مثل سيدك مقتدى الصدر و بقية الأحزاب الطائفية الصفوية أي قيمة أو أدنى رصيد من الاحترام حتى يسمع لهم البعث أو يعطيهم أدنى اهتمام في هذا الوقت أو أي وقت لاحق ليس لأنه مشغول الآن بالجهاد و تحرير البلاد فقط بل لأنه أكبر بكثير من أن ينزل إلى بنفسه إلى مستوى مهاترات مع أقوال و أفعال مقتدى الصدر الصبيانية.



و لا يضير السحاب نباح الكلاب






المقال الأصلي موضوع الرد :

http://www.alkader.net/aug/teeyarsadrei_050805.htm

القادم
04-08-2005, 10:25 PM
جزاك الله خيرا أخي الأمين ..

ذيل الكلب لا يعتدل أبدا .. وفي ظني أن العلوج كانوا يريدون تعظيم دور الصدر محاولة منهم قطف ثمرة المقاومة وإعطائها لهذا العميل الصغير ونسوا أو تناسوا أنهم أمام داهية العرب صدام المجيد .. فجرت الرياح بما لا تشتهي سفنهم الغارقة في مستنقع العراق ..

ماهر علي
04-08-2005, 10:26 PM
اي والله
و لا يضير السحاب نباح الكلاب

البصري
04-08-2005, 10:49 PM
أخي الطاهر " الأمين " أمّنك اللهُ يومَ القيامة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لقد كفّيتَ ووفّيتَ القول في النكرة "الصدر الصغير" .. واُريد أنْ اُعاتبك عتابَ الأخ المحب لأخيه : في أنّ مقالك هذا في ذلك النكرة وأتباعه كان يجب أنْ يكون مبدأً ؛ لا ردّة فعل متوقّع من أمثال هذه الزبالة والحثالة المارقة عن الدين المتسترة بقشور مِن دينٍ لا يمُتّ للإسلام بصلة .

ولا ننسى أنّ النكرة "الصدر" أول ما طلع من البلوعة بعد دخول الأمريكان كان يُردّد علناً أنّه وجيشه جاء لمحاربة صدام ؛ وتعقّبه حتى يُمسك به ( خاب وخسر ) .. وأنّ هذا النكرة الصدر قال عن الأمريكان (( هم ضيوفونا )) !!! فكيف انقلب ضدّهم ووقف بوجههم .. إنّه يؤدّي دوره الذي رُسم له ؛ لا فرق بينه وبين السستاني ، والحكيم ، وكل حُثالة كربلاء والنجف ، ولا فرق بينه وبين ملك الأردن وحاكم مصر وسوريا والسعودية والكويت ....