البصري
04-08-2005, 01:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين .
لا شكّ في أننا قوم نتبّع ونُنفّذ قراراتِ " المنهاج " و " القانون الداخلي " لحزبنا : ( الإسلام ) حزب الله الغالب : الكتاب والسُّنّة ، وهو ذاته ما يلتزم به قائدنا المؤمن صدام حسين حفظه الله .
وهذه الهجمة الكافرة ( النصرانية اليهودية الملحدة ) على عراقنا ــ وإنْ شاء الله تكون الأخيرة ــ تستهدف أولاً وأخيراً : عقيدتَنا ديننا إسلامنا إيمانَنا ؛ الذي به عَلَوْنا وبَنيءنا وجاهدنا وصنعنا وخطّطنا وزرعنا وأسّسنا مجتعهاً مثالياً ،، وعرف العدو الكافر هذا السرّ المُعلن فينا ؛ فجاء يقضي على قلب اُمّتنا المقاتلِ المدافع المجاهد الصامد المُعِدّ ( العراقِ : بصدّامه المُحَرِّكِ الأولِ لآلة بقاء الأمة ونشاطها وانتصارها ) .
هذه الهجمة العلجية الكبيرة لها أهدافها ومركزيتها السريّة الخفيّة ، والمُعلنة ،، عرفها ــ بعون مِن اللهِ ــ صدامٌ حسين فجهّزّ ما مكّنه اللهُ مِن تجهيزه لصدّها على كافة الصُعُد والمستويات ، نسأل اللهَ له التوفيقَ والسداد والصمود والثباتَ حتى إنجازِ الوعد ؛ وإنتصارِ الحق المبين ... ولَحِق به في فعله وجهده المبارك هذا إخوانُه : المقاتلون ؛ والمخطّطون والمستشارون ؛ وكل من ساهم معه في إنجازاته وإستعداداته لخوض كل معارك الإيمان والحسم ( منهم مَن قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) ، بارك الله في جميعهم ، وغفر لهم ، وتقبّل منهم جهادهم وجهدهم وأعمالهم وموتهم في سبيله .
وبقي الذين لم يلحقوا بهم ــ ونحن منهم ــ لأسباب عدّة ؛ منها المُبرَّر عند الله ؛ ومنها غير ذلك ،، والله أعلم ما في القلوب ... بقينا نحن ، وأخذ بعضُنا ــ مبكّراً أو متأخّراً ــ يُدرك أنّه لابدّ من تقديم شيء لهذه الحرب ، صَغُر هذا العطاء أم كبر ؛ لسانياً كان أم فعلياً يدوياً .
ولمّا كنّا متّبعين دستوراً ومنهجاً عظيماً في كل شؤوننا : ( الإسلام : كتاباً وسُنّة )
فعلينا للتحرّك السليم أنْ ننطلق منهما وننتهي بهما ... وأول رجوع منّا إلى منهجنا ودستورنا في خوض المعركة : " الفهم " ... , وأول الفهم : معرفة عدوّنا وصفاته وأفكاره ، نعرفها من المنهج : القرآن والسنة !!!
فتعالَوا نضع أيدينا معاً متعاونين في معرفة عدونا الذي يُقاتلنا ، ونقف على صفاته
في آيات كتاب الله ؛ وأحاديث سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة واجبنا الديني تُجاهه ... وسأبدأ أولاً بهذه الآية الكريمة من كتاب الله : ــ
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ
وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ {1} إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ )) الممتحنة {2}
أرجو التعاون والمشاركة ، ولكم جزيل الشكر ؛ ومِن الله القبول .
الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين .
لا شكّ في أننا قوم نتبّع ونُنفّذ قراراتِ " المنهاج " و " القانون الداخلي " لحزبنا : ( الإسلام ) حزب الله الغالب : الكتاب والسُّنّة ، وهو ذاته ما يلتزم به قائدنا المؤمن صدام حسين حفظه الله .
وهذه الهجمة الكافرة ( النصرانية اليهودية الملحدة ) على عراقنا ــ وإنْ شاء الله تكون الأخيرة ــ تستهدف أولاً وأخيراً : عقيدتَنا ديننا إسلامنا إيمانَنا ؛ الذي به عَلَوْنا وبَنيءنا وجاهدنا وصنعنا وخطّطنا وزرعنا وأسّسنا مجتعهاً مثالياً ،، وعرف العدو الكافر هذا السرّ المُعلن فينا ؛ فجاء يقضي على قلب اُمّتنا المقاتلِ المدافع المجاهد الصامد المُعِدّ ( العراقِ : بصدّامه المُحَرِّكِ الأولِ لآلة بقاء الأمة ونشاطها وانتصارها ) .
هذه الهجمة العلجية الكبيرة لها أهدافها ومركزيتها السريّة الخفيّة ، والمُعلنة ،، عرفها ــ بعون مِن اللهِ ــ صدامٌ حسين فجهّزّ ما مكّنه اللهُ مِن تجهيزه لصدّها على كافة الصُعُد والمستويات ، نسأل اللهَ له التوفيقَ والسداد والصمود والثباتَ حتى إنجازِ الوعد ؛ وإنتصارِ الحق المبين ... ولَحِق به في فعله وجهده المبارك هذا إخوانُه : المقاتلون ؛ والمخطّطون والمستشارون ؛ وكل من ساهم معه في إنجازاته وإستعداداته لخوض كل معارك الإيمان والحسم ( منهم مَن قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) ، بارك الله في جميعهم ، وغفر لهم ، وتقبّل منهم جهادهم وجهدهم وأعمالهم وموتهم في سبيله .
وبقي الذين لم يلحقوا بهم ــ ونحن منهم ــ لأسباب عدّة ؛ منها المُبرَّر عند الله ؛ ومنها غير ذلك ،، والله أعلم ما في القلوب ... بقينا نحن ، وأخذ بعضُنا ــ مبكّراً أو متأخّراً ــ يُدرك أنّه لابدّ من تقديم شيء لهذه الحرب ، صَغُر هذا العطاء أم كبر ؛ لسانياً كان أم فعلياً يدوياً .
ولمّا كنّا متّبعين دستوراً ومنهجاً عظيماً في كل شؤوننا : ( الإسلام : كتاباً وسُنّة )
فعلينا للتحرّك السليم أنْ ننطلق منهما وننتهي بهما ... وأول رجوع منّا إلى منهجنا ودستورنا في خوض المعركة : " الفهم " ... , وأول الفهم : معرفة عدوّنا وصفاته وأفكاره ، نعرفها من المنهج : القرآن والسنة !!!
فتعالَوا نضع أيدينا معاً متعاونين في معرفة عدونا الذي يُقاتلنا ، ونقف على صفاته
في آيات كتاب الله ؛ وأحاديث سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة واجبنا الديني تُجاهه ... وسأبدأ أولاً بهذه الآية الكريمة من كتاب الله : ــ
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ
وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ {1} إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ )) الممتحنة {2}
أرجو التعاون والمشاركة ، ولكم جزيل الشكر ؛ ومِن الله القبول .