ماهر علي
04-08-2005, 12:49 PM
لتنفيذ عمليات "قذرة" تنسب إلى المقاومة .. أنباء عن وصول فرقة أمريكية خاصة للتأثير على صورة المقاومة العراقية
بغداد - خدمة قدس برس
علمت وكالة "قدس برس" من مصادر خاصة بأن فرقة أمريكية خاصة، وصلت قبل نحو أسبوع إلى العراق، من أجل تنفيذ عمليات "قذرة"، ونسبتها إلى المقاومة العراقية، بهدف التأثير على سمعتها، على حد زعم المصادر.
وبحسب مصادر خاصة فإن فرقة أمريكية أطلق عليها اسم (الفئران القارضة) وصلت قبل نحو أسبوع إلى العراق، لتنفيذ عمليات من قبيل الاغتيالات والتخريب للمنشآت الحكومية وأعمال التفجير العشوائية، وإلصاق تلك العمليات بالمقاومة، بهدف التأثير على سمعتها، خاصة بعد أن أصبح للمقاومة الوطنية في العراق دعم شعبي كبير، في ظل التردي الذي يعيشه العراق في مختلف القطاعات.
وتشير تلك المصادر إلى أن هذه الفرقة تم إعدادها منذ ستة أشهر، وتلقت تدريبا خاصا، تضمن التعرف الشامل على الجغرافية السياسية والطبيعة الاجتماعية العراقية، وأن من بين أفراد هذه الفرقة أمريكيين من أصول عربية، تدربوا على اللهجة العراقية.
وبحسب المصادر فإن قيادة هذه الفرقة ترتبط مباشرة بالقيادة العسكرية الأمريكية العليا في البنتاغون، ولا يوجد لقيادة القوات الأمريكية العاملة في العراق أي إشراف مباشر على عملها. وتزعم تلك المصادر أن هذه الفرقة تتخذ من أحد أجنحة قصر السجود الرئاسي في بغداد مقرا لها.
يشار إلى أن عمليات اغتيال وتصفية واعتقال قد شهدتها العديد من المدن العراقية في الآونة الأخيرة، كان آخرها عملية اعتقال عدد كبير من الشيعة من منطقة أبودشير في الدورة، جنوب العاصمة بغداد، من قبل مسلحين يرتدون زي الشرطة الحكومية العراقية، ووجدت جثثهم في اليوم التالي وقد أعدموا رميا بالرصاص.
بغداد - خدمة قدس برس
علمت وكالة "قدس برس" من مصادر خاصة بأن فرقة أمريكية خاصة، وصلت قبل نحو أسبوع إلى العراق، من أجل تنفيذ عمليات "قذرة"، ونسبتها إلى المقاومة العراقية، بهدف التأثير على سمعتها، على حد زعم المصادر.
وبحسب مصادر خاصة فإن فرقة أمريكية أطلق عليها اسم (الفئران القارضة) وصلت قبل نحو أسبوع إلى العراق، لتنفيذ عمليات من قبيل الاغتيالات والتخريب للمنشآت الحكومية وأعمال التفجير العشوائية، وإلصاق تلك العمليات بالمقاومة، بهدف التأثير على سمعتها، خاصة بعد أن أصبح للمقاومة الوطنية في العراق دعم شعبي كبير، في ظل التردي الذي يعيشه العراق في مختلف القطاعات.
وتشير تلك المصادر إلى أن هذه الفرقة تم إعدادها منذ ستة أشهر، وتلقت تدريبا خاصا، تضمن التعرف الشامل على الجغرافية السياسية والطبيعة الاجتماعية العراقية، وأن من بين أفراد هذه الفرقة أمريكيين من أصول عربية، تدربوا على اللهجة العراقية.
وبحسب المصادر فإن قيادة هذه الفرقة ترتبط مباشرة بالقيادة العسكرية الأمريكية العليا في البنتاغون، ولا يوجد لقيادة القوات الأمريكية العاملة في العراق أي إشراف مباشر على عملها. وتزعم تلك المصادر أن هذه الفرقة تتخذ من أحد أجنحة قصر السجود الرئاسي في بغداد مقرا لها.
يشار إلى أن عمليات اغتيال وتصفية واعتقال قد شهدتها العديد من المدن العراقية في الآونة الأخيرة، كان آخرها عملية اعتقال عدد كبير من الشيعة من منطقة أبودشير في الدورة، جنوب العاصمة بغداد، من قبل مسلحين يرتدون زي الشرطة الحكومية العراقية، ووجدت جثثهم في اليوم التالي وقد أعدموا رميا بالرصاص.